أحدث الأخبار مع #حسنيمهنا،


وكالة شهاب
منذ 13 ساعات
- سياسة
- وكالة شهاب
خاص مهنا لـ شهاب: غزة على أعتاب مرحلة "عطش جماعي" وكارثة صحية شاملة
خاص - شهاب حذرت بلدية غزة بشدة من انهيار شامل في خدمات المياه والصرف الصحي، قد يؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية تطال مئات الآلاف من السكان والنازحين في المدينة المحاصرة، نتيجة توقف إمدادات الوقود واستهداف الاحتلال "الإسرائيلي" للبنية التحتية الحيوية. وقال حسني مهنا، المتحدث باسم بلدية غزة لـ(شهاب) إن المدينة "تعيش واحدة من أخطر الأزمات في تاريخها"، مؤكدًا أن نقص الوقود الحاد أجبر البلدية على تشغيل آبار المياه لساعات قليلة فقط يوميًا، وسط انقطاع كامل للمياه عن العديد من الأحياء، في ظل تضاعف الطلب بسبب تكدس النازحين في مناطق محدودة. وأضاف مهنا: "خط ميكروت الذي يغذي نحو 70% من احتياج المدينة متوقف تمامًا منذ أيام، ولم نتسلّم أي كميات من الوقود هذا الأسبوع، بينما تقلّصت الكميات التي وصلتنا الأسبوع الماضي إلى النصف، وهو ما جعلنا على شفا انهيار مائي كامل". كما حذّر من أن محطات الصرف الصحي "على وشك التوقف الكامل"، بسبب غياب الوقود، وهو ما يعني خطرًا صحيًا كارثيًا مع ارتفاع درجات الحرارة وتكدس السكان، مشيرًا إلى أن أي توقف فعلي قد يؤدي إلى تسرب المياه العادمة في الأحياء السكنية. وكشف مهنا أن العدوان "الإسرائيلي" المستمر دمّر البنية التحتية للمياه بشكل بالغ، حيث تضرر أكثر من 115 ألف متر من شبكات المياه، وخرجت 63 بئرًا عن الخدمة، ودُمرت 4 خزانات رئيسية، إضافة إلى توقف محطة التحلية الوحيدة في شمال غرب المدينة، والتي كانت تنتج حوالي 10 آلاف كوب من المياه يوميًا. وأوضح أن بلدية غزة تحتاج بشكل فوري إلى ما لا يقل عن 16 مليون دولار لإعادة تشغيل المرافق المائية والصحية، وإنقاذ السكان من أزمة قد تتحول إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة. وختم مهنا بالقول: "نحن نقترب من مرحلة العطش الجماعي، والوضع قد يخرج عن السيطرة في أي لحظة، لذلك نناشد جميع الجهات الدولية والإنسانية للتحرك الفوري، ووقف الحرب، وفتح المعابر، والسماح بإدخال الوقود والمعدات لتفادي الانفجار القادم".


