logo
#

أحدث الأخبار مع #حسينفهمى،

مسلسل «كامل العدد».. خالد الحلفاوى: وجود مكة محمد صلاح أسعدنا جدًا.. وأسرتها من متابعى المسلسل
مسلسل «كامل العدد».. خالد الحلفاوى: وجود مكة محمد صلاح أسعدنا جدًا.. وأسرتها من متابعى المسلسل

الدستور

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

مسلسل «كامل العدد».. خالد الحلفاوى: وجود مكة محمد صلاح أسعدنا جدًا.. وأسرتها من متابعى المسلسل

كشف المخرج خالد الحلفاوى عن كواليس التحضير للجزء الثالث من مسلسل «كامل العدد»، الذى يُعرض فى الموسم الرمضانى الحالى على قناة «ON»، مستعرضًا العوامل التى أسهمت فى حفاظ العمل على نجاحه الكبير بين الجمهور. وأرجع «الحلفاوى»، فى حواره مع «الدستور»، النجاح الكبير لمسلسل «كامل العدد»، إلى قدرته على المزج بين الكوميديا والرومانسية والدراما الاجتماعية، فضلًا عن كون السيناريو قريبًا إلى الواقع، ويعكس تنوع الحياة، مشيرًا إلى أن الجمهور عندما يشاهد المسلسل سيجد نفسه فى إحدى شخصياته. وتحدث مخرج «كامل العدد» كذلك عن انضمام نجوم جدد إلى الجزء الثالث، الذى يحمل اسم «كامل العدد ++»، وعلى رأسهم النجم الكبير حسين فهمى، إلى جانب إنجى المقدم، كاشفًا فى الوقت ذاته عن كواليس مشاركة مكة محمد صلاح فى هذا الجزء، ورؤيته حول المنافسة الرمضانية هذا العام. ويتكون مسلسل «كامل العدد ++» من ١٥ حلقة، تُعرض فى النصف الأول من شهر رمضان الجارى، ويركز على تفاصيل الحياة اليومية للأسرة، ويسلط الضوء على المشكلات التى تواجه مختلف الفئات العمرية، إضافة إلى الصعوبات التى تواجه الآباء فى تربية أبنائهم. ■ بداية.. ما الذى دفعكم لاتخاذ قرار تقديم جزء ثالث من «كامل العدد»؟ - قرار تقديم جزء جديد لأى مسلسل لا يُتخذ دون التأكد من وجود شىء ما زال يمكن أن نحكيه، وليس لأن المسلسل فى جزئه الأول نجح فينبغى أن نُكمل هذا النجاح. من المؤكد أن نجاح الجزء الأول يعطينا دفعة، لكن الأهم أن تكون لدينا قصة جديدة، وأحداث تمثل إضافة حقيقية للعمل، وهذا ما حدث مع «كامل العدد ++»، فقد كانت لدينا موضوعات جديدة تستحق إلقاء الضوء عليها وأحداث قادرة على الاحتفاظ باهتمام الجمهور. ■ ألم ينتابكم أى تخوف من رد فعل الجمهور عند تقديم جزء ثالث؟ - بالتأكيد، هذا شعور وإحساس طبيعى لأى شخص يعمل فى مجال الدراما، فالنجاح مسئولية كبيرة، وأى خطوة جديدة لا بد أن تكون بعد تفكير ودراسة، خاصة أن الجمهور عندما يحب عملًا فنيًا معينًا تكون لديه توقعات عالية بشأنه، وهذا يسبب حالة قلق لدى صناعه. لكن، نحن دائمًا ما نحاول التركيز على تقديم محتوى جيد، وعدم تكرار نفسنا، وطالما نحرص على تقديم ما يستحق، نكون واثقين من تفاعل الجمهور معه بإيجابية. ■ ما المحاور الرئيسية التى تدور حولها أحداث الجزء الثالث؟ - الجزء الثالث امتداد طبيعى للموضوعات التى ناقشناها من قبل، لكن مع تطوير فى القضايا التى نتناولها. مسلسل «كامل العدد»، منذ بداياته فى الجزء الأول، يتحدث عن الأسرة والعلاقات بين أفرادها، والتحديات التى تواجه الشباب، وهذا مستمر فى الجزء الجديد. فى الجزء الجديد، نركز بصورة أكبر على فكرة تربية الأولاد، والعلاقات بين الأهل والأصدقاء، وكيف نحافظ عليها سوية مهما كانت هناك خلافات، فليس معنى أننا مختلفون أن نكون أعداء ونعيش فى صراعات مستمرة، لنقدم بذلك مجموعة من الرسائل الإيجابية والواقعية للمشاهدين. ■ الجزء الجديد يضم مجموعة من النجوم الجدد مثل النجم حسين فهمى وإنجى المقدم.. كيف تم الاختيار؟ - كل من انضم إلى الجزء الجديد أساتذة كبار، وعلى رأسهم الأستاذ حسين فهمى، الذى يمثل إضافة كبيرة للعمل، وكل منهم يضيف روحًا مختلفة وشخصية مميزة إلى المسلسل. كما أن «كامل العدد ++» يضم العديد من الوجوه الجديدة والشابة، وجميعهم أضافوا إلى العمل، الذى أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور. ■ من وجهة نظرك.. ما سر نجاح «كامل العدد» على مدى ٣ أجزاء؟ - أعتقد أن السبب يعود إلى جمع المسلسل بين عناصر مختلفة تهم الجمهور، فتجد فى أحداثه مواقف كوميدية ودراما ورومانسية، بجانب القضايا الاجتماعية التى تهم الأسر المصرية. كما أن تنوع الشخصيات والخطوط الدرامية يجعل الجمهور، عندما يشاهد المسلسل، يجد نفسه فى إحدى الشخصيات المُقدمة، وهذا أمر مهم للغاية، فضلًا عما يتمتع به المسلسل من روح العائلة والدِفء العائلى، وهذا ما يفتقده المُشاهد فى الكثير من الأعمال الدرامية الحالية.. كل هذه الأسباب جعلت «كامل العدد» قريبًا من الجمهور. ■ كيف استطعت المزج بين هذه الجوانب الاجتماعية والكوميدية والرومانسية؟ - السر فى النص المكتوب بكل تأكيد، فالمؤلفتان يُسر طاهر ورنا أبوالريش كتبتا سيناريو أكثر من رائع، واستطاعتا المزج بين الكوميديا والرومانسية والجانب الاجتماعى فى آن واحد، بشكل يعكس صورة الحياة، فهى بطبيعتها ليست لونًا واحدًا، وأى شخص يمر فى حياته اليومية بمواقف جادة وضحك ورومانسية ومشكلات، وهذا ما نبرزه فى «كامل العدد»، الذى حاولنا أن تكون أحداثه أقرب إلى الواقع، وكان تحديًا لنا أن نحافظ على التوازن بين كل هذه العناصر المختلفة. ■ وماذا عن التعامل مع الأطفال خلال التصوير؟ - الأطفال أصبحوا جزءًا من العائلة، وبعد ٣ سنوات من العمل سويًا أصبح هناك تفاهم كبير بيننا، وهذا يجعل أجواء العمل والتصوير أسهل. وبالنسبة لعلاقتى بهم فهى ليست علاقة مخرج بممثلين أطفال، بل أصبحوا أصدقائى، وأنا أحبهم على المستوى الشخصى، وأخرج معهم فى بعض الأوقات خارج التصوير. عندما تكون هناك علاقة طبيعية وصداقة، يصبح العمل أسهل بكثير، ويمكننا تقديم أداء طبيعى أمام الكاميرا بشكل مريح وبسيط. ■ كيف جاءت فكرة مشاركة مكة محمد صلاح فى الجزء الثالث؟ - الفكرة ببساطة أن الكابتن محمد صلاح وأسرته من متابعى المسلسل منذ الجزء الأول، وهذا شىء يشرفنا جميعًا، حتى أتيحت فرصة أن تكون ابنته «مكة» ضمن المشاركين فى العمل، وهذا حدث بشكل طبيعى، ووجودها أسعدنا جدًا، وكان «حاجة لطيفة»، والجمهور أحب ذلك بمجرد الإعلان عن مشاركتها. وبصفة عامة، أتمنى أن الجزء الجديد يعجب الجمهور على غرار الأجزاء السابقة، وأن نكون قادرين على تقديم عمل درامى يستحق المتابعة، وأشكر كل من تابع المسلسل ودعمنا، وإن شاء الله نقدم أعمالًا أخرى أفضل. ■ ما الصفات التى تبحث عنها فى الممثل عندما ترشحه لأى عمل تخرجه؟ - الشىء المهم بالنسبة لى أن تكون لديه موهبة تمثيلية وطاقة أمام الكاميرا، لا أن يكون أداؤه مفتعلًا، بالإضافة إلى قدرته على تقديم الشخصية بشكل طبيعى، وأن تكون شخصيته الحقيقية سلسة فى التعامل، ويحب العمل بروح الفريق، لأن الفن عمل جماعى فى النهاية. ■ كيف ترى المنافسة فى الموسم الرمضانى المزدحم بالعديد من الأعمال الدرامية؟ - أرى أن هذا شىء إيجابى، فكلما كان الإنتاج كبيرًا والأعمال قوية، كان هذا فى مصلحة الجمهور وصناعة الدراما بشكل عام. لكن من المهم أن تكون هذه الأعمال متنوعة، وتقدم مواضيع جديدة ومختلفة وتهم المجتمع، وهذا ما لاحظت توافره بالفعل هذا العام. ■ المسلسلات القصيرة أصبحت تحقق نجاحًا كبيرًا فى السنوات الأخيرة.. ما رأيك فى هذه النوعية؟ - كلما استطعت أن تقدم قصتك فى وقت أقصر كانت الحكاية مشوقة أكثر، وأحداثها دقيقة ومركزة. إذا كانت الحكاية يمكن أن تنتهى فى ١٠ أو ١٥ حلقة، لماذا نمددها إلى ٣٠ حلقة؟ لكن بالتأكيد هذا يتوقف على طبيعة العمل. وبصفة عامة، المشاهد يهتم أكثر بالأعمال السريعة والمكثفة، وهذا تحدٍ يجعلنا نحاول دائمًا أن نكون أكثر تركيزًا فى السرد الدرامى. ■ هل هناك نوعية محددة من الأعمال تحب تقديمها الفترة المقبلة؟ - المخرج ينبغى أن يكون قادرًا على إخرج أى نوعية من الأعمال، وليس من الضرورى أن يضع نفسه فى قالب معين، لذا أى قصة «حلوة» تستحق التقديم على الشاشة، يمكن أن أعمل عليها، بغض النظر عن اللون الذى تنتمى إليه. بعد انتهاء شهر رمضان المعظم، سأرى كيف تسير الأمور بالنسبة لأعمالى المقبلة. وبصفة عامة، دائمًا ما تكون لدىّ مشروعات فنية، وأى مشروع منها يُنفذ أو يتم تأجيله، يكون هذا رزقًا وتوفيقًا من ربنا. كيف ترى تأثير المنصات الرقمية على الأعمال الدرامية؟ - المنصات لها مميزات كثيرة، أهمها أن الجمهور يستطيع أن يشاهد ما يحب فى أى وقت، وبدون إعلانات، إلى جانب التركيز أكثر فى المشاهدة. بالتأكيد المنصات أصبحت عنصرًا أساسيًا فى صناعة الدراما، وتساعد فى نجاح الأعمال وانتشارها بشكل أكبر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store