أحدث الأخبار مع #حمزةعبدالباقي،

شفق نيوز
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- شفق نيوز
إنجازات وتحديات.. مؤتمر موسع في البصرة يستعرض قدرات العراق الغازية
شفق نيوز/ انطلقت في محافظة البصرة، (أقصى جنوب العراق)، يوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر صناعة الغاز الثاني الذي تقيمه شركة غاز البصرة بحضور العديد من الشخصيات الرسمية وخبراء الطاقة، وأكد المشاركون خلال المؤتمر تقدم العراق في مجال الإنتاج الغازي والاتجاه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي. وعلى هامش المؤتمر، التقت وكالة شفق نيوز بعدد من المشاركين البارزين الذين تحدثوا بدورهم عن المساعي لزيادة الإنتاج النفطي واستثمار الغاز المصاحب، وبينما أشاروا إلى عدم مواكبة جامعة البصرة للتطور النفطي بسبب قلة الدعم الوزاري، أوضحوا أن استكمال المنصات العائمة يستغرق 6 أشهر، ولن تكون بديلاً للغاز الإيراني. وبهذا السياق، قال مدير عام شركة غاز الجنوب، حمزة عبد الباقي، لوكالة شفق نيوز، إن "وزارة النفط - من خلال جولات التراخيص - تسعى لزيادة الإنتاج النفطي والوصول إلى 6 ملايين برميل يومياً، وخطتنا هي استثمار الغاز المصاحب لهذه الاستخراجات في كل الحقول، وزيادة عمليات إنتاج الغاز مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم المنظومة الكهربائية". وأضاف عبد الباقي، أن "الشركة تمكنت من الوصول إلى أكثر من 1000 مقمق (مليون قدم مكعب قياسي) يومياً من إنتاج الغاز ضمن مشاريع شركة غاز البصرة، ونطمح للوصول إلى مليون و200 مقمق، حيث ستساهم هذه المشاريع في تحقيق الاكتفاء الذاتي، إلى جانب تقليل الانبعاثات الكربونية، مما ينعكس إيجاباً على البيئة ويعزز أمن الطاقة في العراق". بدوره، قال مدير الهيئة التجارية في غاز البصرة، سلطان المالكي، لوكالة شفق نيوز، إن "الشركة هي المجهز الأكبر للغاز الجاف في العراق ومن ثلاثة حقول نفطية فقط، إذ تغطي حاجة العراق بنسبة 50 إلى 60% لتشغيل المنظومة الكهربائية، وساهمت بسد حاجة السوق العراقية من غاز LPG وأصبحنا من بلد مستورد إلى مصدر، وتصديرنا في تزايد مستمر تبعاً للاستهلاك المحلي من الخزين العام". وتابع المالكي، أن "العراق في عام 2017، حقق اكتفاءً من المكثفات وأصبح تصديرها 100% خارج العراق، وأيضاً تم تصدير الشهر الماضي 70 ألف طن من غاز LPG، وطالبت وزارة النفط زيادة الطاقة التصديرية إلى 90 ألف طن بالشهر بمعدل 3 آلاف باليوم، ونسعى لتحقيق ذلك"، موضحاً أن "شركة غاز البصرة لديها ثلاثة عقود تتيح لها الوصول إلى ألفي مقمق، وهي ملتزمة بهذه التعاقدات، ومستعدة لتوسعة العمل في حقول اللحيس ومجنون والطوبة". قلة دعم وحول إسهامات الطاقات الأكاديمية في مجال النفط والغاز، يقول رئيس قسم الهندسة الكيمياوية في جامعة البصرة، محمد خيرالله، لوكالة شفق نيوز، إن "الجامعة لم تواكب التطور النفطي بسبب قلة الدعم من وزارة التعليم العالي، وليس لدينا إمكانية لتطبيق بحوثنا في مجالات النفط والغاز على الواقع والاستفادة منها لتطوير هذه المجالات المهمة، بالإضافة إلى أن كوادرنا الأكاديمية غير مؤهلة لإدارة الأقسام النفطية في جامعة البصرة، حيث إن أغلبهم من اختصاصات بعيدة عن هذا المجال". وأضاف خيرالله، أن "جامعة البصرة لا تستطيع تطوير الطاقات الأكاديمية وفتح دراسة الدكتوراه في مجالات النفط لافتقارها لهذه الاختصاصات النفطية، وبالتالي يضطر طلبتنا للسفر إلى إيران وتركيا لإكمال الدراسة، لذلك هناك فجوة بين هذه الكوادر والشركات النفطية ناتجة عن عدم التعاون أو الاستعانة بالأكاديميين المحليين بعيداً عن الخبرات الأجنبية". من جهته، أكد الخبير النفطي، نبيل المرسومي، لوكالة شفق نيوز، أن "مشروع المنصة العائمة ومد أنبوب خط بطول 40 كم يربط بين المنصات وأنابيب الغاز الوطني، وإيصال الغاز المسال إلى المحطات العاملة بالغاز، من شأنه أن يوسع مصادر استيراد الغاز لتوليد الطاقة الكهربائية، وبالتالي زيادة فرص إدامة المنظومة الوطنية". وأوضح المرسومي، أن "المنصات العائمة ليست بديلاً للغاز الإيراني، بل سيستمر العراق باستيراد الغاز من إيران، وإن العقوبات الأمريكية لا تمنع عمليات الاسيتراد بل تحدد التعامل معها وفق سياق معين غير ملزم بالدولار، وستكتمل هذه المنصات خلال 6 أشهر، لتساهم برفد المنظومة الوطنية بالغاز المخصص لتوليد الطاقة الكهربائية".


