#أحدث الأخبار مع #حسنصالح،الدستور٠٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةالدستورانفجارات ضخمة تهز مطار وميناء بورتسودان.. ماذا يحدث في السودان؟تعرضت مدينة بورتسودان في شرق السودان، فجر اليوم الثلاثاء، لسلسلة هجمات بواسطة الطائرات المسيرة، استهدفت مواقع حيوية مثل الميناء والمطار، بالإضافة إلى أهداف نفطية ومدنية أخرى بينها فندق مارينا القريب من القصر الرئاسي المؤقت. يمثل الهجوم الذي شنته مليشيا الدعم السريع على المدينة الساحلية التي تعد المقر الفعلي للحكومة السودانية حاليًا، أحدث تصعيد في الصراع المستمر منذ عامين بين جيش الدولة الشمال أفريقية والمليشيا المتمردة. وأكدت الصحف المحلية أن الهجمات خلفت انفجارات كبيرة وسحبًا كثيفة من الدخان بالواجهة البحرية للمدينة الساحلية، التي كانت في السابق بمنأى عن أي هجمات أو غارات جوية ما جعلها ملاذًا آمنًا للسودانيين الفارين من العنف في أماكن أخرى. وذكرت صحيفة المشهد السوداني أن الهجمات على بورتسودان بدأت قبل الفجر على ميناء ومطار البحر الأحمر، ثم توسعت لتشمل مخزن المشتقات البترولية بالميناء الجنوبي ومخزن الوقود في منطقة ترانزيت، بالإضافة إلى فندق مارينا التابع للرئاسة السودانية. مطار بورتسودان هو المطار الدولي الوحيد العامل في السودان ونقلت عن مسؤول سوداني قوله، إن هجوم مليشيا الدعم السريع على مطار بورتسودان الدولي، هو الثاني خلال أقل من أسبوع. وبدأ إجلاء الموظفين والركاب من المطار بعد الهجوم، مما أدى إلى تعليق جميع الرحلات الجوية. يُعد هذا المطار الدولي الوحيد العامل في السودان، وفقا للتقارير المحلية. وذكر موقع السودان نيوز، في تقرير له، أن فندق 'مارينا'، المعروف سابقًا باسم 'كورال'، والذي يقع في قلب المدينة، تعرض لهجوم بصاروخ موجه، وكشف نقلًا عن مدير الفندق اللواء حسن صالح، أن الفندق يستضيف فريقًا طبيًا سعوديًا، وأن جميع أفراده بخير، كما يضم السفير المصري وفريقه، إلا أنهم متواجدون حاليًا في القاهرة. وأوضح السودان نيوز أن هجمات مليشيا الدعم السريع على بورتسودان والمستمرة منذ ثلاثة أيام، تأتي في وقت تعاني فيه المدينة من اضطرابات شديدة، مما يزيد من حدة التوترات ويثير القلق بين السكان المحليين. كما أوضح أن هجمات الدعم السريع طالت محطة كهرباء ميناء بشائر 2، ومحيط مطار بورتسودان الدولي، ومستودعات شركة النيل للبترول، فضلًا عن قاعدة فلمنجو العسكرية، بالإضافة إلى شقق مارينا وفندق كورال، وقصر الضيافة. تٌمثل الهجمات على بورتسودان "مرحلة جديدة في الحرب الأهلية الوحشية التي خلّفت ما يصل إلى 150 ألف قتيل، وأشعلت شرارة أكبر أزمة إنسانية في العالم". وبورتسودان هي نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات والواردات الأخرى إلى البلاد، كما يُصدّر السودان النفط من جنوب السودان، الذي لا يملك أي منفذ بحري، من منشآت قريبة. وقد اتهم الجيش مليشيا الدعم السريع بشن هجوم على بورتسودان لأول مرة يوم الأحد، وقالت وزارة الطاقة إن هجومًا في اليوم التالي استهدف مستودعات نفط ومستودعات لتخزين الوقود في المدينة. ولم تُسجّل أي إصابات في تلك الهجمات.
