logo
#

أحدث الأخبار مع #خالدالصارم

انتصار الطفولة من بين نيران نمرود العصر!بشرى خالد الصارم
انتصار الطفولة من بين نيران نمرود العصر!بشرى خالد الصارم

ساحة التحرير

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • ساحة التحرير

انتصار الطفولة من بين نيران نمرود العصر!بشرى خالد الصارم

انتصار الطفولة من بين نيران نمرود العصر! بشرى خالد الصارم* ها قد عاد زمن المعجزات في زمن الفواجع، معجزة الطفلة التي نجت من نيران العدو الصهيوني عادت لتذكرنا بمعجزة خليل الله إبراهيم عليه السلام فكانت النار برداً وسلاماً عليها،في موقف يحقق أن لله جنوداً في أرضه. طفلة تبحث عن النجاة وسط أتون الجحيم وقودها الناس والإنسانية، تبحث عن الحياة وسط ركام الموت، وأشلاء محروقة، وأجساد متفحمة، تبحث عن الأمان في زمن الإبادة والإجرام، طفلة لم تكتفي بتحمل ماتطيقه بل تحملت مالا تطيقه أمة الملياريّ مسلم بمفردها، تسارع ألسنة النار كي تتعداها وتتغلب عليها، تحدت الموت والخوف، تحدت كل أضواء القصف والنيران وأصوات الصواريخ والحرائق، طفلة كأنها جيش بعدته وعتاده، أي صمود يارب السماء سكبته في قلبها،وأي ثبات أسكنته فؤادها. لم يكن فلم سينمائي من إنتاج هوليوود، لم يكن مسلسل كرتوني يحكي معاناة الطفولة في الحروب، إنه واقع دامي وحقيقة مؤسفة لأمة محمد صلوات الله عليه وآله وسلم من حرك جيوش المسلمين لنصرة الإسلام والمسلمين، فبأي وجه سيقابلون نبيهم يوم لا ينفع جاه ولا حكم. وسط هذا الهول، وبلوغ القلوب الحناجر، كانت الطفلة تسعى بخطاها الصغيرة تبحث عن مخرج من بين الظلمات التي تحيط بها بعضها فوق بعض، عيناها الصغيرتان التي كانت ترى بالأمس ألوان الحياة في مدرسة تأوي النازحين، شهدت في تلك اللحظة جحيم وظلم صورة من صور الإجرام الذي يتفنن به العدو الصهيوني في صورة يومية دون انقطاع، كان قلبها الصغير يحيطه وميض فطري نور على نور بأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها فكانت هي طفلة معجزة الخليل عليه السلام التي تغلبت على إجرام نمرود العصر الناجية من نيران الطاغية والمجرم العدو الصهيوني. أما آن لضمائر الشعوب وحكام العرب أن تصحو؟! أما آن للقوب أن ترحم وتخشع لأصوات الاستغاثة من أهالي غزة؟! أما آن للعرب أن يفيق من سباته وأن يحرك بوصلة جهاده نحو قبلة العزة والكرامة والتضحية' غزة ' ماذا بعد تنتظرون؟! لا فائدة من الاستنجاد بهم فقد طبعت العمالة والخيانة عليهم، وأصبحوا أشد ذلة ومسكنة من اليهود، بل أصبحوا تحت أقدامهم يدوسونهم كما يحلوا لهم. ولكن هناك شعب هم أرق قلوباً وألين أفئدة، من سماهم الله بالأنصار، كانوا وما زالو صنوان حق وإخوة صدق، هم من يعول أهل غزة عليهم، هم بقية العروبة في الأرض، وهم بقية الإسلام والدين،هم ناصري أطفال ونساء ومستضعفيّ أهل غزة، هم من حركوا جيشهم وأسلحتهم وصواريخهم القادمة من أراضي الحكمة والإيمان تزأر أصواتها بصوت الأطفال ووجع الأيتام نحو الأراضي المحتلة، في أبلغ معنى للتلاحم بين اليمن وفلسطين، ورسالة واضحة بأنهم لن يتركوا فلسطين وأنهم معهم وليسوا وحدهم في مواجهة الإجرام، مواجهة الموت، مواجهة الطغيان ونمرود العصر، وفرعون الزمن. يقسم الشعب اليمني ياطفلة النيران وخليلة الشعب اليمني بأن صواريخ التلاحم ستنصرك وستثأر لآلامك وجروحك، في موقف إيماني أخلاقي ديني يثبت مدى التلاحم بين جراح صنعاء وآلام غزة، واعلمي بأن العاقبة للمتقين وأن نصر الله قريب، و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. #اتحاد_كاتبات_اليمن ‎2025-‎05-‎28

