logo
#

أحدث الأخبار مع #حمدالكساسبة

الاردن في ذكرى الاستقلال: إرادة سياسيه وطموح اقتصادي
الاردن في ذكرى الاستقلال: إرادة سياسيه وطموح اقتصادي

جو 24

timeمنذ 4 ساعات

  • أعمال
  • جو 24

الاردن في ذكرى الاستقلال: إرادة سياسيه وطموح اقتصادي

د. حمد الكساسبة جو 24 : تحتفل المملكة في هذه الايام بذكرى استقلالها المجيد، وهي مناسبة نستذكر فيها مسيرة كفاح شعب وقيادة حوّلت التحديات إلى إنجازات. فاستقلال الأردن لم يكن مجرد حدث تاريخي، بل مشروع وطني متكامل، يعكس إرادة شعب لا يعرف المستحيل وقيادة حكيمة تعمل بلا كلل لتعزيز أسس السيادة والاكتفاء. فعلى الرغم من التحديات الإقليمية وندرة الموارد، حقق الأردن إنجازات اقتصادية كبيرة بفضل سياساته الحكيمة التي حولت الصعوبات إلى فرص وذالك من خلال التوجه الحقيقي نحو بناء اقتصاد انتاجي مستدام, قادر على توليد موارده داخليا. وياتي هذا التوجه في سياق رؤيه وطنية متكاملة تنفذها الدولة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني, وتركز على تحفيز الاستثمار وتطوير البنية التحتيه الرقمية وتعزيز الابتكار وريادة الاعمال, بما يسهم في تقليص الفجوة التمويلية وتحقيق السيادة الاقتصادية. فمن خلال تعزيز الصناعة الوطنية ودعم المنتج المحلي، أصبحت السلع الأردنية تنافسية في الأسواق الإقليمية والعالمية. ولا ننسى التقدم الكبير في التحول الرقمي وريادة التكنولوجيا، حيث عمل الأردن على بناء بنية تحتية ذكية ودعم الابتكار، مما يضعه على خريطة الاقتصاد المعرفي العالمي. كما ساهم تنويع مصادر الدخل عبر قطاعات السياحة والخدمات اللوجستية والتعليم العالي في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة التقلبات العالمية. إن الطموح الأردني لا يعرف الحدود، وبقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، يواصل الأردن مسيرته نحو تعزيز استقلاله الاقتصادي. فتمكين الشباب ورواد الأعمال يبقى في صلب الأولويات، ليكونوا قادة الابتكار والإنتاج. كما يعمل الأردن على جذب الاستثمارات النوعية التي تعزز القاعدة الصناعية وتوفر فرص العمل للأردنيين. وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية يأتي ضمن استراتيجية متوازنة تخدم المصلحة الوطنية وتدعم التكامل الاقتصادي دون المساس بالسيادة أو القرار الوطني. ان الاستقلال الاقتصادي ليس شعاراً نرفعه في المناسبات، بل هو واقع نعيشه يومياً بفضل سياسات وطنية حكيمة توازن بين الانفتاح على العالم وحماية المصالح الوطنية. لقد أثبت الأردن، رغم كل التحديات، أنه قادر على تحقيق المعادلة الصعبة بين النمو الاقتصادي والاستقرار، ليبقى نموذجا للدولة التي تحول التحديات إلى إنجازات. وبرغم الإنجازات الكبيرة التي حققها الأردن في مسيرته نحو الاستقلال الاقتصادي، فإن طموحنا يتجاوز ما تحقق حتى الآن. فنحن ننظر إلى المستقبل بعيون الشباب الطموح، وبعزيمة القيادة الهاشمية الحكيمة، لنصنع اقتصاداً وطنياً قائماً على الابتكار والتكنولوجيا والريادة العالمية. ففي عصر الثورة الصناعية الرابعة، يبرز التحول الرقمي كأهم ركيزة للاستقلال الاقتصادي. والأردن، بكوادره الشابة المتعلمة، قادر على أن يصبح مركزاً إقليميا للتقنية والذكاء الاصطناعي. وهذا يتطلب تسريع تبني الحكومة الإلكترونية الشاملة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية (FIN TECH) كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون المحرك الأساسي للقفزة الاقتصادية القادمة من خلال تطوير حلول الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي والتعليمي، واستخدام تحليل البيانات الضخمة لتحسين القرارات الاقتصادية، وبناء مراكز أبحاث متخصصة في هذا المجال. وفي الختام، لا بد من الإشارة الى ان تحقيق كل ذلك ليس بالامر المستحيل وعنوان تحقيقه هو الاستثمار في العقول باعتبارها ثروتنا الحقيقية. والأردن قادر بقيادته وشبابه أن يصبح نموذجاً للاستقلال الاقتصادي القائم على المعرفة. فبينما نحتفل بإنجازات الماضي، نتطلع إلى مستقبل نصنعه بأيدينا وعقولنا، مستقبل تكون فيه التقنية لغة التقدم، والابتكار وسيلة الريادة، والذكاء الاصطناعي أداة التنمية. في هذه الذكرى المجيدة، ننحني إجلالاً لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، ونعاهد قيادتنا الهاشمية وشعبنا الوفي بأن نكون جنوداً أوفياء في مسيرة البناء. فبهمة أبناء الأردن الأوفياء، وبرؤية قائدنا الهاشمي، سيظل الأردن قلعة العزة، ومنارة الأمل، ووطن الإصرار والإنجاز. كل عام والأردن أعز وأقوى، وقيادتنا وشعبنا بألف خير. تابعو الأردن 24 على

