#أحدث الأخبار مع #حلولالطاقة«إكسآرجي»؛الاتحاد١٣-٠٣-٢٠٢٥علومالاتحادالإمارات وتوظيف الطاقة للتوسع في حلول الذكاء الاصطناعيالإمارات وتوظيف الطاقة للتوسع في حلول الذكاء الاصطناعي جعلت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من تطوير الذكاء الاصطناعي مساراً ملازماً لمسار التقدُّم في مجال الطاقة؛ إدراكاً للعلاقة المهمة بين القطاعين، وحقيقة أنه لا يمكن التوسُّع في حلول الذكاء الاصطناعي ومراكز بياناته من دون تأمين المصادر الموثوقة والمجدية اقتصاديّاً من الطاقة في المقام الأول، والتي تلبي في الوقت ذاته المتطلبات البيئية الصارمة التي تفرضها سياسات العمل المناخي. وقد أشار إلى هذا التلازم الوثيق بين مساري الذكاء الاصطناعي والطاقة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والرئيس التنفيذي لشركة حلول الطاقة «إكس آر جي»؛ حيث ذكر معاليه، خلال فعاليات أسبوع «سيرا» للطاقة، في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، أن سباق التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي هو في جوهره سباقُ طاقة، وأن الدول التي يمكنها تأمين الوصول إلى إمدادات الطاقة ستمتلك ميزة كبيرة عن غيرها في مجالات الذكاء الاصطناعي. وأكد معاليه أن العالم بحاجة إلى تبنِّي نظرة إيجابية لقطاعات الطاقة، والترحيب بالتنوُّع في مصادر الطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية، لاستمرار التقدُّم في حلول الذكاء الاصطناعي. واستجابةً لقيمة الطاقة كعامل تمكيني لتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، فقد أوعز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق شركة «إكس آر جي» في نوفمبر 2024، كشركة استثمارية في الطاقة والمواد الكيماوية منخفضة الكربون، والتي يخدم وجودها التوجهات العالمية التي يتمثَّل أحد أهم معالمها في تلبية النمو السريع للذكاء الاصطناعي. وإضافة إلى حلول الطاقة منخفضة الكربون، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي ظل الرؤية العميقة لقيادتها الرشيدة، تسعى أيضاً إلى تأسيس مكانة عالمية في حلول الطاقة النووية النظيفة، بناءً على ما تحقق من نجاحات مع التشغيل الكلي لمحطة براكة للطاقة النووية ومفاعلاتها الأربعة، وتسخير هذا النجاح لتصدير الخبرات الوطنية في الطاقة النووية السلمية إلى العالم، مع التركيز على الأسواق التي تشهد نموّاً سريعاً في معدلات استهلاك الطاقة بسبب مشروعات الذكاء الاصطناعي لديها، مثل الولايات المتحدة، والتي تشير التوقعات إلى أن الطلب على الطاقة فيها سيتضاعف بنحو ثلاث مرات بسبب التوسُّع في البنى التحتية للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، ليمثِّل بحلول عام 2030 أكثر من 10% من إجمالي استهلاكات الدولة من الكهرباء؛ وهو الأمر الذي يؤكد ما يمكن أن تلعبه خبرات دولة الإمارات واستثماراتها في تلبية هذا التوسُّع في الداخل الأميركي، واحتياجات قطاعاتها التكنولوجية من الطاقة النووية. وعلى هذا النحو، يمكن القول إن سعي الدولة يتجاوز مسألة إنتاج الطاقة النووية محليّاً للوصول إلى العالمية، خدمةً للتقدُّم في الذكاء الاصطناعي، وتكثف دولة الإمارات اليوم ضح استثمارات استراتيجية في عدد من مشروعات التكنولوجيا النووية حول العالم، بما في ذلك فرص تعاونٍ محتملة في مشروع تحت اسم «سايزويل سي» مع المملكة المتحدة. ولا تخفي الإمارات كذلك اهتمامات كبيرة تتعلق بدفع عجلة تطوير وترخيص المفاعلات المعيارية الصغيرة، والإسهام في تسريع نشرها حول العالم؛ خدمةً لتقدُّم حلول الذكاء الاصطناعي. إن جهود دولة الإمارات في مجال الطاقة النووية السلمية تعكس توجهات استراتيجية طويلة الأمد لتأمين ما سيتطلبه النمو الهائل لحلول الذكاء الاصطناعي داخل الدولة، وحول العالم؛ وهي جهودٌ ترسِّخ مكانة الإمارات كقوة فاعلة في مجال تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، وتؤكِّد في الوقت نفسه الدور النوعي الذي باتت تضطلع به ضمن الحلول العالمية للطاقة النووية.
