logo
#

أحدث الأخبار مع #حملةترامب،

بيتر نافارو خبير الاقتصاد الذي تفوق على ماسك في كسب ثقة ترامب
بيتر نافارو خبير الاقتصاد الذي تفوق على ماسك في كسب ثقة ترامب

الجزيرة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

بيتر نافارو خبير الاقتصاد الذي تفوق على ماسك في كسب ثقة ترامب

استعرض تقرير بصحيفة غارديان مسيرة المستشار التجاري في البيت الأبيض بيتر نافارو ، وهو العقل المدبر للسياسات الأميركية الاقتصادية الأخيرة، مثل الحرب التجارية على الصين والرسوم الجمركية. ووفق مراسل الصحيفة في أيرلندا روري كارول، فقد دخل نافارو البالغ 75 عاما ساحة السياسة قبل 10 سنوات، وانتقل من أستاذ جامعة غير معروف قارب سن التقاعد، إلى أحد مقربي الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وذكر التقرير، أن نافارو تغلب على نفوذ إيلون ماسك السياسي وتفوق عليه، ودفعت سياسات المستشار المتخبطة والفوضوية بماسك إلى وصف الأخير بأنه "أحمق" و"أغبى من شوال من الطوب"، غير أن نافارو لم يبال، مؤكدا أنه نعت سابقا بألفاظ أسوأ مثل "المجرم" و"الدجال". ويعود تاريخ هذه السمعة، وفق التقرير، إلى دور المستشار في حملة ترامب الرئاسية في عام 2016 وسياساته الاقتصادية حينها، وعدم مقدرته على التعامل مع العواقب الاقتصادية لجائحة كوفيد، ومحاولة تغيير نتائج انتخابات 2020، ما أدى إلى سجنه، ولكنه عاد الآن أكثر تأثيرا من أي وقت مضى في إدارة ترامب الثانية. وقال التقرير، إن نافارو كان قبل عقد من الزمن، أستاذا في جامعة كاليفورنيا، إلى أن جذبت آراؤه المتشددة عن الصين انتباه حملة ترامب الانتخابية فوُظف، ومنذ ذلك الوقت دعم المستشار سياسات الرئيس المثيرة للجدل على الرغم من أنها تضر بالاقتصاد. وأضاف التقرير أن المستشار ولد لأسرة متواضعة على الساحل الشرقي، ونال درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة هارفارد ، وبدأ حياته المهنية في تدريس الاقتصاد، وخاض محاولات فاشلة للترشح كممثل ديمقراطي، قبل أن يتحول في عام 2001 إلى الكتابة في مجال الاستثمار، ثم نشر لاحقا كتبا وأفلاما وثائقية تنتقد الصين بشدة. آراؤه توافق ترامب ودفعت هذه المنشورات جاريد كوشنر -صهر ترامب- إلى العثور على كتاب نافارو "الموت على يد الصين" عبر أمازون، ما مهد الطريق لانضمام الأخير إلى حملة ترامب، وفق التقرير. ولفت التقرير إلى أن نافارو وصف الصين بأنها "الخطر الاقتصادي الذي ينهب الولايات المتحدة"، ووصف سياساتها التجارية بأنها "اغتصاب اقتصادي"، ودافع عن فرض رسوم بنسبة 45% على البضائع الصينية في 2016، حسب التقرير. ويرى نقاد نافارو -حسب التقرير- أنه يسعى إلى إعادة رسم قواعد الاقتصاد العالمي التي استقرت بعد الحرب العالمية الثانية ، مستخدما أساليب تنطوي على تهور قد يفاقم الاضطرابات الاقتصادية ويؤجج ردود الفعل الدولية. وأوضح التقرير، أن مؤلفات نافارو أثارت كثيرا من الجدل بعد الكشف عن استعانته بشخصية وهمية يُدعى "رون فارا"، كان يقدمه في كتبه على أنه خبير اقتصادي يدعم وجهات نظره المتشددة تجاه الصين، إذ تبين لاحقا أن "رون فارا" ليس سوى اسم مستعار، هو في الواقع عبارة عن تحريف لاسمه نافارو. ووفق التقرير، حاول نافارو التقليل من شأن الحادثة، واصفا الأمر بأنه "مزحة" و"أسلوب أدبي"، ولكنه لم يفلح في تبديد الاتهامات بتضليل القراء، ما أضعف من مصداقيته الأكاديمية لدى بعضهم، ولكن دون أن يؤثر على مكانته في دوائر القرار المقربة من ترامب. أما ترامب، فيراه صوتا أكاديميا يضفي شرعية على سياسة الإدارة المتشددة في التجارة، ويقدّمه باعتباره العقل الذي يملك الجرأة على كسر التقاليد والعودة إلى الحمائية الاقتصادية باعتبارها مسارا ضروريا لاستعادة التوازن الاقتصادي.

