logo
#

أحدث الأخبار مع #حماية_الوطن

الهاجري: المخدرات حرب خفية تنهش المجتمعات وتستهدف العقول قبل الأجساد
الهاجري: المخدرات حرب خفية تنهش المجتمعات وتستهدف العقول قبل الأجساد

صحيفة سبق

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • صحيفة سبق

الهاجري: المخدرات حرب خفية تنهش المجتمعات وتستهدف العقول قبل الأجساد

أكد الكاتب الإعلامي محمد بن عائض الهاجري، أن المخدرات ليست مجرد مواد قاتلة تسلب الإنسان وعيه، بل هي آلة هدم ناعمة تنهش في نسيج المجتمعات من الداخل، وتضرب عمقها القيمي والأخلاقي والاقتصادي. إنها الحرب الخفية التي لا تُطلق فيها رصاصة، ولكنها تترك جثثاً حية تسير بيننا، بلا وعي، بلا هدف، وبلا مستقبل. وقال الهاجري في مقال نشرته "اليوم": لقد أدركت المملكة العربية السعودية منذ وقتٍ مبكر خطورة هذه الحرب، فخاضت معركتها بشجاعةٍ وبصيرة، مسخرةً إمكاناتها الأمنية والبشرية والتقنية لمواجهتها. ويقف رجال الأمن في طليعة هذه المعركة، يسهرون حين ننام، ويرابطون على الحدود، ويتعقبون شبكات التهريب والترويج، ويعرضون أنفسهم للأخطار في سبيل حماية أبناء الوطن من السموم البيضاء. وتابع: مع كل عملية ضبط ناجحة، وكل إحباط لمحاولة تهريب المخدرات، نرفع القبعة فخراً لهؤلاء الأبطال، الذين لا يطلبون شكراً، بل يتقدمون الصفوف صامتين، مؤمنين برسالة سامية، وهي أن حماية الوطن لا تقتصر على حماية الحدود، بل تمتد لحماية العقول. لكن، وهنا بيت القصيد، لا يمكن لأي جهاز أمني مهما بلغ من القوة والتنظيم أن يخوض هذه المعركة منفرداً. فالمجتمع هو الجبهة الداخلية الحاسمة، وخصوصاً الأسرة، التي تمثل الخط الأول في الكشف المبكر عن أي سلوك منحرف، أو علاقة مشبوهة، أو تغير في السلوك والرفقة والعادات. إن الأب حين يغيب، أو يغفل، أو يُشغل عن أبنائه، يترك فراغاً قد تملؤه رفقة السوء، وإن الأم حين تُهمل الحوار مع ابنتها، أو تنشغل عنها بأعباء الحياة، فإنها قد تتركها فريسة سهلة لمن يزينون لها السقوط باسم الحرية، أو التسلية، أو حتى التمرد. وأشار: نحن في عصرٍ أصبحت فيه المخدرات أكثر تنوعاً، وأكثر خبثاً، وأسرع وصولاً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لذا باتت مسؤولية الرقابة الأبوية والمجتمعية أعمق وأكثر تعقيداً. فلم تعد المسألة مجرد خوف من «الحشيش» أو «الحبوب»، بل من عالمٍ افتراضي يعجّ بمروجين محترفين يختبئون خلف الشاشات، ويستهدفون أبناءنا كل ساعة. من هنا، لابد أن نُعيد صياغة العلاقة داخل المجتمع، وأن نجعل من الوعي العام سوراً منيعاً، ومن التربية الصالحة درعاً واقية، ومن التثقيف المستمر سلاحاً فعالاً. يجب أن تتحول المدرسة إلى مركز للتحصين لا مجرد حاضنة للتعليم، وأن تنخرط وسائل الإعلام في التوعية لا الترويج لأفكار لا قيمة لها، وأن يُفعّل دور الجمعيات والمنظمات المختصة في دعم الأسرة والمجتمع. فلنكن جميعًا رعاة.. حُماةً لعقول أبنائنا، وسداً منيعاً في وجه من يريد خراب أوطاننا.

حماة الديار.. صمام أمان الوطن والاستقرار الإقليمي
حماة الديار.. صمام أمان الوطن والاستقرار الإقليمي

