أحدث الأخبار مع #حسنيمهنا

سعورس
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
غزة: 65 % من الشهداء أطفال
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ثمانية مواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة كوارع بخان يونس، ومواطنين في قصف مخيم الشافعي غرب المدينة. واستشهد 10 مواطنين، جراء قصف الاحتلال منزلا غرب مخيم جباليا شمال القطاع. واستشهد 6 مواطنين، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلا غرب مدينة بيت لاهيا. ونقلا عن مصادر طبية، أكثر من 65 % من الشهداء الذين قتلهم الاحتلال هم من فئات الأطفال، والنساء، وكبار السن، حيث ارتكب الاحتلال جريمة قتل بحق أكثر من 18,000 طفل، وأكثر من 12,400 امرأة وأباد أكثر من 2,180 عائلة، حيث قُتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة بالكامل، كما أباد أكثر من 5,070 عائلة فلسطينية أخرى، ولم يتبقّ منها سوى فرد واحد على قيد الحياة. وأضافت المصادر ذاتها، أن الاحتلال قتل أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي، و113 من أفراد الدفاع المدني أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية، كما قتل بدم بارد نحو 212 صحفياً في محاولات متكررة لإسكات صوت الحقيقة وكشف الجرائم. وأشارت إلى أن الاحتلال قتل أكثر من 13,000 طالب وطالبة وأكثر من 800 معلم، وموظف تربوي في سلك التعليم، وأكثر من 150 عالما، وأكاديميا، وأستاذا جامعيا، وباحثاً، وقتل الآلاف من الموظفين والعاملين في القطاعات المدنية والحيوية بقطاع غزة. وفي سياق العمليات العسكرية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل ضابط وجندي في معارك حي الشجاعية، فيما تدور معارك شرسة في حي التفاح. وفي هذا السياق، أعلنت فصائل مقاومة، أنها استهدفت دبابة "ميركافا-4" إسرائيلية في شرق الحي بقذيفة "الياسين 105"، كما فجرت عبوة مضادة للأفراد، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال. وأكدت، استهدافها بصاروخ موجه لمنزل حوّله الجيش الإسرائيلي إلى ثكنة عسكرية في نفس المنطقة. على الصعيد الإنساني، حذر برنامج الغذاء العالمي من الوضع الكارثي في غزة ، مطالبا بتوفير المساعدات الغذائية بشكل عاجل، بعد نفاد إمدادات الغذاء وشح مياه الشرب. ومع إغلاق المخابز بسبب نفاد الدقيق، بات نحو مليوني فلسطيني في غزة مهددين بالموت جوعا وعطشا نتيجة سياسة تجويع ممنهجة تتبعها السلطات الإسرائيلية. استئناف عدوانها على غزة قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن "إسرائيل" قتلت ألف طفل منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في آذار الماضي. وأضافت "أونروا" في تصريح صحفي لها أن تصاعدًا كبيرا للقتلى والجرحى المدنيين بشكل غير مسبوق في قطاع غزة. وأشارت إلى أنه لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 آذار الماضي، وأن الأوضاع تنهار بصورة دراماتيكية. وبينت الوكالة الأممية أنه لم يبق لديها في المخازن ما توزعه من مساعدات غذائية لأهالي قطاع غزة ، وأن الأيام المقبلة ستحمل مخاطر فظيعة جراء انعدام تلك المساعدات. وسجلت "أونروا" عودة لأمراض معدية والفيروس الكبدي ومضاعفات لمرضى السرطان والمرضى المزمنين، وقالت: "هناك انهيار تام للأوضاع المعيشية ومجاعة ستضرب القطاع في الأيام المقبلة". 