logo
#

أحدث الأخبار مع #حسنفرحات

عودة بيطار ولحود واستدعاء مكاوي وفرحات للمرّة الأولى الى منتخب لبنان
عودة بيطار ولحود واستدعاء مكاوي وفرحات للمرّة الأولى الى منتخب لبنان

Elsport

timeمنذ يوم واحد

  • رياضة
  • Elsport

عودة بيطار ولحود واستدعاء مكاوي وفرحات للمرّة الأولى الى منتخب لبنان

سمّى مدرب ​منتخب لبنان​ لكرة القدم المونتينغري ​ميودراغ رادولوفيتش​ ٢٥ لاعباً الى التشكيلة التي ستواجه منتخب ​سلطنة عُمان​ وديّاً في ٢٨ الشهر الحالي، ومن ثم اليمن في ١٠ حزيران المقبل ضمن الدور الثالث للتصفيات المؤهلة الى ​كأس آسيا ٢٠٢٧​ في السعودية. وكان منتخب لبنان قد استهل التصفيات بفوزٍ كبير على منتخب بروناي دار السلام ٥-٠، في المباراة المحتسبة على ارضه، والتي أقيمت على ملعب نادي الوكرة في العاصمة القطرية الدوحة، ما منحه صدارة المجموعة الثانية برصيد ٣ نقاط، وبفارق نقطتين عن اليمن وبوتان بعد تعادلهما سلباً على ارض الأخيرة. وسيسافر 'رجال الأرز' الى العاصمة العُمانية مسقط يوم الاحد المقبل للانخراط في معسكرٍ تدريبي يتخلّله مباراة دولية وديّة امام صاحب الضيافة الذي يعدّ واحداً من أبرز منتخبات القارة، وهو الذي ينافس على بطاقةٍ مؤهلة الى كأس العالم ٢٠٢٦ من بوابة الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية. وستشكّل هذه المباراة محطةً أساسية للبنان استعداداً للقاء منتخب اليمن (على أرضه) في الكويت التي سيسافر اليها في ٢ حزيران حيث سيدخل في معسكرٍ آخر لمواجهة المنافس المباشر، منطقياً، على صدارة المجموعة التي ستمنح صاحبها التأهل الى العرس القاري. وبعد متابعته اللاعبين المحترفين في الخارج طوال الأشهر القريبة الماضية، وأولئك الذين يلعبون في الدوري المحلي حيث تواجد في ابرز المباريات خلال الأسابيع الأخيرة، أعاد رادولوفيتش الى تشكيلته، الثنائي الهجومي دانيال لحود المحترف مع بانيتوليكوس اليوناني، وغابريال بيطار الذي برز مع يورك يونايتد الكندي أخيراً بتسجيله ٣ اهداف في ٧ مباريات. كما أعاد حارس المرمى أنطوان الدويهي الذي كان قد انخرط في البرنامج التدريبي المخصّص لتطوير الحراس منذ وصول الجهاز الفني الحالي. هذا وضمن استراتيجية تجديد التشكيلة وإمدادها تباعاً بالوجوه الشابة، استدعى 'رادو' للمرة الأولى مدافع العهد حسن فرحات الذي حجز مكاناً اساسياً مع فريقه هذا الموسم، وسبق له الدفاع عن الوان المنتخب الأولمبي، تماماً كالوافد الجديد الآخر كريم مكاوي الذي برز ايضاً في الدوري القبرصي الممتاز مع نادي أومونيا أراديبو. في المقابل، يغيب عن التشكيلة اللبنانية، جناح هانوفر الألماني حسين شكرون بسبب الإصابة، والمدافع بدرو بو ديب الذي اختاره ناديه باتشوكا المكسيكي ضمن التشكيلة الموسّعة التي تستعد لخوض غمار كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، وبالتالي سيكون من الصعب عليه الالتحاق في وقتٍ مبكر قبل لقاء اليمن. وهنا التشكيلة: – لحراسة المرمى: مصطفى مطر (الصفاء)، علي السبع (العهد)، انطوان الدويهي (النجمة) – للدفاع: قاسم الزين ومحمد صفوان (النجمة)، خليل خميس، حسين زين، ومحمد الحايك (الصفاء)، نصار نصار (الأنصار)، حسن فرحات (العهد) – للوسط: محمد حيدر (العهد)، علي طنيش واحمد خير الدين (الأنصار)، جهاد أيوب (الصفاء)، حسن سرور (الحدود العراقي)، وليد شور (بريسباين رور الأسترالي)، ماجد عثمان (بيرسيك كيديري الإندونيسي) – للهجوم: زين العابدين فران (العهد)، علي قصاص (الصفاء)، كريم مكاوي (أومونيا أراديبو القبرصي)، دانيال لحود (بانيتوليكوس اليوناني)، غابريال بيطار (يورك يونايتد الكندي)، كريم درويش (دهوك العراقي)، سامي مرهج (ديبورتيفو بيريرا الكولومبي)، مالك فخرو (دويسبورغ الألماني).

