logo
#

أحدث الأخبار مع #حمينة

وداعًا لخضر حمينة: رحيل المخرج الذي وضع الجزائر على خارطة السينما العالمية
وداعًا لخضر حمينة: رحيل المخرج الذي وضع الجزائر على خارطة السينما العالمية

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • ترفيه
  • الغد

وداعًا لخضر حمينة: رحيل المخرج الذي وضع الجزائر على خارطة السينما العالمية

يُعد لخضر حمينة أحد أبرز أعلام السينما في الجزائر والعالم العربي، حيث ارتبط اسمه بنهوض السينما الجزائرية بعد الاستقلال، من خلال أعماله التي جمعت بين التوثيق الوطني والأسلوب السينمائي الفني المرهف. ونال جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1975 عن فيلمه الأشهر "وقائع سنين الجمر"، ما جعله أول مخرج عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز. اضافة اعلان ويُعرف حمينة برؤيته الإخراجية التي تمزج الواقعية بالشاعرية، والتاريخ بالذات، والسياسة بالفن.، وقد أعلنت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية أن المخرج والمنتج السينمائي محمد لخضر حمينة توفي، الجمعة، بالتزامن مع مرور 50 عاماً على فوزه بالسعفة الذهبية. وأشارت في بيان رسمي إلى أن "برحيله تفقد الجزائر قامة فنية شامخة، ومخرجا رائدا كرس حياته للفن الملتزم، وأثرى الذاكرة الوطنية بأعمال خالدة، جسدت نضال شعب، وهموم أمة، وجمال الصورة السينمائية الأصيلة". كما نعاه الرئيس عبد المجيد تبون قائلاً: "الفقيد، وقبل أن يكون مخرجاً عالمياً مبدعاً ترك بصمة خالدة في تاريخ السينما العالمية، كان مجاهداً أبياً، ساهم في تحرير بلاده بما نقل من صورة ومشاهد عرّفت البشرية ببطولات الثورة التحريرية المظفرة". وُلد حمينة عام 1934 في مدينة المسيلة شرق الجزائر. درس القانون في فرنسا قبل أن يُجند في الجيش الفرنسي، لكنه هرب من الخدمة والتحق عام 1959 بخلية الإعلام في الحكومة الجزائرية المؤقتة في تونس. لاحقًا سافر إلى براغ لدراسة السينما، ثم عاد ليبدأ في إنتاج سلسلة من الأفلام الوثائقية عن حرب التحرير مثل "صوت الشعب" و"بنادق الحرية". وبعد الاستقلال، تولى رئاسة الديوان الجزائري للأخبار عام 1963، دون أن يبتعد عن الإبداع الفني، فقدّم أول أفلامه الطويلة "ريح الأوراس" عام 1966، الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي، معلنًا بذلك انطلاق مسيرته العالمية. السينما كفعل مقاومة منذ بدايته، اعتبر حمينة السينما أداة مقاومة ثقافية. أفلامه ليست مجرد روايات مصورة بل بيانات سياسية تحمل الهم الجزائري. في أفلامه الأولى مثل "رياح الأوراس" و"الأفيون والعصا"، صوّر ببراعة نضال الجزائريين ضد الاستعمار الفرنسي. اعتمد أسلوبًا سرديًا خطيًا لكنه محمّل بالرمزية، وتوظيف الضوء والظل لتكثيف الصراع الداخلي والخارجي. وفيلمه وقائع سنين الجمر، يعتبر ملحمة سينمائية في قلب الثورة ويُعد هذا الفيلم أهم ما أبدعه حمينة، ويمثل تتويجًا لتجربته السينمائية والسياسية. الفيلم من إنتاج المؤسسة الوطنية للسينما الجزائرية، ويجمع بين عناصر الفيلم التاريخي والفني، حيث يتتبع مسيرة بطل بسيط – هو الفلاح أحمد – في سبع مراحل متصاعدة تمثل سنوات النضال الوطني من 1939 حتى اندلاع الثورة في 1954. يبدأ الفيلم بلقطة افتتاحية بالأبيض والأسود تُظهر أحمد مكبل اليدين، متّجهًا إلى الاستجواب، ومن هنا ينطلق السرد في شكل فصول منفصلة، كل فصل يمثل سنة من السنوات السبع. هذا البناء غير الخطي يمنح الفيلم طابعًا تأمليًا أقرب إلى القصيدة السينمائية. واعتمد حمينة على التصوير البانورامي لتقديم الطبيعة الجزائرية كعنصر حي، فالهضاب، والصخور، ووجوه الفلاحين ليست خلفية، بل شخصيات لها دور في تأطير السرد. واستخدم الألوان بتدرجاتها الترابية لتعزيز الإحساس بالزمن الثقيل والمعاناة المتراكمة. استعان بمصوّر محترف من أوروبا الشرقية، ما أضفى على الفيلم جماليات قريبة من المدرسة الواقعية الجديدة. فيما أداء الممثلين كان متقشفًا لكنه مؤثر، خصوصًا دور محمد لخضر حمينة (ابن المخرج)، الذي جسد ببساطة فلاحًا يتحول من ضحية للاضطهاد إلى حامل لبذرة الثورة. الحوار قليل، ويعتمد الفيلم على قوة الصورة، الموسيقى التصويرية، والإيقاع البطيء لتوصيل المشاعر. ونالت مشاهد معينة شهرة كبيرة، مثل لقطة حرق القرية على يد المستعمر الفرنسي، التي صُورت باستخدام زوايا كاميرا سفلية وصوت خارجي يطغى على الصورة ليخلق شعورًا بالحصار الوجودي. كما يُحسب للفيلم قدرته على الجمع بين المعالجة الرمزية والفعل السياسي المباشر. رمزية الفيلم لا تقتصر على الحدث التاريخي بل تشمل فلسفة أعمق حول علاقة الإنسان بالأرض، ودورة القمع والتحرر، والفرد كمرآة لجماعة تنضج عبر الألم. هذه الرؤية جعلت الفيلم قريبًا من أعمال كوبولا وبازوليني من حيث المعالجة التاريخية الفنية. ولم تكن السعفة الذهبية في مهرجان فقط تتويجًا لفيلم، بل اعترافًا بعالمية القضية الجزائرية، ونجاح سينما ما بعد الاستعمار في إنتاج أعمال تضاهي سينمائيات أوروبا. حيث أن الفيلم لا يزال حتى اليوم مادة أكاديمية تُدرّس في معاهد السينما باعتباره مثالًا على استخدام الفن كأداة للذاكرة الجماعية. ويُعرف حمينة باستخدامه البطيء للزمن السينمائي، ما يسمح بتأمل الشخصيات والبيئة.وغالبا ما يعتمد على الكادرات الواسعة التي تعكس علاقة الإنسان بالمكان، وتفاصيل الوجه التي تُظهر أثر الزمان والتاريخ. مزج في أفلامه بين اللقطات الوثائقية والدرامية، وأجاد استخدام الصوت الخارجي (off-screen) لتعميق الدلالة. ورغم طابعها الوطني، لا تخلو أفلام حمينة من النزعة الإنسانية. شخصياته غالبًا ما تكون نماذج بسيطة تعيش تحولات كبرى. فهو لا يصنع أبطالًا خارقين بل يلتقط لحظة تحوّل الإنسان العادي إلى فاعل تاريخي. وتُظهر أعماله وعيًا حادًا بالتاريخ وتوظيفه سينمائيًا، لا كخلفية بل كعنصر درامي مؤثر. وفتح حمينة الباب أمام جيل من السينمائيين الجزائريين الذين رأوا في السينما وسيلة للتعبير السياسي والجمالي. كما أثّر في عدد من المخرجين العرب الذين استلهموا رؤيته الشاعرية للواقع. استطاع من خلال أفلامه أن يُثبت حضور الجزائر في الخارطة السينمائية العالمية، وأن يُعرّف الجمهور الغربي بوجع المستعمرات وبطولة الشعوب. ولم يكن لخضر حمينة مجرد مخرج، بل هو مؤرخ بصري، وشاعر بالفيلم، ومثقف ملتزم. أفلامه تُقرأ كأعمال أدبية مصورة، وتجربته شهادة على قدرة السينما أن تكون أداة تحرر ورؤية. في زمن التسطيح البصري، تبقى أعماله علامة على عمق الرؤية وأصالة التعبير في السينما العربية.