العالم هذا الصباح.. هاتف آيفون السبب.. كواليس جديدة فى "تسريبات سيجنال".. الدفاع الإسرائيلية: 16500 جندى يتلقون العلاج منذ بدء الحرب على غزة.. وقتلى وجرحى فى غارات أمريكية على منطقة سكنية فى صنعاء
العالم هذا الصباح.. هاتف آيفون السبب.. كواليس جديدة فى "تسريبات سيجنال".. الدفاع الإسرائيلية: 16500 جندى يتلقون العلاج منذ بدء الحرب على غزة.. وقتلى وجرحى فى غارات أمريكية على منطقة سكنية فى صنعاء

اليوم السابع

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

العالم هذا الصباح.. هاتف آيفون السبب.. كواليس جديدة فى "تسريبات سيجنال".. الدفاع الإسرائيلية: 16500 جندى يتلقون العلاج منذ بدء الحرب على غزة.. وقتلى وجرحى فى غارات أمريكية على منطقة سكنية فى صنعاء

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.. هاتف آيفون السبب.. كواليس جديدة فى "تسريبات سيجنال" تنكشف حلقة درامية غير متوقعة، بطلها لمسة خاطئة على هاتف آيفون، تسلّل بسببها اسم لا يُفترض له أن يُرى، ولا رقم يُفترض له أن يُضاف، إلى قلب محادثة حساسة تُناقش خططًا عسكرية ضد الحوثيين، بحسب القاهرة الإخبارية. لا يفوتك لم يكن هذا الرقم لمحلل سياسي أو مسئول استخباراتى، بل كان للصحفى الشهير جيفرى جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" الأمريكية التي طالما أثارت حفيظة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي تقرير لصحيفة "ذا جارديان" البريطانية كشف هشاشة النظام الأمني الرقمي، وتفاصيل زلّة كان من الممكن أن تُشعل أزمة داخل أروقة السلطة الأمريكية. جيفرى جولدبرج في مارس الماضي، وبينما كان كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية يناقشون في مجموعة خاصة على تطبيق "سيجنال" الخطط العسكرية للتعامل مع الحوثيين في اليمن، تسلل رقم غريب إلى هذه الدردشة، هذا الرقم لم يكن سوى رقم الهاتف الشخصي لـ"جيفري جولدبرج"، الصحفي البارز في مجلة "أتلانتيك"، فلم يُضف جولدبرج عمدًا، بل أُدرج بالخطأ من قبل مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، مايك والتز، الذي كان يظن أنه يضيف المتحدث باسم مجلس الأمن الأمريكي براين هيوز. وتبيّن لاحقًا أن الخطأ وقع منذ أشهر، حين حفظ هاتف آيفون الخاص بـ"والتز" رقم الصحفي "جولدبرج" ضمن بطاقة الاتصال الخاصة بالمتحدث باسم مجلس الأمن الأمريكي "هيوز"، عبر ميزة "اقتراح التحديث" التلقائي من آبل، بحسب ما كشفه تحقيق داخلي للبيت الأبيض. أظهر التحقيق، الذي أجرته إدارة تكنولوجيا المعلومات في البيت الأبيض، أن سبب الخطأ يعود إلى سلسلة من الأحداث بدأت في أكتوبر 2024 آنذاك، فكان "جولدبرج" قد أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى حملة ترامب، طالبًا الرد على تقرير ينتقد موقف ترامب من قدامى المحاربين، وردًا على ذلك، أُرسل البريد الإلكتروني إلى "هيوز"، الذي نسخ الرسالة كاملة، بما في ذلك توقيع جولدبرج الذي تضمن رقم هاتفه، وأرسلها عبر رسالة نصية إلى والتز. وبحسب ما أفادت به صحيفة "ذا جارديان"، فإن "والتز" لم يتواصل مع "جولدبرج" حينها، لكنه، ومن غير قصد، حفظ الرقم ضمن بطاقة الاتصال الخاصة بـ"هيوز"، وبقي الخطأ دون أن يُكتشف حتى مارس 2025، عندما أنشأ والتز مجموعة دردشة بعنوان "مجموعة الحوثيين الصغيرة" على تطبيق "سيجنال"، واعتقد أنه أضاف "هيوز"، ليكتشف