أحدث الأخبار مع #حوادث_اختناق


الإمارات اليوم
منذ 39 دقائق
- الإمارات اليوم
احتباس الحرارة داخل المركبات.. «ظاهرة صيفية» تهدد صحة الأطفال وكبار السن
حذّرت شرطة أبوظبي السائقين، خصوصاً الأسر، من حوادث اختناق الأطفال داخل المركبات، وهم بمفردهم، خلال فترة ارتفاع درجات حرارة الطقس، مشددة على إحالة من يثبت إهماله في مثل هذه الحالات إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، إبراهيم الجروان، إمكان أن ترتفع درجة الحرارة إلى أكثر من 60 درجة داخل المركبة خلال ساعة واحدة، بسبب ظاهرة احتباس الحرارة في المركبات خلال الصيف، لافتاً إلى أنها تعرض الشخص العالق في المركبة لخطر الوفاة، لاسيما الأطفال وكبار السن. وأفاد استشاري ورئيس قسم طوارئ، الدكتور يوسف عبود، بأن التأثيرات الصحية التي تصاحب ارتفاع درجات الحرارة صيفاً، تشمل الإنهاك الحراري، وضربة الشمس، والتشنجات العضلية، والطفح الحراري، والجفاف، وتورم الأطراف، مشدداً على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية لتفاديها. وتفصيلاً، دعت شرطة أبوظبي إلى تعزيز الحماية للأطفال، وشددت على ضرورة عدم نسيانهم داخل المركبات، خصوصاً في هذه الأجواء الصيفية، أو تركهم بمفردهم أثناء التسوق، أو لأي سبب آخر، لافتة إلى خطورة تعريضهم للحوادث التي يذهب ضحيتها الأبرياء. وأشارت إلى أن ترك الأطفال في المركبات قد يتسبب في وفاتهم أو تعريضهم للاختناق، نتيجة عبثهم بمفتاح المركبة وإغلاقها، ما يؤدي إلى نقص الأوكسجين، وارتفاع درجات الحرارة داخلها، أو تحريكها، جراء العبث بناقل الحركة، وتالياً وقوع حادث. وأوضحت أن تعريض حياة الأطفال للخطر يُعد جريمة يُعاقب عليها القانون، لأن الطفل لا يعي المخاطر التي تحيط به نتيجة قلة إدراكه، مشددة على إحالة كل من يثبت إهماله في مثل هذه الحالات إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه. من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إبراهيم الجروان، لـ«الإمارات اليوم»، إن احتباس الحرارة في المركبات ظاهرة مرتبطة بالصيف، وتحدث عندما ترتفع درجات الحرارة داخل السيارة بشكل كبير بسبب تعرضها لأشعة الشمس المباشرة، خصوصاً عندما تكون مكيفات السيارة مطفأة، والنوافذ مغلقة كلياً أو جزئياً. وحذّر من خطورة هذه الظاهرة على الصحة، خصوصاً الأطفال وكبار السن والحيوانات الأليفة، مشيراً إلى أنها قد تؤدي إلى ضربة شمس أو الوفاة في بعض الحالات، إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة. وشرح أن «زجاج السيارة الأمامي والنوافذ يمرران الأشعة الشمسية والحرارية إلى داخلها، ولا يسمحان بخروج الحرارة، وهذه العملية تتسبب في احتباس الحرارة وارتفاع درجاتها بشكل سريع، ويمكن أن ترتفع درجات الحرارة داخل المركبة إلى أكثر من 60 درجة مئوية خلال ساعة، حتى في أيام الصيف المعتدلة». بدوره، حذّر استشاري ورئيس قسم طوارئ، الدكتور يوسف عبود، من التأثيرات الصحية التي قد تصاحب ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، مشدداً على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية لتفاديها، وأوضح أن المشكلات الصحية المرتبطة بالأجواء