البزري: المطلوب جبهة داخلية متماسكة تحمي لبنان
البزري: المطلوب جبهة داخلية متماسكة تحمي لبنان

صوت بيروت

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

البزري: المطلوب جبهة داخلية متماسكة تحمي لبنان

كتب النائب عبد الرحمن البزري عبر حسابه على منصة 'إكس': 'العدوان الأخير على مدينة صيدا يُضاف إلى سلسلة الإعتداءات الإسرائيلية التي طالت مناطق الجنوب اللبناني مرورًا بضاحية بيروت الجنوبية . المطلوب جبهة داخلية متماسكة تحمي لبنان من تداعيات تكرار هذه الإعتداءات، وموقف رسمي لبناني موحّد لإيصال الصوت إلى الجهات الدولية المؤثرة'. هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي (الجمعة 4-4-2025) اغتيال حسن فرحات أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية 'حماس' في صيدا بجنوب لبنان. ووصف الجيش الإسرائيلي في بيان فرحات بأنه قائد القطاع الغربي التابع لحماس في لبنان. وأضاف الجيش في بيان 'كان مسؤولا عن إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة تسفات (صفد) والتي أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة عدد آخر من الجنود في 14 من (فبراير) شباط 2024'. وكانت مسيّرة إسرائيلية قد شنّت فجر اليوم الجمعة، غارة على شقة سكنية في حي دلاعة بمدينة صيدا، أدت إلى استشهاد القيادي في حركة 'حماس' الفلسطينية حسن فرحات (ابو ياسر)، إلى جانب ابنه وابنته، خلال نومهم في منزلهم. كما أدّى الاستهداف الإسرائيلي إلى تدمير الطبقة الرابعة في المبنى السكنيّ المستهدَف، والمؤلف من 7 طبقات، وخلّف أضراراً جسيمة في الممتلكات العامة والسيارات المركونة بالمحيط. العدوان الأخير على مدينة صيدا يُضاف إلى سلسلة الإعتداءات الإسرائيلية التي طالت مناطق الجنوب اللبناني مرورًا بضاحية بيروت الجنوبية. المطلوب جبهة داخلية متماسكة تحمي لبنان من تداعيات تكرار هذه الإعتداءات، وموقف رسمي لبناني موحّد لإيصال الصوت إلى الجهات الدولية المؤثرة.#لبنان… — Dr Abdul Rahman Bizri (@dr_ar_bizri) April 4, 2025

هذه رسائل إسرائيل وراء "اغتيالات لبنان".. تفاصيل مهمة
هذه رسائل إسرائيل وراء "اغتيالات لبنان".. تفاصيل مهمة