لاحقًا أنه أضاف "جولدبرج" عن غير قصد. رغم أن الخطأ كشف عن ثغرة أمنية خطيرة، حيث شارك صحفي غير مخول في دردشة حول عمليات عسكرية، فإن الغضب الحقيقي للرئيس دونالد ترامب لم يكن من تسرب المعلومات، بل، وفقًا لعدة مصادر تحدثت إلى "ذا جارديان"، فإن ترامب كان مستاءً أكثر من مجرد وجود رقم "جولدبرج"، أحد خصومه الإعلاميين، على هاتف أحد كبار مستشاريه. وقد فكّر ترامب في إقالة والتز، لكنه تراجع بعد أن تبين أن الخطأ غير مقصود، وأن جولدبرج لم يُشارك فعليًا في المحادثات، كما أن التحقيق الداخلي لم يجد ما يشير إلى تواصل بين الطرفين في هذا السياق. وأضافت المصادر أن ترامب لم يرغب في أن تُسجّل وسائل الإعلام "انتصارًا" على إدارته، عبر الإطاحة بأحد كبار المسؤولين نتيجة خطأ تقني. بعد انتهاء التحقيق، لم يصدر البيت الأبيض تعليقًا رسميًا حول الحادثة، في حين التزم "جولدبرج" الصمت النسبي، مكتفيًا بالقول إنه يعرف "والتز" وتحدث معه، دون الخوض في تفاصيل العلاقة أو مدى تواصله معه. ورغم الصدمة الأولية، يبدو أن "والتز" تمكن من كسب دعم داخل دائرة ترامب، ففي الأيام التي تلت الحادثة، ظهر إلى جانب ترامب في عدة مناسبات، آخرها على متن الطائرة الرئاسية "مارين وان"، برفقة رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، في إشارة إلى استمرار الثقة به رغم الزلّة. مصدر مطلع صرّح لصحيفة "ذا جارديان" بأن إدارة ترامب الحالية لم تعتمد بعد على بدائل أكثر أمانًا لتطبيق "سيجنال"، ما يجعل استخدامه ضرورة تواصلية في ظل غياب منصة رسمية مشفرة للرسائل الفورية بين الوكالات. ما حدث يكشف عن هشاشة الأنظمة التكنولوجية التي تعتمد عليها المؤسسات الحساسة، خاصة عندما تمتزج بالتسرع أو قلة الانتباه، وظيفة "اقتراح التحديث" في هواتف آيفون قد تبدو ذكية، لكنها في بيئة مثل البيت الأبيض، يمكن أن تتحول إلى بوابة ثغرات قد تهدد الأمن القومي. فمجرد نقرة خاطئة، وتحديث تلقائي، أدّيا إلى واحدة من أكثر الحوادث المحرجة في أوساط الأمن القومي الأمريكي الحديث، ومع أن الخطر الفعلي تم تفاديه في الوقت المناسب، إلا أن القصة ستبقى تحذيرًا دائمًا من الاعتماد الكامل على التكنولوجيا دون رقابة بشرية دقيقة. الدفاع الإسرائيلية: 16500 جندى يتلقون العلاج منذ بدء الحرب على غزة قالت دولة الاحتلال الإسرائيلى إن نحو 16 ألفا و500 من جنودها تلقوا العلاج من إصابات بدنية ونفسية منذ بدأت حربها على قطاع غزة فى 7 أكتوبر 2023. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، إن ما يقرب من نصف الجنود المصابين -7300- أصيبوا بمشكلات نفسية منذ أن بدأ الجيش العمليات في غزة. جنود الاحتلال الإسرائيلى وقال رئيس قسم إعادة التأهيل في الوزارة، ليمور لوريا، إن المصابين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة، ونوبات قلق واكتئاب. وذكرت إسرائيل إن أكثر من 400 جندي قتلوا منذ بدء العمليات في غزة بعد مقتل أكثر من 1200 شخص في عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على معسكرات ومستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبرعام 2023. وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية كشفت في فبرايرالماضي نقلا عن شعبة إعادة التأهيل التابعة لوزارة للجيش الإسرائيلي، أن أكثر من 16 ألف جندي أصيبوا في حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع، يعاني 