logo
#

أحدث الأخبار مع #حمدبنعبدالعزيزالكواري

معرض الدوحة للكتاب.. جناح دار الشرق يحظى بتفاعل الجمهور والكُتاب
معرض الدوحة للكتاب.. جناح دار الشرق يحظى بتفاعل الجمهور والكُتاب

صحيفة الشرق

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • صحيفة الشرق

معرض الدوحة للكتاب.. جناح دار الشرق يحظى بتفاعل الجمهور والكُتاب

ثقافة وفنون 10 يحظى جناح دار الشرق في معرض الدوحة الدولي للكتاب، بحفلات تدشين لإصدارات جديدة، لعدد من المؤلفين والكتاب، إثراءً للمشهد الثقافي القطري. ويعكس توقيع الكتب في جناح دار الشرق بالمعرض، حركة نشطة في التأليف والنشر، ما يدعم بدوره حالة القراءة في أوساط أفراد المجتمع، ويسهم بالتالي في خلق مجتمع قارئ. وفي هذا السياق، تشارك الدار بزخم أكبر في هذه النسخة، حيث تعرض ما يقارب 700 عنوان تغطي مختلف مجالات المعرفة، كما تطرح 70 إصداراً جديداً، بجانب تدشين 25 إصداراً لأول مرة، تتسم بتنوع المحتوى، وجودة الطباعة، وحضور الكتّاب أنفسهم لتوقيع مؤلفاتهم. وتعكس هذه الإصدارات تنوعاً واضحاً في موضوعات الإصدارات الجديدة، بما يلبي اهتمامات القارئ العربي من مختلف الأعمار والاهتمامات، في الوقت الذي تولي فيه الدار أهمية خاصة للكتّاب القطريين والمقيمين، وتحرص على تمكينهم من الحضور والتفاعل مع جمهورهم. - من الصافرة إلى الصافرة ومن بين العناوين التي تشارك بها دار الشرق في المعرض، كتاب «من الصافرة إلى الصافرة.. مونديال قطر 2022.. انتصار الإرادة والقيم»، للزميل جابر الحرمي، رئيس التحرير، والذي يقدمه سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وذلك تحت عنوان «من ثمار مونديال قطر»، مؤكداً أهمية الكتاب في استثمار الحدث بالتوثيق من ناحية، وبمقاربته واستقراء حيثياته. - أنا متطوع ومن بين الكتب الجديدة التي يطرحها جناح دار الشرق في المعرض، كتاباً بعنوان «أنا متطوع» لمؤلفه الكاتب أحمد مثنى الرياشي، ناشط في مجال العمل التطوعي، ويسرد خلاله مشاركاته التطوعية بطريقة وأسلوب بسيط يسهل للجميع قراءته وإيصال الرسالة المراد منها. ويحدد الرياشي فكرة الكتاب في كونها نبعت من العمل التطوعي قديماً وحالياَ مع ذكر المعنى الحقيقي والوحيد للعمل التطوعي، وهو أنه عمل بدون مقابل. ويسرد الكاتب مشاركاته التطوعية مع مراكز عمل معها، واكتسب منها الكثير لتعزيز قدراته الأسرية والعملية والاجتماعية، لافتاً إلى تدرجه في مشاركات تطوعية مع الجمعية القطرية للسكري «وهذه كانت بداياتي الحقيقية، وبعدها شاركت مع دار الإنماء الاجتماعي واكتسبت الكثير منه، ثم بعده شاركت مع مركز قطر للعمل التطوعي وكانت هذه المشاركة من أكبر مكتسباتي الثرية في حياتي». ويتحدث في ذات الكتاب عن بعض من أحوال العمل التطوعي وتعريفات. قائلاً: «أسعى من خلالها إلى تغيرها إلى مسميات إيجابية»، مشدداً على أهمية التكامل بين العمل التطوعي والخيري، وبين مؤسسات الدولة، وتوفير فرص تطوعية لمشاركات أكبر قدر من المتطوعين في الأعمال التطوعية في الدولة. ويسرد الكتاب الأثر النفسي الذي يساهم فيه العمل التطوعي في نفوس المجتمع والذي يعزز من قيمة أفراد المجتمع المشاركين في الأعمال التطوعية مع مجتمعهم. معرجاً على اليوم العالمي للتطوع والذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام، والذي يحتفل فيه جميع المتطوعين في أقطار العالم بإبراز أفضل أعمالهم التطوعية وإعلانها، حيث يستفيد الجميع بالتبادل المعرفي للأعمال التطوعية. وأعرب عن أمله في أن يساهم الكتاب في شرح قيمة العمل التطوعي والفوائد الغزيرة منه في المساهمة في توجيه أفراد المجتمع للطريق السديد الذي ينشده المجتمع العربي والمسلم. - المنازعات البحرية ومن بين الإصدارات التي يضمها جناح دار الشرق، كتاب «التحكيم في المنازعات البحرية» لمؤلفه القبطان د. عبدالأمير الفرج، الصادر منه طبعتين من قبل، ويُعد