أحدث الأخبار مع #حصةبنتعيسىبوحميد،


البيان
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
«تنمية المجتمع» بدبي تعزز الثقافة المالية للأسر ببرنامج تدريبي
أطلقت هيئة تنمية المجتمع في دبي بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد البرنامج التدريبي «الثقافة المالية للأسرة ــ دبي.. كيف تستقر أسرتك مالياً؟»، تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص 2025 ليكون عام المجتمع. وأوضحت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام الهيئة أن البرنامج يستقطب 100 مشارك في دورته الأولى، ويندرج ضمن برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة الهادف لدعم تأسيس ونمو الأسر في دبي بما يسهم في تعزيز استقرارها وترابطها، وترسيخ القيم المجتمعية، وتعزيز جودة حياة الأسر في الإمارة. وأفادت بأن البرنامج سيستمر على مدى الستة أشهر القادمة مستهدفاً منتسبي برنامج أعراس دبي، ويتميز بتغطية تكاليف حفلة الزفاف الرئيسة، وتوفير قاعات الزفاف ومجالس الأحياء بالمجان. كما يتضمن مجموعة من المحاضرات والورش، بإشراف نخبة من الخبراء والمتخصصين من الهيئة وأكاديمية الاقتصاد الجديد، والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، والاتحاد للمعلومات الائتمانية. وأكدت أن البرنامج يسعى إلى تمكين المقبلين على الزواج وحديثي الزواج من التخطيط المالي السليم، وإدارة الموارد المالية بفعالية، لضمان استقرارهم المالي على المدى الطويل. وذكرت أن التعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد سيستمر لطرح المزيد من البرامج التوعوية والداعمة للأسر في مراحل حياتها، وتشجيع الشباب على الزواج بشكل عام والمبكر بشكل خاص لرفع نسبة الخصوبة في الإمارة. وأشارت أن أعراس دبي شهد نجاحاً لافتاً، حيث نظمت الهيئة ما يقارب من 500 حفل زفاف منذ إطلاق المبادرة في يناير من العام الماضي، منها أكثر من 150 عرساً منذ بداية العام الحالي 2025، بارتفاع قدره 12% عن العام الذي يسبقه. مستقبل مالي مستدام بدورها أكدت الدكتورة ليلى فريدون الرئيسة التنفيذية لأكاديمية الاقتصاد الجديد أن البرنامج سيضع أمام المشاركين خارطة طريق لرسم مستقبلهم المالي، وتمكينهم من اتخاذ قرارات مدروسة تساعدهم على تحقيق أهدافهم المالية بثقة ووعي. تشجيع الادخار ويقدم البرنامج استراتيجيات متقدمة لإدارة الديون، وتشجيع الادخار لتحقيق الأهداف الرئيسة في الحياة مثل امتلاك منزل، وتربية الأطفال، والاستعداد للتقاعد، إضافة إلى تزويد الأزواج بمهارات التواصل البنّاء لمعالجة أي خلافات مالية. ويشمل البرنامج أيضاً تعلم استراتيجيات الاستثمار الذكي وبناء الثروة، وفهم خيارات الادخار التقاعدي المختلفة، كما يتدرب المشاركون على كيفية التعامل مع التحديات المالية مثل فقدان الوظيفة أو الطوارئ الطبية، وتحقيق التوازن المالي في الأوقات الصعبة. ركيزة أساسية من جانبه أكد مروان لطفي، المدير العام لشركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية، أن إدارة الشؤون الائتمانية تعد ركيزة أساسية لتعزيز الوعي المالي لدى الأفراد، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين. وأشار إلى أن العديد من الأفراد قد لا يكونون على دراية دقيقة بحجم دخلهم الشهري أو نسبة المصروفات التي تستهلك هذا الدخل، ما يؤثر في قدرتهم على اتخاذ قرارات مالية مدروسة. وأوضح أن السجل الائتماني بدأ بتوثيق الالتزامات البنكية، لكنه تطور ليشمل معلومات أوسع مثل الراتب والمصروفات، ما يتيح للمستخدمين فهماً أفضل لسلوكهم المالي، مشيراً إلى أنه عند حصول الفرد على تقريره الائتماني، يمكنه الاطلاع على تفاصيل راتبه ونسبة المصروفات، ما يساعده على إدارة أموره المالية بشكل أكثر فعالية.