رحيل أسطورة السينما الجزائرية محمد لخضر حمينة
رحيل أسطورة السينما الجزائرية محمد لخضر حمينة

تونسكوب

timeمنذ 7 ساعات

  • ترفيه
  • تونسكوب

رحيل أسطورة السينما الجزائرية محمد لخضر حمينة

أعلنت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية يوم الجمعة عن وفاة المخرج والمنتج السينمائي البارز محمد لخضر حمينة، في ذكرى مرور خمسين عاماً على فوزه بالسعفة الذهبية في مهرجان كان. وقالت الوزارة في بيانها: "برحيل حمينة تفقد الجزائر أحد أعمدة الفن الراسخ، ومخرجاً رائداً كرّس حياته للفن الملتزم الذي وثق نضال الشعب وهموم الأمة وجمال الصورة السينمائية الأصيلة". كما نعى الرئيس عبد المجيد تبون الفقيد مؤكداً أنه "كان قبل أن يكون مخرجاً عالمياً مبدعاً، مجاهداً صلباً ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ السينما العالمية، وساهم في تحرير وطنه من خلال تصوير بطولات الثورة التحريرية المظفرة". وُلد محمد لخضر حمينة عام 1934 في مدينة المسيلة بشرق الجزائر، ودرس القانون في فرنسا قبل أن يفرّ من التجنيد في الجيش الفرنسي ويلتحق عام 1959 بخلية الإعلام التابعة للحكومة الجزائرية المؤقتة في تونس، حيث بدأ مشواره الفني والسياسي الذي أثرى به الساحة السينمائية ووثق تاريخ بلاده بعمق وإبداع.

