logo
#

أحدث الأخبار مع #حمدعبداللهالمقبالي

زكريا أحمد: حمد المقبالي يكتب تاريخاً جديداً لحراسة المرمى في الإمارات
زكريا أحمد: حمد المقبالي يكتب تاريخاً جديداً لحراسة المرمى في الإمارات

البيان

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البيان

زكريا أحمد: حمد المقبالي يكتب تاريخاً جديداً لحراسة المرمى في الإمارات

ظهر حمد عبدالله المقبالي حارس مرمى منتخبنا الوطني وشباب الأهلي هذا الموسم، في الأسبوع الثاني من دوري أدنوك للمحترفين، في الدقيقة 42 من مباراة فريقه وعجمان، وحينها تم الإعلان عن كتابة اسم وتاريخ جديد في حراسة المرمى الإماراتية، وفقاً لرؤية الدكتور زكريا أحمد مشرف مدربي حراس المرمى باتحاد الكرة، والتي يتفق معه عليها الكثير من خبراء الكرة داخل الدولة، ويقول الدكتور زكريا أحمد: «لنكتب القصة من البدايات لمن لا يعرفها، فحمد من مواليد الفجيرة التي تعد الأكثر تميزاً في تأهيل حراس المرمى بالدولة، وينتمي لأسرةٍ معظمها إن لم يكن كلها تقريباً رياضية، تمارس كرة القدم وبالأخص حراسة المرمى، إذ إن شقيقيه حارسا مرمى أيضاً، وهما أحمد من مواليد سنة 2007، وحمدان من مواليد سنة 2012، ما يعني أن الجينات في عائلة المقبالي تميل لحراسة المرمى». وأضاف: المتابع لنادي الفجيرة يرى أن الكثير من مواهب الحراسة ظهروا وما زالوا في هذا النادي الذي يحمل سراً لا يعرفه الكثير عن سبب ظهور أفضل الحراس في الدولة في هذا النادي من ظهور الحارس التاريخي ناصر علي حينما كان النادي يسمى أهلي الفجيرة، مروراً بالحارس رمضان مال الله الذي برز في الفجيرة حتى انتقل للوحدة وأحرز معه الكثير من البطولات، وبعدها ظهر العديد من أبرز الأسماء التي تألقت وما زالت متألقة في «دورينا» وفي منتخباتنا الوطنية مثل ماجد ناصر وعلي خصيف، اللذين سطرا الكثير من الإنجازات المحلية والوطنية. ويواصل الدكتور زكريا أحمد سرد قصة حمد المقبالي، بقوله: «ولد في 13 يوليو من سنة 2003، وبرز سريعاً في مركز حراسة المرمى، وتألق مع منتخباتنا الوطنية حتى لفت الأنظار في بطولة الصين الدولية في سنة 2017، وحصل فيها على جائزة أفضل حارس، وقام نادي الفجيرة بتكريمه وتصعيده للفريق الأول، بعدما لفت أنظار المدير الفني يومها الراحل دييغو مارادونا، واستمرت رحلة تألق حمد مع الفجيرة والمنتخبات الوطنية، حتى أصبح الحارس الأساسي في المنتخبات التي يتم استدعاؤه لها وصولاً إلى المنتخب الأولمبي. وتابع: انهالت على حمد العروض ، إلا أنه كان وفياً لناديه واستمر حتى شارك في موسم 2020-2021، مع الفريق ليصبح أصغر حارس يشارك في دوري المحترفين يومها، وهو إنجاز تاريخي كتب باسمه حينها، ولأن هناك ارتباطاً وثيقاً لحمد بماجد ناصر، كان ماجد من ضمن أهم أسباب انتقاله لشباب الأهلي، ليصبح من أهم صفقات الحراس في الآونة الأخيرة وبالأرقام، لأنه الحارس الأصغر في دوري أدنوك للمحترفين، وبات بالتالي أصغر حارس يحقق كأس السوبر التي توج بها شباب الأهلي هذا الموسم، كما أنه شارك 1218 دقيقة موزعة على 14 مباراة مع «الفرسان»، وخرج بشباك نظيفة في 5 مباريات، ويملك في رصيده 29 تصدياً مؤثراً، والأهم أنه لا يتحمل أي هدف دخل مرماه لغاية الآن. وأوضح الدكتور زكريا، أن ظهور حمد المقبالي مع شباب الأهلي بهذا المستوى، أثبت للجميع مدى رؤية إدارة «الفرسان» بمعرفتها بقيمة هذا الحارس الموهوب، ولذا صممت على إتمام الصفقة لما لها من مردود فني للنادي وللمنتخب الأول بعدما أصبح حمد ضمن الاختيارات الدائمة للبرتغالي باولو بينتو مدرب «الأبيض»، وشدد أن تألق حمد يؤكد كذلك وجود حراس موهوبين في الدولة، وأن الأندية تزخر بالكثير من الحراس الموهوبين الشباب، ومنهم على سبيل المثال، سعيد سالم حارس الفجيرة، وخالد توحيد وحمدان الحمادي حارسا الشارقة، ومرزوق البدواوي حارس حتا، وعلي الصفار حارس شباب الأهلي، واختتم مشرف مدربي حراس المرمى باتحاد الكرة، قائلاً: سر نادي الفجيرة الذي لا يعرفه الكثير عن وجود الحراس الأفضل، هو وجود مدربين وكشافي حراس على مستوى متميز، وهم النقطة الفارقة في العمل الفني، وإذا أردنا تطوير منظومة حراس المرمى في الدولة، يجب علينا تطوير منظومة المدربين لأنهم الأهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store