أحدث الأخبار مع #حسن_سمور


الجزيرة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
127 شهيدا بغارات مكثفة على غزة وعجز بالمستشفيات عن استقبال المصابين
استشهد أكثر من 127 فلسطينيا وجُرح العشرات، اليوم الخميس، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على غزة، تزامنا مع اليوم الثالث من جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة. وأفادت مصادر محلية باستشهاد 3 مواطنين مساء اليوم، في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة أبو لحية في بلدة القرارة شمال خان يونس ، والشهداء هم: نضال أبو لحية، ورائد محمد أبو لحية، وشام أبو لحية. كما استشهد الفلسطيني عبد الحي شراب، وزوجته هبة فياض، في قصف منزلهما في القرارة، وجرح آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية على شارع رقم 2 في البلدة ذاتها. وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة خيمة قرب نادي بيت لاهيا شمال قطاع غزة ، وشن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة قاع القرين شرق خان يونس جنوبا. يأتي ذلك، في حين أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جرّاء قنابل دخانية أطلقها الاحتلال على بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وفي وقت سابق اليوم، استشهد عدد من المواطنين، بينهم طفلان وصحفي، وجرح آخرون، غالبيتهم من النساء والأطفال، إثر قصف جيش الاحتلال مدينتي غزة وخان يونس. وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 3 مواطنين، في قصف الاحتلال منزل عائلة العمور في بلدة الفخاري شرق خان يونس بينهم سيدة، والشهداء هم: عودة العمور، ومحمد العمور، ومريم العمور. كما استشهد 3 فلسطينيين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال على منزل يعود لعائلة نصر في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال القطاع. كذلك، استشهدت الطفلة مريم البريم، متأثرة بإصابتها في قصف سابق على مدينة خان يونس. وقتلت قوات الاحتلال الصحفي أحمد الحلو في قصف على خان يونس، في حين استشهد طفلان في قصف إسرائيلي لمنطقة العامودي شمال مدينة غزة. كما استشهد الصحفي حسن سمور، خلال قصف مع أفراد عائلته بمدينة خان يونس، مما يرفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 217 صحفيا. وفي مخيم جباليا شمالي القطاع، قتل الاحتلال الإسرائيلي أسرة كاملة من عائلة شهاب، وذكر جهاز الدفاع المدني بغزة أن العائلة "مُسحت من السجل المدني باستشهاد الأب والأم وأطفالهما جميعا". عجز المستشفيات من جهته، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية للجزيرة أن مئات المصابين يصلون إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة يعني حرمان مئات الآلاف من الرعاية. وقال أبو سلمية إن أعداد المصابين تفوق قدرة المستشفيات على الاستيعاب، محذرا من ارتفاع أعداد الشهداء نتيجة كثرة الإصابات ونقص الإمكانات الطبية. وتأتي هذه المجازر عقب تصريح ترامب، الذي يجري حاليا جولة في الشرق الأوسط ، قال فيه إن الفلسطينيين في قطاع غزة "يستحقون مستقبلا أفضل". ومنذ أكثر من 19 شهرا، تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت ما يقارب 173 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود. وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.


الجزيرة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
حصيلة الشهداء الصحفيين في غزة ترتفع إلى 217
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين الشهداء إلى 217 منذ بدء الإبادة الجماعية، التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقال المكتب، في بيان، إن عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء الإبادة الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 217 بعد استشهاد الصحفي أحمد أنور عبد الهادي الحلو، الذي يعمل في مجال التصميم والمونتاج بشبكة قدس الإخبارية. وأدان المكتب استهداف وقتل واغتيال إسرائيل الصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا المؤسسات الحقوقية والصحفية في العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد صحفيي غزة. وحمّل البيان الاحتلال والإدارة الأميركية والدول الداعمة للإبادة الجماعية، مثل "المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا"، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بممارسة الضغط الفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية وحماية الصحفيين والإعلاميين بغزة. وفي وقت سابق الخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استشهاد الصحفي حسن سمور، خلال قصف استهدفه مع أفراد عائلته بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفجر الثلاثاء الماضي، اغتال الاحتلال الإسرائيلي الصحفي الجريح حسن إصليح أثناء تلقيه العلاج، بقصف على مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. ويواصل الاحتلال عدوانه على غزة، بالقتل والتدمير والتجويع والتهجير، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب. كما يستمر بقتل الصحفيين، عبر الاستهداف المباشر والمتعمد أينما وجدوا، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية. ومنذ أكثر من 19 شهرا، تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، خلّفت ما يقارب 173 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.


