logo
#

أحدث الأخبار مع #حوربنتسلطانالقاسمي،

حاكم الشارقة يستقبل محافظ آيتشي اليابانية
حاكم الشارقة يستقبل محافظ آيتشي اليابانية

الاتحاد

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

حاكم الشارقة يستقبل محافظ آيتشي اليابانية

استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم الأحد، في قصر البديع العامر، هيدياكي أومورا، محافظ محافظة آيتشي اليابانية. ورحب صاحب السمو حاكم الشارقة، في مستهل اللقاء، بمحافظ محافظة آيتشي والوفد المرافق له، وتبادل معهم الأحاديث الودية حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وبناء العلاقات بين البلدين في المجال الفني ورعاية الفنانين ودعم الموهوبين. وتعرف سموه إلى مبادرات الوفد الياباني في محافظة آيتشي والفعاليات الفنية التي تنظمها المحافظة، وأبرزها إقامة النسخة السادسة من ترينالي آيتشي في سبتمبر المقبل، واختيار الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة ترينالي الشارقة للعمارة، مديراً فنياً للترينالي، والذي سيستضيف 66 فناناً من 22 دولة. من جانبه أعرب الوفد برئاسة هيدياكي أومورا، عن شكره وامتنانه لصاحب السمو حاكم الشارقة على حفاوة الاستقبال، معبرين عن سعادتهم بالتواجد في إمارة الشارقة، ومثمنين جهود سموه في دعم المسيرة الفنية والمبادرات المختلفة التي تعزز مكانة الفن وتدعم الفنانين. كما أشاد رئيس الوفد بجهود الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، وخبرتها الواسعة والرائدة في مجال الفن المعاصر، على المستويين المحلي والعالمي، الأمر الذي أسهم في اختيارها مديرةً فنيةً لترينالي آيتشي، ما يشكل إضافة قيمة للمهرجان. وتبادل سموه ومحافظ محافظة آيتشي الدروع التذكارية، متمنياً سموه التوفيق والنجاح للجميع في دعم المجال الفني وتعزيزه. حضر الاستقبال بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، رئيسة مؤسسة ترينالي الشارقة للعمارة، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، وجون إيمانيشي، قنصل عام اليابان في دبي والإمارات الشمالية، وعدد من المسؤولين في القطاع الفني في محافظة آيتشي.

حور القاسمي تتقلد وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب
حور القاسمي تتقلد وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب

الشارقة 24

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشارقة 24

حور القاسمي تتقلد وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب

الشارقة 24: منحت الجمهورية الفرنسية الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، وسام "الفنون والآداب"، برتبة ضابط، تقديراً لإسهاماتها البارزة في دعم الفن المعاصر وتعزيز التبادل الثقافي بين فرنسا والإمارات. وقلد نيكولا نيمتشينو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، الوسام للشيخة حور القاسمي خلال حفل أقيم صباح اليوم الثلاثاء، في مبنى "الطبق الطائر" بالشارقة، بحضور عدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين والفنانين، من بينهم الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، والشيخة نوار القاسمي مدير مؤسسة الشارقة للفنون، وعدد من ممثلي السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي والرابطة الفرنسية في الدولة. وأكد السفير الفرنسي في كلمته، أن هذا التكريم يأتي تقديراً لدور الشيخة حور القاسمي المحوري في تطوير المشهد الثقافي والفني في دولة الإمارات، وإسهامها في بناء جسور التعاون بين المؤسسات الثقافية الفرنسية والإماراتية، مشيداً بجهودها الريادية من خلال مؤسسة الشارقة للفنون وبينالي الشارقة. من جانبها، أعربت الشيخة حور القاسمي عن امتنانها لهذا التكريم، مشيرةً إلى أن الوسام يمثل تقديراً جماعياً لجهود فريق العمل والداعمين لمسيرتها، وعلى رأسهم الوالد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، مؤكدةً أن هذا الإنجاز يُعد حافزاً لمواصلة العمل من أجل ترسيخ مكانة الشارقة كمركز ثقافي دولي. وتُعد الشيخة حور القاسمي من أبرز الشخصيات الثقافية في المنطقة، حيث أسست مؤسسة الشارقة للفنون عام 2009، وأشرفت على تنظيم العديد من المعارض والمبادرات الدولية، إلى جانب توليها مناصب قيادية في مؤسسات فنية وثقافية محلية وعالمية، وتقييمها لعدد من أبرز المعارض والبيناليات حول العالم.

