logo
#

أحدث الأخبار مع #حكايةشارع،

بعد إدراج اسمه ضمن "حكاية شارع".. محطات من مسيرة الصحابي عثمان بن عفان
بعد إدراج اسمه ضمن "حكاية شارع".. محطات من مسيرة الصحابي عثمان بن عفان

الدستور

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدستور

بعد إدراج اسمه ضمن "حكاية شارع".. محطات من مسيرة الصحابي عثمان بن عفان

أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اسم الصحابي عثمان بن عفان، ضمن مشروع "حكاية شارع"، الذي أطلقه الجهاز بهدف التعريف بالشخصيات المهمة التي أطلقت أسماءها على بعض الشوارع. ويأتي مشروع "حكاية شارع" انطلاقًا من دور جهاز التنسيق الحضاري في العمل على إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصري، من خلال وضع لافتات باسم وتاريخ الأعلام الذين أُطلقت أسماؤهم على الشوارع، والذين يشكلون قيمة تاريخية وقومية ومجتمعية لمختلف فئات الشعب المصري، ووضعت اللجنة العلمية للمشروع إطارًا محددًا للتعريف بكل شخصية من خلال ضوابط محددة منها "أن يتم التعريف بالشخصية في 25 كلمة فقط - تحديد تاريخ الميلاد والوفاة - أن تكون النصوص باللغتين العربية والإنجليزية". وخلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" محطات من مسيرة الصحابي عثمان بن عفان.. مولده ونشأته هو أبو عبد الله عثمان بن عفان الأموي القرشي، وُلد عام 576 ميلادية، الموافق لسنة 47 قبل الهجرة، لُقّب بـ"ذي النورين" لأن النبي محمد ﷺ زوّجه ابنتيه: رقية، ثم أم كلثوم بعد وفاة أختها، قال فيه النبي ﷺ: "ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة؟"، وهو أحد العشرة المبشّرين بالجنة، ومن الستة الذين تُوفي النبي وهو عنهم راضٍ. صفاته وأخلاقه اشتهر عثمان بن عفان بالحياء الشديد والكرم الوفير، ومن المواقف الدالة على حيائه ما رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ عدّل هيئته عند دخول عثمان، خلافًا لما فعله عند دخول أبي بكر وعمر، قائلًا: "ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة؟" أما كرمه، فقد كان من أبرز سماته، إذ أنفق بسخاء في سبيل الله، وشارك في تجهيز جيش العُسرة، فقال فيه النبي ﷺ: "ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم." مناقبه ومواقفه من أبرز مناقبه: هاجر الهجرتين إلى الحبشة ثم إلى المدينة، اشترى بئر رومة وتصدّق بها على المسلمين، ساهم في توسعة المسجد النبوي، جمع القرآن الكريم في مصحف واحد، حفاظًا عليه من اختلاف اللهجات، وجهز جيش العُسرة بتسعمائة وأربعين بعيرًا وستين فرسًا. كان عثمان بن عفان من العُبّاد الزاهدين، يوصف بأنه صوّام قوام، وقال عنه ابن عمر في تفسير قوله تعالى: "أمن هو قانت آناء الليل..."، إنه عثمان، كما عُرف بورعه، إذ قال: "ما زنيت ولا سرقت في جاهلية ولا في إسلام." خلافته تولى الخلافة بعد استشهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام 23 هـ (644م)، وكان عمره حينها 68 عامًا، واستمرت خلافته نحو 12 عامًا، اتسعت خلالها رقعة الدولة الإسلامية لتشمل بلادًا عديدة مثل: أرمينية، القوقاز، كرمان، سجستان، قبرص، ومناطق من إفريقيا. وأنشأ أول أسطول بحري إسلامي، لحماية السواحل من هجمات البيزنطيين، وجمع المسلمين على مصحف واحد، يُعرف اليوم بـ"مصحف عثمان". الفتنة واستشهاده وتعرض عثمان بن عفان لفتنة انتهت باستشهاده في منزله عام 35 هـ، عن عمر يناهز 82 عامًا، فيما عُرف تاريخيًا بـ"الفتنة الكبرى"، ودُفن في البقيع بالمدينة المنورة. رحم الله الخليفة الراشد عثمان بن عفان، ورضي عنه وأرضاه، وجمعنا به في جنات النعيم مع النبي محمد وصحبه الكرام.

إطلاق مبادرة 'حكاية شارع' في بورفؤاد
إطلاق مبادرة 'حكاية شارع' في بورفؤاد

النهار المصرية

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار المصرية

إطلاق مبادرة 'حكاية شارع' في بورفؤاد

شهد الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الأحد، تدشين أول مبادرة حكومية تحت عنوان "حكاية شارع"، وذلك برعاية اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد. تأتي المبادرة بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة، وتهدف إلى إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع البورسعيدي من خلال تسليط الضوء على حكايات الشوارع وأسباب تسميتها، فضلاً عن التعريف بالشخصيات الهامة التي حملت شوارع المدينة أسمائها. وفي تصريحاته، أشاد رئيس مدينة بورفؤاد بمبادرة "حكاية شارع"، مقدماً شكره للجهاز القومي للتنسيق الحضاري على جهودهم في تنفيذ المشروع، وأوضح أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي التاريخي بين الأجيال الحالية عبر التعرف على تاريخ المدينة وأعلامها الذين تركوا بصماتهم في مجالات متعددة. وأضاف أن هذه المبادرة تسعى إلى ربط الأجيال الجديدة بتاريخهم الوطني من خلال الشوارع التي تحمل أسماء هؤلاء الشخصيات البارزة.