صيدا أون لاين

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صيدا أون لاين

هذه رسائل إسرائيل وراء "اغتيالات لبنان".. تفاصيل مهمة

نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً تحت عنوان "هل تحقق إسرائيل ما تريد عبر سياسة الاغتيالات في لبنان؟"، وجاء فيه: صعَّدت إسرائيل عملياتها العسكرية على لبنان، ووسعت رقعة الاستهداف لتطال مجددا قيادات في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي قلب مدينة صيدا (عاصمة الجنوب اللبناني)، وذلك بعد أيام من استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت. وفي عملية اغتيال جديدة، استهدفت مسيَّرة إسرائيلية، فجر الجمعة، القائد بكتائب عز الدين القسام -الجناح المسلح لحركة حماس- حسن فرحات "أبو ياسر"، ونجليه حمزة وحنين، داخل شقة سكنية بحي الزهور، الأكثر "اكتظاظاً" في صيدا، وأدت الغارة التي استخدم بها صاروخان لاندلاع حريق كبير في الشقة المستهدفة امتد لمنازل مجاورة وأحدث رعباً بين السكان. ويعد هذا الاغتيال الثاني الذي تنفذه إسرائيل داخل صيدا منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في تشرين الثاني 2024، إذ اغتالت يوم 17 شباط 2025 القيادي بالقسام محمد شاهين بواسطة طائرة مسيرة عند المدخل الشمالي للمدينة. اغتيال ممنهج وتكشف المعلومات أن الشهيد حسن فرحات عم الشهيد محمد بشاشة، صهر القيادي البارز في حماس الشهيد صالح العاروري، اللذان اغتالتهما إسرائيل في الضاحية الجنوبية مطلع كانون الثاني 2024، كما أن الشهيد فرحات هو شقيق الشهيدة هيام فرحات زيدان وخال ابنها الشهيد الطفل عمر زيدان اللذين استهدفتهما غارة جوية في بلدة الوردانية بجبل لبنان في تشرين الأول 2023. وجاءت الغارة الإسرائيلية على صيدا في سياق تصعيد سياسي وأمني متسارع تشهده الساحة اللبنانية، كما أنها تزامنت مع زيارة نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى بيروت. أما على المستوى الأمني، فقد نفذت إسرائيل خلال الأيام الماضية غارتين على الضاحية الجنوبية لبيروت، الأولى بزعم استهداف مستودع للطائرات المُسيَّرة عقب إطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني، والثانية فجر الثلاثاء الماضي، حين استهدفت قياديا في حزب الله يدعى حسن علي بدير، وأدى ذلك لاستشهاد 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة وهكذا، يتضح أن إسرائيل تمضي في سياسة الاغتيالات والتصعيد المنهجي متجاوزة الخطوط الحمراء ومجازفة بدفع لبنان لمواجهة مفتوحة، في وقت يسود فيه الترقب الحذر داخليا، وتتكثف المساعي الدبلوماسية لوقف الخروقات الإسرائيلية المستمرة. الأمر الواقع يقول المحلل السياسي إبراهيم حيدر إن ما يجري يعكس مرحلة جديدة تنذر باحتمالات خطيرة ستترك تداعياتها على اتفاق وقف إطلاق النار، سواء في لبنان أو غزة، حيث استأنف الاحتلال حربه كاشفا عن خطته لتهجير سكان القطاع وتدمير ما تبقى من مظاهر الحياة فيه. ويضيف حيدر للجزيرة نت أن الاعتداءات الإسرائيلية يوم 28 آذار التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق شمال خط الليطاني، ثم اغتيال القيادي في حزب الله حسن بدير بالأول من نيسان بقلب الضاحية، تلتها عملية صيدا، مما يؤكد أن إسرائيل تجاوزت خطوط وقف إطلاق النار، خاصة أنها قصفت الضاحية للمرة الأولى منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مما شكّل تحولا نوعيا في مسار التصعيد. وتسعى إسرائيل -وفق حيدر- لفرض أمر واقع جديد عبر تعديل اتفاق وقف إطلاق النار من خلال وضع شروط جديدة تستند إلى تفسيراتها الخاصة، مستفيدة من ضمانات أميركية غير معلنة، تتيح لها حرية التحرك لضرب أهداف تزعم أنها تهدد أمنها. كذلك، فإن الضربات الإسرائيلية المتواصلة وما رافقها من خروقات تعكس وجود خطة تحظى بتغطية من الإدارة الأميركية، هدفها زيادة الضغط على لبنان ونزع سلاح حزب الله عبر تثبيت احتلال النقاط الخمس في الجنوب، وإبقاء المنطقة الحدودية غير قابلة للحياة، ومنع أي إعادة إعمار قبل فرض شروطها التي تتضمن التوصل لاتفاق شامل يتيح لإسرائيل مواصلة تحكمها وإطلاق يدها بلبنان والمنطقة. ويتابع حيدر أن هذه "الاندفاعة" الإسرائيلية لا تستهدف حزب الله وحماس فحسب، بل مرشحة لمزيد من التصعيد، ولها امتدادات إقليمية واضحة، خصوصا في سوريا، إذ تعمل إسرائيل على احتلال مواقع إستراتيجية بالجنوب السوري قرب أبواب دمشق، وربطها بجبل الشيخ وصولاً للحدود اللبنانية. رسائل الاغتيال من جانبه، يعتقد الباحث والسياسي الفلسطيني محمد أبو ليلى أن "هذه الاغتيالات تعكس مأزقاً إستراتيجياً يعيشه الكيان الصهيوني، الذي بات يخشى حتى ظلال المقاومين خارج حدود فلسطين، وتمثل تجاوزا خطيرا لكل الخطوط الحمراء، وتعكس استعداد الاحتلال -بدعم غربي واضح- لخرق سيادة الدول من أجل تنفيذ أجنداته الأمنية". ويؤكد أبو ليلى للجزيرة نت أنه "بدلاً من أن تُضعف هذه السياسات المقاومة، فإنها تزيدها شرعية وقوة وحضوراً وثباتاً وتماسكاً". ويبعث الاحتلال - وفق أبو ليلى - رسائل بأكثر من اتجاه عبر هذه الاغتيالات، أولها، للمقاومة بأنه قادر على الوصول إلى أي شخص، بأي وقت ومكان، ويحاول فرض معادلة أمنية جديدة بتعامله مع حركات المقاومة بالمنطقة، وأضاف: "أما الرسالة الثانية فهي موجهة للجبهة الشمالية في لبنان إذ يقول الإسرائيليّ إنه مستعد لتوسيع دائرة المواجهة والذهاب إلى أقصى درجات التصعيد، خاصة بعد استهدافه أحد قادة حزب الله بقلب الضاحية الجنوبية قبل أيام، واستمراره بسياسة الاغتيال بحق كل من يرتبط بخيار المقاومة". ويشدد أبو ليلى على أن المقاومة الفلسطينية لا تضعف باستشهاد قادتها، بل تزداد صلابة وتماسكاً، ويرى أن "العدو يظن أن اغتيال الأفراد قد يوقف المشروع المقاوم، لكن التجربة تثبت العكس؛ فكل شهيد يخلّف طاقة جديدة، ودماء القادة لا تذهب سدى، بل تروي طريق التحرير وتعمّق الإصرار على العودة إلى فلسطين".