حور القاسمي تتقلّد وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب
حور القاسمي تتقلّد وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب

النهار

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

حور القاسمي تتقلّد وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب

في مشهد يُجسّد التقاء الإبداع الثقافي العربي بالاعتراف العالمي، نالت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة "مؤسسة الشارقة للفنون"، وسام "الفنون والآداب" (برتبة ضابط) من الجمهورية الفرنسية. الوسام، الذي يُعدّ أحد أرفع الأوسمة الثقافية في فرنسا، جاء تتويجاً لإسهاماتها العميقة في تطوير الفن المعاصر، محلياً ودولياً، وتثبيت حضور إمارة الشارقة على الخريطة العالمية للفنون. جرى حفل التكريم صباح اليوم في مبنى "الطبق الطائر" بالشارقة، حيث قلّد السفير الفرنسي لدى دولة الإمارات نيكولا نيمتشينو الوسام إلى الشيخة حور، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والثقافية، في مقدّمهم الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، والشيخة نوار القاسمي، وجان كريستوف باري، والشيخة نورة المعلا، والشيخة راد فاهم القاسمي، إلى جانب مستشارات ثقافيات من السفارة الفرنسية والرابطة الفرنسية في الشارقة. السفير نيمتشينو لم يخفِ إعجابه بمسيرة القاسمي التي وصفها بـ"المليئة بالعطاء"، مؤكداً أن هذا التكريم يمثل تعبيراً عن امتنان الجمهورية الفرنسية لما قدّمته القاسمي من جسور ثقافية تربط بين فرنسا والإمارات. وأشاد تحديداً بدور "مؤسسة الشارقة للفنون" و"بينالي الشارقة" كمساحتين مفتوحتين للتعبير الفني الحر، يحتضنان تنوعاً ثقافياً غنياً وينقلان صوت الفن العربي إلى الساحة الدولية. من جهتها، عبّرت الشيخة حور عن سعادتها بهذا التكريم، معتبرةً أن الوسام لا يُتوّج جهودها الشخصية فحسب، بل هو أيضاً تقدير لمسار جماعي بدأته بدعم والديها، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والشيخة جواهر بنت محمد القاسمي. وقالت: "إنه لشرف كبير استقبله بكل امتنان وسرور، ليس لنفسي فقط، بل لكل من وقف إلى جانبي وساندني ووجهني وألهمني طوال مسيرتي". وأعادت القاسمي التأكيد على أن هذه اللحظة، رغم رمزيتها، لا تمثل نهاية لمسار بل امتداداً له، في سعيها المستمر لتعزيز التعاون الثقافي بين الشارقة وفرنسا، ودعم المبدعين من مختلف الأجيال. وذكّرت بأنّها "منذ أكثر من ثلاثة عقود، كرست حياتها لشغفها العميق بالفنون، وبشكل خاص الفن المعاصر، بكل أشكاله ومجالاته"، معتبرة أنّ "منحي هذا الوسام هو في المقام الأول اعتراف بالعمل الذي تم إنجازه، واحتفاء بالالتزام الجماعي الذي يمكنني من دعم وتشجيع عالم الإبداع في الشارقة". مسيرة ممتدة من الشغف والعمل ولدت حور القاسمي مع شغف بالفن والثقافة، ونجحت في ترسيخ اسمها كأحد أبرز القيّمين الفنيين في العالم العربي. منذ تأسيسها لـ"مؤسسة الشارقة للفنون" عام 2009، عملت على توسيع نطاق المؤسسة لتشمل معارض دولية وبرامج إقامة للفنانين، ودعم التكليفات الفنية، والبحث في العمارة والترميم، إلى جانب برامج تعليمية للفئات العمرية المختلفة. وأشرفت على تقييم بينالي الشارقة 15 عام 2023، كما تولت إدارة البينالي منذ عام 2003، ما جعله منصة دولية بارزة للفن المعاصر. وفي عام 2017، انتُخبت رئيسة لرابطة البينالي الدولية، وتم نقل مقرها إلى الشارقة. تشغل القاسمي أيضاً مناصب مؤثرة أخرى، منها: رئيس معهد إفريقيا، ورئيس مجلس إدارة ترينالي الشارقة للعمارة، والمدير الإبداعي لعلامة "قاسمي" للأزياء، كما ستتولى في 2025 منصب المدير الفني لترينالي آيتشي في اليابان. وفي 2023، عُيّنت رئيسة لجامعة الدراسات العالمية في الشارقة. معارض عالمية وعضويات مرموقة عملت القاسمي على تقييم معارض بارزة مثل "حسن شريف: فنان العمل الواحد"، و"الرفيق قبل الطريق"، و"حين يصبح الفن حرية"، كما شاركت في معارض كبرى حول العالم، في برلين، باريس، لندن، أمستردام، فالنسيا، وكوريا. واختيرت عضواً في مجالس فنية واستشارية مرموقة، أبرزها الجمعية اللبنانية "أشكال ألوان"، ومعهد كونست فركيه في برلين، ومجلس الفنون المستقلة في لندن. وحازت على شهادات مرموقة من أبرز الجامعات الفنية في لندن، ونالت الدكتوراه الفخرية من جامعة الفنون الإبداعية في المملكة المتحدة (2023). مؤسسة الشارقة للفنون: حاضنة للإبداع تُعد "مؤسسة الشارقة للفنون" اليوم من أبرز المنصات الفنية في العالم العربي، عبر مبادرات مثل "بينالي الشارقة"، و"لقاء مارس"، و"البرنامج التعليمي"، و"برنامج الفنان المقيم"، وتعمل على تشجيع الحوار الفني المتعدد الثقافات، والبحث في الهويات المتنوعة، وتشجيع التجريب والابتكار في الفنون البصرية. بهذا الوسام الفرنسي، تُتوّج مسيرة الشيخة حور القاسمي التي استطاعت عبر التزامٍ حقيقي بالرؤية الثقافية أن تُعيد تشكيل علاقة الشارقة بالفن، وأن تمنح الحراك الفني العربي بُعداً عالمياً يليق بطموح المبدعين فيها.