من الإصدارات المتخصصة والنادرة في مجال تسوية النزاعات البحرية وتم ترجمته إلى اللغة الإنجليزية في المحكمة الأوربية للتحكيم. ويتناول الكتاب التحكيم كوسيلة بديلة لفض المنازعات في مجال التجارة البحرية، موضحًا ماهية المنازعات البحرية، والحالات التي يمكن خضوعها للتحكيم، بالإضافة إلى اتفاق التحكيم البحري من حيث مفهومه، وشروط صحته، وأنواعه، ومدى استقلاله، والآثار المترتبة عليه وامتدادها للغير. ويسعى المؤلف في هذا الكتاب إلى توضيح الطبيعة التي يتميز بها التحكيم البحري، ومعرفة إجراءات التحكيم البحري، مؤكدًا أهمية هذا النوع من التحكيم نتيجة لازدهار نشاط التحكيم في الدول العربية، سواء من حيث اختيار بعض دول العالم العربي كمكان لإجراء التحكيم، أو من حيث نشأة العديد من منظمات التحكيم الدائمة المتعلقة بالعلاقات التجارية التي يكون أحد أطرافها عربيًا. واعتمد المؤلف على استرشاد من المراجع والمصادر العربية والمراجع والمصادر الأجنبية، مؤكداً أن دراسته اختتمت بعدة نتائج، منها أن التحكيم البحري يُعد فرعًا من فروع التحكيم التجاري الدولي، يتمتع بالصفة التجارية غالبًا وفقًا للمعايير الضيقة لتجارية الأعمال البحرية، ويتمتع دائمًا وفقًا للمعيار الاقتصادي الواسع لتجارية الأعمال البحرية. ويؤكد أن التحكيم البحري غالبًا ما يكون دوليًا، وذلك وفقًا للمعايير الدولية الواردة في المعاهدات التحكيمية الدولية والقوانين التحكيمية الوطنية، لافتاً إلى أن التحكيم البحري يتمركز في بعض البلدان البحرية الكبرى نتيجة لعوامل جغرافية وتاريخية واقتصادية، مثل لندن ونيويورك وباريس. ويُعتبر هذا الكتاب مرجعًا مهمًا للمهتمين بالقانون البحري، ويوفر إطارًا نظريًا وعمليًا لفهم التحكيم البحري وتطبيقاته ومدى صعوبة فصل النزاعات البحرية في القضاء التقليدي أو المحلي. من بين الكتب التي يضمها جناح دار الشرق، إصدارات الكاتبة د. ميرفت إبراهيم، ومنها «دور التربية الإعلامية وبناء مفهوم التنمية المستدامة»، ويتناول مجالات متعددة منها ريادة الأعمال، وهو عبارة عن بحث علمي يسلط الضوء على دور مؤسسات الإعلام ووسائل الاتصال الجماهيرية في العملية التربوية والتعليمية، ويوصي بدعوة الإعلاميين والتربويين إلى التنسيق بين قطاع التربية وقطاع الإعلام في تخطيط المحتوى التربوي الذي يمكن تقديمه للطلبة، كذلك دعوة المؤسسات الإعلامية إلى تقييم المواد الإعلامية التي تستهدف الطلبة بصفة دورية، لإكسابهم أنماطاً سلوكية تركز على تنمية التفكير الناقد، وعلى القيم الاجتماعية التي تمكنهم من التكيف مع أنماط الحياة المتغيرة، والمهارات التي تمكنهم من النظرة الموضوعية الفاحصة للأشياء والمواقف. - تنوع معرفي ومن الكتب الجديدة، التي يضمها جناح دار الشرق بالمعرض، «جهة خامسة» للشاعر حمد البريدي المري، «معالم جهود دولة قطر في مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال.. دراسة مقارنة»، إعداد د. طارق منصر المظعوري، و«ضحية الغد في أيدي اليوم.. فهم أصول التنمية المستدامة وفروعها»، للكاتبة ميعاد الجاسم. وتتضمن الإصدارات أيضاً «دروب الحياة.. عندما تسقط الجبال»، للكاتبة هيا الكواري، و«قصة سيدنا سليمان وقصص أخرى»، للكاتبة سارة الكواري، و«شاهين والجد الحكيم وقصص أخرى»، للكاتبة هيفاء الكواري، و«الضغوط النفسية لدى المعلمين» للكاتب أحمد سعيد المهندي، و«حجر طاح وتكسر» للكاتب سلمان العمادي، و«الغطرسة الإدارية ومقاومة التغيير» للكاتبة مهى راشد الهاجري، و«عمر قلبك»، للكاتبة مشاعل محمد علي٬و كتاب «مقدمة في السياسة» لمؤلفيه أ.د. محمد بن صالح المسفر، أستاذ غير متفرغ في جامعة قطر، ود. بكيل بن أحمد الزنداني، أستاذ مشارك في قسم الشؤون الدولية بجامعة قطر، ود. بهاء الدين مكاوي قبلي، أستاذ مشارك في قسم الشؤون الدولية بجامعة قطر، و«الخنجر المسموم» للكاتب عبيد محمد الجريشي. مساحة إعلانية

