logo
#

أحدث الأخبار مع #خافييرمونيوز

تشيلي تنجح في إنتاج نوع جديد من الأرز يقاوم الجفاف ونقص المياه
تشيلي تنجح في إنتاج نوع جديد من الأرز يقاوم الجفاف ونقص المياه

الشارقة 24

timeمنذ 6 أيام

  • علوم
  • الشارقة 24

تشيلي تنجح في إنتاج نوع جديد من الأرز يقاوم الجفاف ونقص المياه

الشارقة 24 - أ.ف.ب: في سهول جنوب تشيلي الذي يطاله الجفاف بشكل متزايد، تفتح إحدى التجارب آفاقاً جديدة لزراعة الأرز، بفضل نوع قادر على ضمان مردود جيّد مع استهلاك كميات أقل من المياه في ظل مناخ قاس . فعلى مدى آلاف السنين، كان يتم إغراق حقول الأرز بالمياه لحماية النباتات من الآفات الزراعية . لكن ندرة المياه حالياً تجعل من الضروري إيجاد أساليب أكثر اقتصاداً لإنتاج أكثر الأطعمة استهلاكاً في العالم . ففي نيكين بمنطقة نوبلي على بعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو، اعتاد خافيير مونيوز على غمر حقول الأرز الخاصة به بالمياه، وراهناً، بفضل إحدى التجارب، نجح في خفض استهلاكه من المياه إلى النصف، مع تحقيق حصاد وفير في الوقت نفسه . وقال المهندس الزراعي البالغ 25 عاماً "لطالما كانت زراعة الأرز تُغمَر بالمياه، وهذا التغيير العميق يُعدّ تاريخياً. في حين تعاني تشيلي منذ 15 عاماً من جفاف غير مسبوق، مرتبط بالتغير المناخي بحسب الخبراء، ابتكرت كارلا كورديرو، وهي مهندسة زراعية في المعهد الوطني للبحوث الزراعية (INIA) ، نوعاً جديداً من هذه الحبوب هو "جاسبي"، يشكل نتيجة زراعة هجينة من بذور تشيلية وروسية، ويُعدّ أكثر مقاومة للظروف القاسية . وبفضل هذا النوع الجديد غير المعدل وراثياً والناتج عن عملية اختيار طويلة، تمكنت من اعتماد نظام زراعة الأرز المكثّف (SRI) ، وهي تقنية ابتُكرت خلال ثمانينات القرن العشرين للحدّ من فيضانات حقول الأرز تحديداً . وقد أثبت هذا النظام الذي غالباً ما يُعدّ تنفيذه صعباً في فعاليته عند ربطه بهذا التنوع الذي يتكيف بشكل أفضل مع مشاكل المياه . " نهج واعد " تقول كارلا كورديرو "أدركنا أنّ إنتاج الأرز من دون الحاجة إلى غمره بالمياه ممكن، ورغم استخدام عدد أقل من البذور، تمكّنا من الحصول على الإنتاج نفسه الذي عادة ما نحققه باستخدام النظام التقليدي" . وتوضح لدى مراقبتها الحبات الذهبية في حقول الأرز التابعة لعائلة مونيوز أنّ نوع "جاسبي" يتمتع بقدرة أكب على مقاومة العواصف والفيضانات وموجات الحر . ولم يتطلّب زرع الصنف الجديد طويل الحبة في صفوف تفصل بينها مسافة 30 سنتمترا، سوى نصف كمية المياه البالغة 2500 لتر المطلوبة عادة لإنتاج كيلوغرام واحد من الأرز . وأنتجت كل بذرة نحو 30 نبتة، أي أكثر من المحصول التقليدي بنحو 10 مرات . وتقول كورديرو:" إن الهدف هو جعل تشيلي نموذجاً للمناطق التي يتم فيها إنتاج كميات كبيرة من الأرز وتعاني من الجفاف" . وبالتنسيق مع المعهد الأميركي للتعاون في الزراعة، سيتم اختبار هذه التقنية قريباً في البرازيل - أكبر منتج للأرز في الأميركتين، وفي أوروغواي والإكوادور .

