#أحدث الأخبار مع #حلمىالتونىبوابة الأهرام٢٧-٠٤-٢٠٢٥ترفيهبوابة الأهرام«شوف الزهور واتعلم» فى لوحات التونى مع ذكرى ميلادههو واحد من أشهر التشكيليين المصريين، وهو أيضا أحد أهم فنانى الرسم الصحفى وأدب الطفل. هو حلمى التونى الذى بدأ مشواره الفنى فى ستينيات القرن الماضى وظل أعواما طوالا ، يثرى الفن التشكيلى المصرى والعربى بأعماله المتنوعة حتى كان رحيله فى سبتمبر الماضى، تاركا وراءه إرثا فنيا ضخما. ومن أجل هذا الفنان وهذا الإرث الضخم المؤثر، يقام المعرض الاستيعادى الأول لأعمال حلمى التونى ب «جاليرى بيكاسو» فى الزمالك بعنوان (شوف الزهور واتعلم) والمستمر حتى الخامس من مايوالمقبل. > بورتريه شخصى لحلمى التونى ضمن المعروضات يأتى المعرض فى إطار احتفال أسرة حلمى التونى بذكرى ميلاده، ليضم أكثر من 30 لوحة من أعماله. اللوحات أغلبها من المقاس الكبير وتتناول فى الأساس تيمة الزهور واختلاطها بعناصر المرأة ومفردات ترمز للهوية المصرية. المعرض يعتبر رحلة بين مختلف المعارض التى أقامها التونى على مدار أكثر من أربعة عقود، فضلا عن أعمال تعرض لأول مرة. حلمى التونى فنان تشكيلى مصرى تخصص فى مجال التصوير الزيتى، وفى تصميم وإخراج الصحف والمجلات، وكذلك فى فن الكاريكاتير. يعد واحدا من أفضل الفنانين الذين ساهموا فى فن تصميم الكتب ورسم الجرافيك بالعالم العربى. ولد التونى بمحافظة بنى سويف فى 30 إبريل عام 1934، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة، تخصص ديكور مسرحى عام 1958 ودرس فنون الزخرفة والديكور. كانت أعمال التونى مزيجا من الواقع والخيال، مع استخدام واضح لموتيفات ورموز مستوحاة من التراث الشعبى، ليصيغها برؤية فنية معاصرة وفى إطار ثقافة نابعة من وجدان فنان له رؤية خاصة. جاءت «المرأة»، مثلا، كبطلة لكثير من لوحاته، أحيانا ترمز للوطن الأم، وأحيانا أخرى تعبيرا منه عن اهتمامه بقضاياها ورفضه للظلم الواقع عليها.،كما استخدم الفنان «الحصان» فى أعماله كرمز للثورة والكرامة. وكذلك حضور «المهرج»، الذى يرمز للماضى وألاعيبه. وهكذا استخدم الفنان العديد من الرموز ذات الدلالات فى الموروث الشعبى ووظفها فى إطارات جمالية عديدة بأسلوبه السلس المعبر عن فكر فنان واع مهموم بقضايا وطنه. قام التونى، أيضا، بتأليف ورسم العديد من كتب الاطفال والتى نشرت بعدة لغات أجنبية. كما ساهم فى تصميم أغلفة العشرات من روايات الأديب العالمى نجيب محفوظ. أقام العديد من المعارض المحلية آخرها معرض «يحيا الحب» فى مارس من العام الماضى، كما شارك فى العديد من المعارض الدولية. ونال عن استحقاق جوائز محلية ودولية، أبرزها فوزه بـ«جائزة اليونيسيف» عن «ملصق للعام الدولى للطفل»، و«جائزة معرض بيروت الدولى للكتاب» لمدة ثلاثة أعوام متتالية بين عامى ١٩٧٧ و١٩٧٩،فضلا عن فوزه بجائزة «معرض بولونيا لكتاب الطفل». رحل التونى ولكن تبقى أعماله شاهدة على إسهاماته وبصمته المؤثرة فى الفن التشكيلى المصرى المعاصر.
