#أحدث الأخبار مع #حسننصراللهرضساحة التحرير٢٥-٠٢-٢٠٢٥سياسةساحة التحريرمعطيات التشييع الاستثنائي..!ماجد الشويليمعطيات التشييع الاستثنائي..! ماجد الشويلي شهدت العاصمة بيروت هذا اليوم حدثا تأريخيا مميزا حمل معه معطيات ودلالات أجزم أن لبنان والمنطقة لم تشهدها من قبل. هذا الحدث الذي تمثل بتشييع شهيد الأمة العظيم سماحة السيد حسن نصر الله(رض) سجل نقطة تحول وانطلاقة حافلة بالزخم المعنوي والاعتباري تلزمنا أخلاقيا أن نقف عندها ونضئ على تفاصيلها بنحو يثبت ما ذهبنا اليه من وصفنا لها بالتحول التأريخي وهي كالآتي. أولا:- إن القيمة الاعتبارية لهذا التشييع لاتقف عند الاعداد الغفيرة التي حضرته وانما تكمن بالتنوع الدولي والمحلي للمشاركين فيه ومن مختلف القوميات والاديان والطوائف، وهذه الخاصية من أبرز ماميزته عن غيره من التشييعات الكبرى على الصعيد العالمي كتشيبع الامام الخميني (رض). فرغم أن الاعداد التي شاركت في تشييعه هي أكبر من الجموع التي شاركت في تشييع السيد حسن نصر الله حتى في حساب النسبة والتناسب الا أن تشييع الامام الراحل لم يشهد هذا التنوع بالمشاركين من خارج ايران رغم أن الامام زعيم أمة وعلى رأس دولة. ثانيا:- إن تنوع المشاركين في هذا التشيع يؤكد للقاصي والداني، والمخالف قبل الموالف؛ أن حاضنة حزب الله لم تعد محلية ولا اقليمة حتى ، بل تخطت كل ذلك واصبحت حاضنة دولية أممية ثالثا:- الملاحظ ان الحضور الدولي والاقليمي في التشييع لم يقتصر على الوفود الرسمية وانما طغى عليه الحضور الشعبي الطوعي بعشرات الالاف من مختلف بلدان العالم. وهذا الامر يشكل تحديا كبيرا لكل القوى التي ناصبت حزب الله العداء وفي مقدمتها الولايات المتحدة واسرائيل . ففي الوقت الذي كانوا يظنون أن التصدعات التي تعرض الحزب ستفقده هالة الجذب التي تحلى بها سابقا وتسلبه المحبة في نفوس الشعوب الحرة ، بدا يوم التشييع وكأن الشعوب قد ازدادت عشقا وايمانا به وبقضيته وبدوره المحوري في المنطقة. رابعا؛- ان التشييع بهذا الحجم وبهذه الخصائص الفريدة كشف بما لايدع مجالا للشك أن خط المقاومة وبغض الولايات المتحدة وسياساتها العنجهية متجذر في وجدان الأمة ، لا بل في ضمير الشعوب الحرة في العالم أجمع. وأن سياسة البطش والارهاب الدولي، لن تثني من عزيمة هذه الشعوب ولن تمنع من مواصلتها المضي في طريق العزة والكرامة خامسا:-لقد أثبت حزب الله قدرة استثنائية هائلة في التأثير على الرأي العالم الدولي بنحو لم تتأت فيه حتى لبعض الدول . ولعل هذا الامر من الحالات الفريدة التي يتمتع بها دون غيره من التنظيمات السياسية على صعيد المنطقة والعالم . اذ كيف لحزب محلي أن يكون له هذا الامتداد الاممي وهذا التأثير الدولي من غير دولة ؟!. سادسا:-من خلال ما حصل هذا اليوم أجزم أن اسرائيل ادركت استحالة هزيمة حزب الله وأن مواجهتها له تعني مواجهة أمه بأسرها ، لا بل تعد مواجهة لرأي عام دولي ذو وعي وبصيرة عالية. سابعا:-كثافة وسعة التشييع اليوم عززت وستعزز اكثر من مكانة حزب الله على الصعيد اللبناني وتضاعف من رصيده السياسي واستحقاقاته الانتخابية في المستقبل. ثامنا:- سيساهم هذا التشييع بتعويض ما فقده الحزب في تشكيل الحكومة واختيار رئيس الجمهورية، وسيترك بصماته الواضحة على البيان الحكومي المرتقب وتحديد اطر العمل السياسي للمرحلة القادمة في لبنان تاسعا:- من جانب آخر سيساهم هذا الحضور النوعي والمتميز في تعزيز موقف الحكومة اللبنانية ومطالبتها بالتطبيق الحرفي للقرار 1701 فيما لو ارادت ذلك بالفعل عاشرا:- هذا التشيع والاقبال الجياش للجموع الغفيرة من مختلف البلدان بدافع عفوي وتفاعل مع حزب الله وقيادته يثبت أن بحوزة الله امكانيات تعبوية استثنائية وقوة احتياطية هائلة على صعيد المنطقة والعالم. فقد رأينا أن الشباب الذين حضروا التشييع يعبرون عن استعدادهم للانخراط بطاعة حزب الله والانضمام اليه في أي مواجهة قد تحصل مستقبلا. وهذا ماتفتقر له كثير من الدول والتنظيمات السياسية وغيره في المنطقة والعالم 2025-02-25 The post معطيات التشييع الاستثنائي..!ماجد الشويلي first appeared on ساحة التحرير.