صحيفة الخليج
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
«شبكة الاتصال الحكومي» منصة استراتيجية لتعزيز تفاعل الأفراد مع القيم المجتمعية
دبي - وام عقدت «الشبكة العامة للاتصال الحكومي»، التابعة للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، اجتماعها الدوري في مجلس الخوانيج، بحضور حصة بنت عيسى بو حميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، وصباح سالم الشامسي، مساعد الأمين العام للاتصال الحكومي وشؤون الأمانة العامة بالإنابة، ومشاركة مديري ومسؤولي الاتصال من مختلف الجهات الحكومية في دبي، وذلك لمناقشة المبادرات التي أطلقتها لدعم أولويات «عام المجتمع» والمساهمة في تحقيق غايات «أجندة دبي الاجتماعية 33». مواءمة الرؤى وبهذه المناسبة، أكدت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن شبكة الاتصال الحكومي تمثل منصة استراتيجية لتعزيز التواصل بين فرق الاتصال في مختلف الجهات الحكومية، وتساهم بشكل هام في توحيد الرسائل وتحقيق التكامل المطلوب لدعم أولويات عام المجتمع. وقالت حصة بو حميد: «تشكل مواءمة الرؤى وتبادل الخبرات بين المعنيين بالاتصال في دبي ضرورة ليس فقط لتحسين كفاءة الحملات والمبادرات، بل أيضاً لتعزيز الأثر المجتمعي لهذه المشاريع، فضلاً عن أهمية العمل المشترك وتبادل الخبرات والتجارب في مواكبة التغيرات المتسارعة في أدوات التواصل وتبنّي وسائل اتصال حديثة وفعّالة، تُمكّن الجهات من الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع والتفاعل معها بطريقة أكثر تأثيرًا، بما يعزز من تفاعل الأفراد مع القضايا والقيم المجتمعية، ويساهم في تحقيق غايات عام المجتمع وترجمة أهداف الاستراتيجية الاجتماعية لإمارة دبي». ومن جهته، أكد صباح سالم الشامسي، مساعد الأمين العام للاتصال الحكومي وشؤون الأمانة العامة بالإنابة، بأن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لعام 2025 عاماً للمجتمع يؤكد أهمية ترسيخ القيم والمبادئ المجتمعية والتي تشكل الركائز الأساسية لتكوين الهوية الوطنية لكل من يعيش على أرض دولة الإمارات، منوهاً بأهمية اللقاءات الدورية بين قيادات الاتصال الحكومي من مختلف الجهات لتعزيز الترابط والتكامل والتعريف بالرسائل السامية للمبادرات الملهمة والنبيلة. وقال الشامسي: «إن نهج عمل الشبكة العامة للاتصال الحكومي هو نهج تعاوني تفاعلي حيوي قائم على تبادل المعرفة والخبرات عبر مشاركة الجهات لأهم الإنجازات في مجال الاتصال الهادف والمؤثر، من أجل متابعة التطوير والابتكار المستمرين في مجال الاتصال الحكومي الفعال الذي يعزز الوعي ويشرك كافة فئات المجتمع ويعرّف بقصص النجاح الملهمة في مختلف القطاعات». الأثر الإيجابي وأكدت بدور علي، مدير إدارة الاتصال الحكومي في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، أن الاتصال الفعال والمؤثر والمتمحور حول الجمهور هو الذي يميّز قصة نجاح دبي التي ألهمت العالم، لافتةً إلى نموذج تواصل الجهات الحكومية في دبي مع مجتمعها واستحداث قنوات التواصل المباشر مع كافة فئاته. وقالت بدور علي: «الأثر الإيجابي والزخم المستمر الذي تحققه مبادرة»عام المجتمع«و»أجندة دبي الاجتماعية 33«يتضاعف من خلال الاتصال الحكومي الذي يصل إلى الناس ويخدم احتياجاتهم ويترجم تطلعاتهم، وهذا ما تحرص عليه»الشبكة العامة للاتصال الحكومي«من موقعها كمنصة جامعة تسلط الضوء على أبرز ما تقدمه الجهات الحكومية في