«قطر التي عشناها».. ندوة توثّق الذاكرة الوطنية في معرض الدوحة للكتاب
«قطر التي عشناها».. ندوة توثّق الذاكرة الوطنية في معرض الدوحة للكتاب

صحيفة الشرق

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الشرق

«قطر التي عشناها».. ندوة توثّق الذاكرة الوطنية في معرض الدوحة للكتاب

38 تدشين جائزة الفيصل لدراسة تاريخ الخليج وتكريم الفائزين بالنسخة الأولى.. ضمن البرنامج الثقافي للدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، نظّمت وزارة الثقافة ندوة بعنوان 'قطر التي عشناها'، بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وجمهور غفير من المثقفين والزوار. شارك في الندوة، التي نظمت بالتعاون مع مؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة، كل من سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة، وسعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين والممثل السامي السابق للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وسعادة الدكتور يوسف بن محمد العبيدان، أستاذ العلوم السياسية سابقًا بجامعة قطر وخبير قسم الوثائق والأبحاث في الديوان الأميري، وسعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، وأدارها الإعلامي محمد المري من قناة الجزيرة. وشدد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري على أهمية الذاكرة الوطنية بوصفها مرآة لآلام الشعوب وأفراحها، مؤكداً أن 'التاريخ ليس مجرد تسلسل زمني للأحداث، بل هو إدارة معركة تتقاطع فيها التجارب والمعاناة والأحلام'، وداعيًا إلى التوثيق المستمر للذاكرة الثقافية من خلال جهود الجميع. وأشار إلى أن مكتبة قطر الوطنية تلعب دورًا محوريًا في جمع وتوثيق الموروث الثقافي، مؤكداً على أن الحفاظ على الكتاب الورقي لا يتعارض مع التحول الرقمي، بل إن الرقمنة أداة داعمة للمعرفة ويمكن أن تساهم في التوثيق، مشيدا بجهود المؤسسات الثقافية من وزارة الثقافة والمتاحف وكذلك دار الوثائق القطرية في العمل على توثيق التراث والتاريخ القطري داعيا إلى تكاتف جهود الجميع من مؤسسات وأفراد إلى تسجيل سرديتهم حول التاريخ الوطني لدولة قطر ليكون متاحا للأجيال القادمة. وبدوره قدم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم رؤيته لكتابه قطر التي عشناها منوها بأن الدافع رواء تأليف الكتاب هو الرغبة بتدوين ما تميز به الشعب القطري بتكاتفه وتعاضده على مر السنين ووقوفه أمام الكثير من التحديات التي كادت أن تعصب به لولا حكمة القادة وتكاتف جميع أبناء الوطن مما أدي إلى حماية الوطن أمام كافة العواصف. وأضاف أنه قدم شهادته من خلال حياته وقربه من دوائر فاعلة وكذلك شهادته من كبار السن في العائلة مما جعل لديه مخزونا وزادا ثقافيا عن التاريخ القطري يمكن أن يكون إسهاما مهما في التاريخ القطري داعيا كل من لديه القدرة على التدوين بأن يساهم في كتابة تاريخنا وأن من لا يمكنه التدوين يمكنه تسجيل شهادته للتاريخ أمام المؤسسات المعنية بالتوثيق. من جانبه، تحدث سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر عن أبرز محطات تمثيله لدولة قطر في المحافل الدولية، بدءًا من