#أحدث الأخبار مع #خالدالسعديساحة التحرير١٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةساحة التحريرتحية إلى عميد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني المناضل الكبير نائل البرغوثي!معن بشورتحية إلى عميد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني….. المناضل الكبير نائل البرغوثي…… معن بشور (كلمة ألقيت في حفل تكريم الأسير المحرر نائل البرغوثي المبعد من فلسطين بعد 44 عاماً في الأسر لدى الاحتلال الصهيوني، والذي أقامه تجمع الشتات الفلسطيني في السويد – تجمع عائدون). الأخوة الأعزاء الأخ المناضل خالد السعدي رئيس تجمع فلسطينيي الشتات في السويد. إنه لشرف عظيم أن ألتقي معكم ومن خلالكم بالمناضل الفلسطيني الكبير، عميد الأسرى الفلسطينيين الأخ نائل البرغوثي بعد الإفراج عنه في الصفقة الأخيرة لتبادل الأسرى واشترط العدو الصهيوني إبعاده عن وطنه فلسطين بعد 44 عاماُ من السجن في معتقلات الاحتلال الصهيوني.. وإذا كانت ظروف سجن أخي نائل قد حرمتني من اللقاء المباشر معه، لكننا كنا نتابع وقفاته النضالية في السجن، ونعبّر عن تضامننا معه ومع سائر الأسرى والمعتقلين في اعتصام 'خميس الأسرى' الشهري الذي تقيمه في مطلع كل شهر منذ 22 عاماً اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني في لبنان، وعلى رأسها الأخ المحامي الأستاذ عمر زين الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب، وأمين سرها المناضل يحيى المعلم شقيق المفقود لدى الاحتلال الصهيوني محمد المعلم منذ الغزو الصهيوني للبنان في حزيران 1982، بعد مجابهة مع العدو في موقع جسر الأولي شمال مدينة صيدا في أول عملية أسر قام بها المحتل لمقاومين لبنانيين، وكان بينهم شقيقه محمد أحد مناضلي تجمع اللجان والروابط الشعبية. لقد ظن العدو الصهيوني أنه بإبعاد البطل نائل البرغوثي ورفاقه الأسرى قادر على إخماد شعلة النضال والكفاح من أجل تحرير فلسطين، فإذا باعتقالهم، كما باستشهاد رفاقهم، ومقاومة شعبهم يجعلون من قضية فلسطين قضية العصر، ومن الهوية الفلسطينية هوية لكل مناضل من شرفاء الأمّة وأحرار العالم.. واليوم ظن المحتل الصهيوني أنه بإخراج نائل ورفاقه من أرضهم في فلسطين بعد فترة مديدة من السجن، كفيل بإخماد جذوة نضالهم ضد المحتل، فإذا بنائل وإخوانه ينقلون روحهم النضالية حيثما حلًوا، وما هذا اللقاء الذي دعا إليه رئيس تجمع فلسطينيي الشتات الأخ المناضل خالد السعدي زميلنا في المؤتمر القومي العربي، إلاّ تعبيراً عن أن أسرانا في المعتقل أو خارجه هم خير سفراء لخير قضية جمعت من العدالة والكرامة والانتماء الأصيل. وأنا سأقترح على أخي خالد أن نرشح معاً الأسير المناضل نائل البرغوثي لعضوية المؤتمر القومي العربي لدورته القادمة في أوائل أكتوبر 2025، والتي ستنعقد في أجواء الذكرى الثانية لعملية 'طوفان الأقصى' الذي نعيش اليوم تداعياته وانتصاراته المستمرة، رغم هول التضحيات. فأهلاً بالمناضل الكبير نائل البرغوثي وألف تحية لتجمع فلسطينيي الشتات – السويد وألف تحية لتجمع عائدون وكل التحية لأسرانا الأبطال ومعززة بالرحمة لشهدائنا الأبرار، وبالنصر لمقاومينا الأبطال.. 12/5/2025