الميادين
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
غزة: 115 شهيداً منذ الفجر.. واستشهاد 3 أسرى داخل سجون الاحتلال
أفاد مراسل الميادين في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن ارتقاء 115 شهيداً في القطاع منذ فجر اليوم من جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 217 منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الصحافي في شبكة "قدس" الإخبارية الشهيد أحمد الحلو من جرّاء قصف إسرائيلي على شمال غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع. ودان المكتب الإعلامي، استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين الفلسطينيين، داعياً "الاتحاد الدولي للصحافيين، واتحاد الصحافيين العرب، وكلّ الأجسام الصحافية في كلذ دول العالم إلى إدانة الجرائم الممنهجة ضدّ الصحافيين والإعلاميين في قطاع غزة". وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة البريطانية، وألمانيا، وفرنسا المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النّكراء الوحشية. وكان قد استشهد صباح الخميس، الصحافي حسن سمور وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي على منزله شرقي خان يونس. الاحتلال يكثّف استهدافه للمدنيين في #غزة بشكلٍ مباشر. مجازر مروّعة ارتكبها الاحتلال في خان يونس، ذهب ضحيتها عشرات الأطفال والنساء.تقرير: محمود العوضية 👇#الميادين @MahmoudAwadia 11 أيار 10 أيار من جهتها أيضاً، أعلنت مؤسسات الأسرى، الخميس، استشهاد 3 معتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال نتيجة التعذيب والجرائم المرتكبة بحقهم وهم: أيمن عبد الهادي قديح، بلال طلال سلامة، ومحمد إسماعيل الأسطل. وفي بيان لها، أفادت المؤسسات بأنها تلقّت ردوداً من "جيش" الاحتلال الإسرائيلي تفيد باستشهاد 3 معتقلين من قطاع غزة. وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية أيار/مايو أكثر من 10.100، من بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3577 معتقلاً إدارياً، و1846 من معتقلي غزة ممن صنّفتهم "مقاتلين غير شرعيّين"، علماً أنّ هذا المعطى لا يشمل كلّ معتقلي غزة وتحديداً من هم رهن الاحتجاز في المعسكرات التابعة لـ"جيش" الاحتلال. حركة حماس نعت "الشهداء الذين قضَوا في زنازين الظلم الصهيونية"،محذّرة من "حالة الاستفراد بأسرانا البواسل داخل السجون". وأشارت الحركة إلى أنّ الاحتلال يمارس بحقهم "جرائمه النازية بدم بارد وسادية مفرطة، مستخدماً شتى أنواع التعذيب والتنكيل والإهمال الطبي المتعمّد، والحرمان من الطعام والشراب وأبسط مقوّمات الحياة الإنسانية". كما أكّدت أنّ الشعب الفلسطيني ومقاومته ماضون على عهد الحرية للأسرى، الذين "لن تنكسر إرادتهم أمام نازية الاحتلال، ولن تلين عزائمهم، ولن ينطفئ يقينهم بالحرية القريبة، مهما أوغل الاحتلال في ظلمه وجبروته". وجدّدت حماس الدعوة إلى الجهات الدولية الحقوقية والإنسانية كافة لبذل "كلّ أشكال الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحقّ الأسرى". وناشدت الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية "لتصعيد حالة الإسناد والتضامن والدعم لأسرانا الأبطال، والانتفاض والنفير ردّاً على جرائم الاحتلال ومجازره المستمرة بحق أسرانا وأرضنا ومقدّساتنا".


