logo
#

أحدث الأخبار مع #خالدالبكر

برنامج جودة الحياة يختتم مشاركته في المعرض الدولي للقطاع غير الربحي 'إينا '2025 ويُكرَّم بصفته راعيًا داعمًا
برنامج جودة الحياة يختتم مشاركته في المعرض الدولي للقطاع غير الربحي 'إينا '2025 ويُكرَّم بصفته راعيًا داعمًا

سويفت نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • سويفت نيوز

برنامج جودة الحياة يختتم مشاركته في المعرض الدولي للقطاع غير الربحي 'إينا '2025 ويُكرَّم بصفته راعيًا داعمًا

الرياض – واس : اختتم برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، مشاركته في المعرض الدولي للقطاع غير الربحي 'إينا 2025' بمدينة الرياض، الذي نظمته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، استعرض خلالها أبرز مبادراته في تعزيز جودة الحياة، ودعم القطاع غير الربحي، وتمكين الأفراد، وتعزيز الشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن رؤية المملكة 2030.وخلال المعرض، كرّم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، برنامج جودة الحياة نظير رعايته الداعمة ومساهمته الفاعلة في تمكين الكفاءات الوطنية، وتطوير القطاع غير الربحي والإسهام في رفع كفاءته بما يعزز الاستدامة وجودة الحياة في المملكة.وأكد الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد البكر أن مشاركة البرنامج تأتي ضمن جهوده لتعزيز مكانة القطاع غير الربحي بصفته شريكًا فاعلًا في تحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى أن البرنامج يعمل وفق أربع ركائز رئيسية لدعم وتمكين القطاع، هي: التمكين المؤسسي، وتعزيز الفرص التنموية، والاستدامة المالية، والتكامل والشراكات. وتُعد هذه المشاركة محطة انطلاق جديدة نحو توسيع أثر القطاع غير الربحي في دعم مستهدفات برنامج جودة الحياة، وتحقيق التكامل مع الجهات المعنية بما يُسهم في استدامة التنمية وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. مقالات ذات صلة

رئيس جودة الحياة: 72 مليار ريال إسهام البرنامج في الناتج السعودي و86% مؤشر رضا السكان
رئيس جودة الحياة: 72 مليار ريال إسهام البرنامج في الناتج السعودي و86% مؤشر رضا السكان

الاقتصادية

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

رئيس جودة الحياة: 72 مليار ريال إسهام البرنامج في الناتج السعودي و86% مؤشر رضا السكان

