أحدث الأخبار مع #حسينصدقي


صدى البلد
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صدى البلد
فى ذكراه.. قصة اعتزال حسين صدقي ووصيته بحرق أفلامه
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل حسين صدقى الـ 106 والذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية. وقد اشتهر حسين صدقى فى ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضى، بأنه فتى الشاشة الأول نظرا لوسامته، كما عرف عن حسين صدقى بتدينه منذ أولى خطواته فى عالم الفن. نشأة حسين صدقي وولد حسين صدقي في 9 يوليو 1917 بحي الحلمية الجديدة بالقاهرة، وتولت والدته التركية تربيته وتنشئته تنشئة دينية، حيث توفى والده وهو في الخامسة من عمره، وحرصت والدته أن يرتبط ابنها بالمساجد، وهو ما بدا عليه من خلال الأدوار التي أدها في السينما، والقضايا التي كان يعالجها في أفلامه. أنشأ الفنان حسين صدقى مسجدا والذى افتتحه الرئيس الراحل محمد نجيب فى الجمعة 23 أبريل عام 1954 وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء وقتها جمال عبد الناصر وجموع قيادات مجلس الثورة بالإضافة إلى الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر ووزير الأوقاف وقتها. وفى ستينيات القرن الماضى وفى عز نجاحه ومجده شعر الفنان حسين صدقى أنه فى حاجة إلى التقرب إلى الله أكثر، فتوجه إلى الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر والذى كانت تربطهما علاقة صداقة قوية لاستشارته فى ذلك الأمر، فشجعه الشيخ الجليل على الاعتزال، وبالفعل اعتزل الفنان حسين صدقى الفن. اعتزال حسين صدقي بعد اعتزاله، طالبه أهالى منطقته بالترشح فى انتخابات مجلس الأمة، ونجح باكتساح ليصبح نائبًا منتخبًا عام 1961، وعرض مطالب أهل دائرته، كما طالب بسن قانون لمنع الخمور ولكن لم يتم الاستجابة له، وتم حل مجلس الأمة بعد عام واحد، ولم يرشح صدقى نفسه فى الانتخابات التالية، مؤكدًا أنه لاحظ تجاهل من قبل المسئولين للمشروعات التى يطالب بتنفيذها. دعا حسين صدقي عبر مجلة "الموعد" الصادرة في يناير 1956 إلى انقلاب فني لمواجهة الغزو الفني الأجنبي بغزو مصري وعربي آخر عن طريق استخدام أحدث التقنيات في ذلك الوقت وتصدير الأفلام المصرية والعربية لهم. أوصى الفنان حسين صدقي قبل وفاته بحرق كل أفلامه إلا فيلم واحد حيث قال لأولاده: 'أوصيكم بتقوى الله واحرقوا كل أفلامي ما عدا فيلم سيف الله خالد بن الوليد". قبل وفاته بدقائق في مثل هذا اليوم من فبراير 1976 لقنه الإمام الأكبر شيخ الأزهر عبدالحليم محمود الشهادة.


فيتو
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
في ذكرى رحيله.. حسين صدقي واعظ السينما ورجل الفضيلة.. سجن نفسه في الأدوار المثالية.. وصفه المصور الفرنسي مسيو كورنيل بـ«النجم الجلنتلمان».. والملك فاروق يرفض عرض فيلم «يسقط الاستعمار» لهذا السبب
الفنان حسين صدقى، عرف طوال حياته برجل الفضيلة والأخلاق الذي يوجه الناس عن طريق الفن، كما سمى بواعظ السينما وشيخها، قدم أعمالا هادفة فى السينما، وظل خلال أفلامه يبحث عن السينما النظيفة فسجن نفسه فى الأدوار المثالية فى صورة الزوج الصالح والشاب الطيب، حتى لقب بالمصلح الاجتماعى، وصف المصور الفرنسي الشهير مسيو كورنيل الفنان حسين صدقي بأنه صورة من النجوم العالميين وأنه هو النجم الجنتلمان بكل معاني الكلمة، احتل مرتبة الفتى الأول في السينما أكثر من ربع قرن، رحل فى مثل هذا اليوم عام 1976. ولد الفنان حسين صدقي عام 1917 بحي الحلمية الجديدة بالقاهرة، رحل والده وهو طفل وتولت والدته التركية