بهية الحريري عزت عائلة الشهيد حسن فرحات في صيدا
بهية الحريري عزت عائلة الشهيد حسن فرحات في صيدا

الوطنية للإعلام

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطنية للإعلام

بهية الحريري عزت عائلة الشهيد حسن فرحات في صيدا

وطنية - قدمت السيدة بهية الحريري التعازي لعائلة القيادي في حركة "حماس" حسن فرحات الذي استشهد ونجلاه حمزة وجنان في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت شقتهم في حي الزهور وسط مدينة صيدا فجر الجمعة . وزارت الحريري مجلس تقبل التعازي المخصص للنساء في قاعة الهبة – طريق المية ومية ، حيث قامت بواجب العزاء وشاركت عائلة الشهداء الثلاثة في تقبل التعازي . ودانت الجريمة الإسرائيلية الجديدة، واعتبرت في تصريح اثر تقديم التعازي إن " استهداف العدو الاسرائيلي للشهيد فرحات ونجليه في قلب مدينة صيدا هو استمرار للحرب الإسرائيلية المفتوحة والمستمرة على الشعبين اللبناني والفلسطيني، وهو ايضاً استهداف للمدينة وأمنها واستقرارها، ويأتي في سياق هذا التمادي السافر والمستمر من قبل هذا العدو في استهداف الأحياء السكنية والآمنين في بيوتهم في غير منطقة من لبنان ". واكدت "اهمية مواجهة العدوان الإسرائيلي بأعلى درجات التضامن بين كل المكونات اللبنانية والفلسطينية"، سائلة الله "أن يحمي بلدنا الحبيب لبنان وينهي معاناة اهلنا في غزة وفلسطين ويرحم جميع الشهداء".