أتلتيكو مدريد يبتعد عن منافسة لقب الدوري الإسباني بهزيمة قاتلة أمام لاس بالماس
أتلتيكو مدريد يبتعد عن منافسة لقب الدوري الإسباني بهزيمة قاتلة أمام لاس بالماس

بطولات

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • بطولات

أتلتيكو مدريد يبتعد عن منافسة لقب الدوري الإسباني بهزيمة قاتلة أمام لاس بالماس

خاض فريق أتلتيكو مدريد، مساء يوم السبت، مباراته في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك ضد خصمه لاس بالماس على ملعب الأخير. وتلاقى الفريقان في خضم منافسات الجولة الثانية والثلاثين من بطولة الدوري الإسباني، موسم 2024/25، حيث تعرض أتلتيكو مدريد للهزيمة بهدف دون رد. كان الشوط الأول من المباراة قد انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين، دون خطورة تُذكر من كليهما، حيث فشلا في إحداث أي هجمات محققة. واستمر الوضع كما هو عليه في الشوط الثاني، ورغم استحواذ أتلتيكو مدريد الأكبر على الكرة، والذي وصل إلى 60 % إلا إنه لم ينجح في ترجمة ذلك إلى أهداف. وفي الوقت الذي كادت فيه المباراة أن تنتهي بالتعادل، تمكن لاس بالماس من تسجيل هدف قاتل في الدقيقة 93 عن طريق اللاعب خافيير مونيوز. بتلك النتيجة، تجمد رصيد أتلتيكو مدريد عند 63 نقطة في المركز الثالث، بينما ارتفع رصيد لاس بالماس إلى 32 نقطة في المركز السابع عشر. وابتعد أتلتيكو مدريد بشكل أكبر عن المنافسة على لقب الدوري الإسباني، حيث يتصدر برشلونة الجدول برصيد 73 نقطة، ويليه ريال مدريد الذي يمتلك 66 نقطة ولديه مباراة في الجولة نفسها ضد أتلتيك بلباو. الدوري الاسباني اتلتيكو مدريد لاس بالماس اتلتيكو مدريد ولاس بالماس