عضوية مجلس الأمن لأول مرة في تاريخ قطر، مرورًا بالدور الفاعل في إيقاف الحرب على لبنان عام 2006، وصولًا إلى رئاسته للجمعية العامة للأمم المتحدة بين عامي 2011 و2012، وهي الفترة التي شهدت تطورات حاسمة على الساحة العربية، من بينها بدايات الربيع العربي. أما سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، فتحدث عن علاقته التاريخية بالشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وحبه للتاريخ القطري، مشيدا بالجهود الحثيثة التي بذلها الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في حفظ التراث، مشيرًا إلى دور الشيخ في توثيق التراث المادي من خلال مجموعته الفريدة من السيارات الكلاسيكية التي تم عرضها لأول مرة عبر شاشة تلفزيون قطر في ثمانينيات القرن الماضي. فضلا عن تأسيسه متحف الشيخ فيصل الذي يعد منارة أخرى للتراث في قطر. كما تحدث عن بعض المواقف التي تعكس الصورة الإيجابية التي رسختها قطر في الإعلام الدولي.. كما أشاد سعادة د.يوسف بن محمد العبيدان، بكتاب قطر التي عشناها للشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، واصفًا إياه بأنه مرجع علمي مهم في توثيق تاريخ قطر الحديث. وقال العبيدان إن الكتاب يشكل إضافة نوعية للمكتبة القطرية والعربية، بما يتضمنه من سرد شخصي عميق وتجربة ثرية لواحد من أبرز رجال قطر الذين عاصروا التحولات الكبرى في قطر، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا. وأوضح أن الشيخ فيصل بن قاسم قدّم من خلال هذا العمل شهادة موثّقة من قلب الحدث، تُسهم في حفظ ذاكرة الوطن، ونقلها للأجيال الجديدة. وعلى هامش الندوة دشنت مؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة جائزة الفيصل لدراسات الخليج، لتكون منصة دولية رائدة تكرم العقول الفذة التي أسهمت ومازالت في تعميق الفهم العلمي لهذه المنطقة الحيوية. وبهذه المناسبة كرم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة الفائزين بالجائزة في نسختها الأولى هم د.يوسف العبيدان في فئة التاريخ القطري، ود.عبدالله باعبود أستاذ كرسي دولة قطر لدراسات المنطقة الإسلامية بجامعة واسيدا في طوكيو، ود.جيرد نونمان أستاذ العلاقات الدولية ودراسات الخليج ورئيس قسم السياسة الدولية جامعة جورجتاون في قطر، تكريما لجهودهم العلمية في هذه المجالات. وأشاد المكرمون بالجائزة وأهميتها في إحداث تطور في مجال البحوث التي تتناول منطقة الخليج. وأكّد د.عبدالله باعبّود، أحد الفائزين بالجائزة، أن الجائزة تسهم في تسليط الضوء على أهمية البحوث المعمقة حول الخليج، مشيرًا إلى أن دراسات التاريخ ليست فقط استرجاعًا للماضي بل استشراف للمستقبل. وبدوره، أكد السيد إبراهيم بدوي، مدير مؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة، أن إطلاق «جائزة الفيصل العالمية لدراسات الخليج» يمثّل محطة نوعية في مسيرة المؤسسة، ويجسّد التزامها بدعم العلم والمعرفة في إطار رؤية دولة قطر لعام ٢٠٣٠ التي ترتكز على أسس وطنية متكاملة بتكريم النخب الفكرية والأكاديمية التي ساهمت في تعميق الفهم العلمي لدولة قطر ومنطقة الخليج في سياقاتها المحلية والإقليمية والدولية.