الحارة تشمل الإنهاك الحراري، وضربة الشمس، والتشنجات العضلية، والطفح الحراري، والجفاف، وتورم الأطراف، محذراً من خطورة الإنهاك الحراري الذي يحدث عند فقدان الجسم كميات كبيرة من السوائل والأملاح نتيجة التعرق الشديد، لافتاً إلى أن أعراضه تظهر في صورة تعب عام، ودوخة، وتعرّق مفرط، وغثيان، وتسارع في ضربات القلب. وأشار إلى أن ضربة الشمس تُعد من أخطر الحالات الطارئة المرتبطة بالحرارة، إذ يفقد الجسم القدرة على تنظيم حرارته، ما يؤدي إلى ارتفاعها لأكثر من 40 درجة مئوية، وتشمل أعراضها انعدام التعرق، وسخونة الجلد أو جفافه، والتشوش الذهني، وأحياناً فقدان الوعي، وقد تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم التدخل الطبي السريع، وأضاف أن التشنجات الحرارية، وهي تقلصات عضلية مؤلمة، تظهر غالباً في الساقين أو الذراعين أو البطن، نتيجة فقدان الصوديوم خلال التعرق، خصوصاً أثناء النشاط البدني المكثف، كما لفت إلى أن الطفح الحراري يظهر في صورة بقع أو بثور صغيرة حمراء، نتيجة انسداد قنوات العرق، وغالباً ما يصيب مناطق مثل الرقبة، وتحت الإبطين، والفخذين، خصوصاً في الأجواء الرطبة. وفي ما يتعلق بالجفاف، أشار إلى أنه يحدث عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من السوائل، وتظهر أعراضه في العطش الشديد، وجفاف الفم، والصداع، وقلة التبول، وتغير لون البول، أما تورم الحرارة، فهو انتفاخ خفيف يصيب اليدين أو القدمين بسبب احتباس السوائل عند التعرض للحرارة لفترات طويلة، وغالباً ما يزول من تلقاء نفسه مع الراحة، ودعا إلى الابتعاد عن الشمس خلال ساعات الذروة، وارتداء الملابس القطنية الفاتحة، والإكثار من شرب الماء، وعدم تجاهل الأعراض المبكرة لأي من الحالات المرتبطة بالحرارة، مؤكداً أن الوقاية هي خط الدفاع الأول في مواجهة موجات الحر. . ترك الأطفال في المركبات قد يتسبب في وفاتهم أو تعريضهم للاختناق نتيجة عبثهم بمفتاح المركبة وإغلاقها.


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
شرطة أبوظبي تحذر من خطورة ترك الأطفال في المركبات
حذرت شرطة أبوظبي السائقين، خصوصاً الأسر، من حوادث اختناق الأطفال داخل المركبات، وهم بمفردهم خاصة خلال فترة ارتفاع درجات حرارة الطقس، ودعت إلى تعزيز الحماية للأطفال، وضرورة عدم نسيانهم داخل المركبات خاصة في هذه الأجواء الصيفية، أو تركهم بمفردهم أثناء التسوق، أو لأي سبب آخر، حيث يعتبر دور الأسرة حيوياً في هذا الإطار، متمنية عدم وقوع مثل هذه الحوادث التي يذهب ضحيتها الأبرياء. وأشارت إلى أن ترك الأطفال في المركبات قد يتسبب في وفاتهم أو تعريضهم للاختناق نتيجة عبث الأطفال بمفتاح المركبة وإغلاقها ما يؤدي إلى نقص الأوكسجين وارتفاع درجات الحرارة داخل المركبة أو تحريكها جراء العبث بناقل الحركة ووقوع حادث أو استغلال من ضعاف النفوس لسرقة المركبات. وأوضحت أن تعريض حياة الأطفال للخطر يُعد جريمة يُعاقب عليها القانون، كون الطفل لا يعي المخاطر التي تحيط به نتيجة قلة إدراكه للأمور، مشددة على أنه سيتم إحالة كل من يثبت إهماله في مثل هذه الحالات إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.