#أحدث الأخبار مع #حميميمالجويةالعربي الجديدمنذ يوم واحدسياسةالعربي الجديدهجوم على قاعدة حميميم الجوية في سورية ومقتل 4 من المهاجمين والحراستعرضت قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية ، صباح أمس الثلاثاء، لهجوم شنه عدد من المسلحين، بحسب ما قالته مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد". وأشارت المصادر التي فضلت عدم ذكر هويتها لأسباب أمنية، إلى أن "الهجوم نفذته مجموعة فردية من المهاجرين بشكل منفصل"، وأسفر عن مقتل اثنين من المهاجمين، بالإضافة إلى مقتل اثنين من عناصر حرس القاعدة الروسية، وإصابة نحو أربعة آخرين، فيما لم تصدر أي تصريحات رسمية عن السلطات السورية أو الروسية بشأن الهجوم. وكانت قناة روسية، قد أفادت بتصدي القوات الروسية لهجوم نفذه أربعة مسلحين على قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية. ووفقًا للمعلومات التي نشرتها قناة (Mash)، فقد "حاول المسلحون اقتحام القاعدة العسكرية عبر نقاط الحراسة، لكن القوات الروسية تمكنت من إحباط المحاولة بعد اشتباكات مباشرة مع المهاجمين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم، فيما فرّ الرابع". وأشارت القناة إلى أن قذيفة من نوع (آر بي جي) أُطلقت على المنفذ الفار، لكن لم يتضح ما إذا أصيب بدقة". وذكرت القناة أن "المهاجمين من أوزبكستان، بحسب المعلومات الأولية، ولا يعترفون بالحكومة السورية الجديدة"، على حد زعمها. ويأتي هذا الهجوم بعد تحذيرات كان قد أطلقها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في آذار/مارس الماضي، حول تصاعد نشاط الجماعات المتطرفة في سورية، وفق تعبيره. أخبار التحديثات الحية إطلاق نار من قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر من العام الفائت 2024، لم تتعرض القاعدة العسكرية الروسية في مطار حميميم لأي هجوم يُذكر، حتى وقوع الهجوم الأخير. ويُعتبر هذا الاستقرار الأمني النسبي في القاعدة انعكاساً لتحولات ميدانية وسياسية كبرى شهدتها البلاد عقب إطاحة النظام السابق. وكانت روسيا قد عمدت، عقب سقوط الأسد، إلى سحب جميع قواتها من معظم القواعد العسكرية التي كانت تنتشر في عدد من المحافظات السورية، مكتفية بالإبقاء على وجودها العسكري في قاعدتين استراتيجيتين هما: حميميم الجوية في ريف اللاذقية، والتي تُعد مركزاً رئيسياً لعملياتها الجوية في سورية، وطرطوس البحرية على الساحل السوري، التي تُمثل المنفذ البحري الأهم لروسيا في البحر المتوسط.
العربي الجديدمنذ يوم واحدسياسةالعربي الجديدهجوم على قاعدة حميميم الجوية في سورية ومقتل 4 من المهاجمين والحراستعرضت قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية ، صباح أمس الثلاثاء، لهجوم شنه عدد من المسلحين، بحسب ما قالته مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد". وأشارت المصادر التي فضلت عدم ذكر هويتها لأسباب أمنية، إلى أن "الهجوم نفذته مجموعة فردية من المهاجرين بشكل منفصل"، وأسفر عن مقتل اثنين من المهاجمين، بالإضافة إلى مقتل اثنين من عناصر حرس القاعدة الروسية، وإصابة نحو أربعة آخرين، فيما لم تصدر أي تصريحات رسمية عن السلطات السورية أو الروسية بشأن الهجوم. وكانت قناة روسية، قد أفادت بتصدي القوات الروسية لهجوم نفذه أربعة مسلحين على قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية. ووفقًا للمعلومات التي نشرتها قناة (Mash)، فقد "حاول المسلحون اقتحام القاعدة العسكرية عبر نقاط الحراسة، لكن القوات الروسية تمكنت من إحباط المحاولة بعد اشتباكات مباشرة مع المهاجمين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم، فيما فرّ الرابع". وأشارت القناة إلى أن قذيفة من نوع (آر بي جي) أُطلقت على المنفذ الفار، لكن لم يتضح ما إذا أصيب بدقة". وذكرت القناة أن "المهاجمين من أوزبكستان، بحسب المعلومات الأولية، ولا يعترفون بالحكومة السورية الجديدة"، على حد زعمها. ويأتي هذا الهجوم بعد تحذيرات كان قد أطلقها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في آذار/مارس الماضي، حول تصاعد نشاط الجماعات المتطرفة في سورية، وفق تعبيره. أخبار التحديثات الحية إطلاق نار من قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر من العام الفائت 2024، لم تتعرض القاعدة العسكرية الروسية في مطار حميميم لأي هجوم يُذكر، حتى وقوع الهجوم الأخير. ويُعتبر هذا الاستقرار الأمني النسبي في القاعدة انعكاساً لتحولات ميدانية وسياسية كبرى شهدتها البلاد عقب إطاحة النظام السابق. وكانت روسيا قد عمدت، عقب سقوط الأسد، إلى سحب جميع قواتها من معظم القواعد العسكرية التي كانت تنتشر في عدد من المحافظات السورية، مكتفية بالإبقاء على وجودها العسكري في قاعدتين استراتيجيتين هما: حميميم الجوية في ريف اللاذقية، والتي تُعد مركزاً رئيسياً لعملياتها الجوية في سورية، وطرطوس البحرية على الساحل السوري، التي تُمثل المنفذ البحري الأهم لروسيا في البحر المتوسط.