دبي وعلى مبادرات إدارات الاتصال فيها،» منوّهةً بمستوى تلك المبادرات وباستضافة «هيئة تنمية المجتمع» للاجتماع الدوري للشبكة. وتضمّن الاجتماع استعراض المبادرات وجهود الاتصال المجتمعي في دعم تحقيق مستهدفات الخطط والمبادرات الاستراتيجية، وفي مقدمتها مبادرة «عام المجتمع» و«أجندة دبي الاجتماعية 33». برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة وقدمت ميرة الصيري، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة تنمية المجتمع، عرضاً شاملاً حول جهود الهيئة في تنفيذ «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة» الهادف إلى دعم تأسيس ونمو الأسر في دبي بما يسهم في تعزيز استقرارها وترابطها، وترسيخ القيم المجتمعية، وتوفير بيئة اجتماعية محفزة لها، وتكريس مكانة الأسرة كنواة رئيسية في بناء مجتمع متماسك وسعيد، بالانسجام مع الأولويات الوطنية بتمكين الأسرة الإماراتية وحماية قيمها، مع المبادرات المجتمعية التي تندرج تحت مظلة واحدة، وشملت برنامج «أعراس دبي» الذي يهدف إلى دعم المقبلين على الزواج من خلال تسهيلات مالية واستشارية، ومبادرة «إفطار دبي» التي تعزز التفاهم والتواصل بين الجاليات والثقافات المختلفة. كما استعرضت ميرة الصيري آليات التفاعل مع الفئات المجتمعية المختلفة، مثل كبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والشباب، وذوي الدخل المحدود، مؤكدة أن الهيئة تعتمد على أدوات رقمية ذكية لتوصيل الرسائل المجتمعية بشكل مباشر وشامل. وركزت في كلمتها على أهمية الهوية الرقمية في بناء علاقة تواصل فعّالة بين الحكومة والمجتمع، وإشراك الأفراد في صناعة التحولات الإيجابية. عيالنا أمانة وقدّمت مريم الفلاحي، مدير إدارة السياسات والاستراتيجيات الاجتماعية بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي، عرضاً حول منظومة «عيالنا أمانة»، التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي، في فبراير 2025، والتي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في منظومة رعاية الطفل في دبي. وأوضحت أن المنظومة تعتمد على نهج شمولي ومتكامل، يبدأ من مرحلة ما قبل الولادة ويستمر حتى سن الرشد، ويشمل تقديم خدمات صحية، وتعليمية، واجتماعية وقانونية بشكل متناسق بين الجهات المعنية. وتضم المنظومة عدة مشاريع استراتيجية، من بينها تطوير بروتوكول دبي لحماية الطفل، وبرامج تدريبية للمهنيين الاجتماعيين، وأتمتة الخدمات وربطها إلكترونياً بين الجهات ذات العلاقة. كما شددت على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية لتشكيل شبكة حماية مجتمعية متكاملة ومستدامة للأطفال في دبي. أقرب إلى المجتمع من جهتها، قدمت شهلة الشحي، مدير إدارة الاتصال والتسويق بالإنابة في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، عرضاً عن مشروع «أقرب إلى المجتمع»، الذي يتضمن مجموعة من المبادرات الرمضانية والبرامج الهادفة إلى تعزيز التواصل بين الدائرة والمجتمع. وركز العرض على مبادرات مثل «غراس المواسم» التي تسلط الضوء على الأخلاق الإسلامية في الحياة اليومية، و«رياض القرآن» لتعليم الأطفال والناشئة علوم القرآن، و«مبادرات الفريج» التي تستهدف تعزيز الترابط بين سكان الأحياء. كما أشارت الشحي إلى أن هذه المبادرات تندرج ضمن إطار أوسع لتعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ القيم الأسرية والاجتماعية من خلال أدوات اتصال مبتكرة وتفاعلية.


