أحدث الأخبار مع #حسنعيسى


بوابة ماسبيرو
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
أفلام عن رموز الفن والإعلام بالمتخصصة
أعدت إدارة الإنتاج المتميز بقطاع القنوات المتخصصة بالهيئة الوطنية للإعلام برئاسة المخرج حسن عيسى خطة لإنتاج مجموعة من الأفلام التسجيلية عن رموز مصر فى الفن والإعلام بعد موافقة أسامة بهنسى رئيس القطاع ومنهم المخرجة إنعام محمد على ويتناول الفيلم بدايتها ونشأتها ورحلتها فى ماسبيرو منذ الستينيات وأهم المحطات الفنية فى حياتها، الفيلم إخراج هالة لطفى، كما أعدت إدارة الإنتاج المتميز فيلمها عن قصة حياة الإعلامية الراحلة سلوى حجازى ويتناول مشوارها فى التليفزيون المصرى وارتباط الأطفال بحكاياتها ورحلتها الشهيرة مع أم كلثوم، الفيلم إخراج عبدالفتاح كمال. كما يجرى الإعداد لفيلم تسجيلى يرصد تاريخ الإذاعة المصرية منذ نشأتها عام 1934 وكيف شكلت وجدان وشخصية المستمع المصرى والعربى، كشاهد على الأحداث السياسية والاجتماعية والفنية، كما تستكمل المخرجة حنان راضى تصوير الفيلم التسجيلى «طريق الحرير» فى إنتاج مشترك بين الهيئة الوطنية للإعلام وفوجيان الصينية، كما تنتهى المخرجة نهى المعداوى من مونتاج فيلم عن الإعلامية سلمى الشماع يتناول رحلتها فى ماسبيرو وأهم برامجها ورئاسة قناة النيل للمنوعات نايل لايف حاليا.


بوابة ماسبيرو
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
المخرج حسن عيسى: «كدهون» أعاد تكوينى النفسى
بدأ ب«بوست» على «فيس بوك» ثم تحول للكتابة الصحفية وأصدر كتاباً «كدهون» اسم كتاب جديد، مؤلفه هو المخرج الدرامي الكبير حسن عيسى بدات فكرة الكتاب من خلال «بوستات» على فيس بوك تحكى تجارب شخصية ومشاهدات ورؤى لمؤلفه، ومع الوقت تحولت «البوستات» إلى كتابة صحفية وإبداعية تناقش موضوعات كثيرة من خلال صفحات مجلة روز اليوسف» العريقة.. وبعد سنوات من الكتابة كانت فكرة الكتاب. اعتمد عيسى على لفظ «كدهون» كما اعتمد عليه كثير من المصريين ليختصر أموراً كثيرة، يعرض الكاتب القضية ثم يشرح المسكوت عنه وما لا يُقال من خلال كدهون». حسن عيسى يعمل رئيساً للإدارة المركزية للإنتاج المتميز بقطاع المتخصصة وقدم نحو 63 فيلما تسجيلياً وروائياً قصيراً، كما أخرج أعمالاً درامية عن قصص أدبية مهمة مثل «لا أحد ينام في الإسكندرية» لإبراهيم عبد المجيد وسهرة «ابن الليل» عن قصة الغريب ليوسف إدريس وغيرها.. التقينا به وتحدث معنا في هذا الحوار... لماذا اختارت لفظ «كدهون» كعنوان لكتابك الأول ؟ «کدهون».. هي لازمة في كلامي، بدأت من خلال وجودي على السوشيال ميديا، بما أن «البوست» يكون قصيرا كنت أستغني عن كلام كثير بلفظ كدهون».. وأترك المتلقى يستنتج باقى المعنى، ومع الوقت استخدمت اللفظ كفاصل بين عرض القضية في البوست ثم رأيي الشخصي، وأصبح متابعيني على السوشيال ميديا يعرفون أن بعد كدهون» رأيي الشخصي بعد طرح القضية، واللفظ يعنى «هكذا» في اللغة العربية الفصحى، وفى اللهجة المصرية یعنى وكده»، وهو مصلح عبقرى من اختراع المصريين، ومن ذكائهم الفطري حبث تغنى هذه الكلمة عن مقال كامل كيف بدأت الفكرة؟ منذ فترة انتشار فيروس «كورونا» مع توقف التصوير والعمل بشكل عام، ومع توجهى للسوشيال ميديا في تلك الفترة كنت أحكى انطباعاتي ومشاهداتي للحياة العادية في الشارع المصرى، وأصبحت تدريجيا أعمل رصدا للمتغيرات التي طرأت على الشارع المصرى والسلوكيات بشكل عام، في ظل تغيرات جذرية في مصر والعالم كله أهمها وجود تليفون بكاميرا في يد الناس سمح لهم أن يصور بعضهم البعض دون سابق معرفة، وسمح للجميع أن يبدى رأيه ويقوله ويكتبه، ومن هنا جعلت السوشيال ميديا العالم قرية أصغر مما نتوقع، وكنت في البداية أحكى عن أمور أعتقد أنها كانت بسيطة، مثل علاقتي بأولادي ومشاكلى مع كلابي حيث أربي الكلاب ومشاكل الغفير وغيره، وتابعني عدد من المتابعين، وكنت أكتب الموقف الأساسي ثم أضيف على يومياتي أحداثا لم تحدث معى بروح ساخرة، ومن هنا حولتها لحكايات «منعم» وعائلته وليست حكاياتي الخاصة، وأضفت لهم شخصيات جديدة غير موجودة في الواقع. متى انتقلت هذه الحكايات من السوشيال ميديا إلى الصحف ؟ اتصل بي الكاتب أحمد الطاهري وقال إنه يتابع صفحتى على فيس بوك وطلب نقل كتاباتي لمجلة روز اليوسف العريقة، فكانت نقلة كبيرة لم أكن أحلم بها، خاصة أنها مجلة ذات مدرسة عريقة في الصحافة، وكتابها رموز شكلوا وجداننا وثقافتنا، وأن أنضم لهذه الكوكبة كانت مسئولية كبيرة ومن هنا بدأت الكتابة الاحترافية في المجلة، فلم يعد الأمر مجرد «بوست» من عدة أسطر، بل صفحتين أسبوعيتين منتظمتين تحت عنوان «کدهون» أيضا لأنه مع الوقت ازداد عدد متابعی هذا الاسم بشكل كبير، واستمررت بالكتابة لـ «روزاليوسف» منذ 5 سنوات والحقيقة أن التزام الكتابة أعادت تكويني النفسي والاحترافي ودخلت مجالا أكثر براحا داخل عالم الخيال الذي أمتلكه، وتناولت فيها موضوعات متنوعة مثل تغطية الأحداث الفنية مثل المهرجانات الفنية كمهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الإسماعيلية ومشاهداتي خاصة أني مغرم بالأفلام الأبيض والأسود، فأصبحت أكتب عن الأفلام المصرية برؤية جديدة، وأرصد بعض الهفوات أو الأحداث غير المنطقية وأطرح الموضوعات بشكل مختلف. كيف جاء مشروع الكتاب تحت نفس العنوان «كدهون»؟ لم أفكر في الكتاب إلا حين اتصل بي عادل المصرى صاحب دار نشر «أطلس» وقال إنه يريد ضم مقالاتي التي تصدر بعنوان «كدهون» في كتاب ظللت متردداً لفترة لأن الكتاب له قدسية كبيرة، ومنذ الصغر أقرأ وأعرف أن الكتاب يعنى نجيب محفوظ ويوسف إدريس وإحسان عبد القدوس وزكى نجيب محمود، فكانت خطوة أكثر عمقاً واحترافية، وحين فكرت في إصدار الكتاب قررت أن يقتصر على عائلة «منعم» فقط التي كنت أحكى المواقف على لسانها، حيث كانت مقالات «روزاليوسف» متشعبة وفي كافة المجالات والموضوعات فاقتصرت على جزء من المقالات يخص عائلة منعم منذ أن كان عازباً غير متزوج ثم زواجه وإنجابه للأبناء، وعلاقته بمن حوله ومفردات الحياة ومشاكله، ومن خلال «منعم» وحياته أرصد المتغيرات التي طرأت على الشخصية المصرية والمجتمع المصرى والسخرية من هذا التغيير. هل اقتصر الأمر على جمع المقالات القديمة فقط؟ لا.. حين بدأت التنفيذ وجدت أن الأمر يتطلب كتابة خاصة للكتاب، لأن الكتابة الساخرة تحتاج جدية كبيرة في النفس لاستخلاص وصياغة الأحداث، كما أن المقالات التي كنت قد قدمتها منذ سنوات لم تعد معايشة للواقع المتغير كل يوم فأعدت معايشة بعض الأمور والكتابة من جديد بأحداث وصياغة مختلفة تلائم الكتاب مع إعطاء الشخصية «منعم» البعد الأدبي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي، وهنا حددت أبعاد الشخصية وجعلته خريج كلية زراعة، ويعمل رسام كاريكاتير لأنه لم يعد يمثلني ولا تقتصر المواقف على حياتي الشخصية بل أخذ عمقا أكبر لتكون شخصية أدبية مستقلة بذاتها. ما معنى أن تقوم بإهداء الكتاب للكتاب نفسه ؟ أهديت الكتاب للكتاب نفسه لأنه أعطاني فرصة أن أقف متأملاً أمام موضوعات ومواقف وأحداث كانت تمر كأنها أمور عادية، بعد التفكير في عمل كتاب بدأت أقف أمام كل كبيرة وصغيرة في الشارع المصري يعين الناقد والمتأمل والمفكر. فالإهداء هو امتنان للكتاب، فحتى العالم الافتراضي نفسه غريب في تعامل بشر مع بعضهم دون سابق رؤية لبعضهم البعض، حتى إن معظم من يتابعني على الفيس بوك مهاجرون مصريون في كندا. يتابعون تفاصيل حياتي واتابع تفاصيل حياتهم ولم أسافر لكندا من قبل كدهون» هو أول إبداعاتك..... فما مشروعك القادم؟ أحضر كتاباً عن تاريخ السينما المصرية منذ فيلم «ليلى» 1927 وكيف أن السينما المصرية كانت العكاساً للمجتمع. كأحد أكبر مخرجي قطاع الإنتاج بماسبيرو..... كيف كانت بداية عملك بالإخراج ؟ بسبب الضغوط العائلية ورفضهم دخول معهد السينما دخلت كلية التجارة، وأثناء الجامعة ظللت أذهب للاستوديوهات مثل استوديو مصر والنحاس وغيره وقابلت المخرجة الكبيرة إنعام محمد على وطاردتها لعام كامل، كنت أشاهدها من خلف تصوير «ضمير أبلة حكمت» بعدها اعتادت على وجودي بل وكانت تتعامل معى كمساعد مخرج وتطلب منى أمور بسيطة، وتدريت معها حتى عملت كمخرج منفذ معها في فيلم «الطريق إلى إيلات» و«نونة الشعنونة، ثم عملت مع عدد من المخرجين الكبار بعد ذلك أمثال المخرج يحيى العلمي وجمال عبد الحميد وعاطف الطيب ومحمد خان وغيرهم. وكيف دخلت قطاع الإنتاج ؟ بما أني كنت مساعد مخرج مع المخرجة إنعام محمد على في فترة تكوين قطاع الإنتاج التحقت بالقطاع، وتدريجياً أصبح لي فرصة إخراج الأفلام التسجيلية في فترة ممدوح الليثي ومن هنا عشقت الفيلم التسجيلي الذي أعطاني فرصة إعادة اكتشاف الواقع مرة أخرى وكيفية التعامل مع الجماد لأن الدراما تجعل المخرج يتعامل مع ممثلين، بخلاف الأفلام التسجيلية التي تتعامل فيها مع حوائط وجدران وميان أثرية، وطبيعة صماء، ثم أصبحت أكتب السيناريو والإخراج، وزرت كل أنحاء مصر وعملت 63 فيلما تسجيليا منها عن محو الأمية لقناة «محو الأمية» التي كانت تابعة لقطاع المتخصصة، وعملت البرنامج الدرامي العلم النور» بطولة سلوى محمد على ومحمد الشقنقيري وبسام رجب، وفيلم «خضراء» عن فتاة دخلت فصول محو الأمية حتى حصلت على كلية الطب وأصبحت طبيبة. ثم عملت سهرات درامية لقطاع الإنتاج لعدد من الأدباء مثل سهرة ابن الليل. عن قصة يوسف ادريس «الغريب» بطولة سوسن بدر وعبد الرحمن ابوزهرة ورجاء الجداوي، وقصة «عش العصفورة في أول بطولة لأحمد زاهر وداليا مصطفى، وكانت إمكانات القطاع أنذاك كبيرة لصناعة نجوم ومبدعين. وهي مدرسة ماسبيرو التي استمرت دائما في صناعة النجوم، فسمير صبرى و امانی ناشد و نجوى إبراهيم دخلوا المبنى صفارا لم يكن يعرفهم أحد وخرجوا منه نجوماً، وأعتز أني ابن مدرسة ماسبيرو ما قصة إخراجك لمسلسل «لا أحد ينام في الإسكندرية»؟ قدمت المسلسل مع قطاع الإنتاج بل ومن أهم أعمالي بالقطاع، وكان إنتاجا ضخما لأن المسلسل يقدم الحرب العالمية الثانية في الإسكندرية، ويقدم رسالة مهمة أن العالم كله يعيش في حرب بينما تعيش الإسكندرية في سلام وتحتضن كل المعتقدات والأفكار والجنسيات والقصة الكاتب كبير هو الأديب إبراهيم عبد المجيد، ورغم أنه مسلسلى الأول توفرت لي الإمكانات مع فريق عمل مميل حنان مطاوع ومادلين طبر وسهير المرشدي، ماجدة الخطيب وماجد المصرى، وإيمان وسيد راضي، فكانت نقلة كبيرة، وأسعدني رأى الأديب إبراهيم عبد المجيد الذي قال: إن أحسن مسلسل تحول من قصة أدبية لي لعمل درامي هو مسلسل لا أحد ينام في الإسكندرية»، والموسيقار عمار الشريعي تحدث في أحد البرامج مع الإعلامية سلمى الشماع وكان قد لحن 7 تترات المسلسلات تعرض آنذاك قال إن المسلسلات كلها حلوة لكن رقم واحد هو المخرج حسن عيسى ولا أحد ينام في الإسكندرية، فقد كانت شهادة مهمة جدا، وحصل المسلسل على جائزة من مهرجان الإذاعة والتليفزيون، وفي تلك الفترة كنت قد عملت أفلاما روائية قصيرة بقطاع النيل المتخصصة، أهمها فيلم اللعب فوق جبال النوبة، قصة الأديب النوبي إدريس على أول بطولة للفنانة حنان مطاوع وحصل على جوائز عدة، وتم التصوير في بيوت النوبة. وكنت حريصاً على مشاركة الممثلين النوبيين، وعملت كاستنج في القهوة النوبيين بالتحرير وشارك عدد من محبى التمثيل النوبيين هل كنت تقصد إنتاج روايات أدبية أم كانت من قبيل الصدقة؟ نعم فقد عشقت القراءة من صفري و تربيت على روايات نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وإحسان عبد القدوس . ويوسف إدريس، وكانت القراءة جزءا من كل بيت، وكان طبيعيا أنه حينما تأتي لي الفرصة أن أقدم الأعمال التي شکلت وجدانی. كرئيس للإدارة المركزية للإنتاج المتميز بقطاع المتخصصة ما عمل هذه الإدارة تحديدا؟ هذه الإدارة نجحت في على توهج قطاع الإنتاج في عهد ممدوح الليثي ويحيى العلمي وغيرهما، حيث قررت وزارة الإعلام قديماً تأسيسها لتكون معنية بتقديم الأفلام الروائية القصيرة والأفلام التسجيلية، وضمت المواهب الشابة الذين تحولوا لنجوم كبار بعد ذلك مثل الفنان خالد الصاوي وأحمد مدحت ووائل إحسان، وأحمد ماهر مخرج فيلم المسافر العمر الشريف. وأخرجوا أفلاماً جيدة في الإدارة ومن أبنائها تغريد المصفوري وهنا جلال وحنان راضي وتهى المعداوي. هل ما زالت على دورها في تقديم الأفلام الروائية والتسجيلية ؟ نعم ولدينا خطة طموحة لإنتاج الأفلام التسجيلية التي تسجل فيها تاريخ مصر المعاصر من خلال سيرة الشخصيات المؤثرة التي شكلت وجدان الشعب المصري مثل د احمد زويل ود مجدى يعقوب وتوفيق الحكيم فؤاد حداد وفاتن حمامة وسعاد حسنى هدى شعراوی، سید حجاب والابنودي... و تحكى و ترصد تاريخ مصر المعاصر من خلال هذه الشخصيات الترسيخ قيمة حب الوطن العظيم من خلال سيرة وقد أنتجنا خلال الفترة الماضية فيلم قصة مدينتين إنتاج مشترك بين الهيئة الوطنية للإعلام ومجموعة فوجيان بدولة الصين، وتناول الفيلم قصة مدينة الإسكندرية ومدينة. يكين في الصين كأقدم مدينتين في العالم، كما أنتجنا فيلما تسجيليا عن رائد السينما التسجيلية على الغزولي إخراج هالة لطفي، وفيلم عن سلمى الشماع كأحد رموز ماسبيرو إخراج نهى المعداوى، وحاليا أحضر فيلماً آخر عن الإذاعة المصرية منذ 1934 حتى اليوم.