‫ ندوة بمعرض الدوحة للكتاب تستعرض التجربة القطرية في مجال توثيق التاريخ والتراث
‫ ندوة بمعرض الدوحة للكتاب تستعرض التجربة القطرية في مجال توثيق التاريخ والتراث

العرب القطرية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • العرب القطرية

‫ ندوة بمعرض الدوحة للكتاب تستعرض التجربة القطرية في مجال توثيق التاريخ والتراث

قنا ألقى مسؤولون وكتاب قطريون الضوء على أهمية التوثيق لتاريخ قطر وتراثها ورموزها ودوره في تعزيز الهوية الوطنية، وجهود المؤسسات والأفراد لإثراء المكتبات ومصادر المعرفة بهذا الإرث العريق. ونوهوا، خلال ندوة عقدت اليوم بالمسرح الرئيسي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، بعنوان: قطر التي عشناها، احتفت بكتاب"قطر التي عشناها- تاريخها وشعبها وحكامها" لمؤلفه سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الصادر عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر ومؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة، بدور وزارة الثقافة متاحف قطر ودار الوثائق القطرية وامكتبة قطر الوطنية، وجهود سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ودوره قي صون تراث قطر من خلال التوثيق والمقتنيات المتحفية وتعزيز المعرفة به. وأكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مؤسس ورئيس مؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة، في كلمته بالندوة، أهمية المحافظة على تاريخ وتراث قطر المميز بين الدول من خلال توثيق الذاكرة الوطنية وصون مصادرها من كتب وشخصيات، مؤكدا استعداد المؤسسة لدعم الباحثين والمحققين في كافة مجالات المعرفة والثقافة، وإتاحة مصادرها لهم لأداء مهمتهم البحثية. من جانبه، ثمن سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، جهود سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، في الارتقاء بمعرض الدوحة الدولي للكتاب ليصبح علامة فارقة وعرس للمعرفة ومجال للاحتفاء بالفكر والإبداع، مشددا على دور الثقافة في صون الذاكرة الوطنية بوصفها مرآة لحياة الشعوب وقيمها وتراثها وتقاليدها، ومنوها بدور المؤسسات من وزارة ثقافة ومتاحف ودار وثائق ومكتبة وطنية وجامعات في النهوض بعبء التوثيق ومواجهة التحديات التي تفرضها الثورة الرقمية المتسارعة التي يختلط فيها الغث بالسمين، مما يزيد من أهمية الكتاب المطبوع والمقروء كمصدر موثوق للمعرفة، مع ضرورة التفاعل الإيجابي مع التطور الرقمي وتوظيفه لخدمة الأهداف المنشودة. بدوره، تحدث سعادة السيد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة السادسة والستين، والممثل السامي السابق للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، عن صورة قطر في الجانب الدبلوماسي لدى المحافل الدولية، مستعرضا دور الدبلوماسية القطرية في لحظات مفصلية في التاريخ المعاصر، ودور قيادة قطر ورؤيتها السياسية والدبلوماسية في تعزيز الحوار السلمي لحل النزاعات، ومواقفها المتوازنة والمبدئية الرفيعة، ودورها الفعال في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وتحالف الحضارات، وداعيا إلى توثيق مواقف قطر ومؤسستها الدبلوماسية لتصبح مرجعا للأجيال القادمة. إلى ذلك، تطرق سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، تجربة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني كقامة تراثية وأدبية وفكرية وعطائه المستمر ودوره في تعزيز المتاحف بنفائس المقتنيات والتحف النادرة ودعم المؤسسات العلمية والثقافية والرياضية. كما تناول سعادة السيد الدكتور يوسف بن محمد العبيدان أستاذ العلوم السياسية السابق في جامعة قطر وعضو مجلس الشورى سابقاً، أهمية توثيق تاريخ قطر ليصبح مرجعا علميا للمسيرة التاريخية للدولة ورموزها وللمجتمع من خلال التسلسل المنطقي والتعبير الدقيق، وتناول كل الحقب بالتوثيق والتحليل، مشيرا إلى أهمية هذه الجهد في المؤسسات التعليمية والبحثية، ومنوها بتجربة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم كرائد في هذا المجال.

