logo
#

أحدث الأخبار مع #حسنعسكريرضوي

منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى حوار بين باكستان والهند وتسوية الخلاف سلمياً
منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى حوار بين باكستان والهند وتسوية الخلاف سلمياً

الأنباء

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأنباء

منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى حوار بين باكستان والهند وتسوية الخلاف سلمياً

أعلن الجيش الباكستاني أنه أجرى تدريبا على إطلاق صواريخ أرض-أرض، في خضم التوترات المتصاعدة مع الهند المجاورة، على خلفية الهجوم على السياح في كشمير الهندية الشهر الماضي. وقال الجيش في بيان: «أجرت باكستان تجربة إطلاق ناجحة لنظام الأسلحة عبدلي، وهو صاروخ أرض-أرض يصل مداه إلى 450 كيلومترا». وأشار إلى أن «الهدف من وراء هذا الإطلاق، هو ضمان الجاهزية العملياتية للجنود والتأكد من صحة المعايير الفنية الرئيسية، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدم للصاروخ وميزات المناورة المتقدمة». وقال محللون في باكستان لوكالة فرانس برس إن إطلاق الصاروخ رسالة تحذيرية. واعتبر المحلل العسكري حسن عسكري رضوي أن ذلك «يشير بوضوح إلى امتلاكنا للموارد اللازمة لمواجهة الهند. هذه ليست رسالة للهند فحسب، بل لبقية العالم بأننا على أهبة الاستعداد». وترأس قائد أركان الجيش الباكستاني سيد عاصم منير اجتماعا لكبار قادته العسكريين حول «الأزمة الحالية بين باكستان والهند»، وفق بيان للجيش. وأضاف البيان أن منير «أكد على الأهمية القصوى لليقظة العالية والاستعداد الاستباقي على كل الجبهات». وقد دعت السلطات في الشطر الباكستاني من كشمير السكان إلى تخزين الطعام «لمدة شهرين»، مؤكدة أنها زادت من الإمدادات إلى القرى الواقعة عند الحدود الفعلية مع الجزء الخاضع لسيطرة الهند من الإقليم. أتى ذلك فيما أعلن الجيش الهندي عن تبادل إطلاق نار ليلي لليوم الثامن على التوالي بين جيشي القوتين النوويتين على طول خط المراقبة الذي يقسم المنطقة المتنازع عليها على امتداد حوالي 770 كيلومترا. وأعلن رئيس وزراء كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية شودري أنور الحق أنه «صدرت تعليمات» للسكان «بتخزين ما يكفي من الطعام لمدة شهرين في المقاطعات الـ 13». وأشار في كلمة أمام البرلمان المحلي إلى أن الحكومة الإقليمية خصصت كذلك «صندوق طوارئ» بقيمة مليار روبية، أي أكثر من 3 ملايين يورو، لضمان توفير «الغذاء والدواء ومواد ضرورية أخرى» لهذه المناطق. وقد أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن بالغ قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني في منطقة جنوب آسيا، داعية إلى ضبط النفس واستئناف عملية الحوار بين باكستان والهند في أقرب وقت وتسوية الخلافات بالطرق السلمية وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بما يحفظ السلم والأمن والاستقرار في المنطقة. وجددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان التأكيد على موقف المنظمة المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله وتجلياته. واستذكرت مقررات القمة الإسلامية وقرارات مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي تؤكد التزام المنظمة تجاه قضية كشمير والتي تدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لحل نزاع كشمير وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وقالت ان عدم حل هذا النزاع يمثل القضية الرئيسية التي تؤثر على السلم والأمن في جنوب آسيا مجددة التأكيد على أهمية الالتزام بالحل السلمي. وتحمل الهند باكستان المسؤولية عن هجوم استهدف سياحا في بلدة باهلغام السياحية الشهر الماضي في الشطر الذي تديره الهند من كشمير أودى بحياة 26 شخصا، ما أدى إلى تصاعد النبرة بين الجارين المسلحين نوويا ومعها المخاوف من اندلاع حرب بين البلدين المتنازعين على الإقليم منذ استقلالهما عن التاج البريطاني عام 1947.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store