الشرق الأوسط
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم إلى 115
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 115 شخصاً جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس)، بعد استهداف 13 منزلاً وخيمة في خان يونس. وقال مسعفون فلسطينيون إن القتلى من بينهم نساء وأطفال، قتل معظمهم في خان يونس جنوب قطاع غزة. وذكروا أن من بين القتلى الصحافي حسن سمور، الذي كان يعمل في إذاعة صوت الأقصى التابعة لـ«حماس»، وأنه لقي حتفه مع 11 من أفراد عائلته عندما قُصف منزلهم. وفي وقت سابق اليوم، قال «المركز الفلسطيني للإعلام»: «استُشهدت مواطنة، وأُصيب 3 جراء استهداف خيام النازحين بقصف مدفعي على منطقة الإقليمي شمال غربي رفح»، مشيراً إلى «استشهاد 7 مواطنين جراء القصف الإسرائيلي على منزل في بلدة جباليا شمال قطاع غزة». طفلة مصابة تتلقى العلاج في خان يونس (أ.ف.ب) وشنَّت طائرات إسرائيلية، صباح اليوم، غارةً على بلدة خزاعة، وغارةً أخرى على منزل في قيزان النجار، وغارةً على بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس. وطبقاً للمركز، قُتل 3 أشخاص في قصف إسرائيلي، فجر اليوم، على شقة سكنية في حي النصر بمدينة غزة، كاشفاً عن مقتل 43 وإصابة 100 في قصف إسرائيلي، فجر اليوم، على 8 منازل بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. فلسطينيون يركضون للاحتماء من غارة إسرائيلية تستهدف منزل عائلة حميد في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) وفي أحدث إحصاءات وزارة الصحة بقطاع غزة، أعلنت الوزارة، أمس، ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 52 ألفاً و928، بينما زاد عدد المصابين إلى 119846 منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وفي السياق، أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن إسرائيل تسبَّبت في كارثة إنسانية متعمدة في قطاع غزة. وقالت المنظمة في بيان صادر اليوم: «نشهد في الوقت الراهن، تهيئة الظروف للقضاء على الفلسطينيين في غزة»، مشيرة إلى أن القطاع أصبح جحيماً على الأرض للفلسطينيين. وحذَّرت من أن فرقها الطبية الميدانية لاحظت زيادةً بنسبة 32 في المائة في عدد المرضى الذين يعانون من سوء التغذية خلال الأسبوعين الماضيين. فلسطينيون يخلون منازلهم بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً بإخلاء مدارس عدة ومستشفى في حي الرمال بمدينة غزة أمس (أ.ب) وتابعت المنظمة: «ما زالت المرافق الصحية العاملة التي تعاني أصلاً من نقص حاد في العدد والقدرة الاستيعابية للسكان تتعرَّض للهجوم، وتعاني من التناقص السريع في مخزون الأدوية، وغيرها من الإمدادات الأساسية»، لافتة إلى أن فرقها في غزة لم تتلقَّ أي إمدادات منذ 11 أسبوعاً، وتواجه نقصاً حاداً في المواد الطبية الأساسية مثل الكمادات والقفازات المعقمة.


