أحدث الأخبار مع #خالدالحلفاوى


بوابة الأهرام
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
المخرج خالد الحلفاوى: سر نجاح «كامل العدد» فى مناقشته قضايا الأسرة المصرية
أتعامل مع كل جزء وكأنه لا ثانى له فى جزئه الثالث، واصل مسلسل «كامل العدد» ارتفاع نسب مشاهدة مرتفعة، ونجاحا كبيرا بتحقيقه المعادلة المحببة للجمهور المصري، بمناقشته قضايا مجتمعية ملحة، وتناول أحوال نماذج من الأسر المصرية، وذلك بمزيج متقن بين الكوميديا والرومانسية والدراما الاجتماعية، أبدعته كتابة «رنا أبو الريش» و«يسر طاهر». ولم يبخل فى جزئه الثالث بإضافات جاذبة، مثل تدعيم كوكبة نجومه مثل دينا الشربينى وشريف سلامة وإسعاد يونس وميمى جمال، بالمزيد من الأسماء اللامعة مثل حسين فهمي. مع التزامه بتقديم مواهب شابة من مختلف الأعمار، مع ضيفة الشرف المنتظرة منذ بداية رمضان، مكة محمد صلاح. حول تجربة «كامل العدد» بأجزائه الثلاثة وأسرار استمراره ونجاحه كأحد أبرز نماذج دراما الأجزاء فى الأعوام الأخيرة، كان لقاء «الأهرام» مع مخرجه خالد الحلفاوي. والبداية كانت بسؤاله ما إذا كان نجاح الجزأين الأول والثانى قد خلقا لديه حالة خوف من المراهنة على تجربة ثالثة؟. يجيب خالد الحلفاوى موضحا: «بقدر ما سعدت بالنجاح الجماهيرى وردود الأفعال الإيجابية إزاء أول أجزاء «كامل العدد» بقدر ما كنت متخوفا من خوض تصوير الجزء الثالث. وذلك لأننى بطبعى أشعر بالتخوف إزاء تقديم أى عمل جديد، ناهيك عن عمل حقق نجاحا سابقا فى جزأين. ففى كل مرة، أفكر فى العدول عن تقديم جزء جديد، حتى يجتمع فريق العمل ونبدأ فى طرح الموضوعات والقضايا وتحديد الخطوط الجديدة، فتبدأ عينى فى اللمعان وأشعر بالضعف أمام الورق الجيد الذى يجذبنى». وهنا كان يجب التساؤل عن سر نجاح «كامل العدد»؟. يشرح الحلفاوي: «توفيق الله أولا، ثم العمل باجتهاد وضمير، فضلا عن نيل التجربة عناصر نجاح مختلفة، مثل مناقشة القضايا الاجتماعية التى تهم الأسرة المصرية و تنوع الشخصيات والخطوط الدرامية. ويضاف إلى ذلك كله أجواء الألفة والانسجام بين فريق العمل». وعن عناصر الاختلاف فى الجزء الثالث، يفصل ذلك مخرج «كامل العدد» قائلا: «الاختلاف يكمن فى نوعية الموضوعات التى يتم تناولها. فأطفال الأسرة يكبرون لتتطور معهم الموضوعات الدرامية وتتزايد الخطوط وتتشابك، ولكن داخل ذات الإطار العريض. يطرح مشكلات المراهقة والعلاقات الأسرية، ويقدم حواديت جديدة مع الحفاظ على الإيقاع السريع ومزيج المعالجات الكوميدية والاجتماعية. وبالطبع من جديد الجزء الثالث، الظهور الخاص لمكة ابنة كابتن مصر واللاعب الدولى محمد صلاح، لتحظى بمتابعة وترحيب واسع من الجمهور». هذا عن الجزء الثالث، لكن لماذا تحمس المخرج خالد الحلفاوى للعمل فى مشروع «كامل العدد» من البداية؟