أحدث الأخبار مع #حسنعلويالكاف

اليمن الآن
منذ 20 ساعات
- سياسة
- اليمن الآن
يكفي عبثا بمقدرات حضرموت
بقلم / حسن علوي الكاف : ================== دخلت ثورتا سبتمبر وأكتوبر المجيدتان عقدهما السادس ومن المفترض أن نصل إلى أعلى درجات التطور والرقي في وقت أستقلت دول بعدنا شقت طريقها نحو التطور والنماء واصبح يضرب بها المثل في الشرق الأوسط والعالم إلا إن الصراعات السياسية وحروبها والانتقامات في بلادنا كانت عائقا أساسيا لعدم التطور والنهوض بل عدنا إلى عصور الانحطاط والتخلف فقد قدمت أرواحا رخيصة لنيل الحريه والعيش الرغيد واستغل تلك التضحيات المنافقون والمتملقون و إن حصل تطور في مجال تراجعت عجلة التنمية بعدة مجالات بما في ذلك القيم الحميدة التي عُرفت بها بلادنا ، كنا نسمع عن الفساد وأصبح الفساد جزء من حياتنا اليومية رغم ما نقوم به من عبادات لكنها لم تنهأنا عن المنكر والبغي وأصبح المجتمع للمظاهر فقط فالدين دين المعاملة ولكن معاملاتنا بعيدة كل البُعد عن ديننا الإسلامي الحنيف ثقافات دخيلة دخلت مجتمعنا لا نعرفها قتل ، تزوير، رشاوي ، كذب، شهادة زور وضرب القوانين والتشريعات عرض الحايط في ظل سكوت الجهات الرقابية والتلاعب بإصدار الأحكام . هناك شرفاء عملوا بإجهزة الدولة بإخلاص وتفان وقدموا الغالي والنفيس لريقي وتطور وحفظ ثروات البلاد ومقدراته وهذه الكوادر الوطنية الشريفة حوربت وشوهت سمعتها ولكنها تبقى رافعة الراس شامخة كونها صاحبة مبدأ لم تغيرها الاغراءات . بالمقابل شهد العقدان الاخيران خروقات وأضحة فأغلب المسؤولين في المناصب القيادية و الإدارية والمالية في مرافق الدولة همهم بناء الذات بأي طريقة كانت حتى المهن السيادية و المرافق التي نعتبرها قدوة طالها الفساد ايضا . حضرموت قدمت تضحيات جمة ورغم تلك التضحيات الجسام إلا أن ما يحصل في ربوع الوطن كان له الأثر الكبير والواضح فقد أخذت نصيبا مما يحصل و سادت ممارسات دخيلة عليها بسبب السكوت على تلك الممارسات السلبية الخاطئة ظلت تنخر في جسد المجتمع وتعمل على تفريق نسجيه وترابطه المجتمعي المعروف واليوم قد بلغ السيل الزبى ويجب وقف حد لتلك المهازل و اتخاذ العقوبات الرادعة لكل مخل بالقوانين والتشريعات ولكل من يتلذذ بتعذيب الشعب بالخدمات وغيرها أي كائن من كان ولا يمكن أن تظل حضرموت إضحوكة يكفي فساد ونهب ويجب الضرب بيد من حديد وعلينا أن نضع الرجل الكفو والأمين بالمكان المناسب وعندها ستتوقف كثير من الثقافات الدخيلة والعبث والتلاعب بالقوانين والتشريعات وعلينا جميعا تقع المسؤولية أمام الله اولا بأن نقف مع كل من يدعو ويسعى إلى وقف المؤامرات وتمزيق النسيج الحضرمي ونردعه جميعا و حضرموت أكبر منكم ومن يعمل على أن يسود الخير للجميع والامن والأمان ويتجه نحو البناء والتنمية واقعا ملموسا فالشعب معه وتظل حضرموت الحضارة والثقافة والتاريخ النموذج الأمثل للبلاد و يضرب بحضرموت الأمانة والصدق على مستوى عالمي لا نموذج التخلف والتزوير والنهب والكذب فالتاريخ لا يرحم ، حفظه الله بلادنا وسائر بلادنا المسلمين إنك سميع مجيب ...

