أحدث الأخبار مع #حمادهشعبان،


الدستور
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
عضو مرصد الأزهر: تطوير التعليم واستغلال الفن الهادف يشكل سلاحًا فعالًا لمواجهة الفكر المتطرف
قال الدكتور حماده شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن جميع التنظيمات المتطرفة، رغم اختلاف أيديولوجياتها وأهدافها، تشترك في استقطاب الشباب وتضليل الفكر عبر التعليم، مشيرًا إلى أن أسماء أبناء القادة المتطرفين، مثل "حذيفة بن أبي بكر البغدادي" و"حمزة بن أسامة بن لادن"، تعكس حرص هذه التنظيمات على غرس الفكر المتطرف في الأجيال الجديدة. وأكد خلال حواره ببرنامج 'رسائل رمضانية' مع الإعلامي أحمد عبدالرازق، والمذاع عبر فضائية 'إكسترا نيوز'، على أهمية مواجهة هذا الفكر باستخدام المدارس كأداة مضادة تفند هذه الأفكار المغلوطة، مؤكدًا ضرورة التصدي لهذه التنظيمات فكريًا وعسكريًا لمنع ظهور أجيال جديدة من المتطرفين. وأوضح أن التقدم التكنولوجي يجعل كل جيل أكثر تقدمًامن سابقه، مشيرًا إلى ظاهرة المقاتلين الأجانب قبل عام 2014، حيث لم يتجاوز عددهم 200 ألف مقاتل، بينما استطاع تنظيم داعش الإرهابي خلال ثلاث سنوات فقط (2014-2016) استقطاب 40 ألف مقاتل من 110 دول، وذلك بسبب استراتيجيته الإعلامية المتطورة. وأضاف أن التطور في وسائل الاتصال والاستقطاب، إلى جانب الخطاب الإعلامي والافتائي للتنظيمات المتطرفة، جعل الأمر أكثر تعقيدًا، مؤكدًا أن مواجهة هذا الفكر تتطلب جهودًا مكثفة مثل التي يبذلها الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية، من خلال تقديم رواية مضادة عبر المدارس والفنون والتعليم. أهمية التعليم والفن كوسيلتين أساسيتين لمعالجة الفكر المتطرف وأشار إلى أن هذه التنظيمات لا تستغل المدارس فقط، بل تنتج مواد إعلامية أقرب إلى الأفلام التسجيلية لاستقطاب الشباب، مؤكدًا على أهمية التعليم والفن كوسيلتين أساسيتين لمعالجة الفكر المتطرف، مشددًا على أن تطوير التعليم واستغلال الفن الهادف لغرس القيم الإنسانية والمساواة وقبول الآخر، يمكن أن يشكل سلاحًا فعالًا في مواجهة الفكر المتطرف، ومنع ظهور أجيال جديدة تتبنى هذا الفكر.


الدستور
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
حمادة شعبان: تفسير النصوص الدينية في سياقها الصحيح يشكل ضربة قوية للجماعات الإرهابية
قال الدكتور حماده شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن غرس مهارات التفكير النقدي وتعزيز الوعي يمكن أن يساهم في تحصين الشباب ضد الأفكار المتطرفة، مستشهدًا بحملة أطلقها مرصد الأزهر عام 2017 تحت عنوان "كيف لدين؟"، التي طرحت تساؤلات تهدف إلى كشف التناقضات في فكر الجماعات المتطرفة، مثل كيف لدين يحترم حقوق الحيوان أن يحرض على قتل الأبرياء. وأضاف خلال حواره ببرنامج 'رسائل رمضانية' مع الإعلامي أحمد عبدالرازق، والمذاع عبر فضائية 'إكسترا نيوز'، أن تعزيز الوعي من خلال المناهج التعليمية وتدريب مدرسي التربية الدينية على كيفية التعامل مع الروايات المتطرفة وتفسير النصوص الدينية في سياقها الصحيح، يشكل ضربة قوية للجماعات الإرهابية. ضورة مواجهة أصحاب التأثير للفكر المتطرف وأكد على ضرورة تواجد كل أصحاب التأثير، سواء كانوا رياضيين أو علماء دين أو مدرسين، على مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة الفكر المتطرف، محذرًا من ترك هذه المنصات مفتوحة أمام الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى واقعة انتشار صورة للكابتن محمد صلاح وهو يقرأ كتابًا عن القيم الإنسانية، مما أدى إلى تصدره محركات البحث، وهو ما يؤكد أن الشخصيات المؤثرة تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل وعي الشباب، موضحًا أن مكافحة الفكر المتطرف ليست مسئولية مؤسسة واحدة.


الدستور
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
عضو مرصد الأزهر: التنظيمات المتطرفة تلقن الأطفال مفردات تحث على الحرب والقتال
قال الدكتور حماده شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن التنظيمات المتطرفة، رغم فساد منهجها، كانت مؤمنة بأهمية التعليم وحرصت على نقل أفكارها المتطرفة من جيل إلى آخر، موضحًا أن تنظيم داعش، عند سيطرته على مدن مثل الموصل والرقة وعدد من المناطق الأخرى، بدأ بالاستحواذ على المدارس، حيث عمد إلى طلاء جدرانها باللون الأسود وإزالة العبارات الدينية السمحة، ووضع شعاراته وأعلامه عليها. وأضاف خلال حواره ببرنامج 'رسائل رمضانية' مع الإعلامي أحمد عبدالرازق، والمذاع عبر فضائية 'إكسترا نيوز'، أن التنظيم تدخل في المناهج الدراسية، فألغى تدريس الأدب الجاهلي، وحذف بعض الدروس من مادة الرياضيات بدعوى ارتباطها بالربا، كما منع تدريس التربية المسيحية، وأزال الكتب الموجودة في المكتبات المدرسية واستبدلها بكتب أعدها منظروه وأصحاب فكره المتطرف. مرصد الأزهر هو الجهة الوحيدة التي تمكنت من الحصول على المناهج الدراسية التي كان داعش يفرضها وأشار إلى أن مرصد الأزهر هو الجهة الوحيدة التي تمكنت من الحصول على المناهج الدراسية التي كان داعش يفرضها، حيث تم تشكيل لجنة من علماء الأزهر الشريف للرد عليها، مؤكدًا أن هذه المناهج كانت تسعى لتعليم الأطفال العنف والتطرف منذ الصغر، فكانت تقدم الحروف الأبجدية بمفردات مثل "سين – سلاح" و"باء – بندقية"، كما تضمنت حوارات بين الأب وابنه تدعو للقتال والعنف. وأوضح، أن التنظيم كان ينشئ ما يسمى بـ"أشبال الخلافة"، حيث يتم تلقين الأطفال مخزونًا لغويًا ومفردات تحث على الحرب والقتال، محاطًا بتعليمات لا تخرج عن سياق العنف والتوحش، إلى جانب تكريس فكرة التميز عن الآخرين ورفض الآخر، بل حتى رفض التنظيمات المتطرفة الأخرى التي تختلف معه في المنهج.