، يجيب موضحا: «السيناريو الجيد هو أساس كل شيء، وكذلك الحالة بحد ذاتها التى ظهرت على الشاشة والتى استشعرتها من البداية دفعتنى لإخراجه. وكذلك حالة الأسرة والدفء العائلى التى عايشتها فى حياتى الشخصية وأثرت علي». وحول تجربته المميزة فى الجمع بين عمالقة الفنانين وإعادة بعض كبار النجوم للشاشة، كان السؤال، ليجيب: بمجرد ما عرضت على النجوم الكبار المشاركين أدوارهم، نالت إعجابهم وتحمسوا لها كثيرا، ليضيفوا بقوة إلى العمل، وكل منهم حقق حضورا وروحا مختلفة ومؤثرة على مدار أجزاء «كامل العدد». خالد الحلفاوى - مكة محمد صلاح هذا عن كبار النجوم، أما عن صعوبات إدارة العمل مع كم كبير من الأطفال والمراهقين، يكشف خالد الحلفاوي: «بالطبع فى البداية، كان هناك قدر من التعب والصعوبة، لكن تدريجيا، أصبحنا عائلة واحدة، نجتمع مرة كل شهر بعيدا عن جدول التصوير. وأتمنى حالة الحب التى عشتها فى كواليس المسلسل تنتشر فى جميع الأعمال الفنية التى نعمل بها». أما عن جديد خالد الحلفاوى بعد «كامل العدد» وإمكان وجود أجزاء جديدة للمسلسل، فيوضح: «بين يدى أكثر من مشروع، وإن لم أستقر بعد على عمل بعينه. ولا يمكننى الحسم حاليا بإمكان وجود جزء رابع من «كامل العدد» فأنا أقرأ الجزء الجديد وأتعامل معه، وكأنه لا توجد أجزاء تالية بغرض التركيز وضمان تقديم الأفضل. إجمالا قرار تقديم جزء جديد لأى مسلسل يتوقف على التأكد من وجود ما يستحق أن يحكى». وعن رأيه فى المنافسة الدائرة حاليا بين دراما الـ15 حلقة ودراما الـ 30 حلقة، يقول: «أفضل الأعمال ذات الـ١٥ حلقة، لتكثيفها الأحداث بدقة، بعيدا عن المط دون داع. كما أن هذا النمط يتوافق مع مزاج المشاهد الذى يفضل الأعمال ذات الوتيرة السريعة. وذلك فى حد ذاته تحد لصناع الدراما يجعلهم أكثر ابتكارا فى صياغة طرق السرد الدرامي». وعما إذا كان تركيز أغلب أعماله على الكوميديا يجعله أقل ميلا للمشروعات الدرامية؟ يوضح الحلفاوي: «الأعمال الكوميدية أصعب قليلا فى التصوير، ولكننى شخصيا أفضل التنوع وأومن بأن المخرج يجب أن يكون قادرا على تنفيذ أى نوعية عمل».


الدستور
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
مسلسل «كامل العدد».. خالد الحلفاوى: وجود مكة محمد صلاح أسعدنا جدًا.. وأسرتها من متابعى المسلسل
كشف المخرج خالد الحلفاوى عن كواليس التحضير للجزء الثالث من مسلسل «كامل العدد»، الذى يُعرض فى الموسم الرمضانى الحالى على قناة «ON»، مستعرضًا العوامل التى أسهمت فى حفاظ العمل على نجاحه الكبير بين الجمهور. وأرجع «الحلفاوى»، فى حواره مع «الدستور»، النجاح الكبير لمسلسل «كامل العدد»، إلى قدرته على المزج بين الكوميديا والرومانسية والدراما الاجتماعية، فضلًا عن كون السيناريو قريبًا إلى الواقع، ويعكس تنوع الحياة، مشيرًا إلى أن الجمهور عندما يشاهد المسلسل سيجد نفسه فى إحدى شخصياته. وتحدث مخرج «كامل العدد» كذلك عن انضمام نجوم جدد إلى الجزء الثالث، الذى يحمل اسم «كامل العدد ++»، وعلى رأسهم النجم الكبير حسين فهمى، إلى جانب إنجى المقدم، كاشفًا فى الوقت ذاته عن كواليس مشاركة مكة محمد صلاح فى هذا الجزء، ورؤيته حول المنافسة الرمضانية هذا العام. ويتكون مسلسل «كامل العدد ++» من ١٥ حلقة، تُعرض فى النصف الأول من شهر رمضان الجارى، ويركز على تفاصيل الحياة اليومية للأسرة، ويسلط الضوء على المشكلات التى تواجه مختلف الفئات العمرية، إضافة إلى الصعوبات التى تواجه الآباء فى تربية أبنائهم. ■ بداية.. ما الذى دفعكم لاتخاذ قرار تقديم جزء ثالث من «كامل العدد»؟ - قرار تقديم جزء جديد لأى مسلسل لا يُتخذ دون التأكد من وجود شىء ما زال يمكن أن نحكيه، وليس لأن المسلسل فى جزئه الأول نجح فينبغى أن نُكمل هذا النجاح. من المؤكد أن نجاح الجزء الأول يعطينا دفعة، لكن الأهم أن تكون لدينا قصة جديدة، وأحداث تمثل إضافة حقيقية للعمل، وهذا ما حدث مع «كامل العدد ++»، فقد كانت لدينا موضوعات جديدة تستحق إلقاء الضوء عليها وأحداث قادرة على الاحتفاظ باهتمام الجمهور. ■ ألم ينتابكم أى تخوف من رد فعل الجمهور عند تقديم جزء ثالث؟ - بالتأكيد، هذا شعور وإحساس طبيعى لأى شخص يعمل فى مجال الدراما، فالنجاح مسئولية كبيرة، وأى خطوة جديدة لا بد أن تكون بعد تفكير ودراسة، خاصة أن الجمهور عندما يحب عملًا فنيًا معينًا تكون لديه توقعات عالية بشأنه، وهذا يسبب حالة قلق لدى صناعه. لكن، نحن دائمًا ما نحاول التركيز على تقديم محتوى جيد، وعدم تكرار نفسنا، وطالما نحرص على تقديم ما يستحق، نكون واثقين من تفاعل الجمهور معه بإيجابية. ■ ما المحاور الرئيسية التى تدور حولها أحداث الجزء الثالث؟ - الجزء الثالث امتداد طبيعى للموضوعات التى ناقشناها من قبل، لكن مع تطوير فى القضايا التى نتناولها. مسلسل «كامل العدد»، منذ بداياته فى الجزء الأول، يتحدث عن الأسرة والعلاقات بين أفرادها، والتحديات التى تواجه الشباب، وهذا مستمر فى الجزء الجديد. فى الجزء الجديد، نركز بصورة أكبر على فكرة تربية الأولاد، والعلاقات بين الأهل والأصدقاء، وكيف نحافظ عليها سوية مهما كانت هناك خلافات، فليس معنى أننا مختلفون أن نكون أعداء ونعيش فى صراعات مستمرة، لنقدم بذلك مجموعة من الرسائل الإيجابية والواقعية للمشاهدين. ■ الجزء الجديد يضم مجموعة من النجوم الجدد مثل النجم حسين فهمى وإنجى المقدم.. كيف تم الاختيار؟ - كل من انضم إلى الجزء الجديد أساتذة كبار، وعلى رأسهم الأستاذ حسين فهمى، الذى يمثل إضافة كبيرة للعمل، وكل منهم يضيف روحًا مختلفة وشخصية مميزة إلى المسلسل. كما أن «كامل العدد ++» يضم العديد من الوجوه الجديدة والشابة، وجميعهم أضافوا إلى العمل، الذى أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور. ■ من وجهة نظرك.. ما سر نجاح «كامل العدد» على مدى ٣ أجزاء؟ - أعتقد أن السبب يعود إلى جمع المسلسل بين عناصر مختلفة تهم الجمهور، فتجد فى أحداثه مواقف كوميدية ودراما ورومانسية، بجانب القضايا الاجتماعية التى تهم الأسر المصرية. كما أن تنوع الشخصيات والخطوط الدرامية يجعل الجمهور، عندما يشاهد المسلسل، يجد نفسه فى إحدى الشخصيات المُقدمة، وهذا أمر مهم للغاية، فضلًا عما يتمتع به المسلسل من روح العائلة والدِفء العائلى، وهذا ما يفتقده المُشاهد فى الكثير من الأعمال الدرامية الحالية.. كل هذه الأسباب جعلت «كامل العدد» قريبًا من الجمهور. ■ كيف استطعت المزج بين هذه الجوانب الاجتماعية والكوميدية والرومانسية؟ - السر فى النص المكتوب بكل تأكيد، فالمؤلفتان يُسر طاهر ورنا أبوالريش كتبتا سيناريو أكثر من رائع، واستطاعتا المزج بين الكوميديا والرومانسية والجانب الاجتماعى فى آن واحد، بشكل يعكس صورة الحياة، فهى بطبيعتها ليست لونًا واحدًا، وأى شخص يمر فى حياته اليومية بمواقف جادة وضحك ورومانسية ومشكلات، وهذا ما نبرزه فى «كامل العدد»، الذى حاولنا أن تكون أحداثه أقرب إلى الواقع، وكان تحديًا لنا أن نحافظ على التوازن بين كل هذه العناصر المختلفة. ■ وماذا عن التعامل مع الأطفال خلال التصوير؟ - الأطفال أصبحوا جزءًا من العائلة، وبعد ٣ سنوات من العمل سويًا أصبح هناك تفاهم كبير بيننا، وهذا يجعل أجواء العمل والتصوير أسهل. وبالنسبة لعلاقتى بهم فهى ليست علاقة مخرج بممثلين أطفال، بل أصبحوا أصدقائى، وأنا أحبهم على المستوى الشخصى، وأخرج معهم فى بعض الأوقات خارج التصوير. عندما تكون هناك علاقة طبيعية وصداقة، يصبح العمل أسهل بكثير، ويمكننا تقديم أداء طبيعى أمام الكاميرا بشكل مريح وبسيط. ■ كيف جاءت فكرة مشاركة مكة محمد صلاح فى الجزء الثالث؟ - الفكرة ببساطة أن الكابتن محمد صلاح وأسرته من متابعى المسلسل منذ الجزء الأول، وهذا شىء يشرفنا جميعًا، حتى أتيحت فرصة أن تكون ابنته «مكة» ضمن المشاركين فى العمل، وهذا حدث بشكل طبيعى، ووجودها أسعدنا جدًا، وكان «حاجة لطيفة»، والجمهور أحب ذلك بمجرد الإعلان عن مشاركتها. وبصفة عامة، أتمنى أن الجزء الجديد يعجب الجمهور على غرار الأجزاء السابقة، وأن نكون قادرين على تقديم عمل درامى يستحق المتابعة، وأشكر كل من تابع المسلسل ودعمنا، وإن شاء الله نقدم أعمالًا أخرى أفضل. ■ ما الصفات التى تبحث عنها فى الممثل عندما ترشحه لأى عمل تخرجه؟ - الشىء المهم بالنسبة لى أن تكون لديه موهبة تمثيلية وطاقة أمام الكاميرا، لا أن يكون أداؤه مفتعلًا، بالإضافة إلى قدرته على تقديم الشخصية بشكل طبيعى، وأن تكون شخصيته الحقيقية سلسة فى التعامل، ويحب العمل بروح الفريق، لأن الفن عمل جماعى فى النهاية. ■ كيف ترى المنافسة فى الموسم الرمضانى المزدحم بالعديد من الأعمال الدرامية؟ - أرى أن هذا شىء إيجابى، فكلما كان الإنتاج كبيرًا والأعمال قوية، كان هذا فى مصلحة الجمهور وصناعة الدراما بشكل عام. لكن من المهم أن تكون هذه الأعمال متنوعة، وتقدم مواضيع جديدة ومختلفة وتهم المجتمع، وهذا ما لاحظت توافره بالفعل هذا العام. ■ المسلسلات القصيرة أصبحت تحقق نجاحًا كبيرًا فى السنوات الأخيرة.. ما رأيك فى هذه النوعية؟ - كلما استطعت أن تقدم قصتك فى وقت أقصر كانت الحكاية مشوقة أكثر، وأحداثها دقيقة ومركزة. إذا كانت الحكاية يمكن أن تنتهى فى ١٠ أو ١٥ حلقة، لماذا نمددها إلى ٣٠ حلقة؟ لكن بالتأكيد هذا يتوقف على طبيعة العمل. وبصفة عامة، المشاهد يهتم أكثر بالأعمال السريعة والمكثفة، وهذا تحدٍ يجعلنا نحاول دائمًا أن نكون أكثر تركيزًا فى السرد الدرامى. ■ هل هناك نوعية محددة من الأعمال تحب تقديمها الفترة المقبلة؟ - المخرج ينبغى أن يكون قادرًا على إخرج أى نوعية من الأعمال، وليس من الضرورى أن يضع نفسه فى قالب معين، لذا أى قصة «حلوة» تستحق التقديم على الشاشة، يمكن أن أعمل عليها، بغض النظر عن اللون الذى تنتمى إليه. بعد انتهاء شهر رمضان المعظم، سأرى كيف تسير الأمور بالنسبة لأعمالى المقبلة. وبصفة عامة، دائمًا ما تكون لدىّ مشروعات فنية، وأى مشروع منها يُنفذ أو يتم تأجيله، يكون هذا رزقًا وتوفيقًا من ربنا. كيف ترى تأثير المنصات الرقمية على الأعمال الدرامية؟ - المنصات لها مميزات كثيرة، أهمها أن الجمهور يستطيع أن يشاهد ما يحب فى أى وقت، وبدون إعلانات، إلى جانب التركيز أكثر فى المشاهدة. بالتأكيد المنصات أصبحت عنصرًا أساسيًا فى صناعة الدراما، وتساعد فى نجاح الأعمال وانتشارها بشكل أكبر.


الدستور
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
أبطال وصنّاع مسلسل «كامل العدد» لـ« الدستور»: خطوط درامية جديدة تحمل مفاجآت
انتهى صناع مسلسل «كامل العدد ++»، خلال الأيام الماضية، من تصوير جميع حلقات ومشاهد العمل، بقيادة المخرج خالد الحلفاوى، ويراهن صناعه على نجاح الجزء الجديد على غرار الجزءين الأول والثانى. وينتمى مسلسل «كامل العدد» إلى نوعية الأعمال «الاجتماعية اللايت» المناسبة للعائلة، ويناقش مشاكل الشباب فى سن المراهقة وصعوبة تربية الأبناء، خاصة مع كثرة عددهم وزيادة أزماتهم، وذلك فى إطار ١٥ حلقة مليئة بالإثارة والتشويق. ومن المقرر أن يعرض مسلسل «كامل العدد» خلال شهر رمضان المقبل بشكل حصرى عبر قنوات «ON» الفضائية، وينتظر عشاق العمل متابعة أحداث الجزء الجديد الذى ستتطور خلاله الأحداث بشكل غير مسبوق، بجانب انضمام نخبة من كبار النجوم إليه. ومن بين النجوم المنضمين للجزء الجديد: النجم الكبير حسين فهمى والفنانة مريم الخشت والفنان أحمد عبدالوهاب والفنانة إنجى المقدم، فيما اعتذر عن عدم المشاركة كل من الفنانة جيهان الشماشرجى التى تشارك هذا العام فى بطولة مسلسل «إخواتى»، والفنانة آية سماحة التى تشارك فى بطولة مسلسل «الكابتن». شريف سلامة: المخرج نجح فى صناعة «عائلة حقيقية متماسكة».. وانضمام الفنان حسين فهمى منحنا بهجة وقال النجم شريف سلامة، إن نجاح الجزءين الأول والثانى هو السبب وراء صناعة جزء ثالث من العمل، بجانب أن قصة المسلسل تسمح بتطويره. وأضاف «سلامة»، لـ«الدستور»، أنه وافق على المشاركة فورًا، عندما عرضت الشركة المنتجة عليه فكرة تقديم جزء ثالث، خاصة أنه يشعر تجاه هذا العمل بحالة من الحب والانتماء لفريقه: «إحساسى الدائم أننا عائلة واحدة، وأحب أن أكون معهم خلال التصوير». وأكد أن الجزء الجديد من المسلسل يحمل مفاجآت كثيرة للجمهور، وستتطور الأحداث بطريقة لا يمكن لأحد أن يتوقعها، لافتًا إلى أن انضمام نجوم كبار إلى العمل مثل حسين فهمى، يضيف للمسلسل: «دوره أكثر