فاقصص القصص لعلهم يتفكرون
فاقصص القصص لعلهم يتفكرون

يمني برس

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • يمني برس

فاقصص القصص لعلهم يتفكرون

يمني برس ـ بقلم ـ بشرى خالد الصارم ليالٍ نورانية رمضانية، يطل فيها القائد البدر ليضيءَ لنا دياجير ما أفسدته الأيّام في نفوسنا، وما علقت به أفئدتنا وأرواحنا في هامش أوقاتنا. قرين القرآن يقدم لنا القرآن وقصصه بأبهى صور المحاكاة والسرد، بمنهجية الأب الحنون على أبنائه، المربي الناصح، الموجه الراشد، القائد العلم بنورانية القرآن وقصصه وأحداثه، ليثبت لنا وللأُمَّـة الإسلامية ألا يمكن لأية شخصية إسلامية أن تنظر في قصص القرآن وتقدمها كما قدمها الرسول المحمدي صلوات الله عليه وآله سوى من هم قرناء للقرآن من آل بيت صاحب الوحي الصادق الأمين، من أبناء من قال عنه الرسول صلوات الله عليه وآله إنه قرآن يمشي على الأرض علي بن أبي طالب عليه السلام. خبايا وأحداث، وعظة وعبرة، لم نكن نعلم تفاصيلها ومصداقيتها عن أنبيائنا المرسلين إلا بعد ما قدمها لنا قائدنا يحفظه الله في قالب يوحي لنا مدى عظمة هذا المشروع القرآني الذي يجعل كُـلّ من انتمى له يشعر بأنه في أعلى مراتب الوعي والبصيرة المستنيرة من قصص القرآن التي تأتي على لسان أعظم قائد عرفته الأُمَّــة الإسلامية والعربية في العصر الحديث، ليتثبت بذلك قول النبي صلوات الله عليه وآله بأن 'الإيمان يمان والحكمة يمانية'. دقائق نقضيها كُـلّ ليلة من شهر رمضان المبارك وكلنا حب وشوق ولهفة لما قد يقصصه لنا السيد القائد يحفظه الله وآذاننا له شغوفة بما تسمعه، وعقولنا مستنيرة لما تفهمه، وقلوبنا مستبصرة بما تعيه وتتيقنه، في وقت أصبح معظم العرب يلتهون بقنوات الفسق والمجون، وببرامج الضياع والتيه والانحراف، وسقوط النفسية البشرية لأدنى ما دونها من تقديم أقرب إلى الكفر والفجور للنفس البشرية التي أكرمها الله بالإسلام وبالكتاب المبين، وبالرسول الأمين، وبأعلام الهدى من آل بيته المطهرين. من بين الشعوب يرتقي شعب الإيمان والحكمة في شهر رمضان من كُـلّ عام ملتحق بسفينة النجاة بقيادة ربانية إيمانية عظيمة، تتجلى عظمة هذه القيادة بعظمة المشروع القرآني الذي يعلو ولا يعلى عليه، قائد يتجاوز بهم طوفان الضلال والتيه الذي دخل إلى كُـلّ منزل من أذرع اللوبي الصهيوني في خطوة المراد منها الوصول بالأمة الإسلامية إلى الجاهلية الحديثة التي حذر منها الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله، فكان لنا قائدنا يحفظه الله الدرع الحامي المدافع، واليد الحانية، والمعلم المرشد، والأب المحب المربي، الذي يطل علينا كُـلّ ليلة من شهر رمضان، لا يكل ولا يمل، لا يألو جهدًا في إرشادنا وتوعيتنا بكل مَـا هو لنا الفلاح والخير في الدنيا والآخرة. فلك منا يا قائدنا أسمى آيات الولاء، ولك منا شعب يفتديك بروحه ودمه، حامدين الله وشاكرين له بما أنعم وفضل علينا بك وبوجودك بيننا، شعب تعهد لك بأن يكونوا مطيعين لك، مستمعين منصتين محبين لك، ما تعاقب الليل والنهار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store