بوابة الأهرام
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
شبكة أمريكية: الفلسطينيون يكافحون للحصول على المياه النظيفة وسط الهجمات الإسرائيلية المتجددة
أ ش أ ذكرت هيئة الإذاعة الوطنية الأمريكية "إن بي سي" في تقرير إخباري أن الفلسطينيين يكافحون للحصول على المياه النظيفة في قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة على القطاع. موضوعات مقترحة وأوضحت أن السلطات البلدية في القطاع أفادت بأن مئات الآلاف من سكان مدينة غزة فقدوا مصدرهم الرئيسي للمياه النظيفة خلال الأسبوع الماضي بعد انقطاع إمدادات شركة المياه الإسرائيلية بسبب الهجوم المتجدد للجيش الإسرائيلي. وتابعت أن عددا كبيرا من السكان يضطرون الآن للمشي، أحيانًا لأميال، للحصول على كمية صغيرة من المياه بعد أن ألحق قصف الجيش الإسرائيلي وهجومه البري على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، شمال القطاع، أضرارا بخط الأنابيب الذي تديره شركة مكوروت الحكومية. ونقلت الشبكة عن فاتن نصار، وهي امرأة من غزة تبلغ من العمر 42 عامًا قولها: "منذ الصباح، وأنا أنتظر الماء، لا توجد محطات ولا شاحنات قادمة، لا توجد مياه، المعابر مغلقة، ستنتهي الحرب بسلام وأمن". وأفادت السلطات البلدية بأن خط الأنابيب الشمالي كان يزود مدينة غزة بـ 70% من مياهها منذ تدمير معظم آبارها خلال الحرب، حيث أوضح حسني مهنا، المتحدث باسم البلدية: "الوضع صعب للغاية، والأمور تزداد تعقيدا، خاصة فيما يتعلق بالحياة اليومية للناس واحتياجاتهم اليومية من المياه، سواء للتنظيف والتطهير، وحتى للطهي والشرب". وأضاف بقوله :" نعيش الآن أزمة عطش حقيقية في مدينة غزة، وقد نواجه واقعًا صعبًا في الأيام المقبلة إذا استمر الوضع على ما هو عليه ". وتابعت الشبكة أن معظم سكان غزة، البالغ عددهم 3ر2 مليون نسمة، أصبحوا نازحين داخليًا بسبب الحرب، حيث يضطر الكثيرون إلى القيام برحلات يومية سيرًا على الأقدام لملء حاويات بلاستيكية بالمياه من الآبار القليلة التي لا تزال تعمل في المناطق النائية، وحتى هذه الآبار لا تضمن إمدادات نظيفة. وأصبحت مياه الشرب والطهي والغسيل ترفًا متزايدًا لسكان غزة بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، التي نفذ مقاتلوها هجوم على إسرائيل في أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل العديد في جنوب إسرائيل واحتجاز حوالي 250 رهينة، وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية، ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 50800 فلسطيني في الحملة العسكرية الإسرائيلية، وفقًا للسلطات الفلسطينية. ويصطف العديد من السكان في جميع أنحاء القطاع لساعات للحصول على عبوة مياه واحدة، وهي عادة لا تكفي لاحتياجاتهم اليومية حيث قال أحد المواطنين: " أمشي مسافات طويلة للحصول على الماء، أشعر بالتعب البالغ خاصة أنني أبلغ من العمر 64 عاما". كما أعلنت سلطة المياه الفلسطينية أن معظم آبارها أصبحت غير صالحة للتشغيل خلال الحرب ففي 22 مارس الماضي، أفاد بيان مشترك صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه أن أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في غزة أصبحت خارج الخدمة كليًا أو جزئيًا. وقال مسئولون فلسطينيون وأمميون إن معظم محطات تحلية المياه في غزة إما تضررت أو توقفت عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء والوقود الإسرائيلي. وجاء في البيان أنه "بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بقطاع المياه والصرف الصحي، انخفضت معدلات إمدادات المياه إلى ما بين 3 و5 لترات للفرد يوميًا". وأضاف البيان أن هذا المعدل أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ، وهو 15 لترًا للفرد يوميًا، وفقًا لمؤشرات منظمة الصحة العالمية.


صوت بيروت
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
إسرائيل تعزل غزة عن المياه.. انقطاع 70% من الإمدادات يهدد بمأساة إنسانية
أوقفت إسرائيل يوم السبت إمدادات المياه من شركة 'ميكروت' إلى مدينة غزة، والتي تشكل 70% من إجمالي المياه المتوفرة فيها. هذا الانقطاع أثار تحذيرات من أزمة عطش حادة بين النازحين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة نتيجة تصعيد إسرائيل لعملياتها منذ 18 مارس الماضي. وقال متحدث بلدية غزة حسني مهنا، في تصريح للأناضول، إن إسرائيل تسببت في انقطاع مياه شركة 'ميكروت' عن الخط الرئيسي المغذي لها والواقع في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث ينفذ الجيش عملية عسكرية بدأها الخميس. وأضاف أن أسباب انقطاع هذه المياه ما زالت غير واضحة، ويجري التنسيق مع المنظمات الأممية للسماح بفحص الخط إن كان تضرر جراء القصف الإسرائيلي المكثف أم لا. وتابع مهنا: 'أسباب انقطاع المياه قد تكون عسكرية بسبب العملية التي يشنها الجيش في الشجاعية، أو تكون إسرائيل قطعت إمدادات المياه بقرار سياسي'. وحذر من أن استمرار انقطاع هذه الإمدادات من شأنه أن يتسبب بأزمة عطش كبيرة في المدينة، التي تعاني كغيرها من محافظات القطاع من أزمة حادة في توفر المياه خاصة النظيفة. وأوضح أن الكمية المتبقية والمقدرة بـ 30 بالمئة من المياه توفرها بلدية غزة عبر تشغيل الآبار الجوفية، وذلك وفق ما يتوفر لديها من الوقود اللازم لتشغيلها. يأتي هذا الانقطاع في ظل استهداف إسرائيلي متعمد لمنظومة المياه في قطاع غزة وسبل إمداداتها من خلال تدمير الآبار الجوفية ومحطات التحلية، والتي كان آخرها الجمعة، حين قصف الجيش محطة 'غباين' للتحلية في حي التفاح شرق غزة. وفي مارس الماضي، قطعت إسرائيل الكهرباء المحدودة الواصلة إلى محطة تحلية المياه الرئيسية وسط قطاع غزة، فيما توقفت بعدها بأيام ثاني أكبر محطة في القطاع بسبب نفاد كميات الوقود، حيث تغلق إسرائيل المعابر منذ مطلع الشهر نفسه إمعانا بإبادتها الجماعية. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن إسرائيل دمرت 719 بئرا للمياه وأخرجتها عن الخدمة وذلك في مختلف مناطق القطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وفي 30 مارس الفائت، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.