من رائع.. ويضيف للعمل قيمة وبهجة». وأشار إلى أن التعاون مع دينا الشربينى كان تجربة رائعة بكل المقاييس: «أكنّ لها محبة كبيرة على المستويين الفنى والشخصى، وسعيد للغاية بصداقتنا، وهناك تناغم بيننا أمام الكاميرا، وهذا ما لاحظه المخرج خالد الحلفاوى منذ تصوير أول مشاهدنا بالجزء الأول، وقال لنا إن هناك انسجامًا كبيرًا بيننا، وهو ما أسهم فى تقديم مشاهد طبيعية ومميزة لاقت استحسان الجمهور». وقال إن المخرج خالد الحلفاوى يعد واحدًا من أهم المخرجين فى الوقت الحالى، وهو من الأسباب الرئيسية فى نجاح المسلسل، لأنه يمتلك رؤية إخراجية قوية، وينجح فى اختيار فريق العمل، ولا يقتصر اهتمامه فقط على الممثلين الكبار، بل يهتم بالجميع، خاصة الأطفال، حتى يشعرون بالراحة خلال التصوير. وتابع: «المخرج خالد الحلفاوى ساعد فى تكوين عائلة حقيقية على الشاشة المصرية والعربية، وجعل الأطفال يقدمون أداء أكثر من رائع أمام الكاميرا بطريقة بسيطة وتلقائية، ما جعل المشاهدين يشعرون وكأنهم يشاهدون أسرة حقيقية وليس مجرد ممثلين يؤدون أدوارًا داخل عمل فنى». دينا الشربينى: إيقاع الدراما سريع ليندمج الجمهور مع الأحداث والشخصيات قالت النجمة دينا الشربينى، بطلة العمل، التى تجسد شخصية «ليلى تيمور»، أم لعدد كبير من الأطفال: «شخصية ليلى ستتطور كثيرًا خلال الجزء الجديد من المسلسل، والتطور سيكون فى حياتها العائلية والمهنية». وأضافت «الشربينى»: «الجزء الجديد به الكثير من المفاجآت، وستتغير الأحداث بشكل مثير، وسيكون الإيقاع أسرع والدراما أكثر تشويقًا، ما سيجعل المشاهدين يندمجون بشكل أكبر مع العمل». وأشارت إلى أن شخصية «ليلى» ستواجه مواقف جديدة تمامًا لم تمر بها من قبل، كما ستجمعها العديد من المواقف المختلفة مع زوجها «أحمد»، الذى يجسد دوره النجم شريف سلامة، وستكون هناك تحديات جديدة ستواجه الأسرة، ما سيجعل الجمهور متشوقًا لمعرفة كيف ستتطور الأمور بينهم. وأوضحت أنها لم تكن تتوقع أن يستمر العمل لثلاثة أجزاء، ولكن النجاح الكبير الذى حققه المسلسل دفع جميع صناعه لاتخاذ خطوة الجزء الثالث، الذى يعتبر تحديًا كبيرًا، متمنية أن ينال استحسان الجمهور مثل الجزءين الأول والثانى. ميمى جمال: العمل يحافظ على روحه العائلية ويتناول قضايا اجتماعية مهمة تجسد الفنانة ميمى جمال دور فوزية والدة «عمر» الذى كان يجسده الفنان الراحل مصطفى درويش، وذلك ضمن أحداث الجزء الجديد من العمل. وقالت لـ«الدستور» إن شخصيتها ستشهد تحولات جديدة عن الجزءين السابقين، مشيرة إلى أن التغيير الأكبر هذا الموسم يكمن فى التطورات الدرامية المستمرة، حيث تدخل «فوزية» فى قصة حب جديدة تمنح العمل طابعًا مشوقًا وتفتح خطًا دراميًا جديدًا غير متوقع، ما يجعل المشاهدين على موعد مع أحداث مثيرة ومليئة بالمفاجآت. وأعربت عن سعادتها بالعمل وسط فريق يحمل روح التعاون والتفاهم، مؤكدة أن الأجواء الإيجابية بين الممثلين تنعكس على الأداء ما يسهم فى تقديم عمل فنى متكامل وممتع للجمهور، مشيرة إلى