أحدث الأخبار مع #حمامالذهب


Babnet
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- Babnet
"التّراث في المتن الرّوائيّ التّونسيّ" عنوان تظاهرة ينظمها بيت الرواية يومي 15 و 16 ماي بنابل
تستقبل مدينة نابل يومي 15 و 16 ماي الجاري فعاليات تظاهرة "التّراث في المتن الرّوائيّ التّونسيّ" التي ينظمها بيت الرواية بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بنابل، في إطار الاحتفاء بالدورة الرابعة والثلاثين من شهر التراث، التي انطلقت في 18 أفريل وتتواصل إلى 18 ماي 2025 تحت شعار "التراث والفن ذاكرة الحضارة". ويهدف القائمون على تظاهرة "التّراث في المتن الرّوائيّ التّونسيّ" إلى النظر في مدى استلهام الروائيين التونسيين من التراث التونسي، المادي وغير المادي، الثري سواء كان على مستوى العمارة (من مبان وأبواب وحصون) أو على مستوى التراث اللامادي كالعادات والفولكلور وغيرها، فضلا عن تحليل التقاطعات الكامنة بين المدوّنة الرّوائيّة التّونسيّة والتّراث . وتنطلق التظاهرة من سؤال مركزي وهو "ماهي الأبعاد الفكريّة والحضاريّة لتوظيف التّراث المحلّي في المتن الرّوائيّ التّونسيّ؟". ويضم برنامج هذه التظاهرة جلستان علميتان الأولى عنوانها "وقائع التراث في الرواية التونسية" والثانية "أشكال توظيف التراث في الرواية" وسيشارك في كلا الجلستين عدد هام من الجامعيين والروائيين التونسيين ، منهم من وظف التراث التونسي في كتاباته الأدبية ومنهم من يسعى إلى تحليل هذا التوظيف. وستنطلق فعاليات هذه التظاهرة يوم الخميس 15 ماي مع الجلسة العلمية الأولى والتي سيديرها الكاتب عبد القادر بن الحاج نصر وسيستهلها بتقديم ورقة مرجعية حول "العلاقة بين الرواية والتراث". وستؤثث هذه الجلسة مداخلات لكل من، الروائية آمنة الرميلي التي ستتناول الموضوع من زاوية "الكتابة وذاكرة الأمكنة"، وصاحب رواية "حجام سوق البلاط" الروائي الذي عُرف بتوظيفه للتراث وللتاريخ في أعماله الأدبية، حسنين بن عمو، وستحمل مداخلته عنوان "مدينة تونس العتيقة لوحة فنية برسم الزمن". وضمن الجلسة الأولى أيضا، ستتطرق الروائية حبيبة المحرزي إلى "التعالق الحضاري بين النص الروائي والتراث الإنساني". وستختتم مداخلات اليوم الأول من التظاهرة مع الشاعر نصر العماري الذي سيطرح مقاربته حول "دواعي استلهام الرواية من التراث. أما اليوم الثاني من التظاهرة، الجمعة 16 ماي، فسيُخصص للجلسة العلمية الثانية التي سيديرها الروائي محمد عيسى المؤدب، وسيقدم بالمناسبة ورقة بعنوان "الحكاية الشعبية وسؤال الهوية في روايته "حمام الذهب"" وهي رواية يستلهم فيها عيسى المؤدب من الموروث الشعبي الشفوي. وتضم هذه الجلسة مداخلات لكل من الكاتبة نبيهة العيسي التي ستتناول موضوع "الصورة التراثية في النص الروائي التونسي أشكال التوظيف وإشكاليات الدلالة"، والباحث رضا الأبيض، ومداخلته تحمل عنوان "استدعاء التراث في رواية -جرحى السماء لأم الزين بن شيخة- بين إعادة التوظيف والمساءلة النقدية". وسيُشارك ضمن هذه الجلسة أيضا، الكاتب معاوية الفرجاني الذي سيتناول موضوع "الإرث والأثر أو عن المرجعي في الرواية التونسية: "الدقلة في عراجينها" للبشير خريف و "السيرك" لصلاح الدين بوجاه متنا" وستختتم مداخلات التظاهرة مع الشاعر المولدي فروج الذي سيقدم مداخلة بعنوان "تقاطع الفن الشعري مع رواية السيرة".


الدستور
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
الجندي المجهول.. رواية جديدة لعيسى المؤدب عن دار مسكلياني
صدر حديثا عن دار ميسكلياني للنشر والتوزيع رواية "الجندي المجهول" للروائي محمد عيسى المؤدب. وجاء على ظهر الغلاف: "نصّ مراوغ تخترقه قصص شتّى وتتقاطع فيه، فلا نعرف ما إذا كان يحدّثنا عن قصّة نائلة المليكي الفارّة بجلدها من أتون العنف والجنون، أم عن قصّة ثامر عبد اللّطيف الذي أثكل الإرهابُ ابنتَه الشابّة فعصف بأحلامه وأحلامها، أم عن الخالة أمّ الخير التي قلب لها الدّهر ظهر المجنّ بعد وفاة زوجها فطوّحت بها الأيّام، ومع ذلك لم تفقد طبعَها المرح وتعلّقَها بالحياة. رواية الجندي المجهول قصص مُتقاطعة تأخذنا إلى أزمنة مختلفة وأمكنة شتّى، لكنّها تنصهر في بؤرة الجنديّ المجهُول فتتعدّد الحكايات عنه وتتنوّع الهويّات المنسوبة إليه رافعةً إيّاه إلى مقام الأسطورة، مُتخطّية به حدود المنطق والعقل ليصبح حضنا دافئًا للمظلومين وسيفًا مسلّطًا على المعتدين. «الجنديّ المجهُول» مغامرة أخرى من مغامرات القصّ يأخذنا إليها محمد عيسى المؤدب بسلاسة تُخفي الكثير من المهارة وببساطة تشي بالكثير من الاجتهاد، جامعًا بين ألعاب السّرد الممتعة وصرامة الفنّ المحكم. محمد عيسى المؤدب أما عن محمد عيسى المؤدب فهو من مواليد 10 أكتوبر 1966 وهو روائي وقاص وناقد تونسي من مواليد بلدة صاحب الجبل في مدينة الهوارية بالوطن القبلي. فاز بالجائزة الوطنيّة لأدب الشّباب في القصّة القصيرة في تونس عام 1995 عن مجموعته القصصيّة «عرس النّار»، وجائزة الكومار الذهبي للرواية العربية في تونس عام 2017 عن روايته «جهاد ناعم". صدر لعيسى المؤدب العديد من الأعمال الأدبية منها المجموعة القصصية عرس النار، حمام الذهب التي وصلت للقائمة الدويلة لجائزة البوكر، رواية حذاء إسباني، وغيرها.