نوع جديد من الأرز يقاوم نقص المياه
نوع جديد من الأرز يقاوم نقص المياه

جريدة الايام

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • جريدة الايام

نوع جديد من الأرز يقاوم نقص المياه

نيكين - أ ف ب: في سهول جنوب تشيلي الذي يطاله الجفاف بشكل متزايد، تفتح إحدى التجارب آفاقا جديدة لزراعة الأرز، بفضل نوع قادر على ضمان مردود جيّد مع استهلاك كميات أقل من المياه في ظل مناخ قاسٍ. على مدى آلاف السنين، كان يتم إغراق حقول الأرز بالمياه لحماية النباتات من الآفات الزراعية. لكن ندرة المياه حاليا تجعل من الضروري إيجاد أساليب أكثر اقتصادا لإنتاج أكثر الأطعمة استهلاكا في العالم. في نيكين في منطقة نوبلي على بعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو، اعتاد خافيير مونيوز على غمر حقول الأرز الخاصة به بالمياه. وراهنا، بفضل إحدى التجارب، نجح في خفض استهلاكه من المياه إلى النصف، مع تحقيق حصاد وفير في الوقت نفسه. وقال المهندس الزراعي البالغ 25 عاما لوكالة فرانس برس، "لطالما كانت زراعة الأرز تُغمَر بالمياه، وهذا التغيير العميق يُعدّ تاريخيا". في حين تعاني تشيلي منذ 15 عاما من جفاف غير مسبوق، مرتبط بالتغير المناخي بحسب الخبراء، ابتكرت كارلا كورديرو، وهي مهندسة زراعية في المعهد الوطني للبحوث الزراعية (INIA)، نوعا جديدا من هذه الحبوب هو "جاسبي"، يشكل نتيجة زراعة هجينة من بذور تشيلية وروسية، ويُعدّ أكثر مقاومة للظروف القاسية. وبفضل هذا النوع الجديد غير المعدل وراثيا والناتج عن عملية اختيار طويلة، تمكنت من اعتماد نظام زراعة الأرز المكثّف (SRI)، وهي تقنية ابتُكرت خلال ثمانينيات القرن العشرين للحدّ من فيضانات حقول الأرز تحديدا. وقد أثبت هذا النظام الذي غالبا ما يُعدّ تنفيذه صعبا، فعاليته عند ربطه بهذا التنوع الذي يتكيف بشكل أفضل مع مشاكل المياه. تقول كارلا كورديرو، "أدركنا أن إنتاج الأرز من دون الحاجة إلى غمره بالمياه ممكن. ورغم استخدام عدد أقل من البذور، تمكّنا من الحصول على الإنتاج نفسه الذي عادة ما نحققه باستخدام النظام التقليدي". وتوضح لدى مراقبتها الحبات الذهبية في حقول الأرز التابعة لعائلة مونيوز أنّ نوع "جاسبي" يتمتع بقدرة أكب على مقاومة "العواصف والفيضانات وموجات الحر". ولم يتطلّب زرع الصنف الجديد طويل الحبة في صفوف تفصل بينها مسافة 30 سنتمترا، سوى نصف كمية المياه البالغة 2500 لتر المطلوبة عادة لإنتاج كيلوغرام واحد من الأرز. أنتجت كل بذرة نحو ثلاثين نبتة، أي أكثر من المحصول التقليدي بنحو عشر مرات. وتقول كورديرو، إن الهدف هو جعل تشيلي نموذجا للمناطق "التي يتم فيها إنتاج كميات كبيرة من الأرز وتعاني من الجفاف". وبالتنسيق مع المعهد الأميركي للتعاون في الزراعة، سيتم اختبار هذه التقنية قريبا في البرازيل - أكبر منتج للأرز في الأميركيتين - وفي أوروغواي والإكوادور. على مدى السنوات العشر الفائتة، أصبح توفير المياه في زراعة الأرز من الأولويات "في أميركا الشمالية وفي العديد من بلدان شرق وجنوب شرقي آسيا"، بحسب روبرت زيغلر، مدير المعهد الدولي للبحوث المرتبطة بالأرز. في اليابان، يتم العمل على بذور مقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة، ولكن "لكي يُباع صنف جديد في الأسواق، يستغرق الأمر سنوات عدة من التطوير"، على قول ماكيكو تاغوتشي، وهي خبيرة في الأرز لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو). وتشير إلى أن المشروع التشيلي يمثل "نهجا واعدا لتحسين إنتاج الأرز مع الحد من التأثير البيئي". ويُعدّ الأرز مسؤولا عن 10% من انبعاثات غاز الميثان في العالم، بحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة. وغالبا ما يتم ربط هذا الغاز المسبب للاحترار المناخي بالأبقار، كما ينبعث أيضا من بكتيريا تكون موجودة في حقول الأرز المغمورة بالمياه. وعلى عكس الاتجاه الذي لوحظ في تشيلي، حيث أدى الجفاف إلى تقليص زراعة الأرز، ستضاعف عائلة مونيوز إنتاجها في الموسم المقبل. وبينما يشهد جاسبي نجاحا مع ارتقاب طرحه في الأسواق بعد حصوله على الضوء الأخضر من وزارة الزراعة التشيلية العام 2023، بدأت كورديرو تفكّر في التحدي التالي لها: زراعة الأرز في الأراضي الصحراوية في أريكا، في أقصى شمال تشيلي.