وفاة محمد لخضر حمينة، أوّل عربي يفوز بالسعفة الذهبيّة في مهرجان كان
وفاة محمد لخضر حمينة، أوّل عربي يفوز بالسعفة الذهبيّة في مهرجان كان

إيلي عربية

timeمنذ 8 ساعات

  • ترفيه
  • إيلي عربية

وفاة محمد لخضر حمينة، أوّل عربي يفوز بالسعفة الذهبيّة في مهرجان كان

توفي المخرج والمنتج الجزائريّ محمد لخضر حمينة، وذلك عن عمر ناهز 95 عامًا، في منزله بالعاصمة الجزائريّة، في اليوم نفسه لعرض النسخة المرمَّمة من فيلمه الشهير «وقائع سنوات الجمر» في مهرجان كان 2025، بمناسبة مرور 50 عامًا على اختياره كأوّل عربيّ يفوز بجائزةالسعفة الذهبيّة. عن فيلم «وقائع سنوات الجمر» فيلم «وقائع سنوات الجمر» هو أوّل فيلم عربيّ وأفريقيّ يحصل على جائزة السعفة الذهبيّة، وقد تمّ إنتاجه في عام 1975. تدور أحداث هذا العمل الدراميّ حول حرب استقلال الجزائر من وجهة نظر الفلّاحين، والتي استمرّت أحداثها من فترة الثلاثينيّات حتّى العام 1954. وفي الفيلم، تسلّط المشاهد الضوء على حياة الفلّاح أحمد الذي ينضمّ إلى إحدى الحركات الوطنيّة، وكفاح الجزائريّين للحصول على استقلال البلاد من خلال سرد ستّة فصول، وهي «سنوات الرماد، 1939»، و«سنوات الجمر، 1942»، و«سنوات النار، 1945»، و«سنوات الثورة، 1948»، و«سنوات المقاومة، 1952»، و«سنوات الأمل، 1954». نبذة عن حياة محمد لخضر حمينة ولد محمد لخضر حمينة في 26 فبراير عام 1934 في مدينة المسيلة، وانخرط في العمل السينمائيّ لنقل معاناة الشعب الفرنسيّ تحت ظلّ الاستعمار الفرنسيّ. حمينة هو من ساهم في تأسيس السينما الوطنيّة الجزائريّة، وشكّل علامة فارقة في تاريخ السينما، بفضل مشاركته في فعاليات سينمائيّة كبيرة حصد من الكثير منها جوائز جعلت اسمه يتصدّر العالميّة كمخرج ومنتج وكاتب سيناريو

وفاة المخرج والمنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة
وفاة المخرج والمنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة

جو 24

timeمنذ 10 ساعات

  • ترفيه
  • جو 24

وفاة المخرج والمنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة

جو 24 : توفي اليوم الجمعة المخرج والمنتج الجزائري البارز محمد لخضر حمينة، عن عمر يناهز 95 عامًا، في منزله بالعاصمة الجزائرية، تاركًا وراءه إرثًا سينمائيًا غنيًا يصعب تعويضه. يُعرف حمينة بأنه "مخرج متمكن من التقنيات الفنية وخبير متمرس في عالم السينما"، وقد ارتبط اسمه ارتباطا وثيقا بتاريخ السينما الجزائرية بعد الاستقلال. وُلد في 26 فبراير 1934 بمدينة المسيلة، وبدأ مشواره الدراسي في مدينة إيكس أون بروفانس الفرنسية حيث درس القانون. تم تجنيده في الجيش الفرنسي، لكنه سرعان ما فر منه وانضم إلى خلية الإعلام التابعة للحكومة الجزائرية المؤقتة في تونس عام 1959. في إطار تكوينه، أُرسل حمينة إلى براغ لاستكمال دراسة السينما، بعد أن قضى فترة قصيرة في قسم الأخبار بالتلفزيون التونسي. وبعد عودته من تشيكوسلوفاكيا، انخرط في العمل الثوري، موثقا نضال الشعب الجزائري من خلال أفلام وثائقية مثل "صوت الشعب" و"بنادق الحرية" الذي أخرجه بالمشاركة مع جمال الدين شندرلي عام 1962. وعقب الاستقلال، تولّى رئاسة "الديوان الجزائري للأخبار" منذ تأسيسه في عام 1963 وحتى سنة 1974، قبل أن يُدمج الديوان لاحقًا ضمن "الديوان القومي للتجارة السينماتوغرافية". لم تمنعه مسؤولياته الإدارية من مواصلة الإخراج، فأنجز خلال تلك الفترة عدة أفلام من بينها "النور للجميع"، و"وعود جويلية"، و"البحث عن اللوم" (1963)، بالإضافة إلى "يوم من نوفمبر" عام 1964. في عام 1966، أخرج حمينة أول أفلامه الطويلة "ريح الأوراس"، ثم "حسان الطير" أو "الإرهابي" في 1968، وتبعه "ديسمبر" عام 1973. إلا أن أبرز إنجازاته كان فيلم "وقائع سنين الجمر"، الذي نال جائزة السعفة الذهبية في مهرجان "كان" عام 1975، ليكون بذلك أول فيلم من العالم العربي يفوز بهذه الجائزة المرموقة، في إنجاز أثار اهتمامًا عربيًا ودوليًا، خاصة وأنه يتناول الثورة الجزائرية في البلد المستعمر سابقا. بعد هذا النجاح، اختفى حمينة لفترة عن الساحة الفنية، بعد تقديمه "ريح رملية" في 1982 و"الصورة الأخيرة" في 1986. لكنه عاد بقوة عام 2014 بفيلم جديد بعنوان "غروب الظلال"، الذي رشحته الجزائر لجائزة الأوسكار عام 2016. وله دور بارز في بناء قواعد السينما الجزائرية ما بعد الاستقلال، حيث سعى لإبراز صورة الجزائر في المحافل الدولية من خلال الجوائز التي حصدها، مثل الكاميرا الذهبية في "كان" عام 1966، وجائزة أفضل سيناريو في موسكو، والغزال الذهبي في مهرجان طنجة بالمغرب عام 1968. ويبقى فيلم "وقائع سنوات الجمر"، الفائز بالسعفة الذهبية، إنجازه الأكبر، إذ ما زال حتى اليوم العمل العربي الوحيد الذي نال هذه الجائزة منذ أكثر من أربعة عقود. المصدر: "الشروق" تابعو الأردن 24 على

رائد السينما الثورية وصاحب السعفة الذهبية.. وفاة المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة
رائد السينما الثورية وصاحب السعفة الذهبية.. وفاة المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة

بلدنا اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • ترفيه
  • بلدنا اليوم

رائد السينما الثورية وصاحب السعفة الذهبية.. وفاة المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة

فقدت الجزائر والعالم العربي اليوم الجمعة أحد أبرز أعمدة السينما، برحيل المخرج والمنتج الكبير محمد لخضر حمينة، عن عمر ناهز 95 عامًا، بمنزله في العاصمة الجزائرية. وقد ترك الراحل خلفه إرثًا سينمائيًا لا يُقدّر بثمن، بعد مسيرة حافلة أثرت الساحة الثقافية والفنية محليًا ودوليًا. وُلد حمينة يوم 26 فبراير 1934 بمدينة المسيلة، ونشأ في ظل الاستعمار الفرنسي، حيث انخرط في صفوف الثورة الجزائرية مستخدمًا عدسة الكاميرا كسلاح مقاومة، ناقلًا من خلالها معاناة الشعب الجزائري وصراعه من أجل الحرية. هذا المسار الفني النضالي جعله رمزًا للسينما الثورية الجزائرية. سينما مقاومة وهوية لم تكن سينما محمد لخضر حمينة ترفًا أو ترفيهًا، بل كانت صرخة ومرآة تعكس أوجاع الوطن وهموم الإنسان، إذ ساهم بشكل كبير في تأسيس السينما الوطنية بعد الاستقلال، من خلال أعماله التي جسدت واقع ما بعد الاستعمار وأبرزت الهوية الجزائرية. أبرز أعماله: ريح الأوراس (1966): أول فيلم جزائري يُعرض في مهرجان كان السينمائي ويحصل على جائزة، جسد من خلاله معاناة الشعب في خضم الثورة. وقائع سنين الجمر (1975): العمل الذي رسخ اسمه في العالمية، إذ نال السعفة الذهبية من مهرجان كان، ليكون أول فيلم عربي وأفريقي يحظى بهذا التتويج التاريخي. رياح رملية (1982) والصور الأخيرة (1986): أعمال واصلت ذات النهج الإنساني العميق، في تناولها لقضايا الهوية والكرامة والوجود. كان حمينة أكثر من مجرد مخرج، بل كان شاهدًا ومؤرخًا سينمائيًا للثورة وللمجتمع الجزائري. ومع رحيله، تطوي الجزائر صفحة من صفحاتها الفنية الذهبية، لكنها تخلده في ذاكرة الأجيال، كتجربة فنية فريدة طبعت تاريخ السينما العربية والعالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store