حور القاسمي بعد تقلدها وسام الجمهورية الفرنسية: شكراً لداعمي المسيرة
حور القاسمي بعد تقلدها وسام الجمهورية الفرنسية: شكراً لداعمي المسيرة

الإمارات اليوم

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

حور القاسمي بعد تقلدها وسام الجمهورية الفرنسية: شكراً لداعمي المسيرة

منحت الجمهورية الفرنسية الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، وسام «الفنون والآداب»، برتبة ضابط تقديراً لإسهاماتها البارزة في دعم الفن المعاصر وتعزيز التبادل الثقافي بين فرنسا والإمارات. وقلد سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، نيكولا نيمتشينو، الوسام للشيخة حور القاسمي خلال حفل أقيم صباح اليوم في مبنى «الطبق الطائر» بالشارقة، بحضور عدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين والفنانين. وأكد السفير الفرنسي في كلمته، أن هذا التكريم يأتي تقديراً لدور الشيخة حور القاسمي المحوري في تطوير المشهد الثقافي والفني في دولة الإمارات، وإسهامها في بناء جسور التعاون بين المؤسسات الثقافية الفرنسية والإماراتية، مشيداً بجهودها الريادية من خلال مؤسسة الشارقة للفنون وبينالي الشارقة. من جانبها، أعربت الشيخة حور القاسمي عن امتنانها لهذا التكريم، مشيرة إلى أن الوسام يمثل تقديراً جماعياً لجهود فريق العمل والداعمين لمسيرتها، وعلى رأسهم الوالد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فبفضل حبهما ودعمهما اللامحدود، وغرسهما زرع الثقافة والإبداع من الصغر، تكون حبيّ وشغفي بالفنون، وتجذرت الثقافة بوصفها التزاماً دائماً نحو التقدم ومشاركة المعرفة وتقريب المسافات بين الناس». وأضافت: «منذ أكثر من ثلاثة عقود، كرست حياتي لشغفي العميق بالفنون، وبشكل خاص الفن المعاصر، بكل أشكاله ومجالاته، ومن هنا فإن منحي هذا الوسام هو في المقام الأول اعتراف بالعمل الذي تم إنجازه، واحتفاء بالالتزام الجماعي الذي يمكنني من دعم وتشجيع عالم الإبداع في الشارقة». وأكدت في ختام كلمتها على أن هذه اللحظة الاستثنائية في مسيرتها ليست سوى استكمالاً لرحلة تعزيز وإثراء التعاون الفني والثقافي بين الشارقة وفرنسا، في مسعى مستمر لصون إبداع الأجيال الماضية ودعم مواهب المستقبل. وتُعد الشيخة حور القاسمي من أبرز الشخصيات الثقافية في المنطقة، إذ أسست مؤسسة الشارقة للفنون عام 2009، وأشرفت على تنظيم العديد من المعارض والمبادرات الدولية، إلى جانب توليها مناصب قيادية في مؤسسات فنية وثقافية محلية وعالمية، وتقييمها لعدد من أبرز المعارض والبيناليات حول العالم.

