#أحدث الأخبار مع #حليمدموسالبيان٢٦-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالبيانهدى الخميس: لغتنا الأم جسر راسخ بين ماضينا العريق ومستقبلنا الزاهرأكدت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، أن لغتنا الأم جسر راسخ بين ماضينا العريق ومستقبلنا الزاهر. وتابعت: جمعتنا احتفالية اليوم الدولي للغة الأم مع شركائنا في مركز أبوظبي للغة العربية والأرشيف والمكتبة الوطنية تحت مظلة إعلان الإمارات العام 2025 عاماً للمجتمع، مع ما يعنيه هذا الإعلان التاريخي من العمل على تعزيز الروابط في مجتمعنا وأسرنا، وترسيخ المسؤولية المشتركة في بناء وطننا وإطلاق الإمكانيات والمواهب من أجل مجتمع مزدهر، يعمل بروح واحدة لبلوغ تطلعاته وصون هويته وقيمه، والحفاظ على استدامة موارده للأجيال المقبلة. وأضافت: بمناسبة اليوم الدولي للغة الأم، وفي رحاب عام المجتمع، نؤكد الدور العظيم للغتنا العربية، في تعزيز تكاتفنا وتماسك مجتمعنا بتنوع ثقافاته وتعدد لغاته، وإعلاء قيمنا الإنسانية لأجل استمرار الحضارة. فهي اللغة الرسمية التي يتحدث بها العربي أينما حل، وهي لغة القرآن والبيان، وهي لغتنا الأم التي قال فيها شاعر المهجر اللبناني حليم دموس: «لـو لم تكنْ أم اللغـات هي المنى لكسرْت أقلامي وعفْت مدادي لغـة إذا وقعـتْ عـلى أسماعنا كانتْ لنا برداً على الأكباد سـتظل رابطـة تؤلـف بيننا فهي الرجـاء لناطـق بالضاد». وأردفت: للغات الدور الأكبر في إطلاق الإمكانات والقدرات، وإتاحة فرص تطوير ورعاية المواهب وتشجيع الابتكار، وللتعليم متعدد اللغات الدور الأبرز في الحفاظ على التراث اللغوي وعادات وتقاليد الإنسانية بمختلف شعوبها وثقافاتها، ولكونه أداة معرفية للتقدم العلمي والأداء الأكاديمي، والانسجام الاجتماعي، والتفاهم المشترك، والحوار. واستطردت: في مقام الاحتفاء بلغتنا الأم، والاحتفال بجمالياتها في البيان والتعبير والمعارف والعلوم والمنطق، يحضرني ما قالته المستشرقة الألمانية زيغرد هونكه: «كيف يستطيع الإنسان أن يقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم، وسحرها الفريد؟! فجيران العرب أنفسهم سقطوا صرعى سحر تلك اللغة». هي كلمات معبرة من مستشرقة عاشقة للغة العرب وحضارتهم، تشيد ببلاغة لغتنا، ومكانتها، لغة حية تعيش في الوحي الخالد في القرآن الكريم، في قصصنا وترنيماتنا وأبيات شعرنا بموسيقاها وإيقاعها، تجري في دمنا وعروقنا، إنها جوهر ثقافتنا بهويتها وإرثها وأثرها. وأضافت: تأكيداً على مكانة اللغة الأم في الحياة والمجتمع والوجود والوجدان، وأهميتها مرآة للنفس والرقي وأحوال الناس، يقول الشيخ اللغوي والناقد والأديب اللبناني إبراهيم اليازجي: «لا يخفى أن اللغة هي أعظم كاشف عن أحوال الأمم، ومحلها من المدنية والعمران»، تبرز لغتنا الأم جسراً راسخاً بين ماضينا العريق وحاضرنا المشرق ومستقبلنا الزاهر، منذ أن سادت العالم لغة للعلوم والآداب، والتجارة والدبلوماسية من أسبانيا غرباً إلى الصين شرقاً، فهي المرآة لهويتنا، والبوصلة لرحلتنا، وخارطة الطريق لنهضتنا ورفعتنا. واختتمت: كما جمعت لغتنا العربية الأم أجدادنا في جلسات السمر، تجمعنا اليوم شعراً، ونثراً، وفكراً، على خشبات المسارح وخلف الشاشات وفي المنتديات، بموسيقاها وقصصها، تحيينا، وتضحكنا وتبكينا. مع شركائنا في مركز أبوظبي للغة العربية، والأرشيف والمكتبة الوطنية، وعبر شراكاتنا العالمية مع اليونسكو، نجدد التزامنا معاً، يداً بيد، للحفاظ على تراثنا وقيمنا الأصيلة، والاعتزاز بهويتنا ولغتنا العربية الأم، والاحتفاء بالتعددية الثقافية التي هي السمة الأبرز لمجتمعنا الإماراتي.
