logo
#

أحدث الأخبار مع #حواءالمذاع

هل يجوز سفر المرأة لأداء فريضة الحج رغم رفض زوجها؟
هل يجوز سفر المرأة لأداء فريضة الحج رغم رفض زوجها؟

الدستور

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

هل يجوز سفر المرأة لأداء فريضة الحج رغم رفض زوجها؟

أجابت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال وُجه إليها من السيدة "منة" من محافظة المنوفية، والتي أوضحت أنها قادرة ماليًا وبدنيًا على أداء فريضة الحج هذا العام، لكن زوجها يعارض سفرها بحجة أن غيابها سيؤثر على استقرار المنزل والأسرة، وتساءلت عن الحكم الشرعي في هذه الحالة، وهل يُعد حجها صحيحًا ومقبولًا رغم رفض الزوج. وخلال لقائها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "حواء" المذاع على قناة الناس، أوضحت الدكتورة وسام، أن السؤال له جانبان، الشق الأول متعلق بفريضة الحج، والثاني يرتبط بظروف الأسرة. وأضافت: "من الناحية الشرعية، إذا كانت المرأة مستطيعة لأداء الحج بدنيًا وماليًا وتوفرت لها سبل الأمان، فالحج يصبح واجبًا عليها، ولا يُشترط حينها موافقة الزوج، ويُعد حجها صحيحًا ومقبولًا بإذن الله، حتى في حالة معارضته". وتابعت: "مع ذلك، ومن باب المودة والرحمة بين الزوجين، يُستحب أن تتشاور المرأة مع زوجها وتُجري حوارًا هادئًا لتوضيح موقفها، كما يُنصح الزوج بعدم التعنت، خاصة إذا كانت الزوجة قد رتبت كل ما يتعلق بالمنزل خلال فترة غيابها". وأشارت إلى أن وجود أطفال صغار أو عدم وجود من يرعى شؤون المنزل قد يُعد عذرًا شرعيًا يُجيز للمرأة تأجيل الحج، مؤكدة أن الشريعة لا تُلزم بأداء الفريضة على حساب إحداث ضرر بالأسرة، مرددة: ' فإن استطاعت المرأة ترتيب أوضاع المنزل دون الإخلال باستقراره، فيُفضل أداء الفريضة'. وأكدت أمينة الفتوى أن رفض الزوج لا يمنع المرأة من أداء الحج إذا كان لأول مرة، لأنه فريضة، أما في حال كان الحج تطوعًا – أي أنها سبق وأدت الفريضة – ففي هذه الحالة لا يجوز لها السفر إلا بإذن زوجها، لأنه لم يعد فرضًا وإنما نافلة. واختتمت بقولها: "حج المرأة في هذه الحالة يُعد صحيحًا ومستوفيًا الأركان، وسيُكتب لها بإذن الله، لكن الأصل دائمًا هو التفاهم، وتقديم الحكمة واللين لإرضاء الطرف الآخر، دون تعطيل للفريضة أو الإضرار بمصلحة الأسرة".

هل يجوز أن تتحدث المرأة أمام الرجال بصوت رقيق؟ العالمي للفتوى تجيب
هل يجوز أن تتحدث المرأة أمام الرجال بصوت رقيق؟ العالمي للفتوى تجيب

البوابة

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البوابة

هل يجوز أن تتحدث المرأة أمام الرجال بصوت رقيق؟ العالمي للفتوى تجيب

تتداخل الأقوال والفتاوى حول صوت المرأة في الإسلام وهل إظاهره للرجال يعتبر حرام أو غير جائز، وعدم الرد على تلك الفتاوى تثير التساؤل، وللإجابة على تلك الفتوى أوضحت هبه إبراهيم عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، بأن صوت المرأة ليس عورة ما لم يخالف شرع الله. وأشارت عضو المركز العالمي للفتوى خلال لقاء خاص لها في برنامج 'حواء' المذاع على فضائية قناة الناس اليوم الاثنين، إلى أن صوت المرأة أمام الرجل ليس عوره مادامت المرأة لم تخضع بالقول أمامه، والمقصود بالخضوع بالقول، هو أن تستخم صوتها فيما يخالع شرع الله كأم تتحدث بشكل غير لائق أو أحداسث لاتجاوز مع من يحل لها في الزواج أو الحديث بشكل عام بشكل يتنافى مع الأدب والأخلاق والسياق الذي يخلف الشريعة. وأكدت أنه لايحق لأحد أن يمنعها من الحديث أو الكلام أو تعليم الناس كأن تعمل معلمه، مستدلة بالسيدة عائشة رضى الله عنها المعروفه ب: 'معلمة الأمة' والتلي كانت تعلم النساء والصحابة من الرجال أمور الحياة والدين بصوتها، ملتزمة بأدب الشريعة وأصول الأخلاق. واختتمت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، المنهى عنه بالنسبة لصوت المرأة جاء في سورة الأحزاب الأية '32' في قولة تعالى 'فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض'، في إشارة للمرأة بأنها لايجب أن ترقق صوتها أو تكون رقيقة بشكل عام أمام الرجال كي لاتجذبهم بصوتها مما يثير الفتنه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store