تربيته وتنشئته نشأة دينية، أحب الفن منذ صغره وتعرف على جورج أبيض، وعزيز عيد، وزكي طليمات فى فريق التمثيل بمدرسة الإبراهيمية، فقرر دراسة الفن في الفترة المسائية بالمعاهد الحرة، وحصل على دبلوم التمثيل بعد عامين من الدراسة ليبدأ مشواره الفني في أواخر الثلاثينيات بمسرحية ألف ليلة وليلة مع جورج أبيض،، كان أول ظهور له عام 1926 في فيلم "الدفاع"من تأليف وإخراج يوسف وهبي، وشارك أمينة محمد في فيلم "تينا وونج" عام 1937 مقابل 15 جنيها، واستمر بعدها في انطلاقته السينمائية. العزيمة أشهر أفلام حسين صدقي وعلى مدى مشواره الفني قدم حسين صدقي 35 فيلما، واشتهر بتقديم فيلمه "العزيمة" في دور البطولة أمام فاطمة رشدى فى قمة تألقها ليظل بعدها فتى الشاشة الأول والدنجوان سنوات طويلة، كان أول إخراجه فيلم "غدر وعذاب" عام 1947، وآخر إخراجه فيلم "خالد بن الوليد" عام 1958، وبينهما أفلام: طريق الشوك، الأبرياء، وفى فيلم البيت السعيد ينظم العلاقة داخل الاسرة الواحدة من حيث الحقوق والواجبات، وفي فيلم "الشيخ حسن" ينظم العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر بعد واقعة زواج الأميرة فتحية شقيقة الملك فاروق من موظف بعيد عن ديانتها ومكانتها الاجتماعية الزواج الذي قاومه الملك فاروق وكاد يتسبب في فتنة طائفية، وفي فيلم "معركة الحياة " قدم قضية الصراع بين الخير والشر. فاروق يرفض فيلم يسقط الاستعمار قدم حسين صدقى فيلم 'وطنى وحبى' وهو عن دور القومية العربية فى حل القضية الفلسطينية وصورت اغلب احداثه فى غزة ، أيضا فى فيلم "يسقط الاستعمار" الذى دار حول معركة المصريين مع الإنجليز فى منطقة القناة عام 1951 وقد رفض الملك فاروق أيضا عرض هذا الفيلم ولم يعرض إلا بعد قيام الثورة وخلع الملك وخروجه من مصر. عن فيلم 'وطنى وحبى' قال الفنان حسين صدقى: في الفيلم واقعية صادقة تنقل المشاهد إلى الإطار الفعلى للأحداث.. سيرى غزة.. وبحيرة طبرية على الحدود بين الإقليم الشمالي وفلسطين المحتلة، وسيرى المعسكرات والمستعمرات اليهودية فى ارض فلسطين، ونادي الضباط السوري، والقيادة المشتركة قبل قيام الوحدة، كتب السيناريو فؤاد القصاص، والحوار لمحمد مصطفى سامي. واتجه حسين صدقى إلى الإنتاج حتى يمكنه التحكم فى قصص الأفلام التى يقوم بتمثيلها فأسس شركة مصر الحديثة عام 1942، وقدمت الشركة 27 فيلمًا تقريبًا تناقش فيها قضايا المواطن المصري، وكانت باكورة إنتاجها فيلم "العامل" الذي أخرجه أحمد كامل مرسي، وبسبب هذا الفيلم دخل في صراع من النظام الملكي الذي قرر منعه لأن الفيلم سيؤدي إلى ثورة للعمال، لكن بعد تدخل بعض قيادات الأحزاب شاهد "عبد الحميد باشا عبد الحق" وزير الشؤون الاجتماعية الفيلم وأمر بعرضه لما فيه من مصلحة للعمل والعمال، بعد حذف جزء كبير منه. استثناء خالد بن الوليد من الحرق كان فيلم "خالد بن الوليد" هو الاستثناء الوحيد بين أفلام حسين صدقي، الذي لم يتبرأ منه، ويدور حول سيرة سيف الله المسلول، منذ أن كان مشركًا ـ ومحاربته للدعوة الإسلامية، حتى وإسلامه بعد عمرة القضاء ـ ثم قتاله للمرتدين، ودفاعه الدائم عن الإسلام، حتى وفاته، وقد ساعده السادات أثناء إنتاجه فيلم "خالد بن الوليد"، حيث استعان بالخيول وطائرات الهليكوبتر من الجيش، فضلًا عن عدد هائل من الجنود الذين عملوا كمجاميع، واستمر تصوير الفيلم ثلاث سنوات من عام 1958 الى عام 1961 بمنطقة أبو رواش التي صمم لها ديكورًا كاملًا لتشبه مدينة مكة، ويعد هذا الفيلم من أضخم ما أنتجته السينما في تلك الفترة، فقد تم تصويره بالألوان الطبيعية وحشد له مجموعة من أشهر