رفاهية السكان في السعودية ليست من الأولويات ولا من المستهدفات ولا الضروريات قبل 2018، فالاقتصاد السعودي آنذاك ارتكز على توفير الخدمات الأساسية والبنية التحتية وتعزيز النمو وما دون ذلك ليس ضمن الأجندة الرئيسية. لكن في مايو 2018، حدث تحولا في جودة الحياة ورفاه السكان في السعودية، بإطلاق برنامج جودة الحياة أحد البرامج الأساسية ضمن رؤية 2030، وهدفه الرئيسي الارتقاء بجودة الخدمات في المدن، وتطوير قطاعات حيوية لم تكن تحظى بالنصيب الوافر من الاهتمام. " الاقتصادية " التقت المحرك الأول لبرنامج جودة الحياة ورئيسه التنفيذي خالد البكر في حوار ثري بالأرقام والمعلومات، مشيرا إلى أن تنظيم آلاف الفعاليات في مجالات الثقافة، والترفيه، والرياضة، والسياحة والهوايات أسهم في تغيير الصورة النمطية عن السعودية. البكر كشف أن إسهام برنامج جودة الحياة في الناتج المحلي السعودي بلغ 71.9 مليار ريال بحلول منتصف 2024، محققا نسبة 96% من المستهدف. وذكر أن الإمكانات غير المستغلة في السعودية والفرص المهدرة في 5 قطاعات حيوية كانت شيئا من الماضي، وأن تركيز برنامج جودة الحياة منذ إطلاقه ينصب على اقتناص الفرص والتنويع الاقتصادي. أما فيما يخص مؤشر رضا السكان عن المشهد الحضري في المدن، فأشار إلى تسجيله زيادة ملحوظة ببلوغه 86.25%، علاوة على تحقيق مؤشر الرضا عن الظروف المعيشية للوافدين نسبة 127%، ما يدلل على تغير معادلة جودة الحياة في السعودية وتحولها في مختلف القطاعات.. إلى تفاصيل الحوار: - ما الأدوار الرئيسية لبرنامج جودة الحياة ولماذا أطلق في 2018؟ برنامج جودة الحياة يسعى إلى تحويل السعودية إلى وجهة متكاملة للعيش والعمل، عبر تعزيز جودة الحياة وبناء بيئة تشجع على التنوع الاقتصادي ورفاهية المجتمع. والبرنامج يعد أحد البرامج الأساسية ضمن رؤية 2030، ويهدف إلى تعزيز رفاهية سكان السعودية من خلال تحسين المشهد الحضري، والارتقاء بجودة الخدمات في المدن، وتطوير قطاعات حيوية مثل الثقافة، والترفيه، والرياضة، والسياحة، وإطلاق قطاع الهوايات وأن يكون مركز برنامج جودة الحياة مظلة للهواة وأنديتهم. ويهدف إلى تحسين حياة الفرد والأسرة عبر توفير بيئة ملائمة لدعم وتطوير خيارات جديدة تسهم في تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين والزوار في الأنشطة الثقافية، والترفيهية، والرياضية، والسياحية. كما يركز البرنامج على إيجاد فرص جديدة لتعزيز الأنماط الحياتية التي تسهم في خلق الوظائف، وتنويع الاقتصاد الوطني، ما يسهم في رفع مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية. - كيف غير البرنامج صورة جودة الحياة في السعودية بعد إطلاقه؟ قبل 2018، كانت الحياة في السعودية تركز بشكل رئيسي على الجوانب الاقتصادية والبنية التحتية الأساسية، مع محدودية الفرص في المجالات الثقافية والترفيهية والرياضية وفي قطاع السياحة ونحوها. وكان الاهتمام منصبا بشكل أكبر على توفير الخدمات الأساسية وتعزيز النمو الاقتصادي، بينما كانت الأنشطة الثقافية والترفيهية تقتصر على عدد قليل من الفعاليات والمرافق، وكذلك قطاعات السياحة والهوايات والرياضة لم تستغل الإمكانات التي تتضمنها والفرص التي يمكن اقتناصها. ومع إطلاق برنامج جودة الحياة في 2018، شهدت السعودية تحولا كبيرا في هذا المجال، حيث تم تحسين الوصول إلى المرافق الترفيهية والثقافية، وتطوير وتنفيذ عديد من الفعاليات الرياضية الكبرى والمهرجانات الثقافية والسياحية التي أسهمت في تغيير الصورة النمطية للسعودية وجعلتها وجهة أكثر جذبا للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء. تزامن ذلك مع تسريع عملية تطوير البنية التحتية للمدن، ما أسهم في خلق بيئة حضرية متطورة وعصرية تحفز على المشاركة في الأنشطة المتنوعة وتحسين نوعية الحياة بشكل شامل، وهو جهد كبير جاء بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ومتابعة دقيقة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، أسهمت به كل القطاعات والجهات الحكومية مع إطلاق رؤية السعودية 2030 ووضع مستهدفات طموحة وكبيرة تتظافر جهود جميع الجهات الحكومية لتحقيقها. - ما نسب إنجاز القطاعات المرتبطة بجودة الحياة مثل الرياضة، والسياحة، والتراث، والثقافة.. بالأرقام والتفاصيل والمستهدفات؟ حققت السعودية تقدما ملحوظا في مختلف القطاعات المرتبطة بجودة الحياة. ففي قطاع الرياضة، ارتفعت نسبة الأشخاص الذين يمارسون الأنشطة الرياضية بشكل أسبوعي إلى 58.5%، كما ارتفع عدد تراخيص المنشآت الرياضية الخاصة من 1259 ترخيصا في 2019 ليصل إلى 3319 ترخيصا. وبلغ عدد الفعاليات والبرامج الرياضية في العام الماضي 3143 موقعا، مقارنة بعام 2020 البالغة 321 موقعا فقط، ما يعكس التوسع الكبير في البنية التحتية للرياضة المجتمعية في السعودية. وفي قطاع السياحة، شهدت السعودية قفزات نوعية، حيث سجلت أكثر من 100 مليون زائر مع نهاية 2023، متجاوزة الهدف المحدد لعام 2030 بـ7 سنوات، ونتيجة لذلك، تم رفع المستهدف لعام 2030 إلى 150 مليون سائح. علاوة على ذلك، جرى تسجيل نمو إيجابي وواضح في عدد الغرف والشقق الفندقية خلال العام قبل الماضي لتبلغ 475.97 ألف في أنحاء السعودية مقارنة بـ255.3 ألف غرفة، ما يعكس نمو وتطور البنية التحتية السياحة واستعدادها لاستقبال الزوار بأعلى المعايير، وتم تعزيز القطاع بمنظومات رقمية مبتكرة وبرامج تدريب وتأهيل للشباب السعودي من الجنسين. وبلغ إجمالي عدد الفرص التدريبية المقدمة من وزارة السياحة للباحثين عن عمل والعاملين والمهتمين في قطاع السياحة 80.5 ألف فرصة تدريبية، منها 49.5 ألف فرصة تدريب حضوري، و5 آلاف فرصة تدريب خارج السعودية، و32.2 ألف فرصة تدريب عن بعد حتى تاريخ نهاية شهر أكتوبر من عام 2024، وهذا العدد من الفرص يدعم المجتمع ويؤهل القطاع بشكل متسارع. وحتى منتصف عام 2024، بلغ حجم الإنفاق في قطاع السياحة 209 مليارات ريال، ما يعكس العمل المبذول والجهد الحكومي المنظم والفعال. أما في القطاع الثقافي، فقد شهد نموا استثنائيا في المشاريع والبرامج، حيث ارتفع في 2023 عدد الموظفين السعوديين في القطاع إلى 216878 موظفا، متجاوزا المستهدف بنسبة 201%، كما زاد عدد المنشآت الثقافية المكتملة إلى 45 منشأة، وبلغ مجموع عدد أيام الفعاليات الثقافية 3327 يوما. وحتى منتصف العام 2024، بلغ إجمالي زوار الفعاليات الثقافية المقامة أكثر من 133 ألف زائر، وعلى صعيد الإنتاج الثقافي تم فسح 11090 كتابا بنسبة تتجاوز الضعف عن النسبة السابقة. ومن بين الإنجازات البارزة افتتاح المرحلة الأولى لمركز الملك فهد الثقافي بعد التجديد وتوسيع المرافق افتتاح عدد من المتاحف أبرزها متحف تيم لاب، المعني بتأهيل المواقع التاريخية مثل قصر القشلة بحائل، وقصر الملك عبدالعزيز، وموقع جرش، إضافة الى تشغيل المراكز الحرفية في المدينة المنورة، وتبوك، والأحساء، وتسجيل موقع "محمية بني معارض" ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وإطلاق شركة حرف السعودية لتوفير فرص عمل للحرفيين. كما شهد القطاع دعما كبيرا لتأهيل الكوادر الثقافية السعودية من خلال برامج تدريبية وتعليمية، وأعلن المعهد الملكي للفنون عن مبادرات لتعزيز التعليم الفني والتدريب، ما يسهم في تطوير الكفاءات الوطنية في المجالات الثقافية والفنية. - كم أسهم البرنامج في الناتج المحلي حتى الآن، وما المستهدفات المتوقعة بنهاية 2024؟ أسهم برنامج جودة الحياة بشكل ملحوظ في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي عبر زيادة الاستثمارات في قطاعات السياحة والترفيه، وتحفيز الاستثمارات في قطاعات الرياضة والثقافة، وإتاحة الفرص بصورة أكبر في القطاع البلدي عبر منصة "فرص". وبلغت مساهمة البرنامج في الناتج المحلي الإجمالي نحو 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) في 2023، وبحلول منتصف 2024، بلغ إجمالي إسهام البرنامج 71.9 مليار ريال، محققا نسبة 96% من المستهدف الإجمالي البالغ 73 مليار ريال لإجمالي العام. - كيف أسهم برنامج جودة الحياة في جذب الاستثمارات، وتعزيز قابلية العيش وجودة الحياة من خلال تطوير القطاعات المختلفة والبنية التحتية؟ أسهم برنامج جودة الحياة بشكل كبير في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال توفير بيئة ملائمة لدعم مختلف القطاعات الحيوية، حيث وصلت مساهمة الاستثمار غير الحكومي إلى 21.9 مليار ريال في الربع الثاني من 2024، محققة الهدف المحدد لعام 2024. وعلاوة على ذلك، أظهر تقرير عام 2023 أن البرنامج أحرز تقدما ملحوظا في جذب استثمارات جديدة من خلال الشراكات والاتفاقيات مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي. من هذه الشراكات، تم تسويق وتنفيذ فرص استثمارية بقيمة 800 مليون ريال في مشاريع متنوعة، تسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف جودة الحياة، التي تتضمن تحسين البيئة الحضرية وتوفير مرافق وخدمات تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين على حد سواء. - هل يقدم البرنامج تمويلات لصغار المستثمرين وما مصادر التمويل؟ يقدم برنامج جودة الحياة دعما للمستثمرين، لكنه لا يقدم التمويل المباشر بشكل فردي، وبدلا من ذلك، يقوم البرنامج بتوفير الدعم من خلال صناديق تمويل حكومية متخصصة، إضافة إلى الشراكات مع الجهات الحكومية والجهات المالية التي تقدم التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وتتمثل المصادر الرئيسية لهذا الدعم في البرامج التمويلية التي تنفذها الجهات التنفيذية المعنية مثل "صندوق التنمية السياحي" و"الصندوق الثقافي" وغيرها من المؤسسات التي تهدف إلى دعم القطاعات الحيوية مثل السياحة والترفيه والثقافة، من خلال آليات تمويل مختلفة من قروض وضمانات بنكية واستثمارات الملكية الخاصة وغيرها. هذه البرامج تهدف إلى تمكين رواد الأعمال ودعم مشاريعهم التي تسهم في تطوير وتعزيز جودة الحياة في السعودية، وتحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال تطوير البنية التحتية السياحية والترفيهية والثقافية، ومن خلال هذا النظام يتم توفير الفرص التمويلية الملائمة للمشاريع التي تسهم في التنمية المستدامة. - هل توفر المولات والمساحات التجارية والمطاعم الراقية معايير جودة الحياة العالمية؟ وكيف تسهم في تعزيز رفاهية السكان؟ تعكس المؤشرات المتعلقة بعدد المولات والمساحات التجارية وتوفر المطاعم الراقية في المدن السعودية تزايدا ملحوظا في الاهتمام بتحسين جودة الحياة، حيث تسهم هذه المؤشرات في تلبية احتياجات السكان من الخدمات التجارية والترفيهية. وفي المولات والمساحات التجارية، أظهرت المؤشرات أن المساحة الفعلية للمولات بالمتر المربع على الفرد بلغت 0.69 متر مربع لكل فرد، متجاوزة المستهدف وتشكل قفزة نوعية مقارنة بخط الأساس وهو 0.32 متر مربع لكل فرد في 2018، ما يشير إلى وجود فائض في المساحات التجارية، ما يعكس قدرة المدن على توفير بيئة تجارية متكاملة تلبي احتياجات الأفراد وتسهم في تعزيز الأنشطة الاقتصادية والترفيهية. أما المطاعم الراقية، فتم تحقيق المستهدف بنسبة 100%، ما يعكس توافر خيارات متعددة لمختلف الأذواق والفئات، وهذا النوع من المطاعم يعزز من جودة الحياة عبر توفير تجربة طعام متميزة تتماشى مع الاتجاهات العالمية في مجال الضيافة. - كيف ترون دور القطاع الخاص في منظومة جودة الحياة؟ يؤدي القطاع الخاص دورا محوريا في تعزيز منظومة جودة الحياة، حيث يسهم بشكل كبير في تطوير البنية التحتية، وتوفير الخدمات والفرص الاستثمارية، وتعزيز التنوع الاقتصادي في السعودية. ومن خلال مشاركته الفاعلة في مختلف القطاعات مثل السياحة، والترفيه، والصحة، والتكنولوجيا، يعمل القطاع الخاص على دعم تحقيق أهداف جودة الحياة وتوفير بيئة معيشية مثالية للسكان. ومع ذلك، هناك حاجة مستمرة إلى مزيد من التحفيز والتعاون بين القطاعين العام والخاص لتسريع عملية التنفيذ وتحقيق النتائج المرجوة، وذلك يشمل تعزيز الشراكات الإستراتيجية، وتقديم الحوافز المواتية للاستثمار، وتبسيط الإجراءات التنظيمية التي تسهم في تشجيع القطاع الخاص على المساهمة في المشاريع الكبرى التي تخدم المجتمع بشكل مباشر. والتعاون الفعّال بين القطاعين العام والخاص يمكن أن يسهم في تسريع وتيرة تحسين جودة الحياة، من خلال توفير مشاريع مبتكرة ومستدامة تسهم في رفاهية المجتمع، وتدعم التطلعات المستقبلية للسعودية في إطار رؤية 2030. - كيف تقيمون مشاركة المواطنين في الأنشطة الثقافية والتراثية والإنفاق عليها؟ يشهد القطاع الثقافي والتراثي في السعودية إقبالا متزايدا يعكس اهتمام السعوديين بالثقافة والفنون، فقد بلغ عدد الفعاليات الثقافية 3327 وبلغ عدد زوّار الفعاليات الثقافية المُقامة أكثر من 133 ألف زائر، ما يدل على حرص المجتمع على الانفاق لحضور الفعاليات والاستثمار في التجارب الثقافية. وتم افتتاح مشاريع ثقافية بارزة مثل "متحف تيم لاب" في قلب جدة التاريخية، بمساحة تبلغ 10 آلاف متر مربع، ليكون مركزا للإبداع الثقافي. وعلى صعيد الإنتاج الفني، شهد مطلع عام 2024 إنتاج أعمال تعكس الثقافة السعودية وتُبرز تطور المواهب الوطنية، منها أفلام ومسلسلات مثل مسلسل "خيوط المعازيب" و"الشرار" و"مجمّع 75"، إضافة إلى عروض عالمية لأفلام مثل "قندهار" و"دنكي"، التي صُوّرت مشاهدها داخل السعودية في العُلا وجدة. - هل تحسنت مؤشرات رضا السكان عن جودة الحياة في السعودية؟ تشير البيانات إلى تطورات ملحوظة في مؤشرات رضا السكان ضمن مختلف جوانب جودة الحياة، وسجل مؤشر رضا السكان عن المشهد الحضري في المدن زيادة مهمة ليبلغ 86.25% إضافة إلى مؤشر الرضا عن الظروف المعيشية للوافدين بتحقيق نسبة 127%، والأرقام لا تعكس كل شيء، ففي النهاية كل من يزور السعودية ويعيش فيها يلاحظ التحول والتغير الكبير في مستويات جودة الحياة بمختلف القطاعات منذ إطلاق رؤية السعودية 2030، وهو جهد تبذله الدولة ككل ولا يقتصر على برنامج أو جهة بعينها. - هل تعد المشاريع الإسكانية جزءا من خطط عمل برنامج جودة الحياة؟ المشاريع الإسكانية العصرية تُعد جزءا من اهتمامنا، حيث نعمل مع الشركاء على دمج معايير جودة الحياة في مشاريع الإسكان، التي تشمل معايير حضرية أساسية في قطاعات مثل الإسكان، التصميم الحضري، والبيئة. ويتركز دور البرنامج في تنسيق الجهود مع الجهات ذات الصلة مثل وزارة البلديات والإسكان وشركات الإنشاءات السكنية والتطوير العقاري للتأكد من تطبيق معايير التصميم الحضري المطلوبة. كذلك يعمل البرنامج على عدد من المبادرات الداعمة لذلك مثل مبادرة الضواحي الخضراء، التي أطلقتها وزارة البلديات والإسكان، وتهدف إلى زراعة 1.3 مليون شجرة في أكثر من 50 مشروعا سكنيا، وحتى الآن، تمت زراعة 376 ألف شجرة، كما تم إطلاق مبادرة "أجود" لتعزيز جودة الحياة عبر تطبيق معايير محددة في مشاريع الإسكان. وفي عام واحد، حصل 15 مشروعا سكنيا على شهادة "أجود"، وفي جانب الإسكان الجماعي، ارتفع عدد المساكن المرخصة إلى 7466 مسكنا جماعيا، بزيادة قدرها 24% عن الربع السابق، هذه الجهود المتكاملة تسهم في تعزيز بيئة سكنية متكاملة ومستدامة، تدعم أهداف برنامج جودة الحياة ضمن رؤية السعودية 2030. - هل الخدمات البلدية وأنسنة المدن ملائمة لتحقيق جودة الحياة؟ الخدمات البلدية ومشاريع أنسنة المدن من الركائز الأساسية لتحقيق أهداف جودة الحياة في السعودية، حيث بلغت نسبة رضا المواطنين عن الخدمات البلدية 81%، حيث شهدت هذه القطاعات قفزات نوعية تُترجم إلى تحسينات ملموسة في البيئة الحضرية، بما يسهم في رفاهية السكان وتعزيز تجربة العيش في المدن السعودية. وفي إطار مبادرة أنسنة المدن ضمن برنامج جودة الحياة زاد نصيب الفرد من الساحات العامة إلى 6.16 متر مربع، متجاوزا المستهدف 4.65 متر مربع، كما تم تعزيز المسطحات الخضراء بإجمالي 8328 حديقة ومتنزها تغطي مساحة 161.5 مليون متر مربع، إلى جانب زراعة 24 مليون شجرة واستحداث 222.9 مليون متر مربع من المساحات الخضراء. وفي مجال البنية التحتية الحضرية، أُنشئ 5515 ملعبا رياضيا، وزاد عدد المراكز الحضارية إلى 257 مركزا، مع تحسين ساحات مواقف السيارات التي بلغت 4449 موقفا، وتطوير 649 ميدانا احتفاليا. كما تم إطلاق مشاريع مبتكرة، مثل مشروع "بهجة"، الذي يحوّل المساحات غير المستغلة إلى مناطق حضرية نشطة تُحسّن تجربة السكان، ومبادرة "الضواحي الخضراء" التي تستهدف زراعة 1.3 مليون شجرة في أكثر من 50 مشروعا سكنيا، لتعزيز جودة الهواء وزيادة المساحات الخضراء. ومن خلال مشاريع أنسنة المدن والخدمات البلدية الحديثة، تحقق السعودية نقلة نوعية في تحسين جودة الحياة، وتعزز من رفاهية السكان والزوار على حد سواء، ضمن رؤية السعودية 2030. - حدثنا عن قطار الرياض ودوره في رفع جودة الحياة؟ يعد قطار الرياض أحد أبرز مشاريع البنية التحتية التي تُسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة في العاصمة، فهو يوفر نظام نقل عام حديث ومتكامل يهدف إلى تسهيل تنقل السكان والزوار بطريقة مستدامة، وتقليل الاعتماد على المركبات الخاصة. من خلال ربط مختلف أحياء المدينة بشبكة مواصلات ذكية، يسهم قطار الرياض في تخفيف الازدحام المروري، ما يُسهم في تقليل التلوث الهوائي وتحسين الصحة العامة، كما يعزز المشروع سهولة الوصول إلى مختلف المرافق الحيوية، مثل المراكز التجارية، والمناطق الثقافية، ما ينعكس إيجابيا على جودة حياة السكان. علاوة على ذلك، يسهم القطار في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل جديدة، وتعزيز قطاع السياحة في المدينة، ما يجعلها وجهة أكثر جذبا للسكان والزوار، كما يمثل القطار خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الاستدامة ضمن رؤية السعودية 2030، من خلال توفير بدائل نقل صديقة للبيئة وملائمة لجميع أطياف المجتمع. بفضل التقنيات المتقدمة التي يعتمد عليها قطار الرياض، يُمكن للسكان الاستمتاع بنظام نقل موثوق وآمن وسريع، ما يعزز الراحة ويوفر الوقت، ويسهم بشكل كبير في رفع مستوى جودة الحياة في مدينة الرياض كما إنه يسهم في تحفيز التطوير العقاري والتجاري للمناطق المحيطة بالقطار ومحطاته. - كيف يستفيد البرنامج في مبادراته من التطور في التحول الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي؟ يستفيد برنامج جودة الحياة بشكل فعّال من التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي لتطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة، في عدة مجالات رئيسية تسهم في تحقيق أهداف البرنامج. وفي مجال الأمن وإدارة المدن الذكية، يتم تحسين حركة المرور، وإدارة وتطوير البنية التحتية لمراكز الشرطة، بكفاءة، ويستفاد من التقنية في بناء منصة متكاملة لرفع مستوى الأداء الأمني للوصول المعلوماتي المباشر وتنفيذ المهام بكفاءة، وتقديم المساعدة اللازمة للفرق الفنية والميدانية في الوقت المناسب وتحديد الصلاحيات، والمسؤوليات، وآلية التصعيد، والدعم. كما يعزز الذكاء الاصطناعي تجربة السياحة والترفيه عبر تطبيقات ذكية تقدم توصيات مخصصة للزوار وتسهم في تحسين تجربتهم. وفي القطاع الرياضي، يسهم التحول الرقمي في تطوير منصات مبتكرة تسهل الوصول إلى الأنشطة الرياضية وتنظيم الفعاليات. أما في قطاع الهوايات، فقد تم بناء نظام رقمي متكامل يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وربطها بمنصة "هاوي"، ما يتيح تقديم توصيات مناسبة وتسهيل إدارة الفعاليات ودعم أندية الهواة، كما يجري العمل على منصة الحجز والمدفوعات، التي تسهّل عملية تنظيم الفعاليات للمزودين، وتجعل تجربة المشاركة أكثر سلاسة للهواة. إضافة إلى ذلك، تم تطوير منظومة البيانات السياحية لتحسين الوصول إلى المواقع والخدمات السياحية، وتقديم تجربة شاملة للزوار. ومن خلال هذه المشاريع والمبادرات، يحقق البرنامج نقلة نوعية في توظيف التكنولوجيا الحديثة، بما يسهم في بناء مجتمع رقمي شامل وتحقيق التنمية المستدامة، مع تحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع. وفي القطاع البلدي من خلال منصة بلدي، يتم توفير نحو 283 خدمة مؤتمتة وإطلاق خدمات رقمية جديدة مثل "مستشارك البلدي" ونظام "أساس الموحد". وتسهم هذه الجهود في تحسين كفاءة العمل البلدي وتعزيز تجربة العملاء، حيث بلغت نسبة التحول الرقمي في القطاع 88.64% بنهاية 2023.

