logo
#

أحدث الأخبار مع #حفلةالتيس

الإمام أحمد وصناديق الطرب في تعز !!
الإمام أحمد وصناديق الطرب في تعز !!

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • اليمن الآن

الإمام أحمد وصناديق الطرب في تعز !!

في تتبعي لبعض من جوانب سيرة الإمام 'أحمد حميد الدين' كما رواها بعض من عايشوه وعملوا معه، أو من عاشوا في زمنه، من الشخصيات المعروفة، واصدروا مذكراتهم الشخصية، يتملكني احساس عجيب، بان أحدًا من المبدعين لو غامر وأعاد انتاج هذه الشخصية روائيًا، اعتمادا على ما كُتب أو روي عنها من غرائب وجنون مرضي وهوس في الاستعباد، لاقترب كثيرًا من مزاج سرديي أمريكا الجنوبية الكبار، الذين قاموا بترسيمهم شخصيات الديكتاتور في صور 'الحكام العسكريين' وأعادت أعمالهم السردية الرائجة تظهير هؤلاء الحكام بصورهم الحقيقية كمستبدين ودمويين ومرضى، أذاقوا شعوبهم الويلات، ولم يكن انعتاق شعوب هذه الجغرافيا من بؤسها الطويل، إلا بالتخلص من هؤلاء، تمامًا كما فعلت ثورة 26 سبتمبر العظيمة في اليمن مع الإمامة. فمن منا مثلًا لم يقرأ لـ 'ماركيز' و 'يوسا' و 'استرياس' و 'ايزابيل الليندي' ؟! ومن منا لم تدهشه روايات 'خريف البطريرك' و 'السيد الرئيس' و 'حفلة التيس' و 'البابا الأخضر'؟! وعشرات الأعمال الأخرى، التي قاربت الاستبداد والانغلاق في تلك البلدان. حتى أنتج مبدعوها الكبار مدرسة مختلفة في الكتابة السردية، والتي صارت تعرف في العالم أجمع بمدرسة 'الواقعية السحرية'. جال في خاطري كل هذا، وأنا انُهي قراءة الجزء الأول مذكرات أحد رموز ثورة سبتمبر، وهو اللواء عبدالله جزيلان، التي حملت عنوان (لمحات من ذكريات الطفولة)* التي أضافت إلى مخزون الحكايات لدي حكايات أخرى لم أتنبه لها أو أصادفها في المذكرات الأخرى لغيره من المدونين. ففي الصفحة (63) من هذه المذكرات، أورد حكاية غريبة، جسدت واحدة من معاناة أبناء مدينة تعز قبل قرابة 80 عامًا مع هذه العقلية المستبدة المغلقة. تمامًا كما تعاني اليوم من أحفاده الطائفيين، والذين يحاولون قتل مدنيتها، وبهجتها بالحصار والقتل والتهجير، لأنها تقاوم استبدادهم وطائفيتهم وعنصريتهم. فيقول في واحدة من تلك الحكايات: (جمع الحرس كمية كبيرة من الصناديق والصحون 'التي' كانت الوسيلة الوحيدة لتسلية أهالي تعز، ووضعت في الميدان حيث قام 'ولي العهد أحمد' بنفسه بإضرام النيران فيها أمام الناس، وكان يهدف من هذا التصرف زرع الخوف في نفوس أهل تعز، وإظهار قوته كنوع من الحرب النفسية لإثبات جبروته. وكان يؤمن بأن الأمة الجاهلة أسلس قيادًا من الأمة المتعلمة، فأمر بإغلاق مدرسة الحجرية في التربة، ومدرسة تعز وحولها إلى بيت خاص للقاضي 'حسين الحلالي' عامل الحجرية، الذي اُعجب به وعيَّنه مستشارًا له.) (*) مكتبة مدبولي ط1 1984.

ماريو فارغاس يوسا الحائز نوبل للآداب يطوي كتابه ويرحل
ماريو فارغاس يوسا الحائز نوبل للآداب يطوي كتابه ويرحل