8600 منهم إصابات جسدية، في حين يعاني 7500 آخرون من إصابات نفسية شديدة. وقال تقرير شعبة إعادة التأهيل إنه منذ بداية المعارك سقط 846 جنديا وعنصرا من قوات الشرطة التي شاركت في القتال. قتلى وجرحى فى غارات أمريكية على منطقة سكنية فى صنعاء أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بمقتل وإصابة مدنيين فى غارات أمريكية ليلية على منطقة سكنية فى العاصمة صنعاء. وأعلنت وزارة الصحة فى الحكومة الخاضعة للحوثيين مقتل 4 مدنيين - بينهم سيدتان- وإصابة 25 شخصا، منهم 11 امرأة وطفلا، جراء قصف الطيران الأميركى حى شِعب الحافة بمديرية شُعوب شمالى شرقى صنعاء. اليمن وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن الطائرات الأمريكية نفذت 5 غارات على صنعاء، استهدفت اثنتان منها حى شِعب الحافة. وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين قالت مساء أمس الأحد إن الطائرات الأمريكية شنت 14 غارة خلال الـ24 ساعة الماضية تركزت على جزيرة كمران فى محافظة الحديدة غربى اليمن، وعلى الناحيتين الشرقية والغربية للعاصمة صنعاء. شاهد أثار مدمرة للقصف الصاروخى على عسقلان داخل دولة الاحتلال تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيديو لأثار مدمرة بسبب القصف الصاروخى على عسقلان داخل دولة الاحتلال الإسرائيلى مما أدى إلى إصابة 27 شخصا. كتائب القسام: جحيمنا وصواريخنا بدأ. شاهد عسقلان الأن. — سراج منير (@ALsraj_mo) April 6, 2025 وأعلنت مستشفى برزلى فى عسقلان أنها قدمت العلاج لـ27 مصابا جراء القصف الصاروخي من قطاع غزة، بحسب القاهرة الإخبارية. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، أنه تم رصد إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية من قطاع غزة، مؤكداً أنه تم اعتراض معظمها. ودوت صفارات إنذار دوت في أسدود وعسقلان جنوب إسرائيل بعد إطلاق رشقة صواريخ من غزة، وتعتبر هذه الرشقة هى الأكبر منذ عدة أشهر، مشيرا إلى سقوط صاروخ في عسقلان. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت مدينة أسدود برشقة صاروخية ردا على الغارات الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة. وقال الإسعاف الإسرائيلي إن طواقمه تتعامل مع 4 مواقع سقطت فيها شظايا صواريخ، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صواريخ سقطت في أسدود وعسقلان. وذكرت القناة 13 الإسرائيلية بأن عدد المصابين جراء القصف الصاروخي على عسقلان هو 3. كما ذكرت القناة 12، أن الصاروخ الذى سقط فى عسقلان أحدث دمارا كبيرا في المبانى والسيارات. بدوره، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن إطلاق الصواريخ من غزة يذكرنا بضرورة عدم التوقف قبل إنهاء حماس. وتراجعت وتيرة إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل في الشهور الأخيرة، مقارنة ببداية الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم غير مسبوق لحماس على مستوطنات الغلاف. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة القصف الاسرائيلي إلى 50 ألفا و695 قتيلا و115 ألفا و338 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023. وأفادت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، بأن حصيلة القتلى والاصابات منذ 18 من شهر مارس الماضى بلغت 1335 قتيلاً و3297 إصابة