600 حالة قال مركز الأطراف الصناعية والشلل في قطاع غزة إنهم استقبلوا نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف ممن أصيبوا خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منهم 60 % من الأطفال والنساء. وأكد مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمركز حسني مهنا في تصريح صحفي، أن 20 % ممن تم استقبالهم هم من فئة الأطفال و40 % من النساء، "في مشهد إنساني صادم وغير مسبوق". وأشار مهنا إلى أنه جرى تركيب 100 طرف صناعي لنحو 100 مصابًا من الحرب حتى الآن، فيما تخضع حاليا 320 حالة للعلاج الطبيعي، موضحًا أنه وفقًا للبيانات الأولية للمسجلين ضمن برنامج "صحتي" فإن عدد مبتوري الأطراف خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تجاوز 4700 حالة. وبيّن أن اختصاصيي مركز الأطراف الصناعية يشارك في لجان التقييم المُشكلة من وزارة الصحة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ضمن برنامج "صحتي"؛ لدراسة ومتابعة وتقييم حالات البتر في قطاع غزة ، والتي تعقد في مختلف المحافظات. وأشار مهنا إلى أنه قبل الحرب الإسرائيلية على غزة كان المركز يتابع عشرات الحالات التي تحتاج لمتابعة أو خدمات تأهيلية ضمن الإمكانات المتاحة؛ لكن منذ بداية الحرب تضاعف عدد الحالات عشرات المرات نتيجة الاستخدام المكثف للأسلحة المتفجرة والاستهداف المباشر للمدنيين، وخاصة الأطفال، وما نتج عنه حتى اللحظة آلاف حالات البتر. وأكد أن المركز يقدم سلسلة خدمات متكاملة تشمل: صناعة وتركيب الأطراف الصناعية بعد إجراء القياسات الفنية والفحوصات، وصناعة وتركيب ومواءمة الأجهزة المساندة والكراسي المتحركة. كما بيّن أن المركز يهتم بالعلاج الطبيعي والتأهيلي لمساعدة المصابين على التكيف مع أطرافهم الجديدة، والدعم النفسي والاجتماعي، خاصة للأطفال والنساء، لتجاوز آثار الصدمة، متابعة دورية لتعديل أو صيانة الأطراف حسب الحاجة. وعبّر مهنا عن خشيته من ارتفاع هذه النسبة مع تواصل العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن المركز يعاني من نقص في المواد الخام اللازمة لتصنيع الأطراف الصناعية، إضافة إلى حاجته للأجهزة والمعدات الطبية، وقطع الغيار للمعدات الموجودة، مقارنة بالكم الكبير من الحالات الجديدة التي تتطلب مجهودًا إضافيًا وكوادر بشرية أكبر للتعامل معها. وذكر أن الطواقم الموجودة تعمل بإمكانيات محدودة وتحت الضغط الشديد، مؤكدًا أن الطلب على خدمات المركز يتزايد يوميًا، وأن استمرار الحرب سيؤدي إلى ارتفاع الحالات بشكل كارثي. وطالب مهنا المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية وإدخال المستلزمات والمعدات اللازمة لتصنيع الأطراف، وتوفير الدعم الفني والمالي العاجل حتى لا يتوقف هذا العمل الإنساني الضروري. عقوبات دولية رادعة طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بفرض عقوبات دولية رادعة على مجموعات المستعمرين، ووقف انتهاكاتهم وجرائمهم المتصاعدة في عموم الضفة الغربية المحتلة ، والتي كان من أبرزها الاعتداءات ضد حراس وموظفي مكب النفايات الصلبة في بلدة بيت عنان، والاعتداء على مدرسة زنوتا شرق الظاهرية، والهجمات على المواطنين في نبع العوجا وتخريب خطوط مياه المزارعين، إلى جانب الاعتداء على مركبات المواطنين في شمال الخليل وشمال شرق رام الله ، وبلدات سنجل وترمسعيا وبيتا. كما سجلت الوزارة قيام مجموعات المستعمرين بتسييج وزراعة أراضٍ فلسطينية بغرض الاستيلاء عليها في الأغوار الشمالية، بالإضافة إلى استمرار الهجمات على المواطنين في مسافر يطا. وأكدت الوزارة في بيان لها أمس، أن اعتداءات المستعمرين يتم في ظل غطاء سياسي إسرائيلي، وبحماية وإشراف مباشر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتدخل لقمع