logo
#

أحدث الأخبار مع #حلفاءترامب،

الأخبار العالمية : إخلاء طهران ومهلة الأسبوعين.. نيويورك تايمز تكشف تفاصيل خداع ترامب للإيرانيين
الأخبار العالمية : إخلاء طهران ومهلة الأسبوعين.. نيويورك تايمز تكشف تفاصيل خداع ترامب للإيرانيين

نافذة على العالم

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : إخلاء طهران ومهلة الأسبوعين.. نيويورك تايمز تكشف تفاصيل خداع ترامب للإيرانيين

الاثنين 23 يونيو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذى نأى بنفسه فى البداية عن هجوم إسرائيل على إيران، تحول إلى مسار توجيه ضربات لمنشآت إيران النووية بمساعدة الخدع السياسية والعسكرية. وذكرت الصحيفة، أن إعلان ترامب الأسبوع الماضى عن مهلة أسبوعين لتحديد موقفه من الحرب ضد إيران لمنح الفرصة للتوصل إلى حل دبلوماسي، كان أحد جوانب مسعى أكبر من التضليل السياسى والعسكرى الذى حدث على مدار ثمانية أيام فوضوية، منذ أن بدأت إسرائيل توجيه ضرباتها إلى إيران وصولا للحظة التي أقلعت فيها قاذفات الشبح الأريكية B-2 من ميسورى لتوجيه أول ضربات عسكرية أمريكية داخل إيران منذ الثورة الإسلامية فيها عام 1979. وذكرت الصحيفة، أن المقابلات التي أجرتها مع مسئولي الإدارة وحلفاء ترامب ومستشاريه ومسئولى البنتاجون آخرين مطلعين على الأحداث، أظهرت كيف أن فصائل مختلفة من حلفاء ترامب، تنافسوا خلال هذه الفترة للفوز بتأييد الرئيس الذى كان يتردد فى كل الاتجاهات بشأن ما إذا كان سيختار الحرب أم الدبلوماسية أم مزيج بينها. وحاول البعض تحديد الفصيل المهيمن بناء على من يلتقى بهم ترامب فى أى وقت. وبدا ترامب مبتهجاً للغاية وهو يقول إنه يمكن أن يتخذ القرار قبل ثانية من موعده لأن الأمور تتغير، لاسيما مع الحرب. فى غضون ذلك، كان ترامب يدلى بتصريحات حماسية تشير إلى أنه على وشك جر أمريكا للصراع، فكتب يوم الاثنين على تروث سوشيال "على الجميع إخلاء طهران". وفى اليوم التالى، قال إنه لم يغادر قمة مجموعة السبع فى كندا للتوسط لوقف إطلاق النار فى الشرق الأوسط، بل "لأمر أكبر بكثير". وطلب من العالم "التأهب". أثارت هذه التصريحات قلقاً فى البنتاجون والقيادة المركزية الأمريكية، وبدأ المخططون العسكريون يشعرون بالقلق من أن ترامب ربما يمنح إيران تحذيراً مبالغاً فيه بشأن ضربة وشيكة. ووضع القادة العسكريون خطة الخداع الخاصة بهم، إرسال مجموعة ثانية من قاذفات الشبح الأمريكية من ميسورى وتتجه غرباً فوق المحيط الهادئ فى طريق يمكن أن يراقبه متتبعو حركة الطيران يوم السبت، وهو ما ترك انطباعاً خاطئاً لدى العديد من المراقبين، وربما إيران، بشأن توقيت ومسار الهجوم، الذى جاء من اتجاه مختلف تماماً. وكانت خطة الهجوم قائمة بالفعل على حد كبير عندما كشف ترامب عن مهلة الأسبوعين يوم الخميس لتحديد موقفه من الحرب. وتحركت الطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود إلى المواقع، وكان الجيش يعمل على توفير حماية إضافية للقوات الأمريكية المتمركزة فى الشرق الأوسط. ورغم أن بيان "الأسبوعين" منح الرئيس مزيداً من الوقت للدبلوماسية في اللحظة الأخيرة، فإن مسئولين عسكريين قالوا إن الخدعة والخداع الذى حدث باستخدام طائرات بى-2 كان له أيضاً تأثير فى تنظيف الفوضى ـ التي كان الرئيس هو السبب فيها جزئياً.