هاتف آيفون السبب.. كواليس جديدة فى "تسريبات سيجنال"
هاتف آيفون السبب.. كواليس جديدة فى "تسريبات سيجنال"

اليوم السابع

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

هاتف آيفون السبب.. كواليس جديدة فى "تسريبات سيجنال"

تنكشف حلقة درامية غير متوقعة، بطلها لمسة خاطئة على هاتف آيفون، تسلّل بسببها اسم لا يُفترض له أن يُرى، ولا رقم يُفترض له أن يُضاف، إلى قلب محادثة حساسة تُناقش خططًا عسكرية ضد الحوثيين، بحسب القاهرة الإخبارية. لم يكن هذا الرقم لمحلل سياسي أو مسئول استخباراتى، بل كان للصحفى الشهير جيفرى جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" الأمريكية التي طالما أثارت حفيظة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي تقرير لصحيفة "ذا جارديان" البريطانية كشف هشاشة النظام الأمني الرقمي، وتفاصيل زلّة كان من الممكن أن تُشعل أزمة داخل أروقة السلطة الأمريكية. في مارس الماضي، وبينما كان كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية يناقشون في مجموعة خاصة على تطبيق "سيجنال" الخطط العسكرية للتعامل مع الحوثيين في اليمن، تسلل رقم غريب إلى هذه الدردشة، هذا الرقم لم يكن سوى رقم الهاتف الشخصي لـ"جيفري جولدبرج"، الصحفي البارز في مجلة "أتلانتيك"، فلم يُضف جولدبرج عمدًا، بل أُدرج بالخطأ من قبل مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، مايك والتز، الذي كان يظن أنه يضيف المتحدث باسم مجلس الأمن الأمريكي براين هيوز. وتبيّن لاحقًا أن الخطأ وقع منذ أشهر، حين حفظ هاتف آيفون الخاص بـ"والتز" رقم الصحفي "جولدبرج" ضمن بطاقة الاتصال الخاصة بالمتحدث باسم مجلس الأمن الأمريكي "هيوز"، عبر ميزة "اقتراح التحديث" التلقائي من آبل، بحسب ما كشفه تحقيق داخلي للبيت الأبيض. أظهر التحقيق، الذي أجرته إدارة تكنولوجيا المعلومات في البيت الأبيض، أن سبب الخطأ يعود إلى سلسلة من الأحداث بدأت في أكتوبر 2024 آنذاك، فكان "جولدبرج" قد أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى حملة ترامب، طالبًا الرد على تقرير ينتقد موقف ترامب من قدامى المحاربين، وردًا على ذلك، أُرسل البريد الإلكتروني إلى "هيوز"، الذي نسخ الرسالة كاملة، بما في ذلك توقيع جولدبرج الذي تضمن رقم هاتفه، وأرسلها عبر رسالة نصية إلى والتز. وبحسب ما أفادت به صحيفة "ذا جارديان"، فإن "والتز" لم يتواصل مع "جولدبرج" حينها، لكنه، ومن غير قصد، حفظ الرقم ضمن بطاقة الاتصال الخاصة بـ"هيوز"، وبقي الخطأ دون أن يُكتشف حتى مارس 2025، عندما أنشأ والتز مجموعة دردشة بعنوان "مجموعة الحوثيين