أحدث الأخبار مع #حكايةالجمبسوت

أخبار مصر

حكاية الجمبسوت.. من زي للعمال إلى القطعة الأحب إلى قلوب النساء

حكاية الجمبسوت.. من زي للعمال إلى القطعة الأحب إلى قلوب النساء يشترك الجمبسوت مع الكثير من القطع التي نشأت وسط العمالة، لتبقى في الأذهان رمزاً للعملية والراحة، وعكس صيحات أخرى استغرقت وقتاً طويلاً لتصل إلى خزانات النساء، بدأ الجمبسوت كقطعة رجالية ولكنه سرعان ما اجتاح عالم الموضة النسائية، فقد أدرك المصممون مبكراً أهميته كقطعة أنيقة تعزز ثقة النساء، وكأنه اخترع لامرأة تعيش الحياة بكل تفاصيلها، فهو من القطع القليلة التي يمكنك أن تذهبي بها إلى رحلة شاطئية أو إلى اجتماع عمل أو إلى سهرة مع الأصدقاء، قطعة تغنيكِ عن التقيد بفستان السهرة التقليدي، فتمنحك حرية الحركة وتبرز قامتك الممشوقة من دون مجهود، في السطور التالية نكشف لكِ تاريخ هذه القطعة العابرة للزمن، كما نعرفك إلى أحدث الصيحات التي أطلقتها عروض أزياء ربيع وصيف 2025 وأسرار تنسيقها.كيف نشأ الجمبسوت؟ وما سبب تسميته؟أطلق مصطلح الجمبسوت على الملابس المكونة من قطعة واحدة وتغطي الذراعين والساقين والتي صُممت لأول مرة في عام 1919 ليرتديها المظليون أثناء قفزهم من الطائرات، ومن هنا جاءت تسميته المشتقة من كلمتين jump وتعني 'القفز' وSuit وتعني البدلة، وقد تميز آنذاك بقصته الضيقة، عكس البويلر سوت Boilersuit الزي الواسع الذي أطلق لاحقاً ليرتديه العمال في مواقد الفحم واتسم بمرونته ليسهل عليهم الحركة أثناء تأديتهم لمهام عملهم الشاق، وفي أواخر القرن التاسع عشر، كشف المصممان ليفي شتراوس Levi Strauss وجاكوب ديفيس Jacob Davis عن 'الدنغري' Dungarees، وهو الزي الذي ارتدته العاملات في مجال الذخائر خلال الحرب العالمية الثانية، وقد أتى بقصة أوسع وأطول لتناسب أجسامهن.استقبل عالم الموضة النسائية الجمبسوت بتصميمه الضيق في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي، حيث أدرجت مصممة الأزياء الإيطالية إلسا سكياباريلي Elsa Schiaparelli ضمن مجموعتها جمبسوت نسائي مصنوعاً من الحرير الأخضر ومزوداً بجيوب أمامية واسعة، وعلى الرغم من الضجة التي رافقت ظهوره الأول، إلا أنه لم يحقق الرواج المنتظر.في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، أصبح الجمبسوت يُعرف باسم 'البلاي سوت' Playsuit، وقد تميز بخصره المحدد وأرجله القصيرة التي تشبه الشورت ولا يتخطى طولها منتصف الفخذين، وعلى الرغم من قصته الواسعة، كان يأتي مع تنورة إضافية ليؤمن لمن ترتديه الاحتشام.ذاع صيت الجمبسوت بشكل لا يُصدق خلال الستينيات والسبعينيات، فلا نستطيع أن ننكر جهود أسماء كبيرة مثل إيف سان لوران Yves Saint Laurent، ونورما كمالي Norma Kamali وأوسكار دي لا رنتا Oscar de la Renta في إكساب الجمبسوت تلك الشعبية الواسعة لدرجة أنهم حرصوا على تقديم قطع منوعة لتجد النساء بينها ما يناسب إطلالات النهار والمساء.وعلى غير المتوقع خفت نجم الجمبسوت خلال الثمانينيات وحتى أوائل القرن الحادي والعشرين، ليكون على موعد مع عودة قوية في العقد الثاني منه على منصات عروض غوتشي Gucci وسان لوران Saint Laurent ليتحول إلى قطعة أساسية لا تستطيع المرأة العصرية الاستغناء عنها.ما الفرق بين الجمبسوت والبلاي سوت والسالوبيت؟ اعتدنا أن نطلق على أي قطعة يتصل فيها التوب مع البنطلون كلمة 'جمبسوت'، ولكن عند النظر للأمر بعين المتخصص، فإن هناك موديلات كثيرة لهذا الزي ويطلق عليها أسماء مختلفة:الجمبسوت Jumpsuit: هو الستايل الأكثر رسمية سواء من حيث القصة التي تحدد الخصر بكل وضوح أو الخامات المستخدمة في تصميمه والتي لا تخرج عن القطن والحرير والتويد الفاخر، وعادة ما يأتي بأكمام طويلة أو قصيرة، ويمكن التوجه به إلى المكتب أو حتى إلى سهرة مسائية، خاصة إذا كان مصمماً من التويد الأسود المحبوك بخيوط لامعة والمزود بكاب شيفون مثل الجمبسوت الذي ظهرت به عارضة دار شانيل Chanel خلال أسبوع باريس لربيع وصيف 2025.السالوبيت Salopette: يتميز بقصته الكاجوال، وعادة ما يصمم من الدنيم أو الجبردين، يأتي بحمالات بدلاً من الأكمام، وهو الموديل الأكثر شعبية بين الشابات، ويمكن أن تجديه بألوان زاهية، ويتميز البنطلون بقصته الواسعة والمستقيمة.البلاي سوت Playsuit: يتميز بقصته المحددة للخصر وأرجله القصيرة التي تشبه الشورت ولا يتخطى طولها منتصف الفخذين، كان يشتهر سابقاً بقصته الواسعة، ولكننا لاحظنا هذا الموسم تركيز المصممين على تقديمه بقصات ضيقة، كما في الموديل الأخضر الفاتح الذي رصدناه في مجموعة كلوي Chloe.البويلر سوت Boilersuit: هو التصميم الأقرب للزي الذي كان يرتديه العمال في أوائل القرن العشرين، ويتميز…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه