أحدث الأخبار مع #حمدالمنصوري،


الاتحاد
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الاتحاد
«جناح الإمارات».. فعاليات مجتمعية تنبض بالتراث
طانطان (وام) يقدم جناح دولة الإمارات في «موسم طانطان الثقافي» 2025، برنامجاً حافلاً بالفعاليات والمسابقات والأنشطة التي تسلط الضوء على دور المجتمع في تعزيز الهوية الوطنية، وصون التراث الثقافي غير المادي، ونقله إلى الأجيال المقبلة، وذلك تزامناً مع إعلان دولة الإمارات 2025 «عام المجتمع». يتميز «جناح الإمارات» بالتنوع والشمولية من خلال تمثيل كافة مظاهر التراث الإماراتي العريق من مختلف جوانبه، ويستقطب الجناح يومياً حضوراً بارزاً من مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك العائلات التي حرصت على زيارته للاستمتاع بفعالياته المتنوعة. تعزيز الوعي وتقدم «هيئة أبوظبي للتراث» لزوار «جناح الإمارات» برنامجاً ثرياً بالفعاليات التي تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث في حفظ ذاكرة الشعوب، ودوره في دعم مسار التنمية المستدامة. وتستعرض الهيئة، من خلال الجناح الإماراتي، عدداً من عناصر التراث الإماراتي غير المادي، إلى جانب تنظيم العديد من المسابقات التراثية التي تحظى بإقبال كبير من الزوار، بما في ذلك عروض فرق الفنون الشعبية، والعروض الحية للحرف اليدوية التقليدية، وفنون الطهي الإماراتي، ومعارض الصور، والأمسيات الشعرية. دور بارز ويسلط «جناح الإمارات» الضوء على الدور البارز للمرأة الإماراتية في صون التراث الثقافي، من خلال مساهمتها الفاعلة في تقديم العديد من الفعاليات والأنشطة، بما في ذلك نقل الحرف اليدوية التقليدية وفنون الطهي. زي تقليدي ويضم الجناح الإماراتي المشارك في «موسم طانطان» عدة أقسام، منها «قسم الملابس التقليدية»، حيث يُبرز الزي التراثي للمرأة الإماراتية على مر العقود، ويجسد التزامها الراسخ بالمحافظة عليه ونقله للأجيال، كما يعرض ملابس الرجال التقليدية، مثل «الكندورة»، «الغترة»، «البشت»، «العقال»، و«القحفية»، وغيرها من الملابس التي ترمز إلى الهوية الإماراتية، بالإضافة إلى تقديم ورش حية حول صناعة العطور الزيتية التقليدية، وصناعة المجوهرات التقليدية. تراث بحري فيما يستقطب قسم «التراث البحري» في «جناح الإمارات» أعداداً كبيرة من الزوار الشغوفين بالتعرف على كنوز الموروث الإماراتي البحري، حيث يقدم خبراء التراث شرحاً حول العديد من المهن والصناعات المرتبطة بالبحر، بهدف إلقاء الضوء على التاريخ البحري مع ما يحمله من عادات وتقاليد تتغني بتراث الآباء والأجداد. الحظيرة ومن أقسام «الجناح الإماراتي» «الحظيرة» وهي مكان تعد وتقدم فيه القهوة العربية على الطريقة الإماراتية البدوية، بالإضافة إلى تقديم الشاي المغربي «الأتاي» وما يحمله من مزج تراثي بين مجتمعي الإمارات والمغرب. حفلات غنائية ضمن المشاركة الإماراتية في برنامج الحفلات الغنائية لـ «موسم طانطان»، احتضنت ساحة بئر أنزران، حفلاً أحياه الفنان الإماراتي حمد المنصوري، واصطحب خلاله الجمهور في رحلة غنائية غاصت بهم في عمق الفن الخليجي، وسط تفاعل كبير من جمهور مدينة طانطان. وفي أجواء من الفن والطرب الأصيل، أحيت الفنانة أريام حفلاً غنائياً على منصة طانطان، وشهد الحفل حضوراً جماهيرياً غفيراً، حيث قدمت باقة من أغانيها التي لاقت تفاعلاً واستحساناً كبيراً من قبل الجمهور. سباقات الهجن انطلقت سباقات الهجن التي تنظمها «هيئة أبوظبي للتراث»، بالتعاون مع «الاتحاد الإماراتي» و«الاتحاد المغربي» لسباقات الهجن، في ميدان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن بمدينة طانطان، وتستمر السباقات التي تجري في 26 شوطاً لفئات عمرية مختلفة حتى اليوم الختامي للموسم.