الصغيرة" على تطبيق "سيجنال"، واعتقد أنه أضاف "هيوز"، ليكتشف لاحقًا أنه أضاف "جولدبرج" عن غير قصد. رغم أن الخطأ كشف عن ثغرة أمنية خطيرة، حيث شارك صحفي غير مخول في دردشة حول عمليات عسكرية، فإن الغضب الحقيقي للرئيس دونالد ترامب لم يكن من تسرب المعلومات، بل، وفقًا لعدة مصادر تحدثت إلى "ذا جارديان"، فإن ترامب كان مستاءً أكثر من مجرد وجود رقم "جولدبرج"، أحد خصومه الإعلاميين، على هاتف أحد كبار مستشاريه. وقد فكّر ترامب في إقالة والتز، لكنه تراجع بعد أن تبين أن الخطأ غير مقصود، وأن جولدبرج لم يُشارك فعليًا في المحادثات، كما أن التحقيق الداخلي لم يجد ما يشير إلى تواصل بين الطرفين في هذا السياق. وأضافت المصادر أن ترامب لم يرغب في أن تُسجّل وسائل الإعلام "انتصارًا" على إدارته، عبر الإطاحة بأحد كبار المسؤولين نتيجة خطأ تقني. بعد انتهاء التحقيق، لم يصدر البيت الأبيض تعليقًا رسميًا حول الحادثة، في حين التزم "جولدبرج" الصمت النسبي، مكتفيًا بالقول إنه يعرف "والتز" وتحدث معه، دون الخوض في تفاصيل العلاقة أو مدى تواصله معه. ورغم الصدمة الأولية، يبدو أن "والتز" تمكن من كسب دعم داخل دائرة ترامب، ففي الأيام التي تلت الحادثة، ظهر إلى جانب ترامب في عدة مناسبات، آخرها على متن الطائرة الرئاسية "مارين وان"، برفقة رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، في إشارة إلى استمرار الثقة به رغم الزلّة. مصدر مطلع صرّح لصحيفة "ذا جارديان" بأن إدارة ترامب الحالية لم تعتمد بعد على بدائل أكثر أمانًا لتطبيق "سيجنال"، ما يجعل استخدامه ضرورة تواصلية في ظل غياب منصة رسمية مشفرة للرسائل الفورية بين الوكالات. ما حدث يكشف عن هشاشة الأنظمة التكنولوجية التي تعتمد عليها المؤسسات الحساسة، خاصة عندما تمتزج بالتسرع أو قلة الانتباه، وظيفة "اقتراح التحديث" في هواتف آيفون قد تبدو ذكية، لكنها في بيئة مثل البيت الأبيض، يمكن أن تتحول إلى بوابة ثغرات قد تهدد الأمن القومي. فمجرد نقرة خاطئة، وتحديث تلقائي، أدّيا إلى واحدة من أكثر الحوادث المحرجة في أوساط الأمن القومي الأمريكي الحديث، ومع أن الخطر الفعلي تم تفاديه في الوقت المناسب، إلا أن القصة ستبقى تحذيرًا دائمًا من الاعتماد الكامل على التكنولوجيا دون رقابة بشرية دقيقة.

"الصوت المؤثر" بقرارات ترامب... ناشطة يمينية تثير الجدل في واشنطن!
"الصوت المؤثر" بقرارات ترامب... ناشطة يمينية تثير الجدل في واشنطن!

ليبانون ديبايت

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

"الصوت المؤثر" بقرارات ترامب... ناشطة يمينية تثير الجدل في واشنطن!

