#أحدث الأخبار مع #حكيم_بن_حزامالوكيل٠٦-٠٥-٢٠٢٥الوكيلالسعودية .. رسالة أب لمدرسة ابنه المتوفى تدمي القلوب:...11:51 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- في موقف مؤثر هزّ مشاعر كل من قرأه، ردّ والد أحد الطلاب على إشعار تلقّاه من مدرسة ثانوية "حكيم بن حزام" ، تطالب فيه بتبرير غياب ابنه عن مقاعد الدراسة، ليأتي الرد صادمًا وموجعًا، يحمل بين كلماته ألم الفقد، حين كتب الوالد: "أفيدكم بأن ابني محمد عبدالرحمن أحمد غاب عن الدنيا بأسرها، والتحق بالرفيق الأعلى أرحم الراحمين." اضافة اعلان الوالد كتب رسالته الموجعة بأسلوب صادق يقطر ألمًا، قائلاً: "كم كنت أتمنى لو أنه نائم على سريره كي أوقظه وأجبره على الذهاب إلى المدرسة، كما كنت أفعل دائمًا." وأضاف: "وإن خصمتم درجات الغياب، فادعوا أن تُرفع درجاته في عليين بدعائكم الصادق." الرسالة التي انتشرت على نطاق واسع، حركت مشاعر الكثيرين، خاصة حين ختمها الأب بنداء لأعضاء هيئة التدريس: "سلموا لي على زملائه وأساتذته... على كرسيه وطاولته... على جدران مدرسته وزوايا مكانه... وادعوا له، فقد غاب عن الحضور ولم يغب عن القلوب." هذا الرد الإنساني العميق لم يكن مجرد تبرير غياب، بل وثيقة حبّ وفقد، تجسّد عمق العلاقة بين الوالد وابنه، وارتباط الأب بأثر فلذة كبده حتى بعد رحيله. رحم الله الفتى محمد، وجعل مثواه الجنة، وألهم والده وذويه الصبر والسلوان. رصد
الوكيل٠٦-٠٥-٢٠٢٥الوكيلالسعودية .. رسالة أب لمدرسة ابنه المتوفى تدمي القلوب:...11:51 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- في موقف مؤثر هزّ مشاعر كل من قرأه، ردّ والد أحد الطلاب على إشعار تلقّاه من مدرسة ثانوية "حكيم بن حزام" ، تطالب فيه بتبرير غياب ابنه عن مقاعد الدراسة، ليأتي الرد صادمًا وموجعًا، يحمل بين كلماته ألم الفقد، حين كتب الوالد: "أفيدكم بأن ابني محمد عبدالرحمن أحمد غاب عن الدنيا بأسرها، والتحق بالرفيق الأعلى أرحم الراحمين." اضافة اعلان الوالد كتب رسالته الموجعة بأسلوب صادق يقطر ألمًا، قائلاً: "كم كنت أتمنى لو أنه نائم على سريره كي أوقظه وأجبره على الذهاب إلى المدرسة، كما كنت أفعل دائمًا." وأضاف: "وإن خصمتم درجات الغياب، فادعوا أن تُرفع درجاته في عليين بدعائكم الصادق." الرسالة التي انتشرت على نطاق واسع، حركت مشاعر الكثيرين، خاصة حين ختمها الأب بنداء لأعضاء هيئة التدريس: "سلموا لي على زملائه وأساتذته... على كرسيه وطاولته... على جدران مدرسته وزوايا مكانه... وادعوا له، فقد غاب عن الحضور ولم يغب عن القلوب." هذا الرد الإنساني العميق لم يكن مجرد تبرير غياب، بل وثيقة حبّ وفقد، تجسّد عمق العلاقة بين الوالد وابنه، وارتباط الأب بأثر فلذة كبده حتى بعد رحيله. رحم الله الفتى محمد، وجعل مثواه الجنة، وألهم والده وذويه الصبر والسلوان. رصد