#أحدث الأخبار مع #حكومةالعثمانيينبوابة ماسبيرو١١-٠٣-٢٠٢٥ترفيهبوابة ماسبيروراندا الهادي: "الست نفيسة البيضاء"..أم المماليك وصاحبة سبيل السُكريةتحدثت الإذاعية راندا الهادي عن رواية "السكرية" وقالت إنها الجزء الثالث من ثلاثية الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ والتى شملت ثلاث روايات هي "بين القصرين" و "قصر الشوق" و "السكرية"، و مَرّ على عرض هذه الرواية 52 عامًا، حيث عُرضت عام 1973. وأضافت راندا الهادي خلال برنامج "سمبوكسات" أن رواية السكرية لها علاقة ب"نفيسة البيضاء"، موضحةً أن فى شوارع مصر القديمة هناك منطقة اسمها "وكالة نفيسة البيضاء"، وهذه الوكالة تمتد حتى حي السكرية الشهير الذي سُميت رواية نجيب محفوظ باسمه. وذكرت أن "الست نفيسة البيضاء" هي نفيسة قادين بنت عبد الله البيضاء أو "أم المماليك" كما اشتهرت بين المصريين ،وكانت من أغنى أغنياء مصر، وهي فى الأصل جارية جركسية من جورجيا ،وتم ضمها لحريم علي بك الكبير زعيم المماليك الذي استقل بحكم مصر عن حكومة العثمانيين المركزية في الأستانة ،وكانت ذات جمال خلاب ،كما كانت بيضاء البشرة بصورة ملفتة للنظر لذلك سُميت بنفيسة البيضاء. ولفتت راندا الهادي إلى أن علي بك أُعجب بجمالها وأحبها واعتقها وتزوجها ، وبنى لها داراً خاصة تطل على بركة الأزبكية التى كانت حي الصفوة والطبقة الأرستقراطية وقتها، وعاشت فيها معززة مكرمة بين الخدم والحشم وأغدق عليها الهدايا والجواهر ، ومنحها مجموعة من المحلات تدر عليها دخلاً كبيرًا، فعملت في التجارة واشتهرت بين الناس بعمل الخير،وأنشأت سبيل "السكرية" وهو مجموعة خيرية تتكون من سبيل يعلوه كُتّاب ووكالة تجارية بها محال تُؤَجر ويُستغل ريعها للصرف على السبيل والكُتّاب،بالإضافة إلى حمامين يُستَغلُ ريعهما للإنفاق في أوجه الخير،وبها أيضًا فندق لإسكان فقراء المسلمين بمبالغ رمزية. برنامج "سمبوكسات" يُذاع فى الثانية إلا الربع ظهرًا يوميًا على موجات إذاعة راديو مصر،طوال أيام شهر رمضان المبارك،تقديم:راندا الهادي.
بوابة ماسبيرو١١-٠٣-٢٠٢٥ترفيهبوابة ماسبيروراندا الهادي: "الست نفيسة البيضاء"..أم المماليك وصاحبة سبيل السُكريةتحدثت الإذاعية راندا الهادي عن رواية "السكرية" وقالت إنها الجزء الثالث من ثلاثية الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ والتى شملت ثلاث روايات هي "بين القصرين" و "قصر الشوق" و "السكرية"، و مَرّ على عرض هذه الرواية 52 عامًا، حيث عُرضت عام 1973. وأضافت راندا الهادي خلال برنامج "سمبوكسات" أن رواية السكرية لها علاقة ب"نفيسة البيضاء"، موضحةً أن فى شوارع مصر القديمة هناك منطقة اسمها "وكالة نفيسة البيضاء"، وهذه الوكالة تمتد حتى حي السكرية الشهير الذي سُميت رواية نجيب محفوظ باسمه. وذكرت أن "الست نفيسة البيضاء" هي نفيسة قادين بنت عبد الله البيضاء أو "أم المماليك" كما اشتهرت بين المصريين ،وكانت من أغنى أغنياء مصر، وهي فى الأصل جارية جركسية من جورجيا ،وتم ضمها لحريم علي بك الكبير زعيم المماليك الذي استقل بحكم مصر عن حكومة العثمانيين المركزية في الأستانة ،وكانت ذات جمال خلاب ،كما كانت بيضاء البشرة بصورة ملفتة للنظر لذلك سُميت بنفيسة البيضاء. ولفتت راندا الهادي إلى أن علي بك أُعجب بجمالها وأحبها واعتقها وتزوجها ، وبنى لها داراً خاصة تطل على بركة الأزبكية التى كانت حي الصفوة والطبقة الأرستقراطية وقتها، وعاشت فيها معززة مكرمة بين الخدم والحشم وأغدق عليها الهدايا والجواهر ، ومنحها مجموعة من المحلات تدر عليها دخلاً كبيرًا، فعملت في التجارة واشتهرت بين الناس بعمل الخير،وأنشأت سبيل "السكرية" وهو مجموعة خيرية تتكون من سبيل يعلوه كُتّاب ووكالة تجارية بها محال تُؤَجر ويُستغل ريعها للصرف على السبيل والكُتّاب،بالإضافة إلى حمامين يُستَغلُ ريعهما للإنفاق في أوجه الخير،وبها أيضًا فندق لإسكان فقراء المسلمين بمبالغ رمزية. برنامج "سمبوكسات" يُذاع فى الثانية إلا الربع ظهرًا يوميًا على موجات إذاعة راديو مصر،طوال أيام شهر رمضان المبارك،تقديم:راندا الهادي.