هذه رسائل إسرائيل وراء "اغتيالات لبنان".. تفاصيل مهمة
هذه رسائل إسرائيل وراء "اغتيالات لبنان".. تفاصيل مهمة

ليبانون 24

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

هذه رسائل إسرائيل وراء "اغتيالات لبنان".. تفاصيل مهمة

نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً تحت عنوان "هل تحقق إسرائيل ما تريد عبر سياسة الاغتيالات في لبنان ؟"، وجاء فيه: صعَّدت إسرائيل عملياتها العسكرية على لبنان ، ووسعت رقعة الاستهداف لتطال مجددا قيادات في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي قلب مدينة صيدا (عاصمة الجنوب اللبناني)، وذلك بعد أيام من استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت. وفي عملية اغتيال جديدة، استهدفت مسيَّرة إسرائيلية، فجر الجمعة، القائد بكتائب عز الدين القسام -الجناح المسلح لحركة حماس- حسن فرحات "أبو ياسر"، ونجليه حمزة وحنين، داخل شقة سكنية بحي الزهور، الأكثر "اكتظاظاً" في صيدا، وأدت الغارة التي استخدم بها صاروخان لاندلاع حريق كبير في الشقة المستهدفة امتد لمنازل مجاورة وأحدث رعباً بين السكان. ويعد هذا الاغتيال الثاني الذي تنفذه إسرائيل داخل صيدا منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في تشرين الثاني 2024، إذ اغتالت يوم 17 شباط 2025 القيادي بالقسام محمد شاهين بواسطة طائرة مسيرة عند المدخل الشمالي للمدينة. وتكشف المعلومات أن الشهيد حسن فرحات عم الشهيد محمد بشاشة، صهر القيادي البارز في حماس الشهيد صالح العاروري، اللذان اغتالتهما إسرائيل في الضاحية الجنوبية مطلع كانون الثاني 2024، كما أن الشهيد فرحات هو شقيق الشهيدة هيام فرحات زيدان وخال ابنها الشهيد الطفل عمر زيدان اللذين استهدفتهما غارة جوية في بلدة الوردانية بجبل لبنان في تشرين الأول 2023. وجاءت الغارة الإسرائيلية على صيدا في سياق تصعيد سياسي وأمني متسارع تشهده الساحة اللبنانية ، كما أنها تزامنت مع زيارة نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى بيروت. أما على المستوى الأمني، فقد نفذت إسرائيل خلال الأيام الماضية غارتين على الضاحية الجنوبية لبيروت، الأولى بزعم استهداف مستودع للطائرات المُسيَّرة عقب إطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني، والثانية فجر الثلاثاء الماضي، حين استهدفت قياديا في حزب الله يدعى حسن علي بدير، وأدى ذلك لاستشهاد 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة. وهكذا، يتضح أن إسرائيل تمضي في سياسة الاغتيالات والتصعيد المنهجي متجاوزة الخطوط الحمراء ومجازفة بدفع لبنان لمواجهة مفتوحة، في وقت يسود فيه الترقب الحذر داخليا، وتتكثف المساعي الدبلوماسية لوقف الخروقات الإسرائيلية المستمرة. يقول المحلل السياسي إبراهيم حيدر إن ما يجري يعكس مرحلة جديدة تنذر باحتمالات خطيرة ستترك تداعياتها على اتفاق وقف إطلاق النار، سواء في لبنان أو غزة، حيث استأنف الاحتلال حربه كاشفا عن خطته لتهجير سكان القطاع وتدمير ما تبقى من مظاهر