الاتحاد١٣-٠٣-٢٠٢٥علومالاتحادالإمارات وتوظيف الطاقة للتوسع في حلول الذكاء الاصطناعيالإمارات وتوظيف الطاقة للتوسع في حلول الذكاء الاصطناعي جعلت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من تطوير الذكاء الاصطناعي مساراً ملازماً لمسار التقدُّم في مجال الطاقة؛ إدراكاً للعلاقة المهمة بين القطاعين، وحقيقة أنه لا يمكن التوسُّع في حلول الذكاء الاصطناعي ومراكز بياناته من دون تأمين المصادر الموثوقة والمجدية اقتصاديّاً من الطاقة في المقام الأول، والتي تلبي في الوقت ذاته المتطلبات البيئية الصارمة التي تفرضها سياسات العمل المناخي. وقد أشار إلى هذا التلازم الوثيق بين مساري الذكاء الاصطناعي والطاقة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والرئيس التنفيذي لشركة حلول الطاقة «إكس آر جي»؛ حيث ذكر معاليه، خلال فعاليات أسبوع «سيرا» للطاقة، في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، أن سباق التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي هو في جوهره سباقُ طاقة، وأن الدول التي يمكنها تأمين الوصول إلى إمدادات الطاقة ستمتلك ميزة كبيرة عن غيرها في مجالات الذكاء الاصطناعي. وأكد معاليه أن العالم بحاجة إلى تبنِّي نظرة إيجابية لقطاعات الطاقة، والترحيب بالتنوُّع في مصادر الطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية، لاستمرار التقدُّم في حلول الذكاء الاصطناعي. واستجابةً لقيمة الطاقة كعامل تمكيني لتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، فقد أوعز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق شركة «إكس آر جي» في نوفمبر 2024، كشركة استثمارية في الطاقة والمواد الكيماوية منخفضة الكربون، والتي يخدم وجودها التوجهات العالمية التي يتمثَّل أحد أهم معالمها في تلبية النمو السريع للذكاء الاصطناعي. وإضافة إلى حلول الطاقة منخفضة الكربون، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي ظل الرؤية العميقة لقيادتها الرشيدة، تسعى أيضاً إلى تأسيس مكانة عالمية في حلول الطاقة النووية النظيفة، بناءً على ما تحقق من نجاحات مع التشغيل الكلي لمحطة براكة للطاقة النووية ومفاعلاتها الأربعة، وتسخير هذا النجاح لتصدير الخبرات الوطنية في الطاقة النووية السلمية إلى العالم، مع التركيز على الأسواق التي تشهد نموّاً سريعاً في معدلات استهلاك الطاقة بسبب مشروعات الذكاء الاصطناعي لديها، مثل الولايات المتحدة، والتي تشير التوقعات إلى أن الطلب على الطاقة فيها سيتضاعف بنحو ثلاث مرات بسبب التوسُّع في البنى التحتية للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، ليمثِّل بحلول عام 2030 أكثر من 10% من إجمالي استهلاكات الدولة من الكهرباء؛ وهو الأمر الذي يؤكد ما يمكن أن تلعبه خبرات دولة الإمارات واستثماراتها في تلبية هذا التوسُّع في الداخل الأميركي، واحتياجات قطاعاتها التكنولوجية من الطاقة النووية. وعلى هذا النحو، يمكن القول إن سعي الدولة يتجاوز مسألة إنتاج الطاقة النووية محليّاً للوصول إلى العالمية، خدمةً للتقدُّم في الذكاء الاصطناعي، وتكثف دولة الإمارات اليوم ضح استثمارات استراتيجية في عدد من مشروعات التكنولوجيا النووية حول العالم، بما في ذلك فرص تعاونٍ محتملة في مشروع تحت اسم «سايزويل سي» مع المملكة المتحدة. ولا تخفي الإمارات كذلك اهتمامات كبيرة تتعلق بدفع عجلة تطوير وترخيص المفاعلات المعيارية الصغيرة، والإسهام في تسريع نشرها حول العالم؛ خدمةً لتقدُّم حلول الذكاء الاصطناعي. إن جهود دولة الإمارات في مجال الطاقة النووية السلمية تعكس توجهات استراتيجية طويلة الأمد لتأمين ما سيتطلبه النمو الهائل لحلول الذكاء الاصطناعي داخل الدولة، وحول العالم؛ وهي جهودٌ ترسِّخ مكانة الإمارات كقوة فاعلة في مجال تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، وتؤكِّد في الوقت نفسه الدور النوعي الذي باتت تضطلع به ضمن الحلول العالمية للطاقة النووية.