الدستور٠٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةالدستورانفجارات ضخمة تهز مطار وميناء بورتسودان.. ماذا يحدث في السودان؟تعرضت مدينة بورتسودان في شرق السودان، فجر اليوم الثلاثاء، لسلسلة هجمات بواسطة الطائرات المسيرة، استهدفت مواقع حيوية مثل الميناء والمطار، بالإضافة إلى أهداف نفطية ومدنية أخرى بينها فندق مارينا القريب من القصر الرئاسي المؤقت. يمثل الهجوم الذي شنته مليشيا الدعم السريع على المدينة الساحلية التي تعد المقر الفعلي للحكومة السودانية حاليًا، أحدث تصعيد في الصراع المستمر منذ عامين بين جيش الدولة الشمال أفريقية والمليشيا المتمردة. وأكدت الصحف المحلية أن الهجمات خلفت انفجارات كبيرة وسحبًا كثيفة من الدخان بالواجهة البحرية للمدينة الساحلية، التي كانت في السابق بمنأى عن أي هجمات أو غارات جوية ما جعلها ملاذًا آمنًا للسودانيين الفارين من العنف في أماكن أخرى. وذكرت صحيفة المشهد السوداني أن الهجمات على بورتسودان بدأت قبل الفجر على ميناء ومطار البحر الأحمر، ثم توسعت لتشمل مخزن المشتقات البترولية بالميناء الجنوبي ومخزن الوقود في منطقة ترانزيت، بالإضافة إلى فندق مارينا التابع للرئاسة السودانية. مطار بورتسودان هو المطار الدولي الوحيد العامل في السودان ونقلت عن مسؤول سوداني قوله، إن هجوم مليشيا الدعم السريع على مطار بورتسودان الدولي، هو الثاني خلال أقل من أسبوع. وبدأ إجلاء الموظفين والركاب من المطار بعد الهجوم، مما أدى إلى تعليق جميع الرحلات الجوية. يُعد هذا المطار الدولي الوحيد العامل في السودان، وفقا للتقارير المحلية. وذكر موقع السودان نيوز، في تقرير له، أن فندق 'مارينا'، المعروف سابقًا باسم 'كورال'، والذي يقع في قلب المدينة، تعرض لهجوم بصاروخ موجه، وكشف نقلًا عن مدير الفندق اللواء حسن صالح، أن الفندق يستضيف فريقًا طبيًا سعوديًا، وأن جميع أفراده بخير، كما يضم السفير المصري وفريقه، إلا أنهم متواجدون حاليًا في القاهرة. وأوضح السودان نيوز أن هجمات مليشيا الدعم السريع على بورتسودان والمستمرة منذ ثلاثة أيام، تأتي في وقت تعاني فيه المدينة من اضطرابات شديدة، مما يزيد من حدة التوترات ويثير القلق بين السكان المحليين. كما أوضح أن هجمات الدعم السريع طالت محطة كهرباء ميناء بشائر 2، ومحيط مطار بورتسودان الدولي، ومستودعات شركة النيل للبترول، فضلًا عن قاعدة فلمنجو العسكرية، بالإضافة إلى شقق مارينا وفندق كورال، وقصر الضيافة. تٌمثل الهجمات على بورتسودان "مرحلة جديدة في الحرب الأهلية الوحشية التي خلّفت ما يصل إلى 150 ألف قتيل، وأشعلت شرارة أكبر أزمة إنسانية في العالم". وبورتسودان هي نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات والواردات الأخرى إلى البلاد، كما يُصدّر السودان النفط من جنوب السودان، الذي لا يملك أي منفذ بحري، من منشآت قريبة. وقد اتهم الجيش مليشيا الدعم السريع بشن هجوم على بورتسودان لأول مرة يوم الأحد، وقالت وزارة الطاقة إن هجومًا في اليوم التالي استهدف مستودعات نفط ومستودعات لتخزين الوقود في المدينة. ولم تُسجّل أي إصابات في تلك الهجمات.