بوابة الأهرام٢٧-٠٤-٢٠٢٥ترفيهبوابة الأهرام«شوف الزهور واتعلم» فى لوحات التونى مع ذكرى ميلادههو واحد من أشهر التشكيليين المصريين، وهو أيضا أحد أهم فنانى الرسم الصحفى وأدب الطفل. هو حلمى التونى الذى بدأ مشواره الفنى فى ستينيات القرن الماضى وظل أعواما طوالا ، يثرى الفن التشكيلى المصرى والعربى بأعماله المتنوعة حتى كان رحيله فى سبتمبر الماضى، تاركا وراءه إرثا فنيا ضخما. ومن أجل هذا الفنان وهذا الإرث الضخم المؤثر، يقام المعرض الاستيعادى الأول لأعمال حلمى التونى ب «جاليرى بيكاسو» فى الزمالك بعنوان (شوف الزهور واتعلم) والمستمر حتى الخامس من مايوالمقبل. > بورتريه شخصى لحلمى التونى ضمن المعروضات يأتى المعرض فى إطار احتفال أسرة حلمى التونى بذكرى ميلاده، ليضم أكثر من 30 لوحة من أعماله. اللوحات أغلبها من المقاس الكبير وتتناول فى الأساس تيمة الزهور واختلاطها بعناصر المرأة ومفردات ترمز للهوية المصرية. المعرض يعتبر رحلة بين مختلف المعارض التى أقامها التونى على مدار أكثر من أربعة عقود، فضلا عن أعمال تعرض لأول مرة. حلمى التونى فنان تشكيلى مصرى تخصص فى مجال التصوير الزيتى، وفى تصميم وإخراج الصحف والمجلات، وكذلك فى فن الكاريكاتير. يعد واحدا من أفضل الفنانين الذين ساهموا فى فن تصميم الكتب ورسم الجرافيك بالعالم العربى. ولد التونى بمحافظة بنى سويف فى 30 إبريل عام 1934، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة، تخصص ديكور مسرحى عام 1958 ودرس فنون الزخرفة والديكور. كانت أعمال التونى مزيجا من الواقع والخيال، مع استخدام واضح لموتيفات ورموز مستوحاة من التراث الشعبى، ليصيغها برؤية فنية معاصرة وفى إطار ثقافة نابعة من وجدان فنان له رؤية خاصة. جاءت «المرأة»، مثلا، كبطلة لكثير من لوحاته، أحيانا ترمز للوطن الأم، وأحيانا أخرى تعبيرا منه عن اهتمامه بقضاياها ورفضه للظلم الواقع عليها.،كما استخدم الفنان «الحصان» فى أعماله كرمز للثورة والكرامة. وكذلك حضور «المهرج»، الذى يرمز للماضى وألاعيبه. وهكذا استخدم الفنان العديد من الرموز ذات الدلالات فى الموروث الشعبى ووظفها فى إطارات جمالية عديدة بأسلوبه السلس المعبر عن فكر فنان واع مهموم بقضايا وطنه. قام التونى، أيضا، بتأليف ورسم العديد من كتب الاطفال والتى نشرت بعدة لغات أجنبية. كما ساهم فى تصميم أغلفة العشرات من روايات الأديب العالمى نجيب محفوظ. أقام العديد من المعارض المحلية آخرها معرض «يحيا الحب» فى مارس من العام الماضى، كما شارك فى العديد من المعارض الدولية. ونال عن استحقاق جوائز محلية ودولية، أبرزها فوزه بـ«جائزة اليونيسيف» عن «ملصق للعام الدولى للطفل»، و«جائزة معرض بيروت الدولى للكتاب» لمدة ثلاثة أعوام متتالية بين عامى ١٩٧٧ و١٩٧٩،فضلا عن فوزه بجائزة «معرض بولونيا لكتاب الطفل». رحل التونى ولكن تبقى أعماله شاهدة على إسهاماته وبصمته المؤثرة فى الفن التشكيلى المصرى المعاصر.