ساحة التحرير١٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةساحة التحريرتحية إلى عميد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني المناضل الكبير نائل البرغوثي!معن بشورتحية إلى عميد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني….. المناضل الكبير نائل البرغوثي…… معن بشور (كلمة ألقيت في حفل تكريم الأسير المحرر نائل البرغوثي المبعد من فلسطين بعد 44 عاماً في الأسر لدى الاحتلال الصهيوني، والذي أقامه تجمع الشتات الفلسطيني في السويد – تجمع عائدون). الأخوة الأعزاء الأخ المناضل خالد السعدي رئيس تجمع فلسطينيي الشتات في السويد. إنه لشرف عظيم أن ألتقي معكم ومن خلالكم بالمناضل الفلسطيني الكبير، عميد الأسرى الفلسطينيين الأخ نائل البرغوثي بعد الإفراج عنه في الصفقة الأخيرة لتبادل الأسرى واشترط العدو الصهيوني إبعاده عن وطنه فلسطين بعد 44 عاماُ من السجن في معتقلات الاحتلال الصهيوني.. وإذا كانت ظروف سجن أخي نائل قد حرمتني من اللقاء المباشر معه، لكننا كنا نتابع وقفاته النضالية في السجن، ونعبّر عن تضامننا معه ومع سائر الأسرى والمعتقلين في اعتصام 'خميس الأسرى' الشهري الذي تقيمه في مطلع كل شهر منذ 22 عاماً اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني في لبنان، وعلى رأسها الأخ المحامي الأستاذ عمر زين الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب، وأمين سرها المناضل يحيى المعلم شقيق المفقود لدى الاحتلال الصهيوني محمد المعلم منذ الغزو الصهيوني للبنان في حزيران 1982، بعد مجابهة مع العدو في موقع جسر الأولي شمال مدينة صيدا في أول عملية أسر قام بها المحتل لمقاومين لبنانيين، وكان بينهم شقيقه محمد أحد مناضلي تجمع اللجان والروابط الشعبية. لقد ظن العدو الصهيوني أنه بإبعاد البطل نائل البرغوثي ورفاقه الأسرى قادر على إخماد شعلة النضال والكفاح من أجل تحرير فلسطين، فإذا باعتقالهم، كما باستشهاد رفاقهم، ومقاومة شعبهم يجعلون من قضية فلسطين قضية العصر، ومن الهوية الفلسطينية هوية لكل مناضل من شرفاء الأمّة وأحرار العالم.. واليوم ظن المحتل الصهيوني أنه بإخراج نائل ورفاقه من أرضهم في فلسطين بعد فترة مديدة من السجن، كفيل بإخماد جذوة نضالهم ضد المحتل، فإذا بنائل وإخوانه ينقلون روحهم النضالية حيثما حلًوا، وما هذا اللقاء الذي دعا إليه رئيس تجمع فلسطينيي الشتات الأخ المناضل خالد السعدي زميلنا في المؤتمر القومي العربي، إلاّ تعبيراً عن أن أسرانا في المعتقل أو خارجه هم خير سفراء لخير قضية جمعت من العدالة والكرامة والانتماء الأصيل. وأنا سأقترح على أخي خالد أن نرشح معاً الأسير المناضل نائل البرغوثي لعضوية المؤتمر القومي العربي لدورته القادمة في أوائل أكتوبر 2025، والتي ستنعقد في أجواء الذكرى الثانية لعملية 'طوفان الأقصى' الذي نعيش اليوم تداعياته وانتصاراته المستمرة، رغم هول التضحيات. فأهلاً بالمناضل الكبير نائل البرغوثي وألف تحية لتجمع فلسطينيي الشتات – السويد وألف تحية لتجمع عائدون وكل التحية لأسرانا الأبطال ومعززة بالرحمة لشهدائنا الأبرار، وبالنصر لمقاومينا الأبطال.. 12/5/2025