أحدث الأخبار مع #حكومة_الأسد


الأنباء
منذ 5 أيام
- الأنباء
إحباط محاولة تهريب 9 ملايين حبة كبتاغون من سورية إلى تركيا
أعلنت السلطات السورية إحباط محاولة لتهريب أكثر من 9 ملايين حبة مخدر «كبتاغون» إلى تركيا. ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن مدير إدارة مكافحة المخدرات في وزراة الداخلية خالد عيد قوله إنه وفي عملية مشتركة بين وزارتي الداخلية السورية والتركية تمكنت إدارتا مكافحة المخدرات في البلدين من ضبط أكثر من 9 ملايين حبة كبتاغون مخدرة، تم تهريب نحو 5 ملايين حبة منها إلى داخل الأراضي التركية. وأكد أن هذه العملية ثمرة جهود استمرت لأكثر من شهر، تم خلالها تتبع خلية كبيرة متورطة في تهريب المواد المخدرة بين سورية وتركيا، وقد تكللت بالنجاح من خلال إلقاء القبض على أفراد الخلية، وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة كانت بحوزتهم. وأعلن أن الموقوفين سيحالون إلى التحقيق بناء على قرار النيابة العامة المختصة. وتؤكد وزارة الداخلية السورية استمرارها في بذل كل الجهود الممكنة لتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين، من خلال ملاحقة مروجي وتجار المواد المخدرة. وكانت سورية إبان حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد أكبر بلد منتج للكبتاغون الذي كان يغرق الأسواق في الشرق الأوسط. ودعمت عائدات بيع الكبتاغون طوال سنوات الحرب حكومة الأسد، وحولت سورية إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات، وأصبح أكبر صادرات سورية متجاوزا جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقا لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية جمعتها وكالة فرانس برس خلال تحقيق أجري عام 2022.


مباشر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مباشر
ماكرون يستقبل الشرع ويسعى لإنهاء العقوبات الأوروبية على سوريا
مباشر - قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأربعاء إنه سيحث الاتحاد الأوروبي على إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا عندما يحين موعد تجديدها في يونيو/حزيران وسيضغط على الولايات المتحدة لتتخذ المسار نفسه وكذلك لتبقي قواتها هناك لضمان استقرار سوريا. وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السوري أحمد الشرع في باريس في أول زيارة له إلى أوروبا منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر كانون الأول، قال ماكرون إن من واجب المجتمع الدولي تخفيف المعاناة الاقتصادية في سوريا. وأضاف ماكرون "أبلغت الرئيس أنه إذا استمر على نهجه، فسنفعل الشيء نفسه. أي أولا رفع العقوبات الأوروبية تدريجيا، ثم سنضغط على شركائنا الأمريكيين ليتبعوا نهجنا في هذا الشأن". وقال لاحقا إنه سيقترح إنهاء العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي في الأول من يونيو حزيران. ومع تقدير البنك الدولي لتكاليف إعادة الإعمار في سوريا بأكثر من 250 مليار دولار، فإن الشرع في أمس الحاجة إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصاد منهك بعد حرب أهلية دامت 14 عاما. وخلال تلك الفترة، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات صارمة على حكومة الأسد. ورفع الاتحاد الأوروبي بعض العقوبات، في حين من المقرر أن ينقضي أجل عقوبات أخرى تستهدف أفرادا وكيانات في الأول من يونيو حزيران. ويتطلب تجديد العقوبات موافقة جميع الدول الأعضاء وعددها 27، لكن بإمكان التكتل اللجوء إلى تجديد محدود أو شطب مؤسسات رئيسية مثل المصرف المركزي أو غيره من الكيانات الأساسية في عملية التعافي الاقتصادي. وحول العقوبات قال الشرع "تحدثنا بشكل مطول نحن والرئيس ماكرون عن الموضوع... وشرحنا كل التداعيات لاستمرار العقوبات على سوريا وأن هذه العقوبات وُضعت على النظام السابق بسبب الجرائم التي ارتكبها هذا النظام وقد زال هذا النظام ومع زوال النظام يجب أن تزول معه هذه العقوبات وليس هناك أي مبرر لبقاء العقوبات لأنها ستكون عقوبات على الشعب وليس على النظام الذي قام بالمجازر على هذا الشعب". وحصل الشرع على استثناء من الأمم المتحدة للسفر إلى باريس إذ لا يزال مدرجا على قائمة عقوبات مرتبطة بالإرهاب بسبب تزعمه سابقا لجماعة هيئة تحرير الشام.