الاتحاد
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
بتوجيهات حمدان بن محمد.. بلدية دبي تُرسي عقد مشروع تشييد 5 مجالس أحياء مجتمعية
تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي، للعمل على تطوير وتفعيل دور مجالس الأحياء في الإمارة، أرست بلدية دبي بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع في دبي عقد مشروع إنشاء وتشييد 5 مجالس أحياء مجتمعية في مناطق، ند الشبا الثانية، والعوير الثانية، والبرشاء جنوب الأولى، والورقاء الثانية، ومنطقة حتا. يأتي مشروع مجالس الأحياء المجتمعية بالتزامن مع إعلان العام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، والذي يهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، بما يعكس رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر. كما يتماشى مع غايات أجندة دبي الاجتماعية 33، الرامية إلى تحقيق الأسر الأسعد والأكثر ترابطاً وتسامحاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية، وتحقيق المنظومة الاجتماعية الأكثر فعالية واستباقية في الحماية والرعاية والتمكين، وبما يضمن الاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين. وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: «تشكل مجالس الأحياء المجتمعية في دبي نموذجاً حياً لتجسيد التلاحم الاجتماعي وتعزيز الروابط بين أفراد المجتمع، حيث تعمل كمساحات تجمع الأهالي في بيئة تدعم الحوار والتواصل، وتعكس الموروث الثقافي والاجتماعي لدولة الإمارات. وانطلاقاً من دور هيئة تنمية المجتمع في الإشراف على مجالس أحياء دبي، نحرص على تطوير دورها بما يواكب احتياجات الأحياء السكنية، ويعزز دورها في التمسك بالهوية الوطنية من خلال الفعاليات والأنشطة المجتمعية المتنوعة، فضلاً عن دورها الهام في استضافة مناسبات أهالي الأحياء». وأضافت حصة بوحميد: «يمثل مشروع إنشاء المجالس الجديدة خطوة محورية في دعم رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع أكثر ترابطاً، حيث تأتي هذه المشاريع استجابةً للنمو السكاني والتوسع العمراني، ولضمان وصول الخدمات الاجتماعية إلى جميع الأحياء السكنية وفق أعلى المعايير، كما تنسجم هذه الجهود مع أهداف عام المجتمع، وتمكين الأسر وتعزيز جودة الحياة». وأوضحت معاليها أن توسع شبكة المجالس المجتمعية يعكس التزام دبي بتعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، حيث تظل هذه المجالس أكثر من مجرد مرافق، بل منصات فاعلة لتقوية النسيج الاجتماعي، وتعزيز مشاركة الأفراد في تطوير مجتمعهم، واستدامة الموروث الثقافي الذي يعزز استقرار الأسرة والمجتمع. من جهته، قال المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام بلدية دبي بالإنابة: "يُعد مشروع مجالس الأحياء المجتمعية في إمارة دبي من المشاريع الاستراتيجية التي تتُرجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في البقاء على اطلاعٍ دائم ومتواصل باحتياجات المواطنين، وتوفير كافة الخدمات والمرافق التي تواكب تطلعاتهم، وتحقق سعادتهم ورفاههم الاجتماعي وتوفر الحياة الكريمة لهم. وبدورنا، نولي في بلدية دبي هذه المشاريع أولوية كبرى انطلاقاً من جهودنا المتواصلة للعمل على توفير مرافق متكاملة تعزز جَودة حياة السكان، وتجعل من دبي أفضل مدينة للعيش والعمل في العالم». وأضاف: «تلعب مجالس الأحياء المجتمعية دوراً حيوياً في تقوية الترابط والتلاحم المجتمعي بين سكان الأحياء، وتعزيز الهوية الوطنية وحث الشباب على التمسك بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة الموروثة عن الأجداد، كما تمُثل هذه المجالس نقطة التقاء وتواصل مباشر مع السكان لمناقشة مختلف القضايا المجتمعية ومعرفة تطلعاتهم، والإصغاء إلى مقترحاتهم، وتوظيفها لتعزيز جَودة حياتهم، فضلاً عن كونها مساحات تشاركية إيجابية لإقامة مختلف الأنشطة والفعاليات المجتمعية الداعمة للأسر والأفراد، مستندةً إلى المكانة التي أخذتها عبر الزمن كملتقى يجتمع فيه السكان في مختلف المناسبات للتشاور وتبادل الرؤى وطرح الحلول المجتمعية». يجمع مجالس الأحياء المجتمعية في إمارة دبي تصميم موحد، يرتكز على الطابع المعماري الحديث من حيث الشكل العام والتشطيبات الخارجية والداخلية، كما سيراعي تصميم مجلس حتا الحفاظ على الهوية التراثية والتاريخية والوطنية الأصيلة لمجالس أحياء دبي من حيث التقسيمات الداخلية، والتوافق مع المعايير العمرانية الخاصة بمنطقة حتا من حيث التصميم العام. تبلغ المساحة الإجمالية للمجالس 6280 متراً مربعاً، وتصل مساحة المجلس الواحد إلى 1256 متراً مربعاً، وسيتألف من قاعة متعددة الاستخدام قابلة للتقسيم، ومجلس للاستخدام اليومي، ومصلى للرجال والنساء، إضافةً إلى منطقة الاستقبال، ومساحات إدارية لمكاتب الموظفين، ومخازن، ومطابخ تحضيرية، ودورات مياه. ومن المتوقع تسليم كل من مجالس مناطق البرشاء جنوب الأولى، والورقاء الثانية، وند الشبا الثانية، والعوير الثانية في الربع الرابع من العام الجاري 2025، فيما سينجز مجلس حتا في الربع الثاني من العام 2026. وتحرص بلدية دبي، على تنفيذ مشاريع تطوير المدينة، التي تخدم مختلف شرائح المجتمع من السكان والسياح، انطلاقاً من جهودها لتوفير مرافق متكاملة وجاذبة في مدينة مثالية للعيش والعمل، تتوافر فيها أفضل مستويات جَودة الحياة والرفاه والترابط الاجتماعي.


الدستور
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
تعاون «الإمارات الإسلامي» وهيئة تنمية المجتمع لتعزيز الثقافة المالية لدى الطلاب
دبي - نظم «الإمارات الإسلامي»، إحدى المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع، فعالية على مدى يومين لطلاب جامعة زايد بهدف نشر الوعي وتثقيف الطلاب حول أهمية المسؤولية المالية.وقد أتاحت الفعالية الذي أقيمت تحت عنوان «MoneyWise» الفرصة للإمارات الإسلامي وهيئة تنمية المجتمع لتثقيف الطلاب حول مفاهيم الخدمات المصرفية الإسلامية، وزيادة الوعي نحو الممارسات المصرفية الاحتيالية، وإعداد الميزانيات والاستثمار، كل ذلك في ظل بيئة وأجواء ممتعة، تدور حول «غرفة التحدي» أو «غرفة الألغاز» وتم اختبار الطلاب حول معرفتهم وإلمامهم بالجوانب الأساسية للخدمات المصرفية، بهدف تعزيز ثقافتهم المالية.وقد أتاحت الفعالية الذي أقيمت تحت عنوان «MoneyWise» الفرصة للإمارات الإسلامي وهيئة تنمية المجتمع لتثقيف الطلاب حول مفاهيم الخدمات المصرفية الإسلامية، وزيادة الوعي نحو الممارسات المصرفية الاحتيالية، وإعداد الميزانيات والاستثمار، كل ذلك في ظل بيئة وأجواء ممتعة، تدور حول «غرفة التحدي» أو «غرفة الألغاز» وتم اختبار الطلاب حول معرفتهم وإلمامهم بالجوانب الأساسية للخدمات المصرفية، بهدف تعزيز ثقافتهم المالية.وقد أقيمت الفعالية في إطار مذكرة التفاهم التي وقعها الإمارات الإسلامي وهيئة تنمية المجتمع في العام 2024 لدعم مبادرات الثقافة المالية لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تأتي الفعالية متماشية مع 'عام المجتمع' الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لتعزيز قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة للمساهمة في دفع عجلة التقدم.وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: « يشكل الاستقرار المالي للأفراد ركيزة أساسية في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع متماسك ومستدام، ويأتي تعاوننا مع 'الإمارات الإسلامي' ضمن جهودنا المستمرة لنشر الوعي المالي بين الشباب، وضمان تمكينهم من اتخاذ قرارات مالية مدروسة تعزز من استقرارهم ومستقبلهم، حيث تلعب توعية الطلاب بأسس التخطيط المالي والإدارة الذكية للموارد دوراً هاماً في تعزيز قدرتهم على بناء حياة مستقرة، بما يساهم في تحقيق أهداف 'أجندة دبي الاجتماعية 33' التي تركز على تمكين الأفراد وتعزيز الحماية الاجتماعية.»وبدوره، قال فريد الملا، الرئيس التنفيذي للإمارات الإسلامي: «يسعدنا أن نتعاون مجدداً مع هيئة تنمية المجتمع وجامعة زايد في إطار هدف مشترك يتمثل في تمكين الشباب وتعزيز وعيهم بالأمور المالية. كما نفخر بهذه المبادرة التي تهدف إلى تثقيف الطلاب حول استراتيجيات الإدارة والتخطيط المالي من أجل مستقبل أكثر استقراراً. ويأتي هذا منسجماً مع 'أجندة دبي الاجتماعية 33'، التي تهدف إلى تلبية طموحات دبي المستقبلية وتعزيز مبادراتها في مجال الحماية والتمكين الاجتماعي.» ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة، على أهمية الثقافة المالية كمهارة حياتية أساسية يجب أن يتقنها كل طالب، مشيرًا إلى أن مبادرة «MoneyWise» توفر تجربة تفاعلية وغنية لطلبة الجامعة، تمكنهم من تطوير هذه المهارات بفعالية.