حدث كم
منذ 4 أيام
- ترفيه
- حدث كم
موسم طانطان.. حفل فني على إيقاعات مغربية وخليجية.. ولقاءات مع ابهر 'المعلمين' في مجال الصناعة التقليدية
احتضنت ساحة بئر أنزران بطانطان، مساء أمس الخميس، حفلا فنيا مزج بين الإيقاعات المغربية والخليجية، وأحياه فنانون ومجموعات موسيقية، أبرزها ناس الغيوان والمطرب الإماراتي حمد المنصوري، في إطار فعاليات الدورة الثامنة عشرة لموسم طانطان الذي تنظمه مؤسسة 'ألموكار'. وعلى إيقاعات موسيقية خليجية أصيلة، اصطحب الفنان حمد المنصوري بمعية فرقته الجمهور في رحلة غنائية غاصت بهم في عمق الفن الخليجي، وانسابت بشكل سلسل، الألحان والإيقاعات المميزة، حيث أبدع إماراتيون في الرقص على أنغام الموسيقى الخليجية في تماه وتناسق مع الإيقاعات، وسط تفاعل جمهور مدينة طانطان. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال حمد المنصوري إن مشاركته في هذه السهرة الفنية في إطار فعاليات موسم طانطان تعد الأولى له على منصة طانطان، مبديا إعجابه الكبير بتفاعل الجمهور الذي منحه الارتياح وساعده على تجاوز التوتر الذي يصاحب عادة الفنان على المسرح. وأضاف أنه استمتع خلال فعاليات هذه الدورة من موسم طانطان بأداء الفنانين المغاربة الذين شاركوا في وصلات موسيقية، مشيرا إلى أنه يعتزم تقديم عمل فني بكلمات مغربية وألحان إماراتية في حال مشاركته في الدورة القادمة للموسم. أما مجموعة ناس الغيوان، فقد صالت بأنغامها المغربية الأصيلة وإيقاعاتها الخالدة وكلمات أغانيها الرنانة فضاء الحفل، وجعلت الجمهور يعيش تجربة مميزة، من خلال أداء 'ربرتوار' من مختارات وإبداعات المجموعة الشهيرة، وردد الحاضرون على اختلاف أعمارهم بحماس كبير أغاني 'الغيوان'، ما أضفى جوا احتفاليا بديعا على المكان. وفي تصريح مماثل، أكد عضو 'ناس الغيوان'، رشيد بطمة، أن مشاركة المجموعة في فعاليات موسم طانطان من خلال هذا الحفل أتاح لهم اللقاء مع جمهور المدينة، موضحا أن الثقافة الحسانية لعبت دورا كبيرا في الأغنية الغيوانية نظرا لوجود بعض الأغاني التي استلهممتها المجموعة من الشعر والألحان الحسانية. ولم يفت الفنان التعبير عن إعجابه بتفاعل الحاضرين، لاسيما جيل الشباب الذين تجاوبوا بشكل حماسي مع أداء المجموعة، معربا عن تطلعه إلى تجديد اللقاء مع الجمهور في مناسبات أخرى. ويتضمن برنامج الدورة الثامنة عشرة من موسم طانطان، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تنظيم مسابقة في حلب الإبل والألعاب الشعبية التقليدية، وسهرات موسيقية يحييها فنانون بارزون، إضافة إلى مشاركة عدة حرف في مجال الصناعة التقليدية وتراث اللامادي الجهوي اضفت بعدا احتفاليا خاصا لهذه التظاهرة. ح/م/ 'الفيديو'البكاري