اليمن الآن
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
الكوارث سببها سلبية المجتمع وغياب الجهات الحكومية
بقلم / حسن علوي الكاف : ================= كادت أن تحدث كارثة بشرية كبيرة عندما مالت عمارة مكونة من خمسة أدوار في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت وبحق هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل وخواتيمه لطف الله بالساكنين وتم إخلاء العمارة دون حدوث كارثة ، ما حصل يعد مؤشرا خطيرا على أن البناء في ظل الطمع والجشع والعشوائية المفرطة وغياب القوانين في العقود الأخيرة سيؤدي إلى كوارث لا يحمد عقباها ليس في المكلا بل في عدة مدن فالجنزيرات تعمل ليلا ونهارا في الجبال والتبب وغيرها غير مكترثين بالجيران ولا بالآثار الناجمة عن التكسير في الجبال والمرتفعات بل ويتم البناء في طريق الشحّر في الجبال وحرف مجاري السيول في تحدٍ صارخ . الدولة وجهاتها الرقابية غائبة تماما عن ما يحصل وعند حصول الكارثة تأتي الدولة وتشاهد صور المسوؤلين في مكان الكارثة على أساس انهم مهتمون بالمجتمع ويتم دفع أموال وتتدخل كثير من الدول والمنظمات بالمساعدات مثلما حصل في كوارث السيول المتكررة وكما هو معروف بأن هناك مستفيدين من وقوع الكوارث والأزمات ومثلما يقال مصايب قوم عند قوم فوائد والاحرى على الدولة صرف الأموال قبل لتفادي الوقوع في الكوارث و التشديد على الجهات الرقابية و النزول إلى الإدارات المختصة وحثها على المتابعة والتشديد والحرص على نتجنب الوقوع في الكوارث المحدقة . رخص البناء التي تصدر سابقا تمر على عدة جهات ولا هناك مساومة اطلاقا لكن العقود الأخيرة شهدت فوضى عارمة فقد تم شطب إدارة الدفاع المدني من إستمارة رخصة البناء والأكتفاء بإدارة الأشغال العامة والطرق و تغييب دور إدارة مهمة جدا وهي (( إدارة الدفاع المدني )) دور الأمن والسلامة فالكثير ياتي بطلب رخصة بناء دورين أو ثلاثة لكن في الواقع ثمانية أو تسعة أدوار وهي مخالفة واضحة ويشاهد الكثير منا العديد من المباني في المدن والقرى تشكل خطرا على الساكنين وعلى المارة بل وتشويه للمخططات المرسومة والذوق العام هناك من يبني بمحاذات مجاري السيول بل ومضايقة مجاري السيول وبالشوارع وفي أماكن لا يصلح البناء فيها اطلاقا ، المجتمع ايضا يتحمل مسوؤلية كبيرة تجاه ما يحصل و سكوتهم على الباطل و عدم تبيلغ الجهات المختصة فالمواطن هو العين الساهرة ولكن طغت الفوضى والسلبية لدى الجميع ولكن الدور الرئيس يقع على عاتق الإدارة التي أصدرت تراخيص البناء ، إلى متى تستمر هذه العشوائية المفرطة وعدم اللامبالاة بأرواح البشر ؟ إلى متى تبقى الدوله وأجهزتها الرقابية في سبات عميق ؟ يجب أن تتخذ إجراءات حازمة تجاه المخالفات والعشوائيات ومراقبة مخططات أراضي العقارات وهي إدارة بلاويها كبيرة ومتراكمة والزج بالمخالفين وأتخاذ عقوبات رادعة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه العبث بالقوانين كما يجب إعادة دور إدارة الدفاع المدني إلى إستمارة رخص البناء لسلامة المباني والطرق والمجتمع ما حصل في المكلا وغيرها دروس يجب نستفيد منها وصحوة لتدارك الوقوع في كوارث مستقبيلة نحن في غنى عنها يكفي ما يحصل من تردي بالخدمات ومن غلاء معيشي كفاية متاجرة بأرواح البشر لن تفيدكم تلك الرشاوي وكسب أموال السحت عندها لا ينفع الندم ولن تفلتوا من عقاب الله اتمنى أن تصل رسالتنا للجهات الحكومية المعنية وربنا الحافظ والمعين ...