البيان
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- البيان
1000 شخصية من مختلف الأديان على مائدة «إفطار دبي»
نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، أكبر إفطار جماعي بمشاركة 1000 شخصية من مختلف الأديان والأطياف والجاليات والمنشآت الأهلية في أجواء رمضانية مميزة، في مدينة إكسبو، تحت قبة الوصل، حضرها عدد من القناصل والسفراء ورؤساء الطوائف والمنشآت الأهلية. ويأتي هذا الإفطار تماشياً مع أهداف «عام المجتمع»، والذي يشكل رؤية وطنية لتحقيق التكافل والتلاحم بين مختلف فئات المجتمع، حيث يسلط الضوء على أهمية التعايش المشترك وحرية ممارسة الشعائر الدينية، التي تُعد من القيم الأساسية التي تميز المجتمع الإماراتي. قيم وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، خلال كلمتها أمام الحضور، أن هذه الفعالية تشكل ترجمة روح التسامح والتراحم التي يتميز بها الشهر الفضيل، وتعزز تلاحم المجتمع والانسجام بين جميع مكوناته، لافتة إلى أن التعايش وحرية ممارسة العبادات ميزت المجتمع الإماراتي على مدار السنوات. وقالت: «يشكل الاحترام المتبادل بين فئات المجتمع بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو الدينية إحدى القيم الأساسية التي تميز مجتمعنا، ولأن الصيام فرصة للارتقاء بالروح الإنسانية وتعزيز التكافل والشعور بالآخرين، فإن رمضان يشكل منطلقاً سنوياً لتجديد التزامنا بأهمية التعاون لتنمية مجتمعنا وتعزيز الروابط بين أفراده». وأضافت: يجمع «إفطار دبي»، ممثلين عن مختلف المعتقدات الدينية والثقافية، ما يشكل فرصة هامة لنتذكر معاً أننا نشترك في هدف واحد، وهو حماية مجتمعنا وتعزيز تنميته المستمرة، فالتنمية الاجتماعية ليست مسؤولية الحكومات أو المؤسسات وحدها، بل هي هدف جماعي يتطلب مشاركة فعالة من كل فرد في المجتمع. بيئة متماسكة وشهدت الفعالية حضور ممثلين عن جهات حكومية وخاصة، إلى جانب أكثر من أكثر من 1000 شخصية من ممثلي الأندية الاجتماعية المرخصة لدى هيئة تنمية المجتمع وممثلي الديانات في الإمارة، إلى جانب عدد كبير من أفراد المجتمع الذين اجتمعوا على مائدة إفطار واحدة، تبادلوا خلالها الأحاديث حول أهمية تعزيز التكافل الاجتماعي والعمل المشترك للوصول إلى بيئة مجتمعية أكثر تماسكاً. وثمن القس إيميل أنور راعي الكنيسة الإنجيلية بدبي المبادرة التي تسهم في ترسيخ دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، وتعزيز ثقافتها الرامية إلى حماية الحريات الدينية، وتعزيز الحوار بين الأديان، وبناء ثقافة شمولية تحترم التنوع والاختلاف. وقال: إن دولة الإمارات تحتضن أكثر من 200 جنسية، ما يجعلها واحدة من أكثر الدول تنوعاً في العالم، حيث يعيش فيها السكان من مختلف الأديان ويمارسون عقائدهم وشعائرهم الدينية بحرية جنباً إلى جنب، مشيراً إلى أن شهر رمضان هو شهر العفو والتسامح وموسم المغفرة. مجتمع متنوع وقال الأب جيمس روبرت الأب في كنيسة المسيح الإنجيلية في جبل علي، إنه لطالما تبنى المجتمع الإماراتي قيم التسامح والمساواة، حتى قبل تأسيس دولة الإمارات في عام 1971. وبفضل بيئة التسامح هذه، تم إنشاء العديد من دور العبادة التي يقصدها أتباع الديانات المختلفة ومن جميع الجنسيات. وأضاف، أن دولة الإمارات ترحب سنوياً بالملايين من السياح والمقيمين من مختلف أنحاء العالم، وتقدم لهم الحياة الكريمة والاحترام أياً كانت ثقافاتهم واهتماماتهم وأساليب حياتهم. وقال الدكتور سورندر سينغ كنداري رئيس مجلس إدارة المعبد السيخي غورو ناناك دار بار غوردوارا: إن دولة الإمارات نموذج مثالي للتسامح والإدماج والتعددية الثقافية.