البيان

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

حماة الديار.. صمام أمان الوطن والاستقرار الإقليمي

تمثل القوات المسلحة الإماراتية صمام أمان الوطن وحصنه المنيع، ويلعب «حماة الديار» دوراً محورياً في الدفاع عن حدود الدولة وحماية مصالحها الإقليمية، ضمن رؤية استراتيجية شاملة، توازن بين الردع العسكري والتعاون الدولي، ويجسد التزامها بالدفاع عن الوطن عمق الانتماء الوطني، والاستعداد الدائم للتضحية من أجل الأمن والاستقرار، والمحافظة على حماية مكتسبات وإنجازات الوطن، والمساهمة في الاستقرار الإقليمي والدولي، فمنذ تأسيسها عام 1976 عملت القوات المسلحة على تطوير قدراتها الدفاعية والتكنولوجية والبشرية، بما يتناسب مع تحديات الأمن في المنطقة والعالم، وأصبحت نموذجاً رائداً في الاحترافية والانضباط والالتزام الوطني. ركائز رئيسية ويتمثل الدور الرئيسي للقوات المسلحة في حماية الوطن ومكتسباته، والحفاظ على أمنه واستقراره، إضافة لتحقيق الأمن والاستقرار، وتقديم العون للمحتاجين في مناطق الصراعات في العالم، ورسخت قواتنا المسلحة ركائز رئيسية على المستويين المحلي والدولي، حيث يعد توحيدها ركيزة أساسية في تعزيز قوة وسيادة الدولة على أراضيها وحدودها، وترسيخ الأمن والاستقرار داخل الدولة وعلى حدودها الإقليمية، كما تؤكد دولة الإمارات من خلال قواتها المسلحة التزامها بدورها الوطني والإقليمي في حفظ السلام، ودعم الجهود الإنسانية عالمياً. حماية الوطن وجسدت القوات المسلحة روح الوحدة والتضحية والعمل المشترك بين أبناء الوطن في مختلف الإمارات، في سبيل رفعة الوطن وحماية أمنه واستقراره، وتعد قوة إقليمية موثوقة يعتمد عليها، وتعمل على الدفاع عن السيادة الوطنية، وحماية الحدود البرية والجوية والبحرية للدولة من أي تهديد خارجي، عبر منظومة دفاعية متكاملة، تتميز بجاهزية عسكرية متقدمة، حيث يتم تدريب القوات المسلحة بشكل مستمر عبر المناورات العسكرية الداخلية والخارجية، وذلك للحفاظ على أعلى مستويات الجاهزية في مواجهة التحديات، والتفاعل السريع مع الأزمات. وتقوم القوات المسلحة بدور مهم في مواجهة التهديدات الأمنية، بالتعاون مع أجهزة الأمن الأخرى، والمشاركة في التحالفات الإقليمية، إذ تشارك دولة الإمارات في عدد من التحالفات الإقليمية والدولية لتعزيز الأمن المشترك، خاصة في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر، ويعد أداؤها بطولياً ومشرفاً في جميع المهام القتالية والإنسانية والإغاثية، ويمثل مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء الإمارات. تحالف دولي كما تقوم القوات المسلحة في حماية الممرات البحرية الاستراتيجية، وذلك من خلال انضمامها إلى التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية، وضمان سلامة الممرات البحرية، الذي يهدف إلى مساندة الجهود الإقليمية والدولية، لمواجهة تهديدات الملاحة البحرية والتجارة العالمية، وضمان أمن الطاقة العالمي واستمرار تدفق إمدادات الطاقة للاقتصاد العالمي، والإسهام في حفظ السلم والأمن الدوليين. كما يهدف هذا التحالف إلى حماية السفن التجارية بتوفير الإبحار الآمن، لضمان حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية وحماية مصالح الدول المشاركة فيه، بما يعزز الأمن وسلامة السفن التجارية العابرة للممرات، حيث تغطي منطقة عمليات التحالف الدولي لأمن الملاحة في الخليج مضيق هرمز وباب المندب وبحر عمان، والخليج العربي، عبر عمليات مراقبة بحرية وتعاون دولي. ردع قوي وتمثل القوات المسلحة عنصر ردع قوياً ضد أي اعتداء إقليمي، كما تسهم في بناء علاقات دفاعية استراتيجية مع دول الجوار والمنظمات الدولية، وهو ما يعزز الاستقرار الإقليمي. وتشهد قواتنا المسلحة تطويراً مستمراً، يعزز أعلى مستويات الاحترافية والقدرات التقنية والتكنولوجية، حيث تستثمر الدولة في تطوير الصناعات الدفاعية الوطنية، وتزويد الجيش بأحدث المعدات العسكرية. كادر مؤهل وحظيت القوات المسلحة، منذ نشأتها، برعاية واهتمام كبيرين من القيادة الرشيدة، التي حرصت على دعمها وتزويدها بأحدث الأسلحة والتقنيات العسكرية المتقدمة، تعزيزاً لقدراتها القتالية الشاملة. وأسهم هذا الدعم المتواصل والتخطيط المدروس في تحقيق قفزات نوعية متلاحقة، مما جعلها في مصاف الجيوش الحديثة، سواء من حيث الكم أو الكيف، في جميع أفرعها البرية والبحرية والجوية. ويأتي ذلك إيماناً من القيادة بأهمية القوات المسلحة ودورها المحوري أحد أعمدة الدولة العصرية، كما تحظى القوات المسلحة في الإمارات بالدعم الكامل من حيث طبيعة التنظيم، والتسليح، والتدريب بغية زيادة قدراتها، وتطويرها لمواكبة التطور التكنولوجي والواقع العملي، كما تعتمد على ضباط وجنود مؤهلين علمياً وعملياً، وعلى درجة كبيرة من الكفاءة والاحترافية، وتُعزز ذلك من خلال برامج تعليمية محلية وعالمية. كما أسست الإمارات العديد من الأكاديميات والكليات العسكرية، لتلبية احتياجات القوات المسلحة من الكوادر الوطنية المدربة والمؤهلة تأهيلاً علمياً، وعسكرياً مناسباً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store