أن الكواليس مليئة بالحيوية، الأمر الذى يجعل التصوير تجربة فنية متميزة رغم التحديات التى يفرضها إنتاج جزء جديد بمواصفات متجددة. وتمنت أن يشهد الجزء الجديد تفاعلًا من قِبل الجمهور مع شخصيتها الجديدة بشكل إيجابى ومع أحداث العمل ككل، خاصة أن المسلسل يتناول قضايا اجتماعية مهمة بأسلوب مشوق يلامس الواقع، مؤكدة أن العمل سيظل محافظًا على روحه العائلية الدافئة التى أحبها الجمهور مع تقديم قصص أكثر عمقًا تعكس التطورات التى تمر بها الشخصيات مع تغير الظروف والأحداث. ووجهت الفنانة الشكر للجمهور الذى كان دائمًا الداعم الأساسى لها فى مشوارها الفنى، وتأمل أن يكون العمل عند حسن ظنه خلال عرضه فى رمضان المقبل. خالد الحلفاوى: محمد صلاح رحب بظهور ابنته «مكة» وأبدى إعجابه بالعمل قال مخرج العمل خالد الحلفاوى إن الجزء الثالث من أحداث مسلسل «كامل العدد» سيكون مختلفًا ومتميزًا على كل المستويات، مشيرًا إلى أنه لم يكن ينوى تقديم جزء جديد، لكن الأفكار المطروحة والنقاش المثمر مع فريق العمل جعله متحمسًا لمواصلة الحكاية وتقديم زوايا مختلفة من القصة. وكشف الحلفاوى لـ«الدستور» عن تفاصيل ظهور «مكة» ابنة لاعب منتخب مصر ونادى ليفربول الإنجليزى محمد صلاح ضمن أحداث الحلقات الأخيرة من العمل، قائلًا إنها كانت رائعة ومتميزة، موضحًا أنه جرى الاتفاق مع والديها على هذا الظهور كضيف شرف ضمن الأحداث، وقد رحبا بذلك بحرارة. وعن مكالمة فيديو النجم العالمى محمد صلاح التى أجراها مع فريق العمل خلال كواليس التصوير، قال إنه قدم لهم التهنئة على الجزء الجديد، وأبدى إعجابه بالمسلسل، وحرصه على متابعته منذ الموسم الأول، وذلك يعد دليلًا على النجاح الذى حققه العمل، وقدرته على جذب جمهور واسع ومتنوع. وعن انضمام مجموعة جديدة من النجوم إلى الجزء الثالث من بينهم الفنان القدير حسين فهمى ومريم الخشت ويوسف عمر وإنجى المقدم وأحمد بهاء نجم فرقة «شارموفرز»، قال إن هذا الأمر يعكس تطور الأحداث بشكل كبير وتوسيع دائرة الشخصيات ما يثرى القصة ويمنحها بعدًا دراميًا أعمق. مخرج العمل خالد الحلفاوى وأشار المخرج إلى أن الاختلاف الأساسى فى هذا الجزء يتمثل فى الموضوعات التى سيتناولها، موضحًا أنه مع تقدم الأطفال فى العمر تتغير طبيعة القضايا التى يواجهونها ما يفتح المجال أمام تناول خطوط درامية جديدة ومتشابكة مع المحافظة على جوهر العمل. وأشار إلى أنه حاليًا فى المراحل الأخيرة من مونتاج الحلقات، ويعمل مع فريقه على إخراج العمل بأفضل صورة ممكنة قبل موعد عرضه الرسمى، وأكد أن الجمهور سيكون على موعد مع العديد من المفاجآت والأحداث غير المتوقعة، ما سيجعل هذا الجزء تجربة مميزة ومختلفة عن سابقيه مع الحفاظ على الروح العامة التى أحبها المشاهدون. واختتم حديثه بالتأكيد على حرصه وفريق العمل على تقديم تجربة درامية متكاملة تحمل فى طياتها رسائل قوية وقصصًا تمس الواقع، متمنيًا أن ينال الجزء الجديد إعجاب المشاهدين، ويحظى بنفس النجاح الذى حققه العمل فى جزءيه السابقين.