خبر للأنباء
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- خبر للأنباء
تحت الضغط الأمريكي.. العراق يقطع شريان الغاز الإيراني ويبحث عن مُنقذ خليجي
في ظل تصاعد الضغوط الأميركية على العراق لوقف استيراد الغاز الإيراني، تسعى الحكومة العراقية إلى إيجاد حلول بديلة لسد العجز في إنتاج الطاقة، في خطوة قد تُعيد رسم خريطة النفوذ الإقليمي وتُقلص الاعتماد على طهران. وتواجه بغداد تحدياً كبيراً في تأمين الكهرباء، خاصة مع بلوغ الطلب ذروته صيفاً إلى أكثر من 35 جيجاوات، بينما لا يتجاوز الإنتاج المحلي 25 جيجاوات، وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي. وكان العراق يعتمد على إيران لتغطية نحو 40% من احتياجاته من الغاز والكهرباء، لكن المسار بات يتغير تحت وطأة العقوبات الأميركية. تحوّل استراتيجي نحو الخليج كشفت مصادر صحفية، أبرزها تقرير لوكالة "رويترز" (10 مارس 2024)، عن مفاوضات عراقية مع قطر وسلطنة عمان لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، كما تدرس بغداد استئجار محطة غاز عائمة من شركة إماراتية (بريز إنفستمنت) لتوفير 14 مليون متر مكعب يومياً عبر ميناء خور الزبير بحلول منتصف 2025. وأكد حمزة عبد الباقي، مدير عام شركة غاز الجنوب، في تصريح لموقع "كردستان 24"، أن "التوجيهات الحكومية تركّز على تنويع المصادر وتعزيز الأمن الطاقي"، مشيراً إلى تعاون مع شركات مثل "توتال إنرجي" و**"قطر للطاقة"** لتسريع مشاريع جمع الغاز المصاحب وبلوغ الاكتفاء الذاتي بحلول 2030. تراجع ورقة الضغط الإيرانية يُعدّ الغاز الإيراني أحد أدوات النفوذ السياسي والاقتصادي لطهران في العراق، لكن الخبراء يرون أن الضغوط الأميركية بدأت تُضعف هذه الورقة. وأشارت "بتروليوم إيكونوميست" إلى أن "إيران فقدت رافعة الطاقة التي كانت تُبقي العراق في مدار تأثيرها"، بينما يصف محللون الخطوة الأميركية بـ**"الأداة الناعمة"** لمواجهة النفوذ الإيراني دون صدام مباشر. مع انزياح المشهد الإقليمي، تتنافس دول الخليج لملء الفراغ الطاقي العراقي، فيما تُسرع بغداد لتعزيز تحالفاتها الجديدة. لكن السؤال الأكبر يبقى: هل ستنجح الخطط البديلة في إنهاء أزمة الكهرباء المزمنة، أم أن الاعتماد على الغاز المستورد سيستمر كحل مؤقت؟


الزمان
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الزمان
مسؤول عراقي: نتطلع لاستيراد الغاز من قطر وعُمان بدلاً من إيران
كشف رئيس شركة غاز الجنوب العراقية حمزة عبد الباقي، عن إن العراق يتطلع إلى قطر وسلطنة عُمان كخيارين محتملين لشراء الغاز بدلاً من إيران بعد تحرك الولايات المتحدة لمنع واردات العراق من الكهرباء من إيران. وقال وزير الكهرباء العراقي إن الفقدان المحتمل لواردات الغاز من إيران قد يقلص بنحو الثلث إنتاج العراق اليومي من الكهرباء البالغ 27 ألف ميغاوات.