logo
#

أحدث الأخبار مع #حسينعطوي،

مسؤول العلاقات الاسلامية في الحزب يدين اغتيال القيادي في "الجماعة": جريمة غادرة جبانة
مسؤول العلاقات الاسلامية في الحزب يدين اغتيال القيادي في "الجماعة": جريمة غادرة جبانة

صوت لبنان

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت لبنان

مسؤول العلاقات الاسلامية في الحزب يدين اغتيال القيادي في "الجماعة": جريمة غادرة جبانة

أدلى مسؤول العلاقات الإسلامية في "حزب الله" الشيخ عبد المجيد عمار بتصريح، دان فيه "بشدة الجريمة الغادرة والجبانة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي باغتيال القيادي في الجماعة الإسلامية الشيخ حسين عطوي، والتي تأتي في سياق استمرار غطرسة العدو واستباحته للسيادة اللبنانية وللنيل من المقاومة بشتى انتماءاتها، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن مشروع المقاومة واحد وأن العدو واحد". وتقدم الشيخ عمار باسم حزب الله من "الإخوة في الجماعة الإسلامية ومن عائلة الشهيد بأحر التعازي والتبريكات، سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته مع الشهداء والصالحين". أضاف :"إن تمادي العدو في إجرامه بغطاء وتشجيع أميركي فاضح، هو نتيجة لتخاذل الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، وتقاعس المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته، مما يشجع العدو على انفلاته الوحشي وعلى الاستمرار في عربدته دون أي رادع". وقال :"إن هذا العدوان المتواصل، والذي قد تكرر ظهرا في بلدة الحنية الجنوبية وأدى إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، يحتم على الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية الكاملة، وأن تخرج من موقع المتفرج العاجز، وألا تكتفي ببيانات الإدانة التي لم تجد نفعا، ولم تردع العدو، وأن تقوم بخطوات فاعلة وجادة وعاجلة على كل المستويات، وبجميع الوسائل المتاحة".

استمرار الاغتيالات الإسرائيلية بلبنان إيصال رسائل أم مواصلة حرب؟
استمرار الاغتيالات الإسرائيلية بلبنان إيصال رسائل أم مواصلة حرب؟