قرارات ترامب.. بين ولاءات الرجال و"هيبة امرأة"
قرارات ترامب.. بين ولاءات الرجال و"هيبة امرأة"

البيان

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

قرارات ترامب.. بين ولاءات الرجال و"هيبة امرأة"

تبرز في قلب الإدارة الأميركية الجديدة للرئيس دونالد ترامب، حلقة ضيقة من رجالات نافذين، يمسكون خيوط اللعبة السياسية والاقتصادية وحتى الأمنية في الولايات المتحدة، حيث تجمعهم صلات شخصية قديمة مع الرئيس وثقة غير مشروطة في رؤاه، وفق تقرير موسع نشرته مجلة "بوليتيكو". في وسط هذه الدائرة، يأتي هوارد لوتنيك، وزير التجارة الحالي وصديق ترامب القديم، الذي يوصف بأنه "الأقرب إلى الرئيس على الإطلاق"، وقد ظهر اسمه مراراً كمحرّك رئيسي خلف سياسة "يوم التحرير" التي فرضت تعرفة جمركية على الصين بلغت 145%. ورغم الانتقادات الواسعة من الدوائر الاقتصادية وبعض حلفاء ترامب، ظل لوتنيك محتفظاً بموقعه داخل الإدارة بفضل ما يصفها "قوته الخارقة" وهي علاقته الشخصية بالرئيس. وبحسب التقرير، فإن علاقة ترامب بلوتنيك تمتد لعقود من الزمن، وتوثقت أكثر بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، التي فقد فيها لوتنيك أكثر من 650 من موظفيه في برجي التجارة العالمي، ولاحقاً، حين أصيب بالسرطان عام 2021، حيث كان ترامب يتصل به دورياً للاطمئنان على حاله. في المقابل يعد لوتنيك من كبار المتبرعين لحملة ترامب، إذ تبرع بأكثر من 10 ملايين دولار وجمع له 75 مليون دولار أخرى عبر علاقاته في وول ستريت. قوة هادئة لوتنيك ليس الشخصية الوحيدة التي تعتمد على القرب الشخصي للبقاء في قلب القرار، فهناك سوزي وايلز، مديرة موظفي البيت الأبيض، والمرأة التي قادت حملة ترامب 2024، تتمتع بثقة نادرة، وتُعرف بأنها "القوة الهادئة" التي تحرص على ضبط إيقاع العمل الداخلي، والتقليل من التسريبات والمشاحنات. يقول عنها مصدر في البيت الأبيض: "سوزي وايلز لا ترفع صوتها، لكنها تعرف متى تحسم الأمور، وهي الوحيدة التي تستطيع مصارحة الرئيس عندما يخطئ". من جهة الأمن القومي، تواجه الإدارة تحديات داخلية، أبرزها فضيحة "سيغنال غيت" التي تورط فيها مايكل والتز، مستشار الأمن القومي، حين أضاف بطريق الخطأ صحفياً إلى مجموعة مغلقة تضم كبار مسؤولي الدفاع. وعلى الرغم من ضغوط بعض مستشاري ترامب لإقالته، رفض الرئيس ذلك علناً، مبرراً بأنه لا يريد أن يبدو وكأنه يرضخ لضغوط الإعلام الليبرالي. توترات داخلية الصراع الأبرز داخل الحلقة الضيقة جاء بين لوتنيك وحلفاء جدد لترامب، ظهروا في العام الأخير قبل الانتخابات، مثل الملياردير إيلون ماسك، الذي دعم ترامب مالياً ويرغب في لعب دور أكبر داخل الإدارة، وبحسب تقرير نشرته "أكسيوس"، وقعت مشادة علنية بين ماسك وبوريس إبسشتاين، مستشار ترامب القانوني السابق، خلال عشاء خاص في منتجع مارالاغو، حيث اتهم ماسك إبسشتاين بتسريب معلومات وممارسة ضغوط للحصول على مكاسب شخصية، فيما نفى الأخير كل الاتهامات. لاحقاً، كشفت "واشنطن بوست" عن تحقيق داخلي توصل إلى أن إبسشتاين طلب مبالغ مالية من مرشحين لمناصب مقابل دعم ترشيحهم، وعلى إثر ذلك، قرر ترامب إبعاده من الهيكل الرسمي للإدارة، رغم احتفاظه بعلاقة غير رسمية به، وفق تقرير "بوليتيكو". ورغم محاولات سوزي وايلز فرض بعض الانضباط المؤسسي، إلا أن النمط السائد في البيت الأبيض لا يزال يدور حول شخصية ترامب وعلاقاته الخاصة، حيث يأخذ قرارات كبرى بناءً على حدسه ومشاورته دائرته من المقربين إليه. يرى مراقبون أن ما يجري هو محاولة لفرض نظام "رئاسي شخصاني" يعتمد على الحلقة الضيقة بدلاً من المؤسسات، محذرين من انزلاق الإدارة إلى حالة من الفوضى تحت غطاء الولاء والثقة. فهل سيبقى ترامب على قناعته بأن من يثق بهم هم الأقدر على تنفيذ أجندته "دون تردد أو تحايل"؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store