logo
#

أحدث الأخبار مع #حسينالقطان

«بوجسوم» يحتاج دعاءكم
«بوجسوم» يحتاج دعاءكم

الأنباء

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأنباء

«بوجسوم» يحتاج دعاءكم

تعرض الفنان القدير حسين القطان المعروف بـ «بوجسوم» محليا وخليجيا لعارض صحي حاد قبل أيام، وهو حاليا يرقد في المستشفى الأميري «المبنى الجديد» وتحديدا في الدور التاسع جناح 23 غرفة 915، حيث يتلقى العلاج في قسم الامراض الباطنية تحت مراقبة الفريق الطبي المشرف على حالته التي قال عنها نجله الأصغر محمد لـ«الأنباء» إنها حرجة جدا، طالبا من أهل الكويت والخليج ومحبيه «عائلة بوجسوم» الدعاء لوالده بالشفاء وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية من هذا العارض الصحي الحاد الذي تعرض له. الفنان القدير حسين القطان يستحق كل الاحترام والتقدير على ما قدمه للحركة الفنية الكويتية، والذي عرفه الجمهور من خلالها وتحديدا من المسلسل الكوميدي «عايلة بوجسوم» التي أسعدتنا دائما في فترة نهاية ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وكانت طبيعة مسلسلاتهم اجتماعية كوميدية من إنتاج تلفزيون الكويت وكانت تجد رواجا كبيرا. وتوقفت اعمال هذه «العايلة» عام 1987م عن تقديم روائعهم التي اعتدنا عليها في شهر رمضان المبارك والعيد والمناسبات الأخرى ومن بين أشهر حلقاتهم «الهارب بوجسوم، والحلاق، ويوميات عائلة بوجسوم، واللي ماله أول». نتمنى الشفاء الدائم للفنان القدير حسين القطان الذي كان يشارك اهل الكويت رغم كبر سنه في شهر رمضان بشخصية «بوطبيلة» في سوق المباركية حتى يذكر الأجيال الحالية بتراثنا الجميل.. الله يشفيه ويقومه بالسلامة.

«بوطبيلة»... الشخصية الرمضانية التي اندثرت
«بوطبيلة»... الشخصية الرمضانية التي اندثرت

الرأي

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرأي

«بوطبيلة»... الشخصية الرمضانية التي اندثرت

- حسين القطان: شخصية كان يقوم بها مجموعة من الأشخاص الفقراء اعتبر الباحث في التراث واللهجة الكويتية، عضو الجمعية الدولية للألعاب الشعبية، عضو فريق إكسبو 965، والمدقق والمراجع بالتراث الكويتي، حسين أحمد القطان أن الشخصية التراثية الشعبية «بوطبيلة» اندثرت ولم يعد لها وجود في زمننا الحالي. وأوضح القطان، الأسباب بالقول: «مع ظهور الإمساكيات والراديو، بدأت شخصية بوطبيلة بالاندثار شيئاً فشيئاً، وهذا الأمر حصل منذ الخمسينات من القرن الماضي، وصولاً إلى يومنا الحالي الذي لم يعد لها وجود رسمي نهائياً، حيث رحلت مع عباراتها الجميلة منها (قوم يا صايم واطلب ربك الدايم). وما نراه اليوم من شخصية بوطبيلة ما هو سوى تجسيد لها، وأرى أنه يتم تقديمها بشكل صحيح سواء على صعيد الملابس أو الأداء، باستثناء وجود الحمار الذي يعتبر من أساسيات عمله». «مصدر للرزق» وأشار القطان إلى أنها «شخصية كان يقوم بها مجموعة من الأشخاص الفقراء (كل فريج واحد غير)، ممن يتخذون من المواسم السنوية مصدراً للرزق ومنها شهر رمضان المبارك، حيث تجدهم يتجولون قبل وقت أذان الفجر في الفرجان ومعهم حميرهم التي يضعون عليها ما يأخذونه من طعام لإيقاظ الصائمين على السحور والصلاة، إما عن طريق الطرق على الأبواب، أو بالقرع على الطبل الصغير الذي يحملونه معهم. كما كان يرافقهم في غالب الوقت مجموعة من أطفال الحيّ بغرض الاستمتاع». وتابع: «كان (بوطبيلة) يستمر في هذا الأمر طوال أيام شهر رمضان المبارك، ومكملاً مشواره في أيام عيد الفطر السعيد، حيث كان يحصل على مكافأة من الأهالي، والتي تتمثل بكسوة العيد أو العيدية وكذلك على زكاة الفطر، كونه يعتبر من مستحقيها لفقره». «التمسك بالتراث» ولفت القطان إلى أنه «من المهم جداً المحافظة على عاداتنا وتقاليدنا والتمسك بتراثنا، من خلال استذكار كل الشخصيات القديمة التي مرّت على الكويت، إذ إن الأشخاص الفقراء لم يكونوا فقط يؤدون شخصية بوطبيلة فحسب، بل هناك شخصيات أخرى منها (بشير الحاي) وهو الشخص الذي يقوم بتبشير الأهالي بقدوم الحجّاج، حيث يقوم باستقبالهم على مسافات بعيدة، ويجلس مع كبار الشخصيات منهم، ثم يعود مسرعاً إلى الديرة معتمداً ليطمئن ذويهم عنهم، حيث إنهم كانوا يمشون كقافلة والتي تسير مسيراً بطيئاً لا يشبه سرعة الشخص الواحد». وأكمل: «كذلك هناك مهنة (المُودّي)، وهو الشخص الذي يقوم بإيصال أغراض الناس من مكان إلى آخر، حيث يحصل لقاء ذلك على أجر. وكما نلاحظ جميع هذه الشخصيات وغيرها يقوم بها أشخاص فقراء ممن لا يملكون عملاً ثابتاً أو حرفة، واعتمادهم الأساسي في الحصول على الرزق والمال يكون في المناسبات السنوية مثل شهر رمضان وموسم الحج، أو عبر الأمور اليومية». «الحفاظ على المفردات» اعتبر القطان، أن «التراث الكويتي كبير جداً، وكما هو مهم أن نحافظ على الشخصيات، يجب في المقابل أن نحافظ على المفردات التي بدأنا نفتقدها كثيراً ولم تعد متداولة، وعلى سبيل المثال كان الكويتيون في الماضي يطلقون على نجم البحر (العوعو) وهو الذي يجهله جيل كبير من الشباب، لذلك يجب إدخال ذلك ضمن مناهج الدراسة».

