#أحدث الأخبار مع #خالدالسميطيالإمارات اليوم٢٢-٠٤-٢٠٢٥الإمارات اليومشرطة دبي تحل غموض جريمة قتل بعد عقدين من ارتكابها بـ "عقب سيجارة"كشف مدير إدارة الأدلة الجنائية التخصصية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، العميد خالد السميطي عن نظام تقني تطبقه شرطة دبي للقضايا المجهولة، عبارة عن قاعدة بيانات تدرج فيها كل تفاصيل الجرائم، وتخزّن الأدلة بطريقة فنية، سواء كان تخزيناً طويل المدى أو قصير المدى، تحسباً لحدوث تطور يمكن الرجوع فيه إلى هذه الأدلة. وذكر خلال مقابلة مع منصة "عرب كاست" أن من أبرز القضايا ذات الصلة، جريمة قتل لعب فيها رجال التحريات - بقيادة مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل إبراهيم المنصوري - دوراً بارزاً منذ سنوات طويلة، ربما في ثمانينات القرن الماضي، عبارة عن سطو انتهى بقتل حارس. وعثر فريق الأدلة الجنائية آنذاك على عقب سيجارة لم يستدل على صاحبه، فتم تخزينه بطريقة فنية، وحفظ البصمة الموجودة عليه في قاعدة بيانات القضايا المجهولة. وبعد سنوات طويلة، اكتشف تحليل البصمة الوراثية (دي إن إيه)، وضبط شخص في جريمة مختلفة في إمارة أخرى، وبمجرد إدراج بصمته في قاعد البيانات الاتحادية، ظهر تنبيه لدى شرطة دبي، فتم جلبه ومواجهته بالجريمة التي ارتكبها فاعترف بها. وحول أعقد القضايا التي مرت على الإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي، قال السميطي: "هناك قضايا عدة غامضة، من بينها جريمة قتل لم يُستدل على هوية صاحبتها، بسبب صعوبة الحصول على بصمات اليدين أو الوجه، فلجأ فريق العمل إلى الاستدلال على أصول الضحية، بتطبيق علم جديد متخصص في فحص الأعراق، ورجح أنها امرأة آسيوية". وأضاف أن "فريق العمل عكف طوال ثلاثة أشهر على فحص مسرح الجريمة وملابسات الحادث، كما دقق في بلاغات التغيب، إلى أن اشتبه في امرأة آسيوية أُبلغ عن تغيبها، وبتضييق دائرة البحث تبين أنها الضحية، وهي عمة القاتل الذي ارتكب جريمته القاسية بسبب مطالبتها المستمرة بأن يرد لها دَيناً في رقبته".
الإمارات اليوم٢٢-٠٤-٢٠٢٥الإمارات اليومشرطة دبي تحل غموض جريمة قتل بعد عقدين من ارتكابها بـ "عقب سيجارة"كشف مدير إدارة الأدلة الجنائية التخصصية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، العميد خالد السميطي عن نظام تقني تطبقه شرطة دبي للقضايا المجهولة، عبارة عن قاعدة بيانات تدرج فيها كل تفاصيل الجرائم، وتخزّن الأدلة بطريقة فنية، سواء كان تخزيناً طويل المدى أو قصير المدى، تحسباً لحدوث تطور يمكن الرجوع فيه إلى هذه الأدلة. وذكر خلال مقابلة مع منصة "عرب كاست" أن من أبرز القضايا ذات الصلة، جريمة قتل لعب فيها رجال التحريات - بقيادة مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل إبراهيم المنصوري - دوراً بارزاً منذ سنوات طويلة، ربما في ثمانينات القرن الماضي، عبارة عن سطو انتهى بقتل حارس. وعثر فريق الأدلة الجنائية آنذاك على عقب سيجارة لم يستدل على صاحبه، فتم تخزينه بطريقة فنية، وحفظ البصمة الموجودة عليه في قاعدة بيانات القضايا المجهولة. وبعد سنوات طويلة، اكتشف تحليل البصمة الوراثية (دي إن إيه)، وضبط شخص في جريمة مختلفة في إمارة أخرى، وبمجرد إدراج بصمته في قاعد البيانات الاتحادية، ظهر تنبيه لدى شرطة دبي، فتم جلبه ومواجهته بالجريمة التي ارتكبها فاعترف بها. وحول أعقد القضايا التي مرت على الإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي، قال السميطي: "هناك قضايا عدة غامضة، من بينها جريمة قتل لم يُستدل على هوية صاحبتها، بسبب صعوبة الحصول على بصمات اليدين أو الوجه، فلجأ فريق العمل إلى الاستدلال على أصول الضحية، بتطبيق علم جديد متخصص في فحص الأعراق، ورجح أنها امرأة آسيوية". وأضاف أن "فريق العمل عكف طوال ثلاثة أشهر على فحص مسرح الجريمة وملابسات الحادث، كما دقق في بلاغات التغيب، إلى أن اشتبه في امرأة آسيوية أُبلغ عن تغيبها، وبتضييق دائرة البحث تبين أنها الضحية، وهي عمة القاتل الذي ارتكب جريمته القاسية بسبب مطالبتها المستمرة بأن يرد لها دَيناً في رقبته".