سلطان القاسمي يكرم الفائزين في «بينالي الشارقة»
سلطان القاسمي يكرم الفائزين في «بينالي الشارقة»

الاتحاد

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

سلطان القاسمي يكرم الفائزين في «بينالي الشارقة»

الشارقة (وام) شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء أمس «الخميس»، حفل تكريم الفائزين في بينالي الشارقة بنسخته الـ 16، وذلك في منطقة قلب الشارقة. كان في استقبال سموه لدى وصوله، الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، وعدد من رؤساء ومديري العموم ومديري الدوائر الحكومية والمسؤولين والفنانين. أستهل الحفل بعرضٍ مرئي، استعرض أبرز المحطات التي مرّ بها التحضير لبينالي هذا العام، ولقطات من الدورات السابقة والأنشطة والفعاليات التي يقدمها البينالي بوصفه حدثاً فنياً عالمياً كبيراً. وألقت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، كلمةً تناولت فيها الرؤية الشاملة لبينالي الشارقة بوصفه حدثاً فنياً إبداعياً متميزاً على مستوى العالم، يرتبط بالمشروع الثقافي للشارقة والذي يجد كل الرعاية والاهتمام لأعلى المستويات. وقالت: «ها هو بينالي الشارقة السادس عشر يحطُّ رحاله في المدينة التي انطلق منها، حاملاً عطاياها في سلاله الوفيرة ومُباركاً برؤى راعيها ومؤسسها، وها هو يفرد أحماله على امتداد الإمارة مزوّداً بإبداعات فنانين من سائر أصقاع الأرض، بعد أن جال في الأمكنة والأزمنة بحثاً عن القيمة العليا للإنسان أينما وجد، مقتفياً الخارطة التي وضعتها قّيماتُ البينالي، وهنَّ يبحثن عن المؤتلف فيما يبدو مختلفاً، وعن الأصيل فيما يبدو هجيناً، وعن الجوهريّ فيما يبدو عابراً». وأشارت رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون إلى شعار البينالي لهذه الدورة وفلسفة ودور الفن بمعناه الواسع في الحياة الإنسانية، لافتةً إلى دعم صاحب السمو حاكم الشارقة لجميع المشروعات التي تطرحها الإمارة الباسمة، وقالت: «لقد حملت هذه الدورة عنوان (رِحالُنا)، فما الذي ينطوي عليه هذا الرِّحالُ من مشاريع يمكن أن تعيد الاعتبار إلى ذواتنا المنهكة جرّاء ما يحدث في العالم من حولنا؟ وهل ثمة سبيلٌ آخر غير سبيل الفن، يمكن أن يُمثّل خلاصاً لنا؟ ولعلّ هذا ما ينتظر أن نكتشفه في الأيام والأسابيع المقبلة.. فالشارقة.. كل الشارقة من أقصاها إلى أقصاها تحتفي بهذه المناسبة، والتي نأمل أن تكون جديرةً بهذه الأرض الطّيبة، وجديرةً بوالدي صاحب السّمو حاكم الشارقة، الذي لا أجد سبيلاً إلى الكلمات التي تحيط بعطائه الكبير، فكل العبارات غارقة في بحر حكمته، وكلّ المآلات التي نطمح إليها واقفة عند خطوته الأولى لوالدي وقدوتي أُهدي هذا البينالي ولكم أبناء الشارقة وساكنيها». وقدمت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي في ختام كلمتها الشكر والتقدير إلى قيّمات المعرض من