المدنيين الفلسطينيين عند محاولتهم الدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم. كما أكدت أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسات تهدف إلى التطهير العرقي والإبادة والتهجير والضم، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة ، بما فيها القدس الشرقية. وشددت الوزارة على أن ردود الفعل الدولية على اعتداءات المستعمرين لا تزال غير كافية ولا ترتقي إلى مستوى حجم الجرائم المرتكبة، مجددة مطالبتها بفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاستيطان الاستعماري بكاملها، و ممارسة ضغط دولي جاد على الحكومة الإسرائيلية لتفكيك بؤر الإرهاب الاستيطاني المنتشرة على أراضي المواطنين في الضفة المحتلة ، وملاحقة عناصرها واعتقالهم، وتجفيف مصادر تمويلهم. نتنياهو يمثُل للمرة ال25 مثُل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، للمرة إل 25 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة إليه. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها، إن نتنياهو مثُل أمام المحكمة للمرة ال25 منذ 10 كانون 2024. وتنعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع إلى ردود نتنياهو على الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة. وكانت المحكمة قد قررت الأسبوع الماضي أن تُنهي جلسات الاستماع لردود نتنياهو في 7 أيار المقبل. وبحسب قرار المحكمة، فإن نتنياهو سيمثُل أمام المحكمة أيضا يوم الثلاثاء، ويومي 6 و7 مايو المقبل. والثلاثاء الماضي، قالت "يديعوت أحرونوت": "أذن القضاة في محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمحاميه، عميت حداد، بعقد 4 جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية التي ستنتهي في 7 أيار". وأضافت: "بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو"، دون مزيد من التفاصيل. ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يُعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية تشرين الثاني 2019. ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة. فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية. أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية. وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به". هدم خمسة منازل هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، خمسة منازل في منطقة الراس في بلدة إذنا غرب الخليل. وقال المواطن فؤاد الجياوي إن جرافات الاحتلال هدمت منزلين للشقيقين عيد، وخليل نعيم الجياوي، وهي عبارة عن شقتين على مساحة 300 متر مربع تأوي ثمانية أفراد، ومنزلين للشقيقين محمد، واسامة يوسف الجياوي، على مساحة 150 مترا مربعا لكل منزل، ومنزل قيد الإنشاء للمواطن نضال الجياوي. والجدير ذكره أن الاحتلال كثف من عمليات الهدم لمنازل المواطنين بذريعة البناء في المنطقة المسماة (ج)، بهدف الاستيلاء على الأرض لصالح التوسع الاستعماري. ووفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت سلطات الاحتلال خلال آذار الماضي 58 عملية هدم طالت 87 منشأة، بينها 39 منزلاً مأهولاً، و6 غير مأهولة، 26 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات نابلس بهدم 15 منشأة ثم محافظة طولكرم بهدم 13 منشأة والقدس ب 19 منشأة وسلفيت ب 15 منشأة. اقتحامات متواصلة شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، حملة اقتحامات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلتين. في نابلس؛ اقتحمت