حضرموت نت
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
الكوارث سببها سلبية المجتمع وغياب الجهات الحكومية
بقلم / حسن علوي الكاف : ================= كادت أن تحدث كارثة بشرية كبيرة عندما مالت عمارة مكونة من خمسة أدوار في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت وبحق هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل وخواتيمه لطف الله بالساكنين وتم إخلاء العمارة دون حدوث كارثة ، ما حصل يعد مؤشرا خطيرا على أن البناء في ظل الطمع والجشع والعشوائية المفرطة وغياب القوانين في العقود الأخيرة سيؤدي إلى كوارث لا يحمد عقباها ليس في المكلا بل في عدة مدن فالجنزيرات تعمل ليلا ونهارا في الجبال والتبب وغيرها غير مكترثين بالجيران ولا بالآثار الناجمة عن التكسير في الجبال والمرتفعات بل ويتم البناء في طريق الشحّر في الجبال وحرف مجاري السيول في تحدٍ صارخ . الدولة وجهاتها الرقابية غائبة تماما عن ما يحصل وعند حصول الكارثة تأتي الدولة وتشاهد صور المسوؤلين في مكان الكارثة على أساس انهم مهتمون بالمجتمع ويتم دفع أموال وتتدخل كثير من الدول والمنظمات بالمساعدات مثلما حصل في كوارث السيول المتكررة وكما هو معروف بأن هناك مستفيدين من وقوع الكوارث والأزمات ومثلما يقال مصايب قوم عند قوم فوائد والاحرى على الدولة صرف الأموال قبل لتفادي الوقوع في الكوارث و التشديد على الجهات الرقابية و النزول إلى الإدارات المختصة وحثها على المتابعة والتشديد والحرص على نتجنب الوقوع في الكوارث المحدقة . رخص البناء التي تصدر سابقا تمر على عدة جهات ولا هناك مساومة اطلاقا لكن العقود الأخيرة شهدت فوضى عارمة فقد تم شطب إدارة الدفاع المدني من إستمارة رخصة البناء والأكتفاء بإدارة الأشغال العامة والطرق و تغييب دور إدارة مهمة جدا وهي (( إدارة الدفاع المدني )) دور الأمن والسلامة فالكثير ياتي بطلب رخصة بناء دورين أو ثلاثة لكن في الواقع ثمانية أو تسعة أدوار وهي مخالفة واضحة ويشاهد الكثير منا العديد من المباني في المدن والقرى تشكل خطرا على الساكنين وعلى المارة بل وتشويه للمخططات المرسومة والذوق العام هناك من يبني بمحاذات مجاري السيول بل ومضايقة مجاري السيول وبالشوارع وفي أماكن لا يصلح البناء فيها اطلاقا ، المجتمع ايضا يتحمل مسوؤلية كبيرة تجاه ما يحصل و سكوتهم على الباطل و عدم تبيلغ الجهات المختصة فالمواطن هو العين الساهرة ولكن طغت الفوضى والسلبية لدى الجميع ولكن الدور الرئيس يقع على عاتق الإدارة التي أصدرت تراخيص البناء ، إلى متى تستمر هذه العشوائية المفرطة وعدم اللامبالاة بأرواح البشر ؟ إلى متى تبقى الدوله وأجهزتها الرقابية في سبات عميق ؟ يجب أن تتخذ إجراءات حازمة تجاه المخالفات والعشوائيات ومراقبة مخططات أراضي العقارات وهي إدارة بلاويها كبيرة ومتراكمة والزج بالمخالفين وأتخاذ عقوبات رادعة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه العبث بالقوانين كما يجب إعادة دور إدارة الدفاع المدني إلى إستمارة رخص البناء لسلامة المباني والطرق والمجتمع ما حصل في المكلا وغيرها دروس يجب نستفيد منها وصحوة لتدارك الوقوع في كوارث مستقبيلة نحن في غنى عنها يكفي ما يحصل من تردي بالخدمات ومن غلاء معيشي كفاية متاجرة بأرواح البشر لن تفيدكم تلك الرشاوي وكسب أموال السحت عندها لا ينفع الندم ولن تفلتوا من عقاب الله اتمنى أن تصل رسالتنا للجهات الحكومية المعنية وربنا الحافظ والمعين …


