logo
#

أحدث الأخبار مع #خالدالجادر

«بوابات الذاكرة»..معرض في عمّان يحتفي بتجربة التشكيلية العراقية وداد الأورفلي
«بوابات الذاكرة»..معرض في عمّان يحتفي بتجربة التشكيلية العراقية وداد الأورفلي

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الدستور

«بوابات الذاكرة»..معرض في عمّان يحتفي بتجربة التشكيلية العراقية وداد الأورفلي

عمّانيفتتح عند السادسة من مساء الغد في جاليري الأورفلي بأم أذينة معرض استعادي لأعمال الفنانة التشكيلية العراقية وداد الأورفلي، وذلك تحت عنوان «بوابات الذاكرة»، حيث يضم نخبة من أعمال الفنانة الرائدة تعكس تطور تجربتها الفنية في حقب زمنية مختلفة.لطالما احتفت الأورفلي منذ انطلاق تجربتها الفنية خمسينيات القرن الماضي بالمكان وتفاصيله وتجلياته الروحية والانسانية، إنها ابنة البيئة البغدادية، عبّرت عن تعلقها بالمكان البغدادي بعدة أساليب، فرسمت البيوت والمساجد والمعالم الأثرية،كما احتفت بالطبيعة وكان لها معرض في عمّان ستينيات القرن الماضي عن الربيع في الأردن.تجربة فنية ثريةولدت في بغداد سنة 1929. ودرست الفن والخدمة الاجتماعية في الجونير كوليج في بيروت، وتركته في السنة الرابعة وأكملت الدراسة في كلية الملكة عالية، وتخرجت بدرجة أولى قسم الخدمة الاجتماعية. ودرست 4 سنوات في مرسم الدكتور خالد الجادر في كلية الملكة عالية وتخرجت من معهد الفنون الجميلة فرع الفنون التشكيلية قسم المسائي سنة 1960. وهي عضو نقابة وجمعية الفنانين العراقيين. شاركت في كل معارض الكلية والنقابة وجمعية الفنون التشكيلية وشاركت في أول معرض للفن العراقي للرواد والشباب سنة 1957. درست مادة الرسم في مدرسة الثانوية الشرقية. عينت في مركز وسائل الإيضاح لرسم وسائل إيضاحية للمدارس. عملت كمسؤولة للدعاية والإعلان في أكبر معمل ألبان في العراق. عملت في مديرية التراث الشعبي كمسوؤلة للمتحف واجرت دراسة ميدانية شاملة لتوثيق سوق الصفارين وحرفة الطرق على النحاس. ودرست فن المينا على النحاس، وفن الباتيك على القماش في باريس. غادرت العراق ملتحقة بزوجها حميد عباس العزاوي وتنقلت بين عدد من الدول والعواصم، ألمانيا ونيويورك وباريس وعمّان وإسبانيا والسودان وتونس ولندن واطلعت على المتاحف والكلريات في هذه البلدان.الأورفلي في الأندلسكانت زيارتها إلى الأندلس عام 1973 نقطة تحول في مسيرتها الفنية حيث كان لمشاهداتها للحضارة الأندلسية بكل زخرفتها وأبداعها تأثير مباشر على وداد الفنانة... فجرت لديها رغبة في تغيير أسلوبها الواقعي في الرسم والتحول إلى عالم تعبيري جعل من أعمالها اللاحقة احتفالية مبهجة وغريبة تمثلت في «مدن الحلم». وغيرت اسلوبها من الواقعية إلى الفنتازيا بعد توقف 3 سنوات وهي تفتش عن اسلوب مميز، وعند عوتها للوطن اقمت اللمعارض التالية عن اسلوب مميز يختلف عن الاساليب الدارجة.وتقول الأورفلي عن تجربتها في الأندلس: «عندما زرت الأندلس شعرت بقلبي يدق بشدة من الانفعال، فمازال الإسبان يحافظون على طابعها العربي، وملامح الحضارة العربية التي قامت بها، والتي تظهر في كل شيء: الشوارع والمباني وفي الحلقات المعدنية المثبتة على الأبواب الخشبية للمنازل، والتي كانت تستخدم لربط الخيول بها، وأيضا في العادات والتقاليد وحتى في التشابه بين ملامح السكان مع الملامح العربية، وعندما وصلت إلى قصر الحمراء لم أتمالك دموعي من فرط الانبهار بما شاهدته من جمال العمارة والزخارف، ولحزني على ما وصلنا إليه الآن بعد كل هذه العظمة، وقتها شعرت بأن الأندلس أخرجتني من النفق، ودفعتني للمزيد من الإبداع».وداد الاورفلي هي أول من افتتح قاعة خاصة في عام 1983 م وهي قاعة الأورفلي للفنون. ولقد أصبح ذلك صرحا احتضن كافه أنواع الفنون، الذي أضاف بعدا خاصا للواقع الفني العراقي على مدى عشرين عاما.حيث كانت تلك القاعة مركزا ثقافيا جامعا؛ فإلى جانب عرض كل أنواع الفنون التشكيلية كانت هنالك محاضرات ثقافية، امسيات موسيقية، سينما، مسرح ودورات تعليمية.أقامت الأورفلي العديد من المعارض في عمّان -حيث تقيم حالياً- وفي بغداد ولندن ودبي وأبظبي وبيروت وغيرها من العواصم، كما كُرمت من قبل الجامعة العربية ورابطة الكتاب الأردنيين ووزارة الثقافة العراقية ونقابة الفنانين في العراق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store