أحدث الأخبار مع #خالدالسفياني


وكالة الصحافة اليمنية
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
المغرب: مظاهرات طلابية أدت إلى إلغاء نشاط تطبيعي مع منظمة صهيونية (صور وفيديو)
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// وجّه المحامي والحقوقي خالد السفياني نداء إلى العاهل المغربي محمد السادس، من أجل وقف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي يرتكب حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، منذ أكتوبر 2023. ونقل موقع 'ذا فويس' عن السفياني، رئيس لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام، قوله في مؤتمر صحافي: 'أناشد كل المسؤولين، بمن فيهم ملك البلاد، الذي يرأس لجنة القدس، من أجل وقف التطبيع'. ولليوم الرابع على التوالي، خاض الطلبة الجامعيون في جامعة 'ابن زهر' في مدينة أغادير إضرابًا احتجاجيًا تضامنيًا مع الشعب الفلسطيني، ورفع طلبة كلية العلوم القانونية والاقتصادية في أيت ملول شعارات منددة بحرب الإبادة ومطالبة بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني. ووجهت 'بي دي إس المغرب' وهي حركة للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، تحية عالية إلى كل من ساهم في إفشال نشاط وصف بـ 'التطبيعي'. وعلقت الحركة المذكورة على قرار إدارة معهد البستنة في مدينة أغادير التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلغاء نشاط تكويني بشراكة مع 'منظمة صهيونية' تدعى 'CultivAid Israel'، بالدعوة 'إلى مواصلة التعبئة واليقظة، والتشبث بموقف الرفض الكامل لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، ثقافيا، أكاديميا، علميا أو اقتصاديا، حتى إسقاطه كليا، وفاء لقضيتنا الفلسطينية ولتاريخنا النضالي'. وشهد فرع المعهد في أغادير موجة من الاحتجاجات قادها طلبة وأساتذة ونقابات لمناهضة التطبيع والوقوف ضد الإدارة حتى تلغي النشاط التكويني الذي كان من المقرر أن يحتضنه معهد البستنة ما بين سابع وعاشر أبريل الحالي. ووصفت 'بي دي إس المغرب' الخطوة بـ 'انتصار الحراك الطلابي والأكاديمي'، و'لإرادة الأحرار' كما أنها امتداد 'لحراك وطني واسع ضد التطبيع مع العدو' و'صرخة من الجامعة ضد الاختراق الصهيوني'. وحسب البيان، فقد 'جاء هذا الإلغاء نتيجة ضغط طلابي وأكاديمي ونقابي ومجتمعي متواصل، تُوّج بتحركات واعية ورافضة لمظاهر الاختراق الصهيوني للجامعة المغربية، التي عبرت عن رفضها القاطع لأي علاقة مع دولة الاحتلال، خاصة في ظل تصاعد جرائم الحرب المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني'. وترى الحركة أن 'هذا الانتصار صرخة واضحة من داخل الجامعة المغربية تؤكد أن التطبيع لا مكان له في مؤسسات التعليم والتكوين، وأن الطلبة ومعهم الدعم الأكاديمي والتربوي ما زالوا على العهد، أوفياء لنبض الشعب المغربي الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع والاختراق الصهيوني، خاصة في قطاع حيوي كالفلاحة الذي يراهن عليه في السيادة الغذائية والتنمية' في المغرب. في سياق متصل، شهدت مدينة الناظور (شمال شرق)، اليوم الخميس، مسيرة شعبية حاشدة بدعوة من 'فصيل الطلبة القاعديين' ضمن 'الاتحاد الوطني لطلبة المغرب'، دعماً لغزة وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي. وشارك في التظاهرة طلبة الكلية متعددة التخصصات وهيئات تقدمية ونقابية، رافعين شعارات ضد العدوان والتطبيع مع الكيان الصهيوني، ومؤكدين على استمرار دعم الشعب المغربي للقضية الفلسطينية. وشهد مستشفى الرازي في مدينة مراكش (وسط البلاد)، الخميس، وقفة احتجاجية شارك فيها عدد من الأطباء والممرضين الذين نددوا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وطالبوا بحماية الأطقم الطبية الفلسطينية. الوقفة التي دعت إليها 'التنسيقية المغربية أطباء من أجل فلسطين'، عرفت مشاركة المئات من الأطقم الطبية، مرتدين الملابس البيضاء ورافعين شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي على المستشفيات واستهداف الاطقم الطبية والمدنيين العزل في غزة. وحملت لافتة ضخمة شعارا يؤكد أن 'التنسيقية المغربية أطباء من أجل فلسطين، تستنكر الجرائم الصهيونية بحق المستشفيات والطواقم الصحية والمدنيين العزل'، كما صدحت حناجرهم بشعار 'اليد باليد، فلسطين قوية، وفيها نهزم أعادي، أعادي الحرية'، و'غزة رمز العزة'. كما شهد المستشفى الجامعي لمدينة طنجة (شمال البلاد)، الخميس، مسيرة داعمة لغزة من تنظيم 'التنسيقية المغربية أطباء من أجل فلسطين فرع طنجة' ومكتب طلبة الطب والصيدلة بطنجة وجمعية طلبة معهد التمريض وتقنيات الصحة.


