أحدث الأخبار مع #حماديالحبيب،


إذاعة المنستير
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- إذاعة المنستير
وزارة الفلاحة: جلسة عمل مع ممثلي البنك الإفريقي للتنمية.
أشرف كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المكلف بالمياه حمادي الحبيب، على اختتام مهمة متابعة المشاريع الممولة من البنك الإفريقي للتنمية التي امتدت من 7 إلى 18 أفريل 2025 بحضور فريق من البنك وممثلي الإدارات المركزية المشرفة على المشاريع التالية: -مشروع تثمين المناطق السقوية من خلال تنمية سلاسل القيمة بولايات الوسط PVPI-DCV))، -مشروع دعم الأمن الغذائي الطارئ (PAUSAT)، -مشروع دعم التنمية الشاملة والمستدامة لقطاع الحبوب (PADIDFIC)، -مشروع للدعم الفني لرقمنة والابتكار في قطاع الحبوب (PATDIDFIC)، خلال الجلسة، تم تقديم نتائج المهمة والتطرق إلى عديد الجوانب المتعلقة بأنشطة المشاريع والمقترحات لرفع التحديات وتحسين الأداء وعرض لنتائج الزيارات الميدانية بولايات القصرين والقيروان التي واكبتها الاطراف المتداخلة والمنتفعين. وفي هذا الإطار أعرب السيد كاتب الدولة عن تبنيه للمقترحات المقدمة، داعيا الى الإسراع لاستكمال المكونات المتبقية من المشاريع في أحسن الآجال. كما شدد على السعي الى تذليل الصعوبات في الأيام القليلة القادمة واستغلال هذه الموارد للتأقلم مع التغييرات المناخية.


تونس تليغراف
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph تونسيون بلا موارد مائية
كشفت منسقة قسم العدالة البيئية و المناخية في المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية اليوم الجمعة 4 افريل 2025 تظاهرة بمناسبة اليوم العالمي للمياه ايناس الأبيض تقول عن وجود 200 ألف تونسي بدون موارد مائية كبقية المواطنين و بعض المناطق ثلثا مدارسها بلا ماء معتبرة أن العدالة في التربية التعليم و فرص العمل انعدمت بغياب العدالة المائية. وخلال يوم دراسي حول الأمن المائي في تونس انعقد في جانفي الماضي بيّن فايز مسلم المدير العام للسدود والأشغال المائية الكبرى بوزارة الفلاحة أن الجمهورية التونسية تحتل المرتبة 30 عالميا من حيث ندرة المياه مقارنة مع بقية بلدان البحر الأبيض المتوسط. وانه، بالاعتماد على معدل حصّة الفرد من المياه البالغ 420 متر مكعب في السنة، تعدّ تونس تحت عتبة الشح المائي المقدّرة بــ 500 متر مكعب في السنة لكل ساكن. وأشار من جهة أخرى الى التحديات المطروحة الى جانب ندرة المياه وخاصة منها إشكالية سوء التوزيع الجغرافي للموارد المائية، و تواتر سنوات الجفاف حيث يعتبر الشمال الغربي للبلاد المورد الرئيسي للمياه السطحية. وأوضح أن وزارة الفلاحة اعتمدت على استراتيجية ربط السدود ببعضها وتحويل المياه لضمان توفير الموارد خاصة للمدن الكبرى والشريط الساحلي أين يرتفع الطلب. من جانبه أكد حمادي الحبيب، كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة،اليوم أن المياه التقليدية القادمة من الأمطار لم تعد كافية، مما يستدعي البحث عن حلول بديلة، أبرزها تحلية مياه البحر. وأوضح أن الخيار الأمثل في الوقت الحالي هو زيادة طاقة الإنتاج في محطات التحلية الثلاث الموجودة حاليًا بدل إنشاء محطات جديدة، وذلك لتقليل الكلفة. كما كشف عن دراسة الوزارة إمكانية إنشاء محطتين لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية في صفاقس وتوزر، بهدف توفير 40% على الأقل من احتياجات 6 محطات تحلية للمياه. محطات تحلية المياه في تونس حاليًا، تمتلك تونس 3 محطات لتحلية المياه قيد التشغيل، وهي: محطة الزارات محطة جربة محطة صفاقس ومن المنتظر أن تدخل محطة سوسة حيز الاستغلال مع بداية شهر جوان المقبل، في حين ما تزال محطتا جرجيس والمهدية قيد الدراسة. تراجع مخزون السدود بحسب آخر الأرقام، بلغ المخزون العام للسدود حتى 24 مارس الماضي حوالي 835 مليون م³، ما يمثل 35.5% فقط من طاقة التخزين، وهو ما يقلّ بـ34 مليون م³ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وأقل بـ77 مليون م³ مقارنة بمتوسط السنوات الثلاث الأخيرة. تونس في مواجهة خطر ندرة المياه تُعدّ تونس إحدى الدول الأكثر تهديدًا بندرة المياه في منطقة البحر الأبيض المتوسط، نتيجة التغيرات المناخية والجفاف المتواصل لعدة سنوات، مما يفرض تبني استراتيجيات مستدامة للحفاظ على الموارد المائية.

تورس
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- تورس
الشركة الوطنية للمياه تطلق برامج صيانة وتحسين الشبكات في عدة ولايات
جاء ذلك خلال جلسة عمل عقدت يوم الجمعة تحت إشراف كاتب الدولة المكلف بالمياه، حمادي الحبيب، لمتابعة أعمال صيانة شبكات وتجهيزات الشركة الوطنية للمياه، التي تقدم خدماتها لما يقارب 3.3 مليون مشترك، أي نحو 11.4 مليون نسمة. تشمل تدخلات الشركة صيانة قنوات الجلب والتحويل، وإعادة تأهيل 175 كيلومترًا من هذه القنوات، بالإضافة إلى شراء قطع فولاذية لإصلاح الشبكات. كما تقوم الشركة بإصلاح أكثر من 44 ألف كسر و195 ألف تسرب على مستوى التوصيلات. وفي إطار تحسين كفاءة الشبكات، يتم تنفيذ برامج في عدة ولايات تشمل مدنين ، تطاوين ، قابس ، قفصة ، سيدي بوزيد ، صفاقس ، توزر ، قبلي ، القصرين وتونس الكبرى، حيث يتم تجديد نحو 1000 كيلومتر من القنوات سنويًا. كما يتم العمل على تطوير نظام للتحكم الدائم في الشبكات، واستخدام معدات متطورة للكشف عن التسربات. كما وضعت الشركة برنامجًا لتحسين كفاءة الطاقة وتقليل تكاليف إنتاج وتوزيع المياه. وفي هذا السياق، أكد كاتب الدولة للمياه على ضرورة اليقظة المستمرة والتدخل الفوري لإصلاح الكسور والتسربات، خاصةً من خلال قاعة العمليات التي تسهم في تحسين جودة الخدمات واستعادة ثقة المشتركين.