الفنانات، وجميع المشاركين والمنظمين والداعمين. وألقت الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، كلمة قدمت فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، ودور سموه البارز في جعل الشارقة مدينةً ثقافيةً مبدعة ومعطاءة، وقالت: «ونحن نشهد انطلاق بينالي الشارقة في دورته السادسة عشرة، يعادونا مجدداً ذلك الشعور الذي اعتدناه في كلّ مناسبةٍ بارزةٍ تحتضنها هذه الأرض المباركة، الشعور بأننا نعيش في إمارةٍ لا تتوقف لحظة عن العطاء، وأننا نحاول بكل ما نستطيعه أن نقدّم شيئاً يليقُ بها، ويليق براعيها صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي منحنا ثقةً نتمنى أن نكون جديرين بها، ورسم لنا بحكمته طريقاً يأخذنا إلى أقاصي الدنيا، ولعلّنا ونحن نتلمّس تلك الهبة، نستطيع أن نهديه بعضاً مما أهدانا، وأن نضع بين يديه ثمرة من بساتين عطائه الثمين». وأشارت مدير مؤسسة الشارقة للفنون إلى دور بينالي الشارقة في فتح نوافذ للإبداع والفنون أمام جميع المبدعين من الفنانين، لافتةً إلى دور قيّمات البينالي، ورحلتهن الطويلة في البحث والتقصي للتجارب الفنية التي شاركت في نسخة هذا العام، وقدمت في ختام كلمتها الشكر والتقدير إلى الشركاء والداعمين والفنانين المشاركين. وكرّم صاحب السمو حاكم الشارقة الفائزين في بينالي الشارقة هذا العام وهم عزيز هزارا، وبلافي بول، وبراتشايا فينثونغ، فيما كرمت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رعاة هذه الدورة والشركاء، والتقطت معهم الصور التذكارية بهذه المناسبة. إبداعات مختلفة كانت قيّمات بينالي هذا العام وهن: علياء سواستيكا، وأمل خلف، وميغان تاماتي، ونتاشا جينوالا، وزينب أوز، قد ألقين كلمات أشرن فيها إلى أهمية المشروعات الفنية التي رصدها البينالي في هذه الدورة، والذي يجمع إبداعات مختلفة ومتميزة، ويمثّل منصة ثقافية للتواصل والتبادل الثقافي وتبادل الأفكار. مشروعات مبدعة قدمت لجنة التحكيم المكونة من أنجي جو، جيراردو موسكيرا، وباولا ناسيمنتو، كلمة شكر وتقدير إلى مؤسسة الشارقة للفنون على فرصة المشاركة في بينالي الشارقة، والذي يعكس القدرات الكبيرة والخبرة في التنظيم والترتيب والاختيار الدقيق للأعمال والتي تميزت كمشروعات فنية متكاملة ومبدعة. ويشارك في الدورة الـ 16 من بينالي الشارقة التي تستمر حتى 15 يونيو المقبل 200 فنان من مختلف أنحاء العالم، يقدمون أكثر من 650 عملاً فنياً، من بينها 80 تكليفاً جديداً، على 17 موقعاً في إمارة الشارقة وتحت شعار «رحالنا». ويتضمن بينالي هذا العام مجموعة من العروض الفنية المنتشرة في مدينة الشارقة، بما في ذلك الحمرية، والذيد، وكلباء، والمدام، والعديد من المناطق التابعة لإمارة الشارقة، ما يعكس التنوع الثقافي والفني الذي يشهده هذا الحدث الفني الكبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store