#أحدث الأخبار مع #خالدأرجنتشصوت العدالةمنذ يوم واحدترفيهصوت العدالةأحكام بالسجن ضد النجمين التركيين خالد أرجنتش ورضا كوجا أوغلو بتهمة الشهادة الزور في قضية 'غيزي بارك'في تطور قضائي لافت، أصدرت محكمة تركية في إسطنبول، يوم الجمعة، أحكاما بالسجن مع وقف التنفيذ في حق الممثلين التركيين خالد أرجنتش ورضا كوجا أوغلو، بعد إدانتهما بتقديم شهادات 'مضللة' خلال التحقيقات المرتبطة بأحداث منتزه غيزي التي شهدتها تركيا عام 2013. قضت المحكمة بسجن أرجنتش، المعروف بدور 'السلطان سليمان' في المسلسل الشهير 'حريم السلطان'، لمدة عام و10 أشهر و15 يوما، بينما نال زميله رضا كوجا أوغلو حكما بالسجن لمدة عام و8 أشهر. ورغم صدور هذه الأحكام، فقد قررت المحكمة تعليق تنفيذها، ما يعني أن الفنانين لن يدخلوا السجن إلا إذا ارتكبا مخالفة قانونية خلال فترة المراقبة. تعود القضية إلى التحقيقات القضائية المستمرة في ملف احتجاجات منتزه غيزي، وهي حركة شعبية اندلعت في إسطنبول عام 2013 ضد مشروع حكومي، قبل أن تتحول إلى موجة واسعة من الاحتجاجات السياسية. وقد تم اتهام عائشة باريم، مديرة أعمال الفنانين السابقة وصاحبة وكالة 'ID للاتصالات'، بلعب دور تنظيمي داخل الاحتجاجات، عبر استخدام علاقاتها في الوسط الفني لدفع فنانين إلى الانخراط في الحراك. ووفقا للنيابة العامة، فإن كل من أرجنتش وكوجا أوغلو أدليا بشهادات تنفي صلتهما بالممثل محمد علي ألابورا، أحد أبرز المتهمين في الملف والمطلوب للعدالة، إلا أن النيابة قدمت لاحقا أدلة تقنية، بينها مكالمات وصور، تظهر مشاركتهما المحتملة إلى جانبه، ما اعتبر شهادة زور تستوجب المتابعة القانونية. حتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الطرفين المدانين، لكن مصادر مقربة تشير إلى نية الدفاع التقدم بطعن رسمي ضد الأحكام خلال الأيام المقبلة. وتتابع الأوساط الفنية والإعلامية القضية باهتمام بالغ، نظرا لحساسية موقف الفنانين ومكانتهما في الساحة التركية. تعد هذه القضية من بين الملفات الأكثر جدلا في المشهد القضائي التركي خلال السنوات الأخيرة، كونها تمس وجوها بارزة من الوسط الفني وتثير تساؤلات حول العلاقة بين الفن والسياسة وحدود المسؤولية القانونية للفنانين في قضايا الرأي العام. ومن المنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة تطورات حاسمة في المسار القضائي للممثلين، وسط ترقب إعلامي وشعبي واسع داخل وخارج تركيا.
صوت العدالةمنذ يوم واحدترفيهصوت العدالةأحكام بالسجن ضد النجمين التركيين خالد أرجنتش ورضا كوجا أوغلو بتهمة الشهادة الزور في قضية 'غيزي بارك'في تطور قضائي لافت، أصدرت محكمة تركية في إسطنبول، يوم الجمعة، أحكاما بالسجن مع وقف التنفيذ في حق الممثلين التركيين خالد أرجنتش ورضا كوجا أوغلو، بعد إدانتهما بتقديم شهادات 'مضللة' خلال التحقيقات المرتبطة بأحداث منتزه غيزي التي شهدتها تركيا عام 2013. قضت المحكمة بسجن أرجنتش، المعروف بدور 'السلطان سليمان' في المسلسل الشهير 'حريم السلطان'، لمدة عام و10 أشهر و15 يوما، بينما نال زميله رضا كوجا أوغلو حكما بالسجن لمدة عام و8 أشهر. ورغم صدور هذه الأحكام، فقد قررت المحكمة تعليق تنفيذها، ما يعني أن الفنانين لن يدخلوا السجن إلا إذا ارتكبا مخالفة قانونية خلال فترة المراقبة. تعود القضية إلى التحقيقات القضائية المستمرة في ملف احتجاجات منتزه غيزي، وهي حركة شعبية اندلعت في إسطنبول عام 2013 ضد مشروع حكومي، قبل أن تتحول إلى موجة واسعة من الاحتجاجات السياسية. وقد تم اتهام عائشة باريم، مديرة أعمال الفنانين السابقة وصاحبة وكالة 'ID للاتصالات'، بلعب دور تنظيمي داخل الاحتجاجات، عبر استخدام علاقاتها في الوسط الفني لدفع فنانين إلى الانخراط في الحراك. ووفقا للنيابة العامة، فإن كل من أرجنتش وكوجا أوغلو أدليا بشهادات تنفي صلتهما بالممثل محمد علي ألابورا، أحد أبرز المتهمين في الملف والمطلوب للعدالة، إلا أن النيابة قدمت لاحقا أدلة تقنية، بينها مكالمات وصور، تظهر مشاركتهما المحتملة إلى جانبه، ما اعتبر شهادة زور تستوجب المتابعة القانونية. حتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الطرفين المدانين، لكن مصادر مقربة تشير إلى نية الدفاع التقدم بطعن رسمي ضد الأحكام خلال الأيام المقبلة. وتتابع الأوساط الفنية والإعلامية القضية باهتمام بالغ، نظرا لحساسية موقف الفنانين ومكانتهما في الساحة التركية. تعد هذه القضية من بين الملفات الأكثر جدلا في المشهد القضائي التركي خلال السنوات الأخيرة، كونها تمس وجوها بارزة من الوسط الفني وتثير تساؤلات حول العلاقة بين الفن والسياسة وحدود المسؤولية القانونية للفنانين في قضايا الرأي العام. ومن المنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة تطورات حاسمة في المسار القضائي للممثلين، وسط ترقب إعلامي وشعبي واسع داخل وخارج تركيا.