قوات الاحتلال حي راس العين وأعادت اقتحامه لاحقًا من جهة حاجز الطور. وخلال الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال الطالبة في جامعة النجاح "ماسة غزال" من منزلها في الحي ذاته. كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل، وأطلقت الرصاص الحي خلال اقتحامها، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان. واعتقلت قوات الاحتلال الشابين مالك نضال ابريوش ويوسف موسى قزاز بعد اقتحام منزليهما في مدينة دورا جنوب الخليل. كما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت عددا من الشبان في بلدة الظاهرية. في حين اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبع جنوب جنين، واعتقلت عددا من الشبان عرف من بينهم هيثم ربيع أبو عون ومحمد أحمد عباس. وذلك في الوقت الذي تواصل فيه اقتحام عدد من المنازل. واقتحمت قوات الاحتلال، مدينة طوباس و ضاحية ارتاح في طولكرم بالإضافة إلى مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة. وامتدت الاقتحامات إلى مدينة البيرة ومدينة قلقيلية حيث اعتقلت الأسير المحرر معتصم عنتوري بعد اقتحام منزله. 11 أسيرًا من غزة أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس، عن أحد عشر أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة ، حيث نُقلوا إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس، بعد الإفراج عنهم عبر معبر "كرم أبو سالم" جنوب القطاع. وأفاد "مكتب إعلام الأسرى" في تصريح مقتضب، بوصول الأسرى المحررين عبر سيارات تابعة للصليب الأحمر، من خلال بوابة "كرم أبو سالم"، حيث نُقلوا مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج. الاحتلال يفرج عن 11 أسيراً من غزة الاحتلال يهدم خمسة منازل غرب الخليل


الشرق السعودية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
قطع إسرائيل الإمدادات يفاقم معاناة سكان غزة للحصول على المياه
قالت السلطات البلدية في مدينة غزة إن مئات الآلاف من سكان المدينة خسروا مصدرهم الوحيد للمياه النظيفة قبل أيام، إثر قطع الإمدادات من شركة المياه في إسرائيل؛ بسبب استئناف الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. ويضطر كثيرون الآن للمشي لأميال في بعض الأحيان للحصول على قدر ضئيل من المياه، بعد أن تسبب القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة في إلحاق أضرار بخط لنقل المياه تشغله شركة ميكوروت المملوكة لإسرائيل. وتقول فاتن نصار (42 عاماً): "من الصبح ننتظر المياه. لا توجد محطات ولا شاحنات تأتي. ليس هناك مياه والمعابر أغلقت، وإن شاء الله تخلص الحرب على خير وسلامة". ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب للحصول على تعليق. وأصدرت إسرائيل أمراً لسكان حي الشجاعية بإخلاء منازلهم قبل أيام، في إطار حملتها التي شهدت قصف عدة أحياء. وتقول السلطات البلدية إن خط "ميكوروت" كان يمد مدينة غزة بنحو 70% من احتياجاتها من المياه، بعد تدمير أغلب الآبار خلال الحرب. وقال حسني مهنا المتحدث باسم بلدية غزة: "الوضع صعب جداً والأمور تزداد تعقيداً، وخاصة بشأن ما يتعلق بالحياة اليومية للسكان؛ نظراً لحاجتهم إلى المياه في الاستخدامات اليومية". وأضاف: "الأمور تزداد تعقيداً شيئاً فشيئاً، ونحن الآن نعيش أزمة عطش حقيقية في مدينة غزة، وقد نكون أيضاً أمام واقع صعب خلال الأيام القادمة في حال استمر الوضع على ما هو عليه". أزمة مياه متفاقمة تحول معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى نازحين