بعد إدراجه ضمن مشروع "حكاية شارع".. من هو عبدالله النديم؟
بعد إدراجه ضمن مشروع "حكاية شارع".. من هو عبدالله النديم؟

الدستور

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

بعد إدراجه ضمن مشروع "حكاية شارع".. من هو عبدالله النديم؟

أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اسم عبدالله النديم، ضمن مشروع "حكاية شارع"، الذي أطلقه الجهاز بهدف التعريف بالشخصيات المهمة التي أطلقت أسماءها على بعض الشوارع. مولده ونشأته ولد عبد الله مصباح إبراهيم الإدريسي في حي الجمرك بالإسكندرية عام 1845، في أسرة متوسطة الحال، كان والده يعمل نجارًا للسفن، ثم اشترى مخبزًا صغيرًا، وقد ألحقه أبوه بكتاب بحي المنشية فحفظ القرآن في عمر التاسعة، ثم ألحقه بمسجد "القائد إبراهيم" بالإسكندرية الذي يُدرس على نهج الأزهر، وأمضي خمس سنوات فى حضور الحلقات الشافعية والنحو والصرف وغيرها، لكنه اهتم بفنون الأدب ونبغ فيها، فبرع في الكتابة والشعر والزجل وتميز النديم فى المناظرات المرتجلة واشتهر بروحه الساخرة. حياته العملية والأدبية وتعلم عبد الله النديم في بداية حياته فن التلغراف، وكان قد دخل مصر حديثًا، واشتغل في مكتب بنها للتلغراف، ثم انتقل إلى مكتب القصر العالى حيث تسكن "الوالدة باشا" أم الخديو إسماعيل، واتصل بالأدباء والشعراء مثل محمود سامي البارودي، وعبد الله فكري وغيرهم، ثم تعرف على جمال الدين الأفغاني عام1871م وأصبح مُقربا منه، فطُرد من وظيفته بالقصر، وسافر إلى الدقهلية، وعمل مدرسًا لأبناء الأعيان، وفتح له أحد الأعيان متجرًا، التقى فيه بالأدباء حتى أفلس، وبدأ بالتجول بالمحافظات وحضور مجالس الأدباء، وعاد للإسكندرية ليستقر بها وكان ذلك عام 1876 فى فترة صعود الحركة الوطنية وهناك اتصل بعناصر من جماعة 'مصر الفتاة' التى كانت تطرح مشروعًا للإصلاح الوطني. وبدأ النديم الكتابة بانتظام في عدد من الصحف التى أصدرها "أديب إسحاق" و"سليم نقاش"، وفي عام 1879 شارك في تأسيس "الجمعية الخيرية الإسلامية"، وأصبح مديرًا لمدرستها كما تولى تدريس الإنشاء وعلوم الأدب والخطابة بها وأنشأ فريقًا للمسرح بالمدرسة. وفي الإسكندرية بشر بمبادئ حزبه الجديد الذى أسسه "حزب الإصلاح"، كما شارك فى تحرير جريدتي "مصر"، و"التجارة"، ولم يكتف النديم بالنضال الصحفي، ففى عام 1879 أقام النديم في الإسكندرية محفلًا للخطابة راح يستغله فى نشر دعوته الإصلاحية وأفكاره التحريضية ضد الظلم. اشترك في الثورة العرابية عام 1881، وانضم لها بقلمه ولسانه، فكان وقودا لهذه الثورة، حيث كان صوته يجلجل فى الآذان، ويوقظ الأسماع بنبرته المعبّرة وأدائه الخطابى البديع.. وأصدر عبد الله النديم مجلة "التنكيت والتبكيت" لمؤازرة الثورة العرابية، فصدر عددها الأول بتاريخ 6 يونيو 1881 م وعددها الأخير بتاريخ 23 أكتوبر 1881م. أنشأ جريدة "الطائف" ونقل مقرها للقاهرة، وانتقد فيها الخديو إسماعيل، وأصبح لسان الأمة وانتقل بين الأقاليم، انضم للثورة العرابية خطيبًا لها ومستشارًا لعرابي وأعد المنشورات، وانضم إلى أحمد عرابي ومحمود سامى البارودى فى معركة التل الكبير ضد الجيش البريطانى والتى انتهت بهزيمة العرابيين. وبعد فشل الثورة العرابية ودخول الإنجليز مصر طاردت سلطات الاحتلال عبد الله النديم، فاختفى لمدة تسع سنوات، وحُكم عليه غيابيًا بالنفي، ورصدت سلطات الاحتلال والخديو توفيق 1000 جنيه لم يرشد عنه، ولكن الأهالي، وفي بعض الأحيان الشرطة نفسها، تستروا عليه وأخفوه في بيوتهم عن سلطات الاحتلال، فهو في نظرهم الثائر البطل