الجزيرة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

استمرار الاغتيالات الإسرائيلية بلبنان إيصال رسائل أم مواصلة حرب؟

بيروت- تواصل إسرائيل تنفيذ سياسة الاغتيالات منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، عقب أشهر من العمليات العسكرية المتبادلة بين الجانبين، على خلفية دعم الحزب ل قطاع غزة إثر الحرب المستمرة عليه بعد عملية طوفان الأقصى. وفي تصعيد لافت، شنت إسرائيل صباح اليوم غارة جوية استهدفت مركبة القيادي بالجماعة الإسلامية الدكتور حسين عطوي، في بلدة بعورتا قرب الدامور جنوب بيروت بمحافظة جبل لبنان، وهو ما اعتبر خرقا واضحا ل اتفاق وقف إطلاق النار ، واستهدافا هو الأول من نوعه في هذه المنطقة. وتأتي هذه العملية في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني والمنطقة الحدودية توترًا، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وسط اتساع دائرة الاستهدافات الإسرائيلية داخل العمق اللبناني، حيث استهدفت أيضا مُسيرة إسرائيلية أخرى ظهر اليوم سيارة "بيك آب" ودراجة نارية على طريق بلدة الحنية في قضاء صور مما أدى إلى استشهاد مواطن. أعلنت الجماعة الإسلامية في لبنان -في بيان رسمي- استشهاد الدكتور عطوي نتيجة اغتياله في الغارة الإسرائيلية، مؤكدة أن المُسيرة استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباحا من منزله في بعورتا إلى مكان عمله في العاصمة بيروت. وجاء في البيان "تنعى الجماعة الإسلامية في لبنان إلى عموم اللبنانيين وإلى جمهورها وأفرادها ومحبّيها، ارتقاء القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي شهيدًا، والذي اغتالته يد الغدر الصهيونية في غارة حاقدة". وأضاف البيان "إننا في الجماعة الإسلامية ندين هذه الجريمة الجبانة، ونحمل العدو الصهيوني المسؤولية عنها، ونسأل: إلى متى ستظل هذه العربدة الصهيونية تعبث بأمن لبنان واللبنانيين؟". وكان عطوي -المولود عام 1968 في بلدة الهبارية الواقعة في منطقة العرقوب جنوب لبنان- قد انخرط في العمل المقاوم عقب الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، حيث التحق بـ"قوات الفجر" الجناح العسكري للجماعة الإسلامية. وواصل نشاطه المقاوم حتى بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000، حيث شارك بإطلاق صواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية شمال الجليل خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014. كما شغل عطوي مناصب عدة، منها قيادة "كشاف المسلم" وعضوية هيئة العلماء المسلمين في لبنان، كما عمل في الصحافة لعدة سنوات قبل أن ينتقل إلى التدريس الجامعي، ويحمل شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية، وبرز بدعمه للقضية الفلسطينية من خلال كتاباته، إذ ألّف كتابا عن القدس بعنوان "الحارس الأخير". وكان يعرف أن عطوي من الشخصيات المستهدفة، وفي يناير/كانون الثاني 2024، وخلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، تعرّض لمحاولة اغتيال في بلدة كوكبا الجنوبية، حيث استُهدفت سيارته من نوع "رابيد" بواسطة مسيّرة، ولكنه نجا بعد أن قفز منها ولجأ إلى منزل قريب، فلاحقته المسيرة مجدداً مستهدفة المنزل إلا أنه نجا مرة ثانية، وبعد خروجه من المنزل أطلقت الطائرة صاروخاً ثالثاً لكنه نجا من جديد. رسائل إسرائيلية يعتبر الباحث والكاتب السياسي الدكتور علي مطر، في حديثه للجزيرة نت، أن مواصلة إسرائيل سياسة الاغتيالات التي تستهدف عناصر من حزب الله و حركة حماس والجماعة الإسلامية تعكس تعقيدا كبيرا في المشهد الأمني. ويشير إلى أن هذه الاغتيالات تُظهر امتلاك إسرائيل معلومات استخبارية دقيقة عن أشخاص مرتبطين بالمقاومة وينشطون على الجبهة العسكرية، وتسعى لتصفيتهم، بغض النظر عن انتمائهم التنظيمي، وهو ما يفرض ضرورة التنبه إلى خطورة هذه المسألة. ويوضح مطر أن إسرائيل تسعى من خلال هذه السياسة إلى إيصال عدة رسائل، أبرزها: أنها تملك معلومات وقدرة على الوصول للمقاومين في أي مكان وزمان، وبأساليب متعددة. أنها قادرة على تصفية أي شخص تعتبره تهديدا لأمنها. أنها تمتلك بنك أهداف واسعا، ومعطيات استخبارية دقيقة. أنها صاحبة اليد الطولى، والقادرة على فرض المعادلات على الأرض. ورغم خطورة هذه الرسائل، يرى مطر أن استمرار استهداف المقاومين يشير إلى أن المقاومة ما زالت حاضرة وفاعلة و"في المقابل يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار وصولًا إلى العمق اللبناني، في انتهاك واضح للسيادة، دون أي رادع أو تدخل دولي". ويؤكد مطر أن المساعي السياسية الجارية لم تسفر حتى الآن عن نتائج حاسمة توقف هذه الخروقات، مشددا على أن استمرار الاحتلال بهذه السياسة يشكل خرقا صارخا لقرار وقف إطلاق النار و القرار 1701 ، ويكشف عن ضوء أخضر أميركي يمنح إسرائيل حرية التحرك تحت ذريعة "الدفاع عن النفس". حرب بصيغة مختلفة يرى الكاتب والباحث السياسي الدكتور علي أحمد، في حديثه للجزيرة نت، أن إسرائيل تعمل على فرض قواعد اشتباك جديدة، متجاوزة القرار 1701، ومتجاهلة وقف إطلاق النار، في محاولة لترسيخ تفسيرها الخاص لهذا القرار ولوقف الأعمال القتالية. ويتابع الكاتب قائلا إنه "من الواضح أن إسرائيل لا تزال تسعى لإظهار قدرتها الاستخباراتية، والتأكيد على أنها قادرة على استهداف أي عنصر أو قيادي تعتبره مصدر تهديد، كما تحاول إيصال رسالة مفادها أن مسرح العمليات لا يقتصر على الجنوب، بل يشمل كامل الأراضي اللبنانية". ويضيف "في المقابل، يمكن القول إن المقاومة تواصل عملياتها بشكل فاعل، مما يعد مؤشرا واضحا على استمرارية نشاطها، وهو أمر تدركه إسرائيل جيدا، وتعلم أن المقاومة أعادت تفعيل حضورها الميداني". ويؤكد الباحث "نحن لا نزال فعليا في قلب الحرب، إذ لم ينفذ وقف إطلاق النار، والأعمال العدائية مستمرة، كما أن اللجنة المشرفة لم تقم بمهامها كما ينبغي، وكل هذه المؤشرات تؤكد أننا لا نزال في حالة حرب ولكن بصيغة مختلفة".