داخلياً بسبب الحرب، وصار كثيرون يضطرون إلى قطع مسافات يومياً سيراً على الأقدام؛ من أجل ملء أوعية بلاستيكية بالمياه من الآبار القليلة التي لا تزال تعمل في المناطق الأبعد، رغم أن هذه الآبار لا تضمن توفير إمدادات نظيفة. وأصبحت إمدادات المياه اللازمة للشرب والطهي والغسيل بشكل متزايد بمثابة رفاهية لسكان غزة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 50 ألفاً و800 فلسطيني قتلوا منذ ذلك الحين جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع. ويصطف كثير من سكان القطاع لساعات في طوابير طويلة للحصول على عبوة مياه واحدة، وهي كمية لا تكفي في العادة احتياجاتهم اليومية. وقال عادل الحوراني، البالغ من العمر 64 عاماً: "والله بمشي شوية... يعني مسافة بعيدة... وأنا تعبان منها، والسن كبير مش شباب، بروح واجي كل يوم على المياه. الله يكون في عون العالم، والله يكون في عون الناس". والمصدر الطبيعي الوحيد للمياه في قطاع غزة هو حوض المياه الجوفية الساحلي، الذي يمتد على طول الساحل الشرقي للبحر المتوسط من شمال شبه جزيرة سيناء بمصر، مروراً بغزة ووصولاً إلى إسرائيل. لكن مياه الصنبور العسرة فيه تشهد استنزافاً شديداً، ويُعتبر ما يصل إلى 97% منها غير صالحة للاستهلاك البشري؛ بسبب الملوحة والاستخراج الزائد والتلوث. وتقول سلطة المياه الفلسطينية إن معظم الآبار أصبحت غير صالحة للتشغيل خلال الحرب. تضرر محطات التحلية وفي 22 مارس، أفاد بيان مشترك صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه أن أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في غزة أصبحت خارج الخدمة بشكل كلي أو جزئي. وقال مسؤولون فلسطينيون، ومن الأمم المتحدة إن معظم محطات تحلية المياه في غزة إما تضررت أو توقفت عن العمل، بسبب قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء والوقود. وذكروا في بيان أنه نتيجة للأضرار الجسيمة التي لحقت بقطاع المياه والصرف الصحي، انخفضت معدلات إمدادات المياه إلى ما بين 3 و5 لترات للفرد يومياً. ووفقاً لمؤشرات منظمة الصحة العالمية، فإن هذا يقل بكثير عن الحد الأدنى المطلوب للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ.


عمان اليومية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عمان اليومية
أزمة المياه تتفاقم في غزة
أزمة المياه تتفاقم في غزة غزة"رويترز": قالت السلطات البلدية في مدينة غزة إن مئات الآلاف من سكان المدينة خسروا مصدرهم الوحيد للمياه النظيفة قبل أيام إثر قطع الإمدادات من شركة المياه في إسرائيل بسبب استئناف الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. ويضطر كثيرون الآن للمشي لأميال في بعض الأحيان للحصول على قدر ضئيل من المياه بعد أن تسبب القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بشمال القطاع في إلحاق أضرار بخط لنقل المياه تشغله شركة ميكوروت المملوكة لإسرائيل. وتقول فاتن نصار (42 عاما) "من الصبح ننتظر المايه. لا في محطات ولا في شاحنات تيجي. مفيش مايه والمعابر انسكرت، وان شاء الله تخلص الحرب على خير وسلامة". وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه على اتصال بالجهات المعنية لتنسيق إصلاح ما زعم ان عطل في خط الأنابيب الشمالي في أقرب وقت ممكن. وأضاف أن خط أنابيب ثانيا يغذي جنوب غزة لا يزال يعمل، وأن منظومة الإمداد بالمياه "تعتمد على مصادر مياه متنوعة، بما في ذلك الآبار ومحطات تحلية المياه المحلية المنتشرة في أنحاء قطاع غزة". وأصدرت إسرائيل أمرا لسكان حي الشجاعية