ندوة بمعرض الدوحة للكتاب تستعرض التجربة القطرية في مجال توثيق التاريخ والتراث
ندوة بمعرض الدوحة للكتاب تستعرض التجربة القطرية في مجال توثيق التاريخ والتراث

صحيفة الشرق

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • صحيفة الشرق

ندوة بمعرض الدوحة للكتاب تستعرض التجربة القطرية في مجال توثيق التاريخ والتراث

ثقافة وفنون 10 A+ A- ألقى مسؤولون وكتاب قطريون الضوء على أهمية التوثيق لتاريخ قطر وتراثها ورموزها ودوره في تعزيز الهوية الوطنية، وجهود المؤسسات والأفراد لإثراء المكتبات ومصادر المعرفة بهذا الإرث العريق. ونوهوا، خلال ندوة عقدت اليوم بالمسرح الرئيسي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، بعنوان: قطر التي عشناها، احتفت بكتاب"قطر التي عشناها- تاريخها وشعبها وحكامها" لمؤلفه سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الصادر عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر ومؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة، بدور وزارة الثقافة متاحف قطر ودار الوثائق القطرية وامكتبة قطر الوطنية، وجهود سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ودوره قي صون تراث قطر من خلال التوثيق والمقتنيات المتحفية وتعزيز المعرفة به. وأكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مؤسس ورئيس مؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة، في كلمته بالندوة، أهمية المحافظة على تاريخ وتراث قطر المميز بين الدول من خلال توثيق الذاكرة الوطنية وصون مصادرها من كتب وشخصيات، مؤكدا استعداد المؤسسة لدعم الباحثين والمحققين في كافة مجالات المعرفة والثقافة، وإتاحة مصادرها لهم لأداء مهمتهم البحثية. من جانبه، ثمن سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، جهود سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، في الارتقاء بمعرض الدوحة الدولي للكتاب ليصبح علامة فارقة وعرس للمعرفة ومجال للاحتفاء بالفكر والإبداع، مشددا على دور الثقافة في صون الذاكرة الوطنية بوصفها مرآة لحياة الشعوب وقيمها وتراثها وتقاليدها، ومنوها بدور المؤسسات من وزارة ثقافة ومتاحف ودار وثائق ومكتبة وطنية وجامعات في النهوض بعبء التوثيق ومواجهة التحديات التي تفرضها الثورة الرقمية المتسارعة التي يختلط فيها الغث بالسمين، مما يزيد من أهمية الكتاب المطبوع والمقروء كمصدر موثوق للمعرفة، مع ضرورة التفاعل الإيجابي مع التطور الرقمي وتوظيفه لخدمة الأهداف المنشودة. بدوره، تحدث سعادة السيد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة السادسة والستين، والممثل السامي السابق للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، عن صورة قطر في الجانب الدبلوماسي لدى المحافل الدولية، مستعرضا دور الدبلوماسية القطرية في لحظات مفصلية في التاريخ المعاصر، ودور قيادة قطر ورؤيتها السياسية والدبلوماسية في تعزيز الحوار السلمي لحل النزاعات، ومواقفها المتوازنة والمبدئية الرفيعة، ودورها الفعال في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وتحالف الحضارات، وداعيا إلى توثيق مواقف قطر ومؤسستها الدبلوماسية لتصبح مرجعا للأجيال القادمة. إلى ذلك، تطرق سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، تجربة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني كقامة تراثية وأدبية وفكرية وعطائه المستمر ودوره في تعزيز المتاحف بنفائس المقتنيات والتحف النادرة ودعم المؤسسات العلمية والثقافية والرياضية. كما تناول سعادة السيد الدكتور يوسف بن محمد العبيدان أستاذ العلوم السياسية السابق في جامعة قطر وعضو مجلس الشورى سابقاً، أهمية توثيق تاريخ قطر ليصبح مرجعا علميا للمسيرة التاريخية للدولة ورموزها وللمجتمع من خلال التسلسل المنطقي والتعبير الدقيق، وتناول كل الحقب بالتوثيق والتحليل، مشيرا إلى أهمية هذه الجهد في المؤسسات التعليمية والبحثية، ومنوها بتجربة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم كرائد في هذا المجال.