حضرموت نت
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- حضرموت نت
الذكرى الثالثة لرحيل عميد الأدب الإسلامي العالمي
بقلم / حسن علوي الكاف : ================= تحل في ال 22 من مارس الذكرى الثالثة لرحيل القامة العربية و الإسلامية العالمية الدكتور عبدالقدوس محمد أبو صالح رئيس رابطة الأدب الإسلامي هذه الشخصية الشامخة قدمت للأمة الإسلامية الكثير من الأعمال الطيبة طوال عقود زمنية خدمةً للأدب الإسلامي فهو أديب و شاعر وناقد ومؤلف وباحث . من مواليد عام 1932م و عاش في كنف أسرة حلبيه عرفت بالعلم والثقافة والأدب وتعد من مشاهير علماء الفقة في سوريا . ويعد الدكتور عبدالقدوس أبو صالح واحدا من كبار مؤسسي رابطة الأدب الإسلامي العالمي وعمل نائبا للشيخ السيد أبو الحسن النذوي وبعد رحيله أنتخب رئيسا لرابطة الأدب الإسلامي ورئيس تحرير مجلة رابطة الأدب الإسلامي وظل نبراسا لما يقارب من اثنين وعشرين عاما حتى وفاته في ال 22 من مارس عام 2022م بالرياض وفي عهده شهدت رابطة الأدب الإسلامي نشاطا كبيرا من قيام المؤتمرات و إصدار عدد من المؤلفات الأدبية و دواوين شعرية وتكونت مكتبة شاملة لرابطة الأدب الإسلامي من الكتب الثمينة وشهد عهده أيضا أفتتاح عدة فروع للرابطة بعدة دول إسلامية ، كما أشرف على عدة بحوث علمية في عدة جامعات و للدكتور عبدالقدوس عدة مؤلفات أثرى بها مكتبة الأدب الإسلامي وقد أطلق عليه عميد الأدب الإسلامي العالمي وعراب الأدب الإسلامي . استقطبته كلية اللُغه العربية جامعة الإمام محمد بن سعود عام 1962م وقدم أعمال علمية وأدبية مشهوده بالمملكة العربية السعودية وتم منحه الجنسية . عرفته في العاصمة الرياض عام 2014م وكان لي الشرف حضور تكريم تلك القامة الأدبية الإسلامية خلال أمسية أدبية وثقافية بحفل تكريمي أعد خصيصا له نظمها منتدى الوفاء حينها تلقيت دعوة لحضور التكريم من رئيس المنتدى ومؤسسه الشيخ أحمد محمد باجنيد رحمة الله تغشاه واولاده الأفاضل هذه الأمسية الاستثانية التي حضرها كوكبة من كبار الشخصيات الإعلامية و الثقافية والأدبية العربية والإسلامية وفيها كُرم الدكتور عبدالقدوس أبو صالح تكريما لائقا من رئيس منتدى الوفاء تقديرا لدوره الريادي الكبير و جهوده الكبيرة التي بذلها في خدمة الأدب الإسلامي العالمي . رحيله يعد خسارة كبيرة على الأدب الإسلامي العالمي حيث نعته كثير من دور الأدب وكبار الشخصيات الإسلامية العالمية والامراء فقد رحل عنا جسدا و ستظل أعمالة خالدة ومرجعا لكثير من الباحثين والنقاد . ونحن نعيش في الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك وفي أيام المغفرة تحل ذكرى وفاته الثالثة نبتهل إلى الله سبحانه وتعالى بأن يغفر له و يرحمه ويسكنه الجنة .