برنامج جودة الحياة والتحول الرقمي حلول وابتكارات جديدة في مؤتمر ليب 2025
برنامج جودة الحياة والتحول الرقمي حلول وابتكارات جديدة في مؤتمر ليب 2025

سعورس

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

برنامج جودة الحياة والتحول الرقمي حلول وابتكارات جديدة في مؤتمر ليب 2025

وفي هذا الإطار، أعلن البرنامج عن مبادرتي "سفير جودة الحياة" و"منصة مكانك"، بالتعاون مع هيئة الحكومة الرقمية، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر ليب 2025 في العاصمة الرياض ، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تمكين الأفراد من الوصول إلى المرافق والخدمات التي تعزز أسلوب حياتهم اليومي، وتسهم في توفير بيئة أكثر نشاطًا وتفاعلًا للمواطنين والمقيمين، مما يعزز من دور المجتمع في التنمية المستدامة ودعم الابتكار في جودة الحياة. تركز المبادرتان على إحداث نقلة نوعية في جودة الحياة عبر إشراك المجتمع، وتحسين الخدمات، وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال الاستفادة المثلى من المرافق العامة وتعزيز التكامل بين مختلف القطاعات. تعزيز التكامل للوصول إلى رؤية السعودية 2030 أكد الأستاذ خالد البكر، الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة أن هذه المبادرات تبرز حرص البرنامج على تطوير بنية تحتية قوية لتمكين التكامل المؤسسي بين القطاعات المختلفة، مما يسهم في تنفيذ استراتيجيات جودة الحياة بفعالية أكبر ويحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030". وأضاف: "تشكل هذه المبادرات جزءًا أساسيًا من جهود التحول الوطني نحو الاستدامة الرقمية والمجتمعية، حيث تهدف إلى تحسين البنية التحتية للخدمات، وتسهيل وصول الأفراد إلى الفرص الترفيهية والثقافية، وتحفيز الاقتصاد الوطني عبر التكامل المؤسسي. كما تسهم في رفع كفاءة الخدمات الحكومية، وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتقديم تجربة متكاملة ومتطورة". إطلاق المبادرتين ودورهما في تحسين جودة الحياة كما أوضح الأستاذ خالد البكر أن هذه المبادرات تعكس التزام البرنامج بتطوير حلول مبتكرة لتحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى أن "هذه الخطوة تدعم تطوير المرافق والخدمات، حيث توفر منصة "مكانك" وصولًا سهلًا إلى الخدمات المتاحة، بينما تتيح مبادرة "سفير جودة الحياة" فرصة لمشاركة أفراد المجتمع بفاعلية في تطوير الخدمات المقدمة، مما يعزز من دور المواطن والمقيم في تحسين جودة الحياة بشكل مباشر ومستدام". مبادرة "سفير جودة الحياة" – تمكين المجتمع وتعزيز التفاعل ستقوم مبادرة "سفير جودة الحياة" إلى توسيع نطاق مبادرة "السفير الرقمي" عبر إشراك سفراء جودة الحياة المتخصصين ليسهموا في تعزيز التكامل بين الحلول الرقمية والمجتمع، مما يضمن تحسين الخدمات ورفع مستوى جودة الحياة. يعمل السفراء على رصد وتحليل أثر المبادرات لضمان تطويرها المستمر، إضافة إلى التفاعل المباشر مع المواطنين والمقيمين لفهم احتياجاتهم ونقل ملاحظاتهم للجهات المعنية. كما يسهمون في اقتراح حلول مبتكرة تعزز تجربة المستفيدين، إلى جانب تعزيز التواصل بين الجهات الحكومية والمجتمع لتقديم خدمات متكاملة وأكثر كفاءة واستدامة. "منصة مكانك" – ابتكار رقمي لتعزيز جودة الحياة تعد "منصة مكانك" التي أُعلن عنها، والتي طورت بالشراكة مع هيئة الحكومة الرقمية والتعاون مع شركة ثقة، منصة حكومية موحدة سيتم إطلاقها قريباً، وتهدف إلى تسهيل وصول المواطنين والمقيمين إلى المرافق في القطاعات الرياضية ، الثقافية، الاجتماعية، والترفيهية، والتنمية المجتمعية. تعتمد المنصة على حلول حجز متطورة تعزز المشاركة المجتمعية وتسهم في تحسين تجربة المستخدم من خلال توسيع نطاق الخدمات وإضافة مرافق جديدة وفقًا لاحتياجات المجتمع، مما يجعلها أداة رقمية فعالة لدعم جودة الحياة وتحقيق أسلوب حياة أكثر حيوية وتفاعلًا. الأثر الاجتماعي والاقتصادي لمبادرتي "سفير جودة الحياة" و"منصة مكانك" ستسهم مبادرتا "سفير جودة الحياة" و"منصة مكانك" في تعزيز جودة الحياة من خلال تمكين المجتمع، وتحسين الخدمات، وتحفيز الاقتصاد. كما ستوفران فرصًا أوسع للمشاركة المجتمعية عبر تسهيل الوصول إلى الأنشطة المختلفة، مع تفعيل المرافق والخدمات لتحسين نمط الحياة اليومي، وتعزيز الهوية الثقافية للمملكة من خلال الفعاليات التراثية. واقتصاديًا، تدعم المبادرتان تحسين استغلال المرافق العامة، وخلق فرص عمل جديدة، وجذب الاستثمارات، مما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني، إلى جانب زيادة الإنفاق الاستهلاكي عبر توفير خيارات متنوعة من الأنشطة والخدمات. وفي هذا الإطار، أكد الأستاذ خالد البكر، الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، أن "البرنامج يلعب دورًا محوريًا في تحقيق طموحات الرؤية عبر تقديم مبادرات مبتكرة تستجيب لاحتياجات المجتمع، وتعزز نمط الحياة اليومي للمواطن والمقيم". دور المؤتمرات التقنية في إبراز الحلول المستقبلية وتعزيز جودة الحياة كما أكد الأستاذ خالد البكر، الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، أن "المؤتمرات التقنية مثل ليب 2025 توفر منصة عالمية لتبادل الأفكار وإبراز الحلول الرقمية التي تعزز جودة الحياة، كما تمنح الشباب السعودي فرصة لعرض ابتكاراتهم عالميًا، مما يعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للتحول الرقمي والتقني". وأضاف أن برنامج جودة الحياة يعمل وفق خطط وبرامج استراتيجية للمشاركة في الأحداث العالمية، بهدف استعراض إنجازاته وجهوده في تحسين جودة الحياة، وتسليط الضوء على المبادرات التي تخدم المواطنين والمقيمين، وتعزز الابتكار والاستدامة في مختلف المجالات. هذه المشاركات تساهم في تعزيز التكامل مع الجهات المحلية والدولية، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة. يُذكر أنه واستكمالًا لجهود برنامج جودة الحياة في تعزيز التنمية المجتمعية يأتي الإعلان عن مبادرتي "سفير جودة الحياة" و"منصة مكانك" كخطوة نوعية نحو تعزيز التفاعل المجتمعي، ورفع جودة الحياة، وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، وبفضل دعم الجهات الحكومية والشراكات الاستراتيجية، ستسهم هذه المبادرات في تحسين تجربة المواطنين والمقيمين، وتعزيز الاستفادة من المرافق والخدمات، ما يؤكد التزام المملكة بتحقيق المستهدفات وبناء مجتمع أكثر ازدهارًا واستدامة.