أقال البيت الأبيض، في خطوة مفاجئة، ثلاثة من كبار موظفي مجلس الأمن القومي في ما وصفته مصادر مطلعة بـ"حملة تطهير داخلية"، وذلك على خلفية لقاء جمع الرئيس دونالد ترامب بالناشطة اليمينية المثيرة للجدل لورا لومر. لومر، التي تبلغ من العمر 31 عامًا، تعد من أبرز الأصوات المتشددة في معسكر "اجعل أميركا عظيمة مجددًا"، وقد عُرفت بمواقفها المتطرفة وتصريحاتها المثيرة للجدل. من بين أبرز تصريحاتها التي أثارت ردود فعل واسعة، ادعاؤها بأن هجمات 11 سبتمبر كانت "مؤامرة داخلية"، ما أدى إلى انتقادات حتى من داخل الحزب الجمهوري. ورغم الجدل حول مواقفها، نجحت لومر في التقرب من دوائر القرار داخل حملة ترامب 2024، حيث لعبت دورًا نشطًا في مهاجمة خصومه السياسيين، وعلى رأسهم حاكم فلوريدا رون ديسانتيس خلال الانتخابات التمهيدية. دخلت لومر، يوم الأربعاء الماضي، المكتب البيضاوي وقدمت لترامب ما قالت أنه "أدلة" على وجود عناصر "غير موالية" داخل مجلس الأمن القومي. وبحسب مصادر في "CNN" و"إكسيوس"، فقد أسفرت الإقالات التي حدثت في اليوم التالي عن مغادرة ثلاثة من كبار موظفي المجلس: برايان والش، مدير الاستخبارات وموظف سابق في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ. توماس بودري، مدير أول للشؤون التشريعية. ديفيد فايث، مدير معني بالتكنولوجيا والأمن القومي، الذي عمل سابقًا في وزارة الخارجية خلال إدارة ترامب الأولى. وقد أكد مصدر مطلع أن هذه الإقالات كانت نتيجة مباشرة للاجتماع بين ترامب ولومر، بينما وصفت أوساط داخلية ما حدث بـ"المجزرة التنظيمية"، مشيرة إلى احتمالية توسيع قائمة الإقالات. أُدرج أليكس وونغ، النائب الأول لمستشار الأمن القومي، في قائمة الأهداف التي استهدفتها لومر في لقائها مع ترامب. وقد اتهمت لومر وونغ علنًا بعدم الولاء واصفة إياه بـ"الرافض لترامب". ورغم أن وونغ لم يُقال بعد، فإن مسؤولين في البيت الأبيض توقعوا أن يتم إبعاده قريبًا. تجدر الإشارة إلى أن وونغ كان قد تورط في فضيحة تتعلق بتطبيق "سيغنال" تحت اسم "Signal Gate"، حيث استخدم التطبيق لمناقشة معلومات حساسة تتعلق بهجمات محتملة في اليمن، وتمت إضافة صحافي بارز إلى مجموعة الرسائل بالخطأ، ما أدى إلى إثارة أزمة داخل إدارة الأمن القومي. اللافت أن زيارة لومر لم تكن عفوية، بل جرت بحضور شخصيات بارزة مثل سوزي وايلز، مديرة طاقم البيت الأبيض، وسيرجيو غور، المسؤول عن التعيينات الرئاسية. وهذا الحضور يُعزز من أن الاجتماع كان جزءًا من جدول رسمي وموافق عليه مسبقًا، مما يسلط الضوء على مكانة لومر المتزايدة داخل محيط ترامب. ما حدث يشير بوضوح إلى أن لورا لومر لم تعد مجرد ناشطة هامشية، بل أصبحت من الأصوات المؤثرة داخل حملة ترامب، وربما في قراراته السياسية والأمنية. ومع تصاعد الصراع على مواقع النفوذ داخل البيت الأبيض، يبدو أن الكلمة العليا بدأت تذهب لصالح التيار المتشدد، حتى على حساب مؤسسات حساسة مثل مجلس الأمن القومي.

