#أحدث الأخبار مع #حي_الأندلسالشرق الأوسطمنذ 2 أياممنوعاتالشرق الأوسطالدبيبة لتقوية علاقته بميليشيات مسلحة لتأمين العاصمة الليبيةفي إجراء يستهدف تحييد بعض الميليشيات المسلحة بالعاصمة الليبية، اجتمع عماد الطرابلسي، وزير الداخلية المكلف بحكومة «الوحدة» المؤقتة، في حي الأندلس بالعاصمة طرابلس، مساء الاثنين، مع عدد من أمراء الكتائب المسلحة، من بينهم آمر «الكتيبة 55» معمر الضاوي، في منزل إبراهيم الدبيبة، صهر رئيس الحكومة ومستشاره للأمن القومي. اجتماع أمني بقيادة وزارة داخلية الدبيبة ويظهر في الصور الميليشياوي الضاوي بالقميص الأزرق (وزارة الداخلية) وقال الضاوي، الذى يقدم نفسه على أنه المسؤول الأمني عن منطقة ورشفانة الاستراتيجية جنوب غربي طرابلس، إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع، الذي عقد بحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية، على «وحدة الصف بين أبناء المنطقة الغربية؛ ودعم بناء ركائز الجيش والشرطة»، لافتاً إلى انتهاء الاجتماع في جوّ «ساده الودّ والصلح والتفاهم». وقالت وزارة الداخلية إنه في إطار تعزيز التعاون الأمني المشترك، انعقد صباح اليوم (الثلاثاء) اجتماع أمني موسّع داخل مكتب مدير أمن الجفارة، بحضور الضاوي، ومساعدي مدير الأمن للشؤون الأمنية والعامة، ورؤساء الأقسام والوحدات ومراكز الشرطة، فضلاً عن مسؤولي وحدات المرور، وعدد من ضباط «الكتيبة 55»، ومجموعة من الشخصيات الأمنية البارزة في المنطقة. وتناول الاجتماع، بحسب الوزارة، «عدداً من القضايا والملفات ذات الصلة بالشأن الأمني، حيث جرى تقييم الوضع الأمني داخل بلديات الجفارة، وبحث سبل تعزيز التنسيق الميداني بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، بما يضمن تفعيل الخطة الأمنية المشتركة، الصادرة عن المديرية». اجتماع الضاوي مع الطرابلسي مساء الاثنين (الكتيبة 55) كما ناقش الحاضرون آليات تكثيف الوجود الأمني في المناطق الحيوية والطرق الرئيسية، بهدف ترسيخ المجاهرة بالأمن وتحقيق الاستقرار، إلى جانب متابعة تنفيذ التعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية، والخطط المعتمدة من قبل مديرية الأمن، بما يواكب التحديات الراهنة، ويعزز من فاعلية الأداء الأمني في الميدان. ويرجح خبراء محليون أن الدبيبة يسعى لتقوية علاقته مع الضاوي، التي بدأت منذ توليه السلطة عام 2021، بهدف تأمين طرابلس والمناطق المحيطة، بسبب سيطرة ميليشيات الضاوي على ورشفانة، علماً بأن الضاوي لعب دوراً بارزاً في إحباط محاولة فتحي باشاغا، رئيس الحكومة السابق في الشرق، دخول طرابلس، ما عزّز مكانته كحليف رئيسي للدبيبة، الذي منحه دعماً مالياً وسياسياً ساعد في ترسيخ سلطته، وفقاً لتقارير محلية. فتحي باشاغا رئيس الحكومة السابق في الشرق (صفحته على فيسبوك) ونفت جامعة طرابلس ما يتردد على منصات التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، حول توقف الدراسة بها، وقالت إن الدراسة مستمرة بها «بشكل طبيعي حسب الجداول الدراسية وساعات الدوام الرسمي». وكانت وزارة الخارجية بحكومة «الوحدة»، قد نفت مساء الاثنين ما تردد عن اقتحام مقرها الرئيسي في طرابلس، وقالت في بيان إن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، ولا يستند إلى أي وقائع على الأرض. في غضون ذلك، تعهد رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، بأن تعمل حكومته بكامل جهودها على دعم المؤسستين الأمنية والعسكرية، بما يضمن بسط سيطرة الدولة، ويعزز الاستقرار في كل ربوع البلاد. ونقل الدبيبة عن وفد من مشايخ وأعيان مدينة غريان، التقاه مساء الاثنين في طرابلس، دعمهم الكامل للحكومة، وتأييدهم خطواتها الرامية إلى توحيد مؤسسات الدولة، وعلى رأسها مؤسستا الجيش والشرطة، وذلك لفرض هيبة الدولة، والقضاء على المجموعات المسلحة، على حدّ قوله. كما شدّد الوفد على أهمية بسط الأمن والاستقرار في كل المناطق، موضحاً أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال دعم مؤسسات الدولة الرسمية، وتمكينها من أداء مهامها على أكمل وجه، إلى حين إجراء انتخابات شاملة حرّة ونزيهة. وقال الطاهر الباعور، وزير الخارجية المكلف بحكومة «الوحدة»، إنه ناقش الثلاثاء مع سفير تركيا مستجدات الأوضاع في البلاد، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما بحثا جهود دعم مسار الاستقرار السياسي في ليبيا. صورة وزّعتها خوري لاجتماعها مع أعضاء حراك بلديات الغرب بدورها، قالت ستيفاني خوري، نائبة رئيسة بعثة الأمم المتحدة، إنها قدّمت لأعضاء الحراك من مختلف بلديات غرب ليبيا، بما في ذلك العاصمة طرابلس، توضيحات بشأن دور الأمم المتحدة وجهودها المتواصلة لتعزيز التهدئة، ومنع العنف، والدفع بعملية سياسية تفضي إلى إجراء الانتخابات الوطنية على وجه السرعة، بناءً على توصيات اللجنة الاستشارية. ونقلت خوري عن الحاضرين تأكيدهم على ما وصفوه بـ«هشاشة» الوضع الأمني في طرابلس، وضرورة تعزيز التهدئة، ودعوا إلى إجراء تغييرات مؤسسية جذرية، تلبيةً لتطلعات الشعب الليبي.
الشرق الأوسطمنذ 2 أياممنوعاتالشرق الأوسطالدبيبة لتقوية علاقته بميليشيات مسلحة لتأمين العاصمة الليبيةفي إجراء يستهدف تحييد بعض الميليشيات المسلحة بالعاصمة الليبية، اجتمع عماد الطرابلسي، وزير الداخلية المكلف بحكومة «الوحدة» المؤقتة، في حي الأندلس بالعاصمة طرابلس، مساء الاثنين، مع عدد من أمراء الكتائب المسلحة، من بينهم آمر «الكتيبة 55» معمر الضاوي، في منزل إبراهيم الدبيبة، صهر رئيس الحكومة ومستشاره للأمن القومي. اجتماع أمني بقيادة وزارة داخلية الدبيبة ويظهر في الصور الميليشياوي الضاوي بالقميص الأزرق (وزارة الداخلية) وقال الضاوي، الذى يقدم نفسه على أنه المسؤول الأمني عن منطقة ورشفانة الاستراتيجية جنوب غربي طرابلس، إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع، الذي عقد بحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية، على «وحدة الصف بين أبناء المنطقة الغربية؛ ودعم بناء ركائز الجيش والشرطة»، لافتاً إلى انتهاء الاجتماع في جوّ «ساده الودّ والصلح والتفاهم». وقالت وزارة الداخلية إنه في إطار تعزيز التعاون الأمني المشترك، انعقد صباح اليوم (الثلاثاء) اجتماع أمني موسّع داخل مكتب مدير أمن الجفارة، بحضور الضاوي، ومساعدي مدير الأمن للشؤون الأمنية والعامة، ورؤساء الأقسام والوحدات ومراكز الشرطة، فضلاً عن مسؤولي وحدات المرور، وعدد من ضباط «الكتيبة 55»، ومجموعة من الشخصيات الأمنية البارزة في المنطقة. وتناول الاجتماع، بحسب الوزارة، «عدداً من القضايا والملفات ذات الصلة بالشأن الأمني، حيث جرى تقييم الوضع الأمني داخل بلديات الجفارة، وبحث سبل تعزيز التنسيق الميداني بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، بما يضمن تفعيل الخطة الأمنية المشتركة، الصادرة عن المديرية». اجتماع الضاوي مع الطرابلسي مساء الاثنين (الكتيبة 55) كما ناقش الحاضرون آليات تكثيف الوجود الأمني في المناطق الحيوية والطرق الرئيسية، بهدف ترسيخ المجاهرة بالأمن وتحقيق الاستقرار، إلى جانب متابعة تنفيذ التعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية، والخطط المعتمدة من قبل مديرية الأمن، بما يواكب التحديات الراهنة، ويعزز من فاعلية الأداء الأمني في الميدان. ويرجح خبراء محليون أن الدبيبة يسعى لتقوية علاقته مع الضاوي، التي بدأت منذ توليه السلطة عام 2021، بهدف تأمين طرابلس والمناطق المحيطة، بسبب سيطرة ميليشيات الضاوي على ورشفانة، علماً بأن الضاوي لعب دوراً بارزاً في إحباط محاولة فتحي باشاغا، رئيس الحكومة السابق في الشرق، دخول طرابلس، ما عزّز مكانته كحليف رئيسي للدبيبة، الذي منحه دعماً مالياً وسياسياً ساعد في ترسيخ سلطته، وفقاً لتقارير محلية. فتحي باشاغا رئيس الحكومة السابق في الشرق (صفحته على فيسبوك) ونفت جامعة طرابلس ما يتردد على منصات التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، حول توقف الدراسة بها، وقالت إن الدراسة مستمرة بها «بشكل طبيعي حسب الجداول الدراسية وساعات الدوام الرسمي». وكانت وزارة الخارجية بحكومة «الوحدة»، قد نفت مساء الاثنين ما تردد عن اقتحام مقرها الرئيسي في طرابلس، وقالت في بيان إن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، ولا يستند إلى أي وقائع على الأرض. في غضون ذلك، تعهد رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، بأن تعمل حكومته بكامل جهودها على دعم المؤسستين الأمنية والعسكرية، بما يضمن بسط سيطرة الدولة، ويعزز الاستقرار في كل ربوع البلاد. ونقل الدبيبة عن وفد من مشايخ وأعيان مدينة غريان، التقاه مساء الاثنين في طرابلس، دعمهم الكامل للحكومة، وتأييدهم خطواتها الرامية إلى توحيد مؤسسات الدولة، وعلى رأسها مؤسستا الجيش والشرطة، وذلك لفرض هيبة الدولة، والقضاء على المجموعات المسلحة، على حدّ قوله. كما شدّد الوفد على أهمية بسط الأمن والاستقرار في كل المناطق، موضحاً أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال دعم مؤسسات الدولة الرسمية، وتمكينها من أداء مهامها على أكمل وجه، إلى حين إجراء انتخابات شاملة حرّة ونزيهة. وقال الطاهر الباعور، وزير الخارجية المكلف بحكومة «الوحدة»، إنه ناقش الثلاثاء مع سفير تركيا مستجدات الأوضاع في البلاد، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما بحثا جهود دعم مسار الاستقرار السياسي في ليبيا. صورة وزّعتها خوري لاجتماعها مع أعضاء حراك بلديات الغرب بدورها، قالت ستيفاني خوري، نائبة رئيسة بعثة الأمم المتحدة، إنها قدّمت لأعضاء الحراك من مختلف بلديات غرب ليبيا، بما في ذلك العاصمة طرابلس، توضيحات بشأن دور الأمم المتحدة وجهودها المتواصلة لتعزيز التهدئة، ومنع العنف، والدفع بعملية سياسية تفضي إلى إجراء الانتخابات الوطنية على وجه السرعة، بناءً على توصيات اللجنة الاستشارية. ونقلت خوري عن الحاضرين تأكيدهم على ما وصفوه بـ«هشاشة» الوضع الأمني في طرابلس، وضرورة تعزيز التهدئة، ودعوا إلى إجراء تغييرات مؤسسية جذرية، تلبيةً لتطلعات الشعب الليبي.