الذي تصدى بقلمه للخديو توفيق وديكتاتوريته وظلم الاحتلال وجبروته. وعندما تولي الخديو عباس الثاني الحكم، أصدر قرارًا بالعفو عن النديم فعاد إلى القاهرة، وأسس جريدة "الأستاذ"، وتولى إدارتها شقيقه عبد الفتاح، انتقد فيها الإنجليز حتى طلب اللورد كرومر نفيه إلى يافا مرة أخرى، وأعطته الحكومة 400 جنيه ومعاشا شهريًا قدره 25 جنيهًا حتى لا يخوض في السياسة. وفي عام 1893 صدر قرار من السلطان العثماني بتعينه مُفتشًا للمطبوعات بالباب العالي بالأستانة مقابل 45 جنيه بجانب ما يتقاضاه من الحكومة، وعاش هناك مع جمال الدين الأفغاني، وفي أثناء اقامته بالآستانة اصطدم بأحد أفراد حاشية السلطان عبد الحميد ويسمى أبا الهدى الصيادي مستشار السلطان وكان يسميه أبا الضلال وكتب فيه كتاب (المسامير)، أظهر الشيطان شخصية مهزومة أمام أبو الضلال في مقدمه و9 مسامير فكان كتابه أحد نفائس فن الهجاء في التاريخ العربي. في إقامته الإجبارية بتركيا تعطّلت مواهبه وتوقفت، وسكت فجأة عمّا كان يطالب به الأدباتّي الزجّال الغرّيد والمعارض، ووجد في الأفغاني عزاء له وسلوةً وفي الأمسيات كان الأستاذ والتلميذ يلتقيان تحت أشجار الحدائق التي خصصها عبد الحميد لهما، يتذكران أيّام النضال وأحداث الثورة العرابية، ويطوّفان على سيرة الرفاق في سيلان الذين قدم عهد المنفى بهم ويستعرضان دوحة الشباب وما كان فيها من وارف الأغصان، وعن طريق الأستاذ تعرّف على وزراء وأعيان. لكن النديم لم ينس مصر، فطلب من السطان في 1895 العودة إلى مصر، ولكنه رفض. أعماله ومؤلفاته له أكثر من 7000 بيت شعر وروايتين ومن مؤلفاته: ديوان الثغر طلق المحيا، الاحتفاء في الاختفاء، الفرائض في العقائد، وغيرهم، وفُقد الكثير من مؤلفاته ولم يصلنا إلا القليل منها، ويرجع هذا لسببن؛ الأول: فترات الهروب والنفي والملاحقات الأمنية التي أصبحت فيها كتابات النديم بمثابة منشورات سرية ثورية يتناقلها البسطاء والأحرار في كل مصر، وتعرضت لها الدولة بالرصد والمنع والحرق، والثاني: أنه في آخر حياته طلب من أصدقائه ما عندهم من كتبه (لأنه كان يعطيهم كتبه لمن يطلبها من أصدقائه) ليحرقها؛ لأنه وجد فيها هجاءً كثيرًا وتجريحًا في بعض الشخصيات. كتب آخر مقالة فى 3 يونيو عام 1893، وودع فيها قرائه في كلمة بعنوان 'تحية وسلام'، جمع وطبع شقيقه عبد الفتاح وصديقه محمود واصف بعض مؤلفاته في كتاب باسم 'سلافة النديم في منتخبات السيد عبد الله النديم'، وأصدرت هيئة البريد طابع بمناسبة مائة عام على وفاته. وفاته أصيب النديم بالمرض وتراجعت صحته، ونهش السلّ الرئوي صدره، وتوفى به في 11 أكتوبر عام 1896، وأمر السلطان أن يسير أمام نعشه فرقتان من الجيش وفرقة من الشرطة والعلماء والكبراء ودُفن في "باشكتاش" في الأستانة. مشروع "حكاية شارع" جاءت فكرة مشروع "حكاية شارع"، الذي يهدف إلى التعريف بالشخصيات الهامة التي أطلقت أسماؤها على بعض الشوارع؛ انطلاقا من دور الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في العمل على إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصري، من خلال وضع لافتات باسم وتاريخ الأعلام الذين أطلقت أسمائهم على الشوارع، والذين يشكلون قيمة تاريخية وقومية ومجتمعية لمختلف فئات الشعب المصري. ووضعت اللجنة العلمية للمشروع إطارا محددا للتعريف بكل شخصية من خلال ضوابط محددة منها "أن يتم التعريف بالشخصية في 25 كلمة فقط – تحديد تاريخ الميلاد والوفاة – أن تكون النصوص باللغتين العربية والإنجليزية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store