البناء
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البناء
«المؤتمر العربيّ»: تصعيد المقاومة السبيلُ الوحيد لكبحِ جرائم الاحتلال
عقدَت لجنة المتابعة في «المؤتمر العربيّ العام» التي تضمّ أمناء وممثّلين «للمؤتمر القوميّ العربيّ»، و»المؤتمر القوميّ – الإسلاميّ»، «المؤتمر العام للأحزاب العربيّة»، «مؤسَّسة القدس الدوليّة» و»الجبهة العربيّة التقدميّة»، اجتماعها الأسبوعيّ برئاسة المحامي خالد السفياني. وأشارت في بيانٍ إلى أنّ «المؤتمر العربيّ العام يتابعُ التطوّرات في المنطقة وبالذات ما يخصّ القضيّة الفلسطينيّة، وما يجري في غزّة والضفّة الغربيّة، في ظلّ مشاريع صهيونيّة وأميركيّة تستهدفُ المقاومة والشعب وعشية انعقاد القمّة العربيّة». واستنكر المؤتمر «سعيَ مجرم الحرب نتنياهو لفرضِ واقعٍ سياسيّ على الأرض، عبرَ اعتماده لمقترحات أميركيّة لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفقَ ترتيبات مخالفة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، فَشِل جيشُه الفاشيّ في إرسائها على مدى خمسة عشر شهراً من الإبادة الوحشيّة، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلابِ على الاتفاق الموقَّع، في محاولة مفضوحة للتنصُّل من الاتفاق والتهرُّب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه». ودانَ «قرارَ نتنياهو وقف المساعدات الإنسانيّة»، ورأى فيه «ابتزازاً رخيصاً، وجريمة حرب وانقلاباً سافراً على الاتفاق، وعلى الوسطاء»، داعياً «الوسطاء والمجتمع الدوليّ إلى التحرُّك الجدّي للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابيّة وغير الأخلاقيّة بحقّ أكثر من مليونيّ إنسان في قطاع غزّة». وطالبَ المؤتمر المجتمعين في القمّة العربيّة «بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطينيّ وقضيّته ومقاومته، لمشاريع التهجير التي يطرحُها الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، وكذلك مشاريع المجرم نتنياهو التي تهدفُ إلى حصار شعبنا وتجويعه عبرَ إغلاق معابر غزّة ووقف وصول المساعدات الإنسانيّة والتهديد بقطع الماء والكهرباء عن سكّانها، بهدف الضغط على المقاومة للخضوع للشروط الصهيونيّة بما فيها تسليم سلاحها». ودعاهم إلى «اتخاذ قرارات وإجراءات عمليّة ضدَّ عمليّة التهجير، وتكون كافية لحماية الشعب الفلسطينيّ، وإنهاء الحصار عنه، وتُسهمُ في إعادة إعمار غزّة». كما دانَ «جرائمَ الهدمِ والتدميرِ والتهجيرِ القسريّ التي يرتكبها الاحتلال الصهيونيّ في مدن ومخيّمات شمال الضفّة وعموم مناطقها»، لافتاً إلى أنَّ «ما يرتكبُه الاحتلال في الضفّة يكشفُ الوجهَ الفاشيّ له، ويؤكّدُ مضيَّه في سياسة الإبادة الجماعيّة والتهجير والتطهير العرقيّ بحقّ شعبنا في كلِّ أماكن تواجده». وأكد أنَّ «تصعيد المقاومة والمواجهة في وجه الاحتلال واستنزافه، هو السبيلُ الوحيد لكبح جرائمه ووقف تغوّله بحقّ شعبنا وأرضه ومقدّساته»، داعياً إلى «توحيد الصفوف، وتعزيز العمل المقاوم، وتكثيف جهود أبناء شعبنا لإفشال مخطّطات الاحتلال»، مباركاً «عمليّة الطعن التي وقعت في محطة الحافلات المركزيّة في حيفا، والتي أدّت إلى مقتل مستوطن وسقوط إصابات عدّة، والتي جاءَت في إطارِ ردّ شعبنا على جرائم الاحتلال». كذلك دانَ المؤتمر خططَ الاحتلال الرامية لتقييد الوصول إلى المسجد الأقصى خلالَ شهر رمضان، ورأى في «هذه القرارات تصعيداً جديداً ضدَّ شعبنا وأرضنا ومقدّساتنا، وسابقة خطيرة تستهدفُ المساس بحريّة العبادة في المسجد الأقصى، وانتهاكاً صارخاً لكلّ الأعراف والمواثيق والشرائع السماويّة، واستفزازاً مباشراً لمشاعر المسلمين، ومحاولة بائسة لفرض السيطرة المزعومة على المسجد الأقصى المبارك». وطالبَ «منظمّةَ التعاون الإسلاميّ والمجتمع الدوليّ بالتحرُّك الجاد لوقف جرائم وانتهاكات الاحتلال ضدَّ المسجد الأقصى، والعمل على تمكين شعبنا من حقّه في ممارسة شعائره بحريّة في المسجد الأقصى وغيره من الأماكن المقدَّسة»، داعياً «الأمّة للتحرُّك دفاعاً عن المسجدِ الأقصى المبارك». وحذّرَ من «تغوّل العدوّ الصهيونيّ على الأراضي السوريّة، عبر استمراره في احتلال مزيد منها، في إطار مخطّطات خبيثة، يُخشى معها أن تؤدي إلى ضرب وحدة سورية وصولاً إلى تقسيمها واحتلالها»، داعياً «شعبنا السوريّ الشقيق وأبناء أمّتنا للتنبّه إلى مخاطر هذه المخطَّطات والعمل على مواجهتها». وأكّدَ وقوفه إلى جانب «المقاومة في لبنان في مواجهة المشاريع الأميركيّة الصهيونيّة التي تستهدفها وتستهدف حاضنتها، في ظلّ استمرار احتلال صهيونيّ لأراضٍ لبنانيّة ما زالَ جاثماً عليها، واعتداءات يوميّة على لبنان والشعب اللبنانيّ الصامد».