"تجمع العلماء" استنكر استهداف قيادي في قوات "الفجر": غياب البابا فرنسيس خسارة للمستضعفين
"تجمع العلماء" استنكر استهداف قيادي في قوات "الفجر": غياب البابا فرنسيس خسارة للمستضعفين

الوطنية للإعلام

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطنية للإعلام

"تجمع العلماء" استنكر استهداف قيادي في قوات "الفجر": غياب البابا فرنسيس خسارة للمستضعفين

وطنية – أشارت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اثر اجتماعها الدوري، الى أن "العدو الصهيوني يستمر بانتهاكه للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار، وصعّد من هذه الانتهاكات في الأسبوعين الأخيرين، والتي استهدفت سيارات المواطنين وأدت لارتقاء عدد من الشهداء من ضمنهم ثلاثة شهداء من الجيش اللبناني، كل هذه الانتهاكات لم تحرك لجنة الاشراف على وقف إطلاق النار، التي لم يصدر عنها أي بيان يعبر عن رأيها في هذه الانتهاكات، بل أنه يظهر من سياق تصرفاتها أنها تريد إعطاء الفرصة للعدو الصهيوني لإرتكاب جرائمه واعتداءاته ضمن اتفاق سري امريكي- صهيوني". ولفتت الى أن "الهدف من هذه الاعتداءات كما قال دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، هو محاولة مكشوفة للتشويش على التزام لبنان بتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار، فكل العالم يعرف أنه لم يحصل أي خرق لهذا الاتفاق أو للقرار1701 منذ انتهاء الحرب، والتزمت المقاومة بعدم الرد على الاعتداءات الصهيونية تاركة للدولة اللبنانية أن تمارس دورها من خلال الديبلوماسية والاعتراض لدى الجهات الضامنة للاتفاق خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا". وذكرت أن "هذه التحركات لم تجد نفعا، وها هو العدو الصهيوني يرتكب منذ صباح اليوم، جريمتين جديدتين: الأولى في بعورتا حيث استشهد القيادي في قوات الفجر الشيخ حسين عطوي، والثانية في بلدة الحنية جنوب لبنان استهدفت المواطن علي كايد هاشم الذي ارتقى شهيدا. إن هذه الانتهاكات المتمادية تدفعنا للقول أنه لم يعد هناك من أمل في التعويل على الاتصالات الديبلوماسية، ويجب أن يعلن أن لبنان سيعتبر نفسه وانطلاقاً من القرار 1701 أنه مُعتدى عليه وله الحق بالدفاع عن نفسه بكل الوسائل الممكنة وعلى رأسها المقاومة، فهذا العدو كما عهدناه لا يعرف إلا لغة القوة، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي تردعه عن الاستمرار في اعتداءاته". واستنكر التجمع "إقدام العدو الصهيوني على استهداف القيادي في قوات "الفجر" الشيخ حسين عطوي"، ورأى في ذلك "انتهاكا للقرار 1701 ولإتفاقية وقف إطلاق النار"، مطالبا "الدولة اللبنانية بالقيام بواجباتها في طلب عقد لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار لتتخذ الإجراءات الرادعة للعدو الصهيوني على انتهاكاته". وتقدم التجمع من "الجماعة الإسلامية بأسمى آيات التبريك والعزاء بشهادة المجاهد الشيخ حسين عطوي الذي مضى على طريق القدس ونال الوسام الذي يستحق". كما استنكر "استهداف العدو الصهيوني لعدة مناطق في لبنان بقصف جوي عنيف أرعب المواطنين في يوم عطلتهم"، معتبرا أن "شهادة العسكريين الثلاثة الملازم محمود أحمد زيتون والمعاون أول إبراهيم أحمد والمعاون أول جودات سليم نورا، ناتجة عن تفخيخ المواد التي نقلوها من قبل العدو الصهيوني"، داعيا "الدولة إلى إنهاء التحقيق وجلاء الحقيقة أمام الرأي العام العالمي والمحلي". واعتبر التجمع أن "غياب البابا فرنسيس في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها العالم وسط تصاعد لهجة العنف والإساءة الجماعية لأهالي غزة والقصف المستمر على لبنان، هو خسارة للمستضعفين الذين كانوا يأملون من تحركاته لإيقاف الحرب على غزة ولبنان أن تضع الحرب أوزارها وينال أهالي غزة حقهم في الحرية والاستقلال". وإذ توجه الى "مسيحيي العالم بالعزاء لفقد هذه الشخصية الرائدة التي فتحت باب الحوار الإسلامي - المسيحي من خلال زيارات قام بها للأزهر الشريف وللنجف الأشرف"، دعا "الله أن يلهم الكرادلة المحترمين لاختيار بابا جديد يتابع نهج وسيرة البابا فرنسيس". ورأى التجمع أن "كلام وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريش عن أن الحكومة الصهيونية لا تسعى لإعادة الأسرى من غزة هو فضح صريح لموقف نتنياهو الذي ينصاع لإرادة المتطرفين الصهاينة، وبالتالي فإن أهالي الأسرى مطالبون بالضغط على حكومتهم لإتمام صفقة التبادل التي إذا لم تتم بسرعة فإن مصيرهم سيكون القتل بآلة الحرب الصهيونية التي تستهدف الأماكن التي يعتقل فيها الأسرى".