ترامب يحشد «بي 2» بوجه إيران.. «إنذار شبحي» لمفاوضات النووي
ترامب يحشد «بي 2» بوجه إيران.. «إنذار شبحي» لمفاوضات النووي

العين الإخبارية

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

ترامب يحشد «بي 2» بوجه إيران.. «إنذار شبحي» لمفاوضات النووي

في تصعيدٍ يُنذر بمواجهة محتملة، نشرت أمريكا قاذفاتها الاستراتيجية من طراز «بي 2» في قاعدة بريطانية بالمحيط الهندي. يأتي هذا الانتشار بالتزامن مع إنذارٍ أمريكي لطهران بتوقيع اتفاقية نووية جديدة خلال مهلةٍ لم يتبقَّ منها سوى 5 أسابيع، وفقًا لمصادر أوردها موقع «أكسيوس» الأمريكي.. منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران مهلة شهرين لقبول صفقة نووية مُعدَّلة، مهددًا برد عسكري «قاسٍ» في حال رفضها. ورغم وساطة سلطنة عُمان لنقل الرد الإيراني، لم تُكشف تفاصيله بعد، بينما أصرّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على رفض المفاوضات المباشرة ما دامت عقوبات «الضغط الأقصى» سارية. قدرات واستهدافات محتملة تُعتبر قاذفات «بي 2»، القادرة على حمل 25 طنًا من الذخائر وضرب أهداف على بعد 6,900 ميل، تهديدًا مباشرًا لإيران، التي تبعد نحو 2,300 ميل عن قاعدة دييغو غارثيا البريطانية الواقعة في المحيط الهندي. ووثّقت صور أقمار اصطناعية تحركات غير اعتيادية، شملت ثلاث طائرات شحن من طراز «سي 17» وعشرات ناقلات الوقود نحو الجزيرة، وفقًا لتحليلات شركة «إنتل فروج» الاستخباراتية. خلفية الأزمة تأتي هذه التحركات في سياق تاريخ طويل من التوترات، بدأ باغتيال قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني عام 2020، وصولًا إلى كشف مخططات إيرانية مزعومة لاستهداف ترامب نفسه. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، اتهمت الولايات المتحدة عنصراً إيرانياً يُدعى فرهاد شاكري بالتخطيط لاغتيال ترامب، ما دفع الأخير إلى تحذير طهران علناً: "لو حاولوا، سأمحوهم". الحوثيون لا تقتصر المطالب الأمريكية على الملف النووي، إذ حذّرت إدارة ترامب طهران من استمرار دعمها للحوثيين في اليمن، الذين شنوا أكثر من 100 هجوم على سفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وردًّا على ذلك، نفذت واشنطن غارات جوية على مواقع حوثية في صنعاء منتصف مارس/آذار الجاري، مستخدمةً – وفق مصادر – أسلحة متطابقة مع حمولات قاذفات «بي 2». في 7 مارس/آذار الجاري، وجّه ترامب رسالةً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي عرض فيها مفاوضات مباشرة، لكنه ربط ذلك بتهديدٍ ضمني: «إن لم تتوصلوا إلى اتفاق، ستواجهوننا عسكريًا». وتعليقًا على التصعيد، صرّح ترامب لشبكة «فوكس بيزنس»: «نقترب من اللحظات الحاسمة... ستكون أيامًا مشوّقة». يرى محللون أن التصعيد الحالي قد يكون جزءًا من حملة ترامب، لتعزيز صورته «كرئيس قوي»، لكن آخرين يحذرون من أن أي خطأ في الحسابات قد يُشعل مواجهة إقليمية واسعة، خصوصًا مع وجود حلفاء إيران في العراق وسوريا ولبنان، وقدرتهم على تعطيل الملاحة الدولية عبر مضيق هرمز. aXA6IDkyLjExMy4xMzMuNjYg جزيرة ام اند امز AU

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store