بإخلاء منازلهم قبل أيام في إطار حملتها التي شهدت قصف عدة أحياء. وقال الجيش في السابق إنه يستهدف "بنية تحتية إرهابية" وتمكن من قتل قيادي كبير بفصيل مسلح. وتقول السلطات البلدية إن خط ميكوروت كان يمد مدينة غزة بنحو 70 بالمئة من احتياجاتها من المياه بعد تدمير أغلب الآبار خلال الحرب. وقال حسني مهنا المتحدث باسم بلدية غزة "الوضع صعب جدا والأمور تزداد تعقيدا وخاصة فيما يتعلق بالحياة اليومية للسكان نظرا لحاجتهم إلى المياه في الاستخدامات اليومية". وأضاف "نحن الآن نعيش أزمة عطش حقيقية في مدينة غزة، وقد نكون أيضا أمام واقع صعب خلال الأيام القادمة في حال استمر الوضع على ما هو عليه". * أزمة مياه متفاقمة تحول معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى نازحين داخليا بسبب الحرب وصار كثيرون يضطرون إلى قطع مسافات يوميا سيرا على الأقدام من أجل ملء أوعية بلاستيكية بالمياه من الآبار القليلة التي لا تزال تعمل في المناطق الأبعد رغم أن هذه الآبار لا تضمن توفير إمدادات نظيفة. وأصبحت إمدادات المياه اللازمة للشرب والطهي والغسيل بشكل متزايد بمثابة رفاهية لسكان غزة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والتي اندلعت إثر قيام مسلحين بقيادة الحركة بأعنف هجوم منذ عقود على إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول 2023. وأسفر الهجوم وفقا للإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص في جنوب إسرائيل واحتجاز نحو 250 رهينة. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 50800 فلسطيني قتلوا منذ ذلك الحين في الحملة العسكرية الإسرائيلية. ويصطف كثير من سكان القطاع لساعات في طوابير طويلة للحصول على عبوة مياه واحدة، وهي كمية لا تكفي في العادة احتياجاتهم اليومية. وقال عادل الحوراني البالغ من العمر 64 عاما "والله بمشي شوية... يعني مسافة بعيدة... وأنا تعبان منها، والسن كبير مش شباب، بروح واجي كل يوم على المايه. الله يكون في عون العالم، والله يكون في عون الناس". والمصدر الطبيعي الوحيد للمياه في قطاع غزة هو حوض المياه الجوفية الساحلي الذي يمتد على طول الساحل الشرقي للبحر المتوسط من شمال شبه جزيرة سيناء بمصر مرورا بغزة ووصولا إلى إسرائيل. لكن مياه الصنبور العسرة فيه تشهد استنزافا شديدا، ويُعتبر ما يصل إلى 97 منها غير صالحة للاستهلاك البشري بسبب الملوحة والاستخراج الزائد والتلوث. وتقول سلطة المياه الفلسطينية إن معظم الآبار أصبحت غير صالحة للتشغيل خلال الحرب. وفي 22 مارس ، أفاد بيان مشترك صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه أن أكثر من 85 بالمئة من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في غزة أصبحت خارج الخدمة بشكل كلي أو جزئي. وقال مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إن معظم محطات تحلية المياه في غزة إما تضررت أو توقفت عن العمل بسبب قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء والوقود. وذكروا في بيان أنه نتيجة للأضرار الجسيمة التي لحقت بقطاع المياه والصرف الصحي، انخفضت معدلات إمدادات المياه إلى ما بين ثلاثة وخمسة لترات للفرد يوميا. ووفقا لمؤشرات منظمة الصحة العالمية فإن هذا يقل بكثير عن الحد الأدنى المطلوب للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ والبالغ 15 لترا يوميا للفرد.


صحيفة الخليج
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
سكان غزة يعانون الأمرين لنيل قدر ضئيل من المياه النظيفة