النهار

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

ماريو فارغاس يوسا الحائز نوبل للآداب يطوي كتابه ويرحل

خسر الأدب العالمي أحد أبرز رموزه برحيل الكاتب البيروفي الحائز نوبل، ماريو فارغاس يوسا، الذي توفي الأحد عن 89 عاماً في ليما، حيث أمضى أشهره الأخيرة بعيداً عن الأضواء. بكلماتٍ حفرت في ذاكرة أجيال، وصوتٍ لم يهادن السلطة يوماً، شكّل فارغاس يوسا مرآةً لأوجاع أميركا اللاتينية، مستكشفاً دهاليز الاستبداد وأعماق النفس البشرية، وراسماً في أدبه خريطة معقدة للمعاناة السياسية والأخلاقية. ولد فارغاس يوسا في عائلة بيروفية من الطبقة المتوسطة وكان أحد أبرز الأسماء في "الفورة" الأدبية الأميركية اللاتينية في الستينات والسبعينات مع الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار. لم يكن روائياً عادياً، بل كان ضميراً حيّاً لشعب رفع صوته. في رواياته مثل "حديث في الكاتدرائية"، "حفلة التيس" و"حرب نهاية العالم"، كشف عن جراح التاريخ، وسطوة الاستبداد، ومقاومة الإنسان في وجه القمع. وقد جمع في أسلوبه بين القوة والنعومة، بين جرأة البنية السردية وصدق التجربة الإنسانية. موجة أدبية جديدة اقتحم فارغاس يوسا الساحة الأدبية بقوة عام 1963 من خلال روايته الأولى الرائدة "زمن البطل"، التي استلهمها من تجاربه في أكاديمية عسكرية في البيرو، وقد أثارت سخط المؤسسة العسكرية في البلاد. وأقدمت السلطات على حرق ألف نسخة من الرواية، واعتبرها بعض الجنرالات "كاذبة"، ووسموا فارغاس يوسا بالشيوعي. رسّخت هذه الرواية، إلى جانب أعمال لاحقة مثل "حديث في الكاتدرائية" (1969)، مكانة فارغاس يوسا كواحد من أعمدة ما يُعرف بـ"الطفرة الأدبية" أو موجة الكتّاب الجدد في أميركا اللاتينية خلال الستينيات والسبعينيات، إلى جانب غابرييل غارسيا ماركيز وكارلوس فوينتس. وقد واصل كتابة المقالات الصحافية طوال حياته، وأصبح مع الوقت مدافعاً شرساً عن الحريات الفردية والاقتصادية، مبتعداً تدريجياً عن خلفيته المرتبطة بالشيوعية، ووجّه انتقادات لاذعة إلى قادة اليسار في أميركا اللاتينية الذين اعتبرهم "طغاة". لكمة لصديقه ماركيز رغم أنه كان من أوائل المؤيدين للثورة الكوبية بقيادة فيديل كاسترو، فإنه أصيب بخيبة أمل لاحقاً، ووجّه انتقادات قاسية لنظام كاسترو. وبحلول عام 1980، أعلن أنه لم يعد يؤمن بالاشتراكية كحلّ للدول النامية. وفي حادثة شهيرة في مكسيكو سيتي عام 1976، وجّه فارغاس يوسا لكمة إلى صديقه السابق ماركيز، الذي وصفه لاحقاً بـ"محظية كاسترو". ولم تُعرف حتى اليوم أسباب الشجار، سواء كانت سياسية أم شخصية، لأن كلا الكاتبين رفض الحديث عنها علناً. ومع تحوّله التدريجي نحو الليبرالية الاقتصادية والمحافظة السياسية، خسر فارغاس يوسا تأييد العديد من رفاقه من كتّاب أميركا اللاتينية، وتعرض لانتقادات حتى من بعض معجبيه. تُرجمت أعمال فارغاس يوسا إلى نحو ثلاثين لغة، وكان أول كاتب أجنبي يدخل مجموعة "بلياد" المرموقة خلال حياته عام 2016. وانتُخب عضواً في الأكاديمية الفرنسية عام 2021.

مدحت العدل ناعيا الروائي البيروفي ماريو باراخاس: يظل خالدا بما أبدعه من فن
مدحت العدل ناعيا الروائي البيروفي ماريو باراخاس: يظل خالدا بما أبدعه من فن

مصراوي

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصراوي

مدحت العدل ناعيا الروائي البيروفي ماريو باراخاس: يظل خالدا بما أبدعه من فن

عبر الكاتب مدحت العدل، عن حزنه لرحيل الكاتب البيروفي ماريو باراخاس يوسا، الذي يعد من أبرز رموز الأدب في أمريكا اللاتينية، وذلك بعد وفاته عن عمر يناهز 89 عاما. الكاتب مدحت العدل، عبر صفحته في موقع فيسبوك، كتب: "رحل اليوم في مدريد الكاتب العبقري البيروڤي ماريو باراخاس يوسا صاحب ( حفلة التيس و بنتاليون والزائرات ) وغيرها من روائع الروايات وأحد حبات الدر في عقد الواقعية السحرية في أمريكا اللاتينية والحاصل على (نوبل ٢٠١٠) رحل بالجسد ويظل خالداً بما أبدعه من فن سوف يبقى أبد الدهر فإلى روحه السلام". المبدع الراحل باراخاس يوسا، له روايات شهيرة، منها "زمن البطل"، "عيد التيس"، "الطريق إلى الجنة"، وفي عام 1990 ، رشح في انتخابات الرئاسة في بيرو، ونال جائزة نوبل لعام 2010.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store