الكساسبة يكتب: " الاردن بقيادته وشبابه قادر ان يصبح نموذجا للاستقلال الاقتصادي"
الكساسبة يكتب: " الاردن بقيادته وشبابه قادر ان يصبح نموذجا للاستقلال الاقتصادي"

جفرا نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • جفرا نيوز

الكساسبة يكتب: " الاردن بقيادته وشبابه قادر ان يصبح نموذجا للاستقلال الاقتصادي"

جفرا نيوز - وزير المالية الاسبق د. حمد الكساسبة تحتفل المملكة في هذه الايام بذكرى استقلالها المجيد، وهي مناسبة نستذكر فيها مسيرة كفاح شعب وقيادة حوّلت التحديات إلى إنجازات. فاستقلال الأردن لم يكن مجرد حدث تاريخي، بل مشروع وطني متكامل، يعكس إرادة شعب لا يعرف المستحيل وقيادة حكيمة تعمل بلا كلل لتعزيز أسس السيادة والاكتفاء. فعلى الرغم من التحديات الإقليمية وندرة الموارد، حقق الأردن إنجازات اقتصادية كبيرة بفضل سياساته الحكيمة التي حولت الصعوبات إلى فرص وذالك من خلال التوجه الحقيقي نحو بناء اقتصاد انتاجي مستدام, قادر على توليد موارده داخليا. وياتي هذا التوجه في سياق رؤيه وطنية متكاملة تنفذها الدولة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني, وتركز على تحفيز الاستثمار وتطوير البنية التحتيه الرقمية وتعزيز الابتكار وريادة الاعمال, بما يسهم في تقليص الفجوة التمويلية وتحقيق السيادة الاقتصادية. فمن خلال تعزيز الصناعة الوطنية ودعم المنتج المحلي، أصبحت السلع الأردنية تنافسية في الأسواق الإقليمية والعالمية. ولا ننسى التقدم الكبير في التحول الرقمي وريادة التكنولوجيا، حيث عمل الأردن على بناء بنية تحتية ذكية ودعم الابتكار، مما يضعه على خريطة الاقتصاد المعرفي العالمي. كما ساهم تنويع مصادر الدخل عبر قطاعات السياحة والخدمات اللوجستية والتعليم العالي في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة التقلبات العالمية. إن الطموح الأردني لا يعرف الحدود، وبقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، يواصل الأردن مسيرته نحو تعزيز استقلاله الاقتصادي. فتمكين الشباب ورواد الأعمال يبقى في صلب الأولويات، ليكونوا قادة الابتكار والإنتاج. كما يعمل الأردن على جذب الاستثمارات النوعية التي تعزز القاعدة الصناعية وتوفر فرص العمل للأردنيين. وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية يأتي ضمن استراتيجية متوازنة تخدم المصلحة الوطنية وتدعم التكامل الاقتصادي دون المساس بالسيادة أو القرار الوطني. ان الاستقلال الاقتصادي ليس شعاراً نرفعه في المناسبات، بل هو واقع نعيشه يومياً بفضل سياسات وطنية حكيمة توازن بين الانفتاح على العالم وحماية المصالح الوطنية. لقد أثبت الأردن، رغم كل التحديات، أنه قادر على تحقيق المعادلة الصعبة بين النمو الاقتصادي والاستقرار، ليبقى نموذجا للدولة التي تحول التحديات إلى إنجازات. وبرغم الإنجازات الكبيرة التي حققها الأردن في مسيرته نحو الاستقلال الاقتصادي، فإن طموحنا يتجاوز ما تحقق حتى الآن. فنحن ننظر إلى المستقبل بعيون الشباب الطموح، وبعزيمة القيادة الهاشمية الحكيمة، لنصنع اقتصاداً وطنياً قائماً على الابتكار والتكنولوجيا والريادة العالمية. ففي عصر الثورة الصناعية الرابعة، يبرز التحول الرقمي كأهم ركيزة للاستقلال الاقتصادي. والأردن، بكوادره الشابة المتعلمة، قادر على أن يصبح مركزاً إقليميا للتقنية والذكاء الاصطناعي. وهذا يتطلب تسريع تبني الحكومة الإلكترونية الشاملة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية (FIN TECH) كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون المحرك الأساسي للقفزة الاقتصادية القادمة من خلال تطوير حلول الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي والتعليمي، واستخدام تحليل البيانات الضخمة لتحسين القرارات الاقتصادية، وبناء مراكز أبحاث متخصصة في هذا المجال. وفي الختام، لا بد من الإشارة الى ان تحقيق كل ذلك ليس بالامر المستحيل وعنوان تحقيقه هو الاستثمار في العقول باعتبارها ثروتنا الحقيقية. والأردن قادر بقيادته وشبابه أن يصبح نموذجاً للاستقلال الاقتصادي القائم على المعرفة. فبينما نحتفل بإنجازات الماضي، نتطلع إلى مستقبل نصنعه بأيدينا وعقولنا، مستقبل تكون فيه التقنية لغة التقدم، والابتكار وسيلة الريادة، والذكاء الاصطناعي أداة التنمية. في هذه الذكرى المجيدة، ننحني إجلالاً لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، ونعاهد قيادتنا الهاشمية وشعبنا الوفي بأن نكون جنوداً أوفياء في مسيرة البناء. فبهمة أبناء الأردن الأوفياء، وبرؤية قائدنا الهاشمي، سيظل الأردن قلعة العزة، ومنارة الأمل، ووطن الإصرار والإنجاز. كل عام والأردن أعز وأقوى، وقيادتنا وشعبنا بألف خير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store