غزة ـــ رويترز أكدت السلطات في مدينة غزة، أن مئات الآلاف من سكان المدينة خسروا مصدرهم الوحيد للمياه النظيفة، قبل أيام، إثر قطع الإمدادات من شركة المياه في إسرائيل، بسبب استئناف الحملة العسكرية في القطاع. ويضطر كثيرون الآن للمشي لأميال أحياناً للحصول على قدر ضئيل من المياه، بعدما تسبب القصف الإسرائيلي في حي الشجاعية شرقي غزة في تخريب خط لنقل المياه تشغله شركة ميكوروت الإسرائيلية. وتقول فاتن نصار (42 عاماً): «من الصباح ننتظر الماء. لا توجد محطات ولا شاحنات للمياه هنا. والمعابر مغلقة. أتمنى أن تنتهي الحرب على خير وسلامة». وأمرت إسرائيل سكان حي الشجاعية بإخلاء منازلهم قبل أيام في إطار حملتها التي شهدت قصف عدة أحياء. وقال الجيش في السابق، إنه يستهدف «بنية تحتية إرهابية» وتمكن من قتل قيادي كبير بفصيل مسلح. وتقول السلطات البلدية، إن خط ميكوروت كان يمد مدينة غزة بنحو 70% من احتياجاتها من المياه، بعد تدمير أغلب الآبار خلال الحرب. وقال حسني مهنا المتحدث باسم بلدية غزة: «الوضع صعب جداً، والأمور تزداد تعقيداً، وخاصة فيما يتعلق بالحياة اليومية للسكان نظراً لحاجتهم إلى المياه في الاستخدامات اليومية». وأضاف: «الأمور تزداد تعقيداً شيئاً فشيئاً، ونحن نعيش أزمة عطش حقيقية في مدينة غزة، وقد نكون أيضاً أمام واقع صعب خلال الأيام القادمة، في حال استمر الوضع على ما هو عليه». * أزمة مياه متفاقمة تحول معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى نازحين داخلياً، بسبب الحرب، وصار كثيرون يضطرون إلى قطع مسافات يومياً سيراً على الأقدام من أجل ملء أوعية بلاستيكية بالمياه من الآبار القليلة التي لا تزال تعمل في المناطق الأبعد، رغم أن هذه الآبار لا تضمن توفير إمدادات نظيفة. وأصبحت إمدادات المياه اللازمة للشرب والطهي والغسيل بشكل متزايد بمثابة رفاهية لسكان غزة منذ بدء الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية، إن أكثر من 50800 فلسطيني قتلوا منذ ذلك الحين في الحملة العسكرية الإسرائيلية. ويصطف كثير من سكان القطاع لساعات في طوابير طويلة للحصول على عبوة مياه واحدة، وهي كمية لا تكفي في العادة احتياجاتهم اليومية. وقال عادل الحوراني البالغ من العمر 64 عاماً: « أمشي لمسافات بعيدة حتى أصابني التعب، ولست شاباً، أذهب يومياً من أجل المياه. الله في عون الناس». والمصدر الطبيعي الوحيد للمياه في غزة هو حوض المياه الجوفية الساحلي الذي يمتد على طول الساحل الشرقي للبحر المتوسط من شمال شبه جزيرة سيناء بمصر مروراً بغزة ووصولاً إلى إسرائيل. لكن مياه الصنبور العسرة فيه تشهد استنزافاً شديداً، ويُعتبر ما يصل منها غير صالح للاستهلاك البشري بسبب الملوحة والاستخراج الزائد والتلوث. وتقول سلطة المياه الفلسطينية، إن معظم الآبار أصبحت غير صالحة للتشغيل خلال الحرب. وفي 22 مارس/آذار الماضي، أفاد بيان مشترك صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في غزة أصبحت خارج الخدمة بشكل كلي أو جزئي. وقال مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة، إن معظم محطات تحلية المياه في غزة إما تضررت، وإما توقفت عن العمل بسبب قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء والوقود. وذكروا في بيان أنه نتيجة للأضرار الجسيمة التي لحقت بقطاع المياه والصرف الصحي، انخفضت معدلات إمدادات المياه إلى ما بين ثلاثة وخمسة لترات للفرد يومياً. ووفقاً لمؤشرات منظمة الصحة العالمية، فإن هذا يقل بكثير عن الحد الأدنى المطلوب للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ.