«جاسبي» يقاوم العواصف والجفاف والحر
«جاسبي» يقاوم العواصف والجفاف والحر

الجريدة الكويتية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجريدة الكويتية

«جاسبي» يقاوم العواصف والجفاف والحر

في سهول جنوب تشيلي الذي ينتشر به الجفاف، تفتح إحدى التجارب آفاقاً جديدة لزراعة الأرز، بفضل نوع قادر على ضمان مردود جيّد مع استهلاك كميات أقل من المياه في ظل مناخ قاسٍ. على مدى آلاف السنين، كان يتم إغراق حقول الأرز بالمياه لحماية النباتات من الآفات، لكن ندرة المياه حالياً تجعل من الضروري إيجاد أساليب أكثر اقتصاداً لإنتاج الأرز. وفي نيكين على بعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو، اعتاد خافيير مونيوز غمر حقول أرزه بالمياه. وراهناً، بفضل إحدى التجارب، نجح في خفض استهلاك المياه إلى النصف، مع تحقيق حصاد وفير. وقال المهندس الزراعي البالغ 25 عاماً، لوكالة الصحافة الفرنسية أمس: «لطالما كانت زراعة الأرز تُغمَر بالمياه، وهذا التغيير العميق يُعدّ تاريخياً». وفي حين تعاني تشيلي منذ 15 عاماً جفافاً غير مسبوق مرتبطاً بالتغير المناخي ابتكرت كارلا كورديرو، وهي مهندسة زراعية بالمعهد الوطني للبحوث الزراعية (INIA)، نوعاً من الحبوب يسمى «جاسبي»، نتيجة زراعة هجينة من بذور تشيلية وروسية، ويُعدّ أكثر مقاومة للظروف القاسية. وبفضل هذا النوع غير المعدل وراثياً والناتج عن عملية اختيار طويلة، تمكنت من اعتماد نظام زراعة الأرز المكثّف، وهي تقنية ابتُكرت خلال الثمانينيات للحدّ من فيضانات حقول الأرز. وقد أثبت هذا النظام، الذي غالباً ما يُعدّ تنفيذه صعباً، فعاليته عند ربطه بهذا التنوع الذي يتكيف بشكل أفضل مع مشاكل المياه. وقالت كورديرو: «أدركنا أنّ إنتاج الأرز من دون غمره بالمياه ممكن. ورغم استخدام عدد أقل من البذور، تمكّنا من الحصول على الإنتاج نفسه الذي عادة ما نحققه باستخدام النظام التقليدي». وأوضحت لدى مراقبتها الحبات الذهبية في حقول الأرز التابعة لعائلة مونيوز أنّ نوع «جاسبي» يتمتع بقدرة أكبر على مقاومة «العواصف والفيضانات وموجات الحر».

ابتكار أرز مقاوم للجفاف.. تشيلي تغير قواعد الزراعة التقليدية
ابتكار أرز مقاوم للجفاف.. تشيلي تغير قواعد الزراعة التقليدية