ساحة التحرير٢٥-٠٢-٢٠٢٥سياسةساحة التحريرمعطيات التشييع الاستثنائي..!ماجد الشويليمعطيات التشييع الاستثنائي..! ماجد الشويلي شهدت العاصمة بيروت هذا اليوم حدثا تأريخيا مميزا حمل معه معطيات ودلالات أجزم أن لبنان والمنطقة لم تشهدها من قبل. هذا الحدث الذي تمثل بتشييع شهيد الأمة العظيم سماحة السيد حسن نصر الله(رض) سجل نقطة تحول وانطلاقة حافلة بالزخم المعنوي والاعتباري تلزمنا أخلاقيا أن نقف عندها ونضئ على تفاصيلها بنحو يثبت ما ذهبنا اليه من وصفنا لها بالتحول التأريخي وهي كالآتي. أولا:- إن القيمة الاعتبارية لهذا التشييع لاتقف عند الاعداد الغفيرة التي حضرته وانما تكمن بالتنوع الدولي والمحلي للمشاركين فيه ومن مختلف القوميات والاديان والطوائف، وهذه الخاصية من أبرز ماميزته عن غيره من التشييعات الكبرى على الصعيد العالمي كتشيبع الامام الخميني (رض). فرغم أن الاعداد التي شاركت في تشييعه هي أكبر من الجموع التي شاركت في تشييع السيد حسن نصر الله حتى في حساب النسبة والتناسب الا أن تشييع الامام الراحل لم يشهد هذا التنوع بالمشاركين من خارج ايران رغم أن الامام زعيم أمة وعلى رأس دولة. ثانيا:- إن تنوع المشاركين في هذا التشيع يؤكد للقاصي والداني، والمخالف قبل الموالف؛ أن حاضنة حزب الله لم تعد محلية ولا اقليمة حتى ، بل تخطت كل ذلك واصبحت حاضنة دولية أممية ثالثا:- الملاحظ ان الحضور الدولي والاقليمي في التشييع لم يقتصر على الوفود الرسمية وانما طغى عليه الحضور الشعبي الطوعي بعشرات الالاف من مختلف بلدان العالم. وهذا الامر يشكل تحديا كبيرا لكل القوى التي ناصبت حزب الله العداء وفي مقدمتها الولايات المتحدة واسرائيل . ففي الوقت الذي كانوا يظنون أن التصدعات التي تعرض الحزب ستفقده هالة الجذب التي تحلى بها سابقا وتسلبه المحبة في نفوس الشعوب الحرة ، بدا يوم التشييع وكأن الشعوب قد ازدادت عشقا وايمانا به وبقضيته وبدوره المحوري في المنطقة. رابعا؛- ان التشييع بهذا الحجم وبهذه الخصائص الفريدة كشف بما لايدع مجالا للشك أن خط المقاومة وبغض الولايات المتحدة وسياساتها العنجهية متجذر في وجدان الأمة ، لا بل في ضمير الشعوب الحرة في العالم أجمع. وأن سياسة البطش والارهاب الدولي، لن تثني من عزيمة هذه الشعوب ولن تمنع من مواصلتها المضي في طريق العزة والكرامة خامسا:-لقد أثبت حزب الله قدرة استثنائية هائلة في التأثير على الرأي العالم الدولي بنحو لم تتأت فيه حتى لبعض الدول . ولعل هذا الامر من الحالات الفريدة التي يتمتع بها دون غيره من التنظيمات السياسية على صعيد المنطقة والعالم . اذ كيف لحزب محلي أن يكون له هذا الامتداد الاممي وهذا التأثير الدولي من غير دولة ؟!. سادسا:-من خلال ما حصل هذا اليوم أجزم أن اسرائيل ادركت استحالة هزيمة حزب الله وأن مواجهتها له تعني مواجهة أمه بأسرها ، لا بل تعد مواجهة لرأي عام دولي ذو وعي وبصيرة عالية. سابعا:-كثافة وسعة التشييع اليوم عززت وستعزز اكثر من مكانة حزب الله على الصعيد اللبناني وتضاعف من رصيده السياسي واستحقاقاته الانتخابية في المستقبل. ثامنا:- سيساهم هذا التشييع بتعويض ما فقده الحزب في تشكيل الحكومة واختيار رئيس الجمهورية، وسيترك بصماته الواضحة على البيان الحكومي المرتقب وتحديد اطر العمل السياسي للمرحلة القادمة في لبنان تاسعا:- من جانب آخر سيساهم هذا الحضور النوعي والمتميز في تعزيز موقف الحكومة اللبنانية ومطالبتها بالتطبيق الحرفي للقرار 1701 فيما لو ارادت ذلك بالفعل عاشرا:- هذا التشيع والاقبال الجياش للجموع الغفيرة من مختلف البلدان بدافع عفوي وتفاعل مع حزب الله وقيادته يثبت أن بحوزة الله امكانيات تعبوية استثنائية وقوة احتياطية هائلة على صعيد المنطقة والعالم. فقد رأينا أن الشباب الذين حضروا التشييع يعبرون عن استعدادهم للانخراط بطاعة حزب الله والانضمام اليه في أي مواجهة قد تحصل مستقبلا. وهذا ماتفتقر له كثير من الدول والتنظيمات السياسية وغيره في المنطقة والعالم 2025-02-25 The post معطيات التشييع الاستثنائي..!ماجد الشويلي first appeared on ساحة التحرير.