أخبار قطر : د. حمد الكواري: تكريم مستحق للشيخة المياسة بوسام الفنون والآداب الفرنسي
أخبار قطر : د. حمد الكواري: تكريم مستحق للشيخة المياسة بوسام الفنون والآداب الفرنسي

نافذة على العالم

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

أخبار قطر : د. حمد الكواري: تكريم مستحق للشيخة المياسة بوسام الفنون والآداب الفرنسي

الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:45 صباحاً نافذة على العالم - محليات 94 21 أبريل 2025 , 10:51م سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني الدوحة - الشرق أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة، ورئيس مكتبة قطر الوطنية أن سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر رئيس مجلس إدارة مركز قطر للقيادات، شخصية ملهمة وقيمة عالمية وأن تكريمها بوسام الفنون والآداب الفرنسي هو تكريم مستحق لمسيرة استثنائية في خدمة الثقافة. وعدّد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري إسهامات سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني في خدمة الثقافة، معرباً عن سعادته بتكريمها بوسام الفنون والآداب الفرنسي، الذي قلدتها إياه السيدة رشيدة داتي وزيرة الثقافة الفرنسية، مؤكداً أن سعادة الشيخة المياسة من أحق الناس بهذا الوسام، لما تمثله من قيمة بارزة وعالمية في الحقل الثقافي. وتحت عنوان "تكريم مستحق لمسيرة استثنائية في خدمة الثقافة".. كتب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري عبر حسابه بمنصة "إكس" مساء اليوم الإثنين: تشرفت بأن أعمل عن قرب لعدة سنوات مع سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، وقد توطدت علاقتنا المهنية منذ عام 2008، حين عُيّنت وزيرًا للثقافة. ومنذ ذلك الحين، ونحن نسير معًا في مسيرة تمكين الثقافة وتعزيز الدبلوماسية الثقافية لبلادنا، انطلاقًا من ثقة متبادلة وتكاملٍ في الأدوار، دون اعتبار للمسميات، بل بدافع مشترك لخدمة هذا القطاع الحيوي. تعاونّا في العديد من المشاريع المميزة، التي كان هدفها الأسمى إبراز وجه قطر الثقافي. ولعلّ مبادرة 'السنوات الثقافية'، التي انطلقت عام 2011، ليست سوى نموذج واحد من بين عدة مبادرات رائعة تشاركنا العمل فيها، بروح الفريق الواحد والإيمان العميق برسالة الثقافة. وقد كنا دوماً مدعومين بتوجيهات القيادة الرشيدة؛ بدايةً من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله، ثم من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، وهو ما كان له أبلغ الأثر في ما تحقق من إنجازات. الشيخة المياسة لم تلمع فقط بدعم القيادة، بل بما تحمله من علم وثقافة وإتقان للغات، وبما تتسم به من شخصية ملهمة، وثقة بالنفس، ومثابرة قل نظيرها، وعلاقات دولية في عالم الثقافة الجميل، وإيمان راسخ بقوة الثقافة كقوة ناعمة لبناء الجسور بين الشعوب ودور سعادتها ليس مقصوراً على الثقافة بل يتعداه إلى جوانب قيادية أخرى كرئاستها لـ"مركز قطر للقيادات". سعدت كثيرًا أمس بتكريمها بوسام الفنون والآداب الفرنسي، الذي قلدتها إياه السيدة رشيدة داتي، وهي بحق من أحق الناس بهذا الوسام، لما تمثله من قيمة بارزة وعالمية في الحقل الثقافي. أدعو الله أن يكتب لها دوام التوفيق والتألق، وأن تبقى كما عهدناها دائمًا: دوراً وإبداعاً. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store