العين الإخبارية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

ابتكار أرز مقاوم للجفاف.. تشيلي تغير قواعد الزراعة التقليدية

في سهول جنوب تشيلي الذي يطاله الجفاف بشكل متزايد، تفتح إحدى التجارب آفاقاً جديدة لزراعة الأرز، على مدى آلاف السنين، كان يتم إغراق حقول الأرز بالمياه لحماية النباتات من الآفات الزراعية. لكن ندرة المياه حالياً تجعل من الضروري إيجاد أساليب أكثر اقتصاداً لإنتاج أكثر الأطعمة استهلاكاً في العالم، بحسب وكالة "فرانس برس". في نيكين في منطقة نوبلي على بعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو، اعتاد خافيير مونيوز على غمر حقول الأرز الخاصة به بالمياه. وراهنا، بفضل إحدى التجارب، نجح في خفض استهلاكه من المياه إلى النصف، مع تحقيق حصاد وفير في الوقت نفسه. وقال المهندس الزراعي البالغ 25 عاماً لوكالة "فرانس برس"، "لطالما كانت زراعة الأرز تُغمَر بالمياه، وهذا التغيير العميق يُعدّ تاريخياً". في حين تعاني تشيلي منذ 15 عاماً من جفاف غير مسبوق، مرتبط بالتغير المناخي بحسب الخبراء، ابتكرت كارلا كورديرو، وهي مهندسة زراعية في المعهد الوطني للبحوث الزراعية (INIA)، نوعاً جديداً من هذه الحبوب هو "جاسبي"، يشكل نتيجة زراعة هجينة من بذور تشيلية وروسية، ويُعدّ أكثر مقاومة للظروف القاسية. وبفضل هذا النوع الجديد غير المعدل وراثياً والناتج عن عملية اختيار طويلة، تمكنت من اعتماد نظام زراعة الأرز المكثّف (SRI)، وهي تقنية ابتُكرت خلال ثمانينات القرن العشرين للحدّ من فيضانات حقول الأرز تحديداً. وقد أثبت هذا النظام الذي غالباً ما يُعدّ تنفيذه صعباً، فعاليته عند ربطه بهذا التنوع الذي يتكيف بشكل أفضل مع مشاكل المياه. نهج واعد تقول كارلا كورديرو "أدركنا انّ إنتاج الأرز من دون الحاجة إلى غمره بالمياه ممكن. ورغم استخدام عدد أقل من البذور، تمكّنا من الحصول على الإنتاج نفسه الذي عادة ما نحققه باستخدام النظام التقليدي". وتوضح لدى مراقبتها الحبات الذهبية في حقول الأرز التابعة لعائلة مونيوز أنّ نوع "جاسبي" يتمتع بقدرة أكب على مقاومة "العواصف والفيضانات وموجات الحر". ولم يتطلّب زرع الصنف الجديد طويل الحبة في صفوف تفصل بينها مسافة 30 سنتيمتراً، سوى نصف كمية المياه البالغة 2500 لتر المطلوبة عادة لإنتاج كيلوغرام واحد من الأرز. أنتجت كل بذرة نحو ثلاثين نبتة، أي أكثر من المحصول التقليدي بنحو عشر مرات. وتقول كورديرو إن الهدف هو جعل تشيلي نموذجا للمناطق "التي يتم فيها إنتاج كميات كبيرة من الأرز وتعاني من الجفاف". وبالتنسيق مع المعهد الأمريكي للتعاون في الزراعة، سيتم اختبار هذه التقنية قريبا في البرازيل -أكبر منتج للأرز في أمريكا الشمالية والجنوبية- وفي أوروغواي والإكوادور. على مدى السنوات العشر الفائتة، أصبح توفير المياه في زراعة الأرز من الأولويات "في أمريكا الشمالية وفي العديد من بلدان شرق وجنوب شرق آسيا"، بحسب روبرت زيغلر، مدير المعهد الدولي للبحوث المرتبطة بالأرز. في اليابان، يتم العمل على بذور مقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة، ولكن "لكي يُباع صنف جديد في الأسواق، يستغرق الأمر سنوات عدة من التطوير"، على قول ماكيكو تاغوتشي، وهي خبيرة في الأرز لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو). وتشير إلى أن المشروع التشيلي يمثل "نهجاً واعداً لتحسين إنتاج الأرز مع الحد من التأثير البيئي". ويُعدّ الأرز مسؤولاً عن 10% من انبعاثات غاز الميثان في العالم، بحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة. وغالباً ما يتم ربط هذا الغاز المسبب للاحترار المناخي بالأبقار، كما ينبعث أيضاً من بكتيريا تكون موجودة في حقول الأرز المغمورة بالمياه. وعلى عكس الاتجاه الذي لوحظ في تشيلي، حيث أدى الجفاف إلى تقليص زراعة الأرز، ستضاعف عائلة مونيوز إنتاجها في الموسم المقبل. وبينما يشهد جاسبي نجاحا مع ارتقاب طرحه في الأسواق بعد حصوله على الضوء الأخضر من وزارة الزراعة التشيلية عام 2023، بدأت كورديرو تفكّر في التحدي التالي لها: زراعة الأرز في الأراضي الصحراوية في أريكا، في أقصى شمال تشيلي. aXA6IDE5My40Mi4yMjcuMjIxIA== جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store