حزب الله دان جريمة اغتيال الشيخ عطوي:على الدولة اللبنانية أن تخرج من موقع المتفرج العاجز
حزب الله دان جريمة اغتيال الشيخ عطوي:على الدولة اللبنانية أن تخرج من موقع المتفرج العاجز

المنار

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

حزب الله دان جريمة اغتيال الشيخ عطوي:على الدولة اللبنانية أن تخرج من موقع المتفرج العاجز

أدلى مسؤول العلاقات الإسلامية في 'حزب الله' الشيخ عبد المجيد عمار بتصريح، دان فيه 'بشدة الجريمة الغادرة والجبانة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي باغتيال القيادي في الجماعة الإسلامية الشيخ حسين عطوي، والتي تأتي في سياق استمرار غطرسة العدو واستباحته للسيادة اللبنانية وللنيل من المقاومة بشتى انتماءاتها، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن مشروع المقاومة واحد وأن العدو واحد'. وتقدم الشيخ عمار باسم حزب الله من 'الإخوة في الجماعة الإسلامية ومن عائلة الشهيد بأحر التعازي والتبريكات، سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته مع الشهداء والصالحين'. أضاف :'إن تمادي العدو في إجرامه بغطاء وتشجيع أميركي فاضح، هو نتيجة لتخاذل الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، وتقاعس المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته، مما يشجع العدو على انفلاته الوحشي وعلى الاستمرار في عربدته دون أي رادع'. وقال :'إن هذا العدوان المتواصل، والذي قد تكرر ظهرا في بلدة الحنية الجنوبية وأدى إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، يحتم على الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية الكاملة، وأن تخرج من موقع المتفرج العاجز، وألا تكتفي ببيانات الإدانة التي لم تجد نفعا، ولم تردع العدو، وأن تقوم بخطوات فاعلة وجادة وعاجلة على كل المستويات، وبجميع الوسائل المتاحة'.

مسؤول العلاقات الاسلامية في حزب الله دان اغتيال القيادي في "الجماعة" حسين عطوي : جريمة غادرة جبانة
مسؤول العلاقات الاسلامية في حزب الله دان اغتيال القيادي في "الجماعة" حسين عطوي : جريمة غادرة جبانة

الوطنية للإعلام

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطنية للإعلام

مسؤول العلاقات الاسلامية في حزب الله دان اغتيال القيادي في "الجماعة" حسين عطوي : جريمة غادرة جبانة

وطنية - أدلى مسؤول العلاقات الإسلامية في "حزب الله" الشيخ عبد المجيد عمار بتصريح، دان فيه "بشدة الجريمة الغادرة والجبانة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي باغتيال القيادي في الجماعة الإسلامية الشيخ حسين عطوي، والتي تأتي في سياق استمرار غطرسة العدو واستباحته للسيادة اللبنانية وللنيل من المقاومة بشتى انتماءاتها، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن مشروع المقاومة واحد وأن العدو واحد". وتقدم الشيخ عمار باسم حزب الله من "الإخوة في الجماعة الإسلامية ومن عائلة الشهيد بأحر التعازي والتبريكات، سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته مع الشهداء والصالحين". أضاف :"إن تمادي العدو في إجرامه بغطاء وتشجيع أميركي فاضح، هو نتيجة لتخاذل الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، وتقاعس المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته، مما يشجع العدو على انفلاته الوحشي وعلى الاستمرار في عربدته دون أي رادع". وقال :"إن هذا العدوان المتواصل، والذي قد تكرر ظهرا في بلدة الحنية الجنوبية وأدى إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، يحتم على الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية الكاملة، وأن تخرج من موقع المتفرج العاجز، وألا تكتفي ببيانات الإدانة التي لم تجد نفعا، ولم تردع العدو، وأن تقوم بخطوات فاعلة وجادة وعاجلة على كل المستويات، وبجميع الوسائل المتاحة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store