BBC عربية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- BBC عربية
مقتل أكثر من 90 فلسطينياً في غارات إسرائيلية، وحماس تقول إن نتنياهو "يريد حرباً بلا نهاية"
قتل 94 شخصاً على الأقل في غارات جوية شنتها الطائرات الإسرائيلية، الخميس، على قطاع غزة، وبالتزامن مع جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة في الدوحة بين إسرائيل وحركة حماس، في إطار جهود تهدف إلى وقف الحرب وصفقة تبادل. وقال المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن 94 قتلوا منذ فجر الخميس، "من بينهم عائلة شهاب بمنطقة جباليا، التي مُسحت من السجل المدني" بعد مقتل الأب والأم وأطفالهم. وأضاف أن 13 فلسطينياً قُتِلوا في قصف على عيادة التوبة الصحية بمنطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمالي القطاع. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، عن خروج المستشفى الأوروبي عن الخدمة، فيما قال صحفيون فلسطينيون إن ممرات مستشفى ناصر مكتظة بالجرحى، وإن مشرحة الجثث ممتلئة. وكان تركيز الغارات الأخيرة على مدينة خان يونس جنوبي القطاع، حيث طال القصف قرابة 10 منازل مأهولة بالسكان وخياماً للنازحين، ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة نحو 100 غالبيتهم من الأطفال. وكان من بين القتلى الصحفي الفلسطيني حسن سمور، الذي كان يعمل في إذاعة الأقصى التابعة لحماس، والذي قُتل مع 11 فرداً من عائلته عندما قُصف منزلهم. كما أفادت قناة الأقصى التابعة لحركة حماس بأن الطائرات الإسرائيلية تكثف غاراتها منذ ساعات الصباح على حي تل الزعتر ومدينة الشيخ زايد شمالي القطاع. وقال شهود عيان إن منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، تتعرض لقصف جوي إسرائيلي عنيف جداً ومكثف منذ صباح اليوم، ما أدى إلى وسقوط قتلى وجرحى وتدمير مربع سكني كامل وأضرار مادية بالغة في مستشفى العودة المجاور للمنطقة التي استهدفت حتى الآن بأكثر من 10 صواريخ. وأوضح مراسلنا وسط القطاع عن قصف استهدف منزلاً في دير البلح، وسلسلة من الغارات العنيفة على مدينة غزة ، استهدفت إحداها شقة سكنية في حي النصر، كما قصفت الطائرات الحربية منزلاً مكتظاً في بلدة جباليا. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، عن خروج المستشفى الأوروبي عن الخدمة نتيجة الاستهدافات الأخيرة التي طالت البنية التحتية والأقسام الداخلية والطرق المؤدية إلى المستشفى، مضيفة أن "الاستهداف المتكرر للمستشفى يستحيل معه تقديم الرعاية الطبية". وأكد بيان الوزراة أن المستشفى الأوروبي هو الوحيد في القطاع الذي يقدم المتابعة الطبية لمرضى السرطان، بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي، ما يعني "حرمان مرضى السرطان من متابعة البروتوكولات العلاجية ومضاعفة أوضاعهم الصحية". وكانت الطائرات الإسرائيلية قد ألقت الثلاثاء 6 قنابل تباعاً على المستشفى الأوروبي في خان يونس، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى. وقال الطبيب الجراح، توم بوتوكار، الذي يعمل في المستشفى مع المنظمة الخيرية أيديالز، في تصريح لبي بي سي، إن القنابل أصابت المستشفى، "دون سابق إنذار". وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ "غارات محددة بدقة" على "مركز للقيادة والمراقبة تابع لحماس"، يزعم أنه موجود تحت المستشفى. جدير بالذكر أن اليوم الخامس عشر من مايو/أيار هو الذكرى السابعة والسبعون لما يُعرف بـ"النكبة"، عندما فرّ مئات الآلاف من الفلسطينيين أو أُجبروا على النزوح من مدنهم وقراهم خلال حرب عام 1948 التي أسفرت عن قيام دولة إسرائيل. ضغوط أمريكية "غير مسبوقة" على الصعيد السياسي، تشهد العاصمة القطرية، الدوحة، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، في إطار جهود تهدف إلى وقف الحرب وصفقة تبادل. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن وفدا أمريكياً برئاسة ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، وصل إلى الدوحة، حاملاً مقترحاً "محدّثاً ومتكاملاً"، يتضمن وقف العمليات العسكرية بشكل كامل، وإطلاق سراح الرهائن، مقابل ترتيبات لمرحلة ما بعد الحرب تضمن عدم عودة حماس إلى حكم قطاع غزة. وأشارت إلى أن الخطة الأميركية لاقت ترحيبا من الوسطاء وتلقت مؤشرات إيجابية من حماس، لكنها اصطدمت برفض إسرائيلي، إذ يتمسك بنيامين نتنياهو بخطة جزئية لا تشمل إنهاء الحرب بالكامل، مضيفة أن واشنطن تمارس ضغوطاً مكثفة على الجانبين لتحقيق تقدم فعلي. وقالت القناة 12 إن هناك ضغوطاً أمريكية "غير مسبوقة" على إسرائيل لدفعها نحو اتفاق سياسي ينهي الحرب ويؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في غزة. ويُجري ويتكوف لقاءات في الدوحة مع مسؤولين قطريين وممثلي الوسطاء، بينما يعقد نتنياهو مشاورات متواصلة في إسرائيل مع طاقمه الأمني وفريق التفاوض. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ويتكوف يشارك بشكل مباشر في جهود إطلاق سراح الرهائن، وأن "الرئيس ترامب لن يضغط على إسرائيل لتنفيذ ما لا ترغب فيه"، مع إشارات إلى احتمال تعليق الهجوم البري في حال تأكد مقتل محمد السنوار، القائد العسكري لحركة حماس، في غارة إسرائيلية. وأضافت أن مكتب نتنياهو يشهد منذ ساعات اجتماعات مكثفة وسط ضغوط أمريكية "حاسمة"، مشيرة إلى أن واشنطن نقلت رسالة واضحة مفادها: "إما الموافقة على الاتفاق أو انسحاب الولايات المتحدة من الوساطة"، محذرة من أن رفض التعاون. وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت أن الحكومة الإسرائيلية رفضت، الأربعاء، المبادرات الدولية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، كافة، مشددة على أن العملية العسكرية ستستمر حتى تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها "تفكيك البنية العسكرية لحركة حماس" واستعادة الرهائن المحتجزين في القطاع. وأفادت مصادر في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل لن ترضخ للضغوط الدولية، حال عدم تلبية شروطها بالكامل، وعلى رأسها الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين ، وضمان عدم إعادة بناء القدرات العسكرية لحماس. في السياق ذاته، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين أن المحادثات الجارية في الدوحة بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل "لم تُحرز أي تقدم"، مؤكدين أن نتنياهو لا يبدي أي مرونة فيما يتعلق بإدخال تغييرات على الاقتراح السابق للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. "نتنياهو يريد حرباً بلا نهاية" في الوقت نفسه، أصدرت حماس بياناً، الخميس، تندد "بالضغط العسكري" الذي تمارسه إسرائيل على المدنيين، في الوقت الذي تبذل فيه الأطراف الوسيطة "جهوداً حثيثة لإعادة المسار التفاوضي إلى سكّته الصحيحة"، ما يعني أن إسرائيل ترسل رسائل "بعدم الاكتراث بمساعي الوسطاء". وجاء في بيان نشرته الحركة على حسابها على تلغرام، باللغتين العربية والعبرية، أن الجانب الإسرائيلي يمارسه ضغطه "عبر القصف الجماعي وفرض مزيد من المعاناة" على الفلسطينيين "في محاولة بائسة لفرض شروطه تحت النار". وقال البيان إن إسرائيل تستخدم التهدئة "لشراء الوقت وإعادة استئناف الحرب"، مضيفاً أن نتنياهو "يريد حرباً بلا نهاية"، ولا يكترث لمصير الرهائن، ما يثبت أن نتنياهو "بات خطراً حقيقياً على المنطقة والعالم بأسره" بحسب حماس. من جهة أخرى، أعلن "صندوق غزة الإنساني" الذي أُسّس بمبادرة أمريكية، أنه سيبدأ عمله داخل القطاع قبل نهاية شهر مايو/أيار، بعد موافقة إسرائيل على إنشاء مزيد من "نقاط التوزيع الآمنة" لتسهيل دخول المساعدات الغذائية. وقال مسؤول إسرائيلي في تصريح لهيئة البث إن مراكز التوزيع الجديدة ستُستكمل خلال أسبوعين، فيما تحذر التقديرات الأمنية الإسرائيلية من اقتراب نفاد المواد الغذائية في غزة.