الفنانين، وهو من إنتاج حسين صدقى، نظرا لإعجابه بالشخصية حتى إنه عندما أوصى بحرق أفلامه بعد موته أوصى باستثناء هذا الفيلم من الحرق. حسين صدقى الملقب بالمصلح الاجتماعى كان من أمنيات الفنان القدير حسين صدقى فى السينما إنتاج فيلمين الأول عن قصة الزعيم الوطنى مصطفى كامل، وبعد أن أعد قصته طلبت الرقابة حذف مشهد حادثة دنشواى والبعض المشاهد التى بنى على أساسها قصة الفيلم، لكنه رفض الحذف وتوقف المشروع، أيضا تمنى تقديم فيلم عن قصة "سيدنا يوسف" وبعد أن أخذ موافقة فضيلة الإمام الأكبر الشيخ المراغي شيخ الأزهر على الفكرة فوجئ برفض الرقابة، ورحل وهو يفكر فى فيلم ثالث عن عمر بن الخطاب. سهم الله يصور مكائد اليهود ضد رسول الله فيلم "سهم الله"، كان آخر فيلم من إنتاج شركة حسين صدقى حيث توفي الفنان الكبير قبل أن ينتهي من عمل المونتاج، وكان قد عانى خلال هذا العمل من الإجهاد الشديد، خاصة أنه لم ينل أي قسط من الراحة بعد رحلة المرض التى عانى منها، ونصحه الطبيب بالراحة لكنه ظل يعمل، وهذا الفيلم لم يعرض حتى الآن وهو فيلم دينى يتناول مكائد يهود المدينة للرسول ومحاولاتهم المستميتة لوأد الدعوة الإسلامية فى مهدها، والفيلم أبيض وأسود بطولة يوسف شعبان ومنى جبر وإخراج أحمد طنطاوي.. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الجمهورية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
ذكرى رحيل "واعظ السينما المصرية"..هل تدخل الشيخ الشعراوى ..
كان الفنان الراحل حسين صدقى له بصمته في السينما المصرية، وأشتهر بأدوار الحزم ولم يظهر يومًا في دور غير لائق إلا أن وصيته أثارت جدلا واسعًا على مواقع السوشيال ميديا لما تحمله من طلب غريب من فنان قدير مثل 'حسين صدقي'، وهو حرق كافة أعماله السينمائية. أوصى الفنان حسين صدقي قبل وفاته بحرق كل أفلامه إلا فيلم واحد حيث قال لأولاده: 'أوصيكم بتقوى الله واحرقوا كل أفلامي ما عدا فيلم سيف الله خالد بن الوليد". وكان الورثة قد اختلفوا على حرق نسخ الأفلام فقابل الإبن لت حسين صدقي الشيخ محمد متولي الشعراوي وقام بمشورته في حرق نسخ أفلام والده كما فعل شقيقه فرفض الشعراوي حرق الأفلام على اعتبار أنها لا تقدم شيئا سيئا بل على العكس فيها موضوعات جادة وهادفة.


الدستور
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي.. نجم السينما الاجتماعية
عرف الفنان حسين صدقي كفنان ملتزم منذ أن لمع نجمه نهاية الثلاثينيات، وكان فتى الشاشة الأول في كثير من الأعمال في تلك الفترة، وأصبح نجم السينما الاجتماعية. وسلطت فضائية "إكسترا نيوز"، من خلال تقرير تلفزيوني بعنوان "اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي"، الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية. بدأ حياته الفنية في فيلم (تيتاوونج) عام 1937 وهو من إخراج أمينة محمد. ومنذ دخوله عالم الفن في أواخر الثلاثينيات عمل على إيجاد سينما هادفة بعيدة وعالجت أفلامه بعض المشكلات، مثل: مشكلة العمال التي تناولها في فيلمه «العامل» عام 1942، ومشكلة تشرد الأطفال في فيلمه «الأبرياء» عام 1944، وغيرها من الأفلام الهادفة. وأسس عام 1942 «شركة مصر الحديثة للإنتاج» لتخدم الأهداف التي كان يسعى لترسيخها في المجتمع، وكان يرى أن هناك علاقة قوية بين السينما والدين؛ لأن السينما كما يقول من دون الدين لا تؤتي ثمارها المطلوبة في خدمة الشعب. قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلمًا، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية. رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.