الحياة فيه. ويضيف حيدر للجزيرة نت أن الاعتداءات الإسرائيلية يوم 28 آذار التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق شمال خط الليطاني، ثم اغتيال القيادي في حزب الله حسن بدير بالأول من نيسان بقلب الضاحية، تلتها عملية صيدا، مما يؤكد أن إسرائيل تجاوزت خطوط وقف إطلاق النار، خاصة أنها قصفت الضاحية للمرة الأولى منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مما شكّل تحولا نوعيا في مسار التصعيد. وتسعى إسرائيل -وفق حيدر- لفرض أمر واقع جديد عبر تعديل اتفاق وقف إطلاق النار من خلال وضع شروط جديدة تستند إلى تفسيراتها الخاصة، مستفيدة من ضمانات أميركية غير معلنة، تتيح لها حرية التحرك لضرب أهداف تزعم أنها تهدد أمنها. كذلك، فإن الضربات الإسرائيلية المتواصلة وما رافقها من خروقات تعكس وجود خطة تحظى بتغطية من الإدارة الأميركية، هدفها زيادة الضغط على لبنان ونزع سلاح حزب الله عبر تثبيت احتلال النقاط الخمس في الجنوب، وإبقاء المنطقة الحدودية غير قابلة للحياة، ومنع أي إعادة إعمار قبل فرض شروطها التي تتضمن التوصل لاتفاق شامل يتيح لإسرائيل مواصلة تحكمها وإطلاق يدها بلبنان والمنطقة. ويتابع حيدر أن هذه "الاندفاعة" الإسرائيلية لا تستهدف حزب الله وحماس فحسب، بل مرشحة لمزيد من التصعيد، ولها امتدادات إقليمية واضحة، خصوصا في سوريا، إذ تعمل إسرائيل على احتلال مواقع إستراتيجية بالجنوب السوري قرب أبواب دمشق، وربطها بجبل الشيخ وصولاً للحدود اللبنانية. من جانبه، يعتقد الباحث والسياسي الفلسطيني محمد أبو ليلى أن "هذه الاغتيالات تعكس مأزقاً إستراتيجياً يعيشه الكيان الصهيوني، الذي بات يخشى حتى ظلال المقاومين خارج حدود فلسطين، وتمثل تجاوزا خطيرا لكل الخطوط الحمراء، وتعكس استعداد الاحتلال -بدعم غربي واضح- لخرق سيادة الدول من أجل تنفيذ أجنداته الأمنية". ويؤكد أبو ليلى للجزيرة نت أنه "بدلاً من أن تُضعف هذه السياسات المقاومة، فإنها تزيدها شرعية وقوة وحضوراً وثباتاً وتماسكاً". ويبعث الاحتلال - وفق أبو ليلى - رسائل بأكثر من اتجاه عبر هذه الاغتيالات، أولها، للمقاومة بأنه قادر على الوصول إلى أي شخص، بأي وقت ومكان، ويحاول فرض معادلة أمنية جديدة بتعامله مع حركات المقاومة بالمنطقة، وأضاف: "أما الرسالة الثانية فهي موجهة للجبهة الشمالية في لبنان إذ يقول الإسرائيليّ إنه مستعد لتوسيع دائرة المواجهة والذهاب إلى أقصى درجات التصعيد، خاصة بعد استهدافه أحد قادة حزب الله بقلب الضاحية الجنوبية قبل أيام، واستمراره بسياسة الاغتيال بحق كل من يرتبط بخيار المقاومة". ويشدد أبو ليلى على أن المقاومة الفلسطينية لا تضعف باستشهاد قادتها، بل تزداد صلابة وتماسكاً، ويرى أن "العدو يظن أن اغتيال الأفراد قد يوقف المشروع المقاوم، لكن التجربة تثبت العكس؛ فكل شهيد يخلّف طاقة جديدة، ودماء القادة لا تذهب سدى، بل تروي طريق التحرير وتعمّق الإصرار على العودة إلى فلسطين". (الجزيرة نت)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store