خالد البكر: مبادرة "سفير جودة الحياة" و"منصة مكانك" تعززان الرفاهية الاجتماعيةبرنامج جودة الحياة والتحول الرقمي حلول وابتكارات جديدة في مؤتمر ليب 2025
خالد البكر: مبادرة "سفير جودة الحياة" و"منصة مكانك" تعززان الرفاهية الاجتماعيةبرنامج جودة الحياة والتحول الرقمي حلول وابتكارات جديدة في مؤتمر ليب 2025

الرياض

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرياض

خالد البكر: مبادرة "سفير جودة الحياة" و"منصة مكانك" تعززان الرفاهية الاجتماعيةبرنامج جودة الحياة والتحول الرقمي حلول وابتكارات جديدة في مؤتمر ليب 2025

مع انطلاق مؤتمر ليب 2025، الحدث الرقمي الأبرز عالميًا، تتنافس الجهات الحكومية والخاصة، المحلية والدولية لاستعراض أحدث ابتكاراتها في مجال التحول الرقمي. في مقدمة هذه الجهات، يبرز برنامج جودة الحياة برؤيته الطموحة لبناء مجتمع أكثر حيوية وتفاعلًا، حيث يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويعزز مكانة المملكة كإحدى الدول الرائدة عالميًا في تحسين جودة الحياة. وفي هذا الإطار، أعلن البرنامج عن مبادرتي "سفير جودة الحياة" و"منصة مكانك"، بالتعاون مع هيئة الحكومة الرقمية، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر ليب 2025 في العاصمة الرياض، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تمكين الأفراد من الوصول إلى المرافق والخدمات التي تعزز أسلوب حياتهم اليومي، وتسهم في توفير بيئة أكثر نشاطًا وتفاعلًا للمواطنين والمقيمين، مما يعزز من دور المجتمع في التنمية المستدامة ودعم الابتكار في جودة الحياة. تركز المبادرتان على إحداث نقلة نوعية في جودة الحياة عبر إشراك المجتمع، وتحسين الخدمات، وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال الاستفادة المثلى من المرافق العامة وتعزيز التكامل بين مختلف القطاعات. تعزيز التكامل للوصول إلى رؤية السعودية 2030 أكد الأستاذ خالد البكر، الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة أن هذه المبادرات تبرز حرص البرنامج على تطوير بنية تحتية قوية لتمكين التكامل المؤسسي بين القطاعات المختلفة، مما يسهم في تنفيذ استراتيجيات جودة الحياة بفعالية أكبر ويحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030". وأضاف: "تشكل هذه المبادرات جزءًا أساسيًا من جهود التحول الوطني نحو الاستدامة الرقمية والمجتمعية، حيث تهدف إلى تحسين البنية التحتية للخدمات، وتسهيل وصول الأفراد إلى الفرص الترفيهية والثقافية، وتحفيز الاقتصاد الوطني عبر التكامل المؤسسي. كما تسهم في رفع كفاءة الخدمات الحكومية، وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتقديم تجربة متكاملة ومتطورة". إطلاق المبادرتين ودورهما في تحسين جودة الحياة كما أوضح الأستاذ خالد البكر أن هذه المبادرات تعكس التزام البرنامج بتطوير حلول مبتكرة لتحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى أن "هذه الخطوة تدعم تطوير المرافق والخدمات، حيث توفر منصة "مكانك" وصولًا سهلًا إلى الخدمات المتاحة، بينما تتيح مبادرة "سفير جودة الحياة" فرصة لمشاركة أفراد المجتمع بفاعلية في تطوير الخدمات المقدمة، مما يعزز من دور المواطن والمقيم في تحسين جودة الحياة بشكل مباشر ومستدام". مبادرة "سفير جودة الحياة" – تمكين المجتمع وتعزيز التفاعل ستقوم مبادرة "سفير جودة الحياة" إلى توسيع نطاق مبادرة "السفير الرقمي" عبر إشراك سفراء جودة الحياة المتخصصين ليسهموا في تعزيز التكامل بين الحلول الرقمية والمجتمع، مما يضمن تحسين الخدمات ورفع مستوى جودة الحياة. يعمل السفراء على رصد وتحليل أثر المبادرات لضمان تطويرها المستمر، إضافة إلى التفاعل المباشر مع المواطنين والمقيمين لفهم احتياجاتهم ونقل ملاحظاتهم للجهات المعنية. كما يسهمون في اقتراح حلول مبتكرة تعزز تجربة المستفيدين، إلى جانب تعزيز التواصل بين الجهات الحكومية والمجتمع لتقديم خدمات متكاملة وأكثر كفاءة واستدامة. "منصة مكانك" – ابتكار رقمي لتعزيز جودة الحياة تعد "منصة مكانك" التي أُعلن عنها، والتي طورت بالشراكة مع هيئة الحكومة الرقمية والتعاون مع شركة ثقة، منصة حكومية موحدة سيتم إطلاقها قريباً، وتهدف إلى تسهيل وصول المواطنين والمقيمين إلى المرافق في القطاعات الرياضية، الثقافية، الاجتماعية، والترفيهية، والتنمية المجتمعية. تعتمد المنصة على حلول حجز متطورة تعزز المشاركة المجتمعية وتسهم في تحسين تجربة المستخدم من خلال توسيع نطاق الخدمات وإضافة مرافق جديدة وفقًا لاحتياجات المجتمع، مما يجعلها أداة رقمية فعالة لدعم جودة الحياة وتحقيق أسلوب حياة أكثر حيوية وتفاعلًا. الأثر الاجتماعي والاقتصادي لمبادرتي "سفير جودة الحياة" و"منصة مكانك" ستسهم مبادرتا "سفير جودة الحياة" و"منصة مكانك" في تعزيز جودة الحياة من خلال تمكين المجتمع، وتحسين الخدمات، وتحفيز الاقتصاد. كما ستوفران فرصًا أوسع للمشاركة المجتمعية عبر تسهيل الوصول إلى الأنشطة المختلفة، مع تفعيل المرافق والخدمات لتحسين نمط الحياة اليومي، وتعزيز الهوية الثقافية للمملكة من خلال الفعاليات التراثية. واقتصاديًا، تدعم المبادرتان تحسين استغلال المرافق العامة، وخلق فرص عمل جديدة، وجذب الاستثمارات، مما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني، إلى جانب زيادة الإنفاق الاستهلاكي عبر توفير خيارات متنوعة من الأنشطة والخدمات. وفي هذا الإطار، أكد الأستاذ خالد البكر، الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، أن "البرنامج يلعب دورًا محوريًا في تحقيق طموحات الرؤية عبر تقديم مبادرات مبتكرة تستجيب لاحتياجات المجتمع، وتعزز نمط الحياة اليومي للمواطن والمقيم". دور المؤتمرات التقنية في إبراز الحلول المستقبلية وتعزيز جودة الحياة كما أكد الأستاذ خالد البكر، الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، أن "المؤتمرات التقنية مثل ليب 2025 توفر منصة عالمية لتبادل الأفكار وإبراز الحلول الرقمية التي تعزز جودة الحياة، كما تمنح الشباب السعودي فرصة لعرض ابتكاراتهم عالميًا، مما يعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للتحول الرقمي والتقني". وأضاف أن برنامج جودة الحياة يعمل وفق خطط وبرامج استراتيجية للمشاركة في الأحداث العالمية، بهدف استعراض إنجازاته وجهوده في تحسين جودة الحياة، وتسليط الضوء على المبادرات التي تخدم المواطنين والمقيمين، وتعزز الابتكار والاستدامة في مختلف المجالات. هذه المشاركات تساهم في تعزيز التكامل مع الجهات المحلية والدولية، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة. يُذكر أنه واستكمالًا لجهود برنامج جودة الحياة في تعزيز التنمية المجتمعية يأتي الإعلان عن مبادرتي "سفير جودة الحياة" و"منصة مكانك" كخطوة نوعية نحو تعزيز التفاعل المجتمعي، ورفع جودة الحياة، وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، وبفضل دعم الجهات الحكومية والشراكات الاستراتيجية، ستسهم هذه المبادرات في تحسين تجربة المواطنين والمقيمين، وتعزيز الاستفادة من المرافق والخدمات، ما يؤكد التزام المملكة بتحقيق المستهدفات وبناء مجتمع أكثر ازدهارًا واستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store