البيان٢٦-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالبيانهدى الخميس: لغتنا الأم جسر راسخ بين ماضينا العريق ومستقبلنا الزاهرأكدت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، أن لغتنا الأم جسر راسخ بين ماضينا العريق ومستقبلنا الزاهر. وتابعت: جمعتنا احتفالية اليوم الدولي للغة الأم مع شركائنا في مركز أبوظبي للغة العربية والأرشيف والمكتبة الوطنية تحت مظلة إعلان الإمارات العام 2025 عاماً للمجتمع، مع ما يعنيه هذا الإعلان التاريخي من العمل على تعزيز الروابط في مجتمعنا وأسرنا، وترسيخ المسؤولية المشتركة في بناء وطننا وإطلاق الإمكانيات والمواهب من أجل مجتمع مزدهر، يعمل بروح واحدة لبلوغ تطلعاته وصون هويته وقيمه، والحفاظ على استدامة موارده للأجيال المقبلة. وأضافت: بمناسبة اليوم الدولي للغة الأم، وفي رحاب عام المجتمع، نؤكد الدور العظيم للغتنا العربية، في تعزيز تكاتفنا وتماسك مجتمعنا بتنوع ثقافاته وتعدد لغاته، وإعلاء قيمنا الإنسانية لأجل استمرار الحضارة. فهي اللغة الرسمية التي يتحدث بها العربي أينما حل، وهي لغة القرآن والبيان، وهي لغتنا الأم التي قال فيها شاعر المهجر اللبناني حليم دموس: «لـو لم تكنْ أم اللغـات هي المنى لكسرْت أقلامي وعفْت مدادي لغـة إذا وقعـتْ عـلى أسماعنا كانتْ لنا برداً على الأكباد سـتظل رابطـة تؤلـف بيننا فهي الرجـاء لناطـق بالضاد». وأردفت: للغات الدور الأكبر في إطلاق الإمكانات والقدرات، وإتاحة فرص تطوير ورعاية المواهب وتشجيع الابتكار، وللتعليم متعدد اللغات الدور الأبرز في الحفاظ على التراث اللغوي وعادات وتقاليد الإنسانية بمختلف شعوبها وثقافاتها، ولكونه أداة معرفية للتقدم العلمي والأداء الأكاديمي، والانسجام الاجتماعي، والتفاهم المشترك، والحوار. واستطردت: في مقام الاحتفاء بلغتنا الأم، والاحتفال بجمالياتها في البيان والتعبير والمعارف والعلوم والمنطق، يحضرني ما قالته المستشرقة الألمانية زيغرد هونكه: «كيف يستطيع الإنسان أن يقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم، وسحرها الفريد؟! فجيران العرب أنفسهم سقطوا صرعى سحر تلك اللغة». هي كلمات معبرة من مستشرقة عاشقة للغة العرب وحضارتهم، تشيد ببلاغة لغتنا، ومكانتها، لغة حية تعيش في الوحي الخالد في القرآن الكريم، في قصصنا وترنيماتنا وأبيات شعرنا بموسيقاها وإيقاعها، تجري في دمنا وعروقنا، إنها جوهر ثقافتنا بهويتها وإرثها وأثرها. وأضافت: تأكيداً على مكانة اللغة الأم في الحياة والمجتمع والوجود والوجدان، وأهميتها مرآة للنفس والرقي وأحوال الناس، يقول الشيخ اللغوي والناقد والأديب اللبناني إبراهيم اليازجي: «لا يخفى أن اللغة هي أعظم كاشف عن أحوال الأمم، ومحلها من المدنية والعمران»، تبرز لغتنا الأم جسراً راسخاً بين ماضينا العريق وحاضرنا المشرق ومستقبلنا الزاهر، منذ أن سادت العالم لغة للعلوم والآداب، والتجارة والدبلوماسية من أسبانيا غرباً إلى الصين شرقاً، فهي المرآة لهويتنا، والبوصلة لرحلتنا، وخارطة الطريق لنهضتنا ورفعتنا. واختتمت: كما جمعت لغتنا العربية الأم أجدادنا في جلسات السمر، تجمعنا اليوم شعراً، ونثراً، وفكراً، على خشبات المسارح وخلف الشاشات وفي المنتديات، بموسيقاها وقصصها، تحيينا، وتضحكنا وتبكينا. مع شركائنا في مركز أبوظبي للغة العربية، والأرشيف والمكتبة الوطنية، وعبر شراكاتنا العالمية مع اليونسكو، نجدد التزامنا معاً، يداً بيد، للحفاظ على تراثنا وقيمنا الأصيلة، والاعتزاز بهويتنا ولغتنا العربية الأم، والاحتفاء بالتعددية الثقافية التي هي السمة الأبرز لمجتمعنا الإماراتي.