مسجد الأمير... قصة تختصر الكويت وأهلها
مسجد الأمير... قصة تختصر الكويت وأهلها

الرأي

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الرأي

مسجد الأمير... قصة تختصر الكويت وأهلها

تحت شعار (الدين واحد)، وفي استلهام مباشر من الكلمات الشهيرة التي قالها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح السالم الصباح طيّب الله ثراه، الذي قال شعراً: أنا وشعبي كلبونا جماعة الدين واحد والهدف اخدم الشعب لي ضاق صدر الشعب ما أسترّ ساعة أضيق من ضيقه وأسترّ لي حب تحت هذا الشعار وفي استلهام من هذه الكلمة، تشرّفت صباح أمس بالمشاركة في افتتاح دار الشيخ صباح السالم الصباح للقرآن الكريم، تلبية لدعوة كريمة من الحاج حسين علي ناصر القطان متولي مسجد عمار بن ياسر في منطقة الشعب. وقد فوجئت أمس وسعدت بمعرفة معلومة جديدة غابت عني لسنوات طويلة مضت وهي أن هذا المسجد المخصّص لأبناء المذهب الجعفري قد بناه المغفور له الشيخ صباح السالم سنة 1975 وافتتح سنة 1976 وهو من ضمن عشرة مساجد بناها الراحل في تلك السنة في الكويت تسعة منها لأهل السنة، في نموذج نادر معبر عن أبوية الراحل تجاه أبناء الكويت بمختلف شرائحهم ومذاهبهم. هذه المعلومة التي مثلما كانت غائبة عني لسنوات وكانت غائبة عن الكثيرين خصوصاً بعد انقضاء ما يناهز الخمسين عاماً على ذلك الحدث، جاء بالأمس الحاج حسين القطان متولي المسجد منذ سنة 1978 ليذكرنا فيها بإطلاق اسم الراحل على دار القرآن فيه، واليوم مثلما كان أهل الشعب قديماً يعرفون هذا المسجد باسم (مسجد الأمير) نسبة إلى بانيه، وها نحن اليوم نستذكر بانيه من جديد، ونعلم الجيل القادم كيف عاش أجداده قديماً في نموذج كويتي شعبي جميل يعبّر عن وفاء ومحبة وتقدير أهل الكويت لحكامهم والعرفان لمواقفهم. ولم يكتفِ الحاج حسين القطان بذلك، بل أطلق على قاعتي الدار اسمين يرتبطان بالراحل ارتباطاً وطيداً، قاعة (جبلة) مسقط رأس الشيخ صباح السالم، وقاعة (المسيلة) مسكنه رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته. هل انتهت هنا اللوحة الكويتية الوطنية الجميلة؟.. لا لم تنتهِ بعد، إذ جاء الافتتاح في تركيبته ليعبر أيضاً عن حالة التلاحم الوطني الكويتي الجميل حيث كان بحضور وزير الشؤون الإسلامية الدكتور محمد الوسمي، وحفيد الأمير الراحل محافظ مبارك الكبير الشيخ صباح بدر الصباح، وبوجود رئيس اتحاد مبرات الكويت ورئيس مبرة العوازم حمد البسيس وإخوة من ذوي المتولي وإخوة من أبناء المنطقة سُنّة وشيعة، كلهم إخوة متحابون أكملوا رسم اللوحة الوطنية للكويت الغالية. رحم الله الشيخ صباح السالم، وجزاه خير الجزاء، ورحم الله أمراء الكويت الراحلين من أسرة الخير الكريمة، وأطال الله في عمر والدنا وأميرنا سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وأمده بالصحة والعافية، وأدام علينا نعمة الطمأنينة والأمن والأمان والتلاحم والمحبة والوئام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store