Independent عربية
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
المياه النظيفة سراب يراوغ الغزيين مع قطع الإمدادات من إسرائيل
قالت السلطات البلدية في مدينة غزة إن مئات الآلاف من سكان المدينة خسروا مصدرهم الوحيد للمياه النظيفة قبل أيام، إثر قطع الإمدادات من شركة المياه في إسرائيل بسبب استئناف الحملة العسكرية الإسرائيلية داخل قطاع غزة. ويضطر كثر الآن للمشي أميالاً طويلة في بعض الأحيان للحصول على قدر ضئيل من المياه بعد أن تسبب القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، في إلحاق أضرار بخط لنقل المياه تشغله شركة "ميكوروت" المملوكة لإسرائيل. وتقول فاتن نصار (42 سنة) "منذ الصباح ننتظر المياه. لا تأتي لا في محطات ولا في شاحنات. ولا يوجد مياه والمعابر أقفلت، وإن شاء الله تخلص الحرب على خير وسلامة". الحملة على حي الشجاعية وأصدرت إسرائيل أمراً لسكان حي الشجاعية بإخلاء منازلهم قبل أيام في إطار حملتها التي شهدت قصف عدة أحياء. وقال الجيش الإسرائيلي في السابق إنه يستهدف "بنية تحتية إرهابية"، وتمكن من قتل قيادي كبير بفصيل مسلح. وتقول السلطات البلدية إن "خط ميكوروت" كان يمد مدينة غزة بنحو 70 في المئة من حاجاتها من المياه بعد تدمير غالب الآبار خلال الحرب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المتحدث باسم بلدية غزة حسني مهنا إن "الوضع صعب جداً والأمور تزداد تعقيداً وبخاصة في ما يتعلق بالحياة اليومية للسكان، نظراً إلى حاجتهم إلى المياه في الاستخدامات اليومية". وأضاف أن "الأمور تزداد تعقيداً شيئاً فشيئاً، ونحن الآن نعيش أزمة عطش حقيقية داخل مدينة غزة، وقد نكون أيضاً أمام واقع صعب خلال الأيام المقبلة في حال استمر الوضع على ما هو عليه". أزمة مياه متفاقمة تحول معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى نازحين داخلياً بسبب الحرب، وصار كثر يضطرون إلى قطع مسافات يومياً سيراً على الأقدام من أجل ملء أوعية بلاستيكية بالمياه من الآبار القليلة التي لا تزال تعمل في المناطق الأبعد، على رغم أن هذه الآبار لا تضمن توفير إمدادات نظيفة. وأصبحت إمدادات المياه اللازمة للشرب والطهي والغسيل بصورة متزايدة بمثابة رفاهية لسكان غزة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ويصطف كثير من سكان القطاع لساعات في طوابير طويلة للحصول على عبوة مياه واحدة، وهي كمية لا تكفي في العادة حاجاتهم اليومية. وقال عادل الحوراني البالغ من العمر 64 سنة، "والله بمشي شوية... يعني مسافة بعيدة... وأنا تعبان منها، والسن كبيرة مش شباب، أذهب وأرجع كل يوم من أجل المياه. الله يكون في عون الناس". والمصدر الطبيعي الوحيد للمياه داخل قطاع غزة هو حوض المياه الجوفية الساحلي الذي يمتد على طول الساحل الشرقي للبحر المتوسط من شمال شبه جزيرة سيناء بمصر، مروراً بغزة ووصولاً إلى إسرائيل. لكن مياه الصنبور العسرة فيه تشهد استنزافاً شديداً، ويعد ما يصل إلى 97 في المئة منها غير صالحة للاستهلاك البشري بسبب الملوحة والاستخراج الزائد والتلوث. وتقول سلطة المياه الفلسطينية إن معظم الآبار أصبحت غير صالحة للتشغيل خلال الحرب. وخلال الـ22 من مارس (آذار) الماضي، أفاد بيان مشترك صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه بأن أكثر من 85 في المئة من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في غزة، أصبحت خارج الخدمة بصورة كلية أو جزئية. وقال مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إن معظم محطات تحلية المياه في غزة إما تضررت أو توقفت عن العمل، بسبب قطع إسرائيل إمدادات الكهرباء والوقود. وذكروا في بيان أنه نتيجة للأضرار الجسيمة التي لحقت بقطاع المياه والصرف الصحي، انخفضت معدلات إمدادات المياه إلى ما بين ثلاثة وخمسة ليترات للفرد يومياً. ووفقاً لمؤشرات منظمة الصحة العالمية فإن هذا يقل بكثير عن الحد الأدنى المطلوب للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ.