أحدث الأخبار مع #خالدبنإبراهيمالسليطي


نافذة على العالم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
محليات قطر : منح مدير عام كتارا لقب "أستاذ متميز"
محليات 0 21 أبريل 2025 , 01:27م خالد السليطي الدوحة - موقع الشرق أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا منح الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي - مدير عام كتارا لقب "أستاذ متميز" (Distinguished Professor) من كلية الريان الجامعية الدولية بالشراكة مع جامعة ديربي - بريطانيا. وأوضحت كتارا في منشور على حسابها بمنصة إكس أن منح الدكتور السليطي جاء تقديرا لإسهاماته الأكاديمية والبحثية والقيادية الاستثنائية.


نافذة على العالم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار قطر : كتارا تختتم مهرجان وجائزة فن النهمة نهّام الخليج 2025 في نسخته الخامسة
الأربعاء 16 أبريل 2025 12:55 صباحاً نافذة على العالم - محليات 52 16 أبريل 2025 , 12:01ص فن النهمة الدوحة - قنا اختتمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، اليوم، فعاليات مهرجان وجائزة كتارا لفن النهمة /نهّام الخليج 2025/، في نسخته الخامسة، بحفل بهيج حضره الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة بالإضافة إلى حضور جماهيري واسع، ومشاركة نخبة من النهّامين من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذين أبدعوا في تقديم فن النهمة بصورته الأصيلة والمبهرة، مجسدين تراثًا بحريًا عريقًا يروي قصص الغوص والبحر. واحتضن مسرح الدراما مبنى 16، الأمسية الختامية التي شهدت أجواء احتفالية مبهجة، رافقتها مجموعة من الفقرات الثقافية المميزة. وقام الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بتتويج الفائزين حيث حلّ في المركز الأول، النهام راكان سالم نجم من الكويت وتحصل على لقب نهام الخليج وجائزة مالية قدرها 100 ألف ريال قطري، في حين جاء في المركز الثاني النهام محمد علي السويدي من الإمارات وتحصل على جائزة مالية قدرها 70 ألف ريال قطري. بينما جاء في المركز الثالث النهام عبدالله البورشيد من البحرين، وهو أصغر نهام مشارك هذا العام وتحصل على جائزة قدرها 40 ألف ريال قطري. وفي هذا السياق، أكّد النهامون الفائزون أنّ المهرجان لا يقتصر على التنافس، بل يوفّر مساحة للتلاقي وتبادل الخبرات بين فناني النهمة من مختلف دول الخليج، مما يعزز من روح الأخوة ويغني المشهد الثقافي الخليجي. وأبدع نهامو الخليج في تقديم فنون العمل على ظهر السفينة، كما أمتعوا الجمهور بأصواتهم الصافية التي تألقت في أداء روائع الغناء البحري مثل اليامال، الحدادي، المخولفي، والخطفة، لترتفع حناجرهم بأصالة التراث ونبض البحر، في ليلة طربية أضاءت سماء كتارا بروح الخليج. كما شهد الحفل عرضًا فنيًا خاصًا قدّمته فرقة القلايل البحرينية، التي أبدعت في رسم لوحة موسيقية نابضة بالحياة، اختلطت فيها إيقاعات البحر بأداء تعبيري يعكس روح الغوص وتفاصيل حياة البحارة، في ختام جسّد المعنى الحقيقي للاحتفاء بالتراث. جدير بالذكر أن فعاليات المهرجان لم تقتصر على المنافسة الغنائية فقط، بل شملت أيضًا ندوة ثقافية بعنوان: وظيفة النهّام ودوره على المحمل. وأشاد أعضاء لجنة التحكيم المتكونة من السيد فيصل التميمي من قطر، والسيد جاسم الحربان من البحرين، والسيد زبير خليفة العميري من الكويت، بالمستوى المتميّز الذي قدّمه النهّامون المشاركون في المهرجان، مؤكدين أن المنافسة هذا العام كانت قوية ومليئة بالأداءات المتقنة التي عكست فهمًا عميقًا لفن النهمة وأصالته. ولفت أعضاء اللجنة إلى أن النهّامين أظهروا تنوعًا في الأساليب، وتمكّنًا في الأداء، وحرصًا على الحفاظ على هوية هذا الفن التراثي، مما صعّب مهمة التحكيم وأضفى على المسابقة روحًا من الحماسة والتميز. كما ثمّنت اللجنة جهود المشاركين في تقديم هذا الفن بروح معاصرة تحافظ على جوهره وتجعله قريبًا من قلوب الجمهور. أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
محليات قطر : انطلاق فعاليات مهرجان وجائزة كتارا لفن النهمة "نهّام الخليج 2025"
الاثنين 14 أبريل 2025 03:45 صباحاً نافذة على العالم - محليات 100 13 أبريل 2025 , 10:19م انطلاق فعاليات مهرجان وجائزة كتارا لفن النهمة نهّام الخليج 2025 الدوحة - قنا انطلقت مساء اليوم فعاليات مهرجان وجائزة كتارا لفن النهمة نهام الخليج 2025، في الجهة الجنوبية لشاطئ كتارا، وذلك بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين بالتراث البحري والفنون الشعبية، ووسط أجواء احتفالية مميزة تعكس عمق ارتباط أهل الخليج بموروثهم البحري الأصيل. وأكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا " في كلمته الافتتاحية أن مهرجان وجائزة كتارا لفن النهمة نهام الخليج 2025، يجسد التزام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بالحفاظ على الموروث الفني الأصيل، وإحيائه بصورة تليق بمكانته في وجدان الشعوب الخليجية. وأضاف أن فن النهمة ليس مجرد غناء يرتبط بالبحر ورحلات الأجداد فحسب، بل هو صوت الإنسان في قطر والخليج الذي غنى للحياة والعمل والصبر والحنين، وهو يعكس مشاعر مجتمع عاش على البحر واعتمد عليه في حياته، فحول معاناته إلى ألحان خالدة تعبر عن الألم والأمل. وقال: يسرنا في كتارا أن نحتفي اليوم بهذا الفن العريق، وأن نستضيف نخبة من النهامين من قطر ودول الخليج العربي، في تنافس فني راق، يشرف تراثنا ويعبر عن روحنا الجماعية الواحدة، منوها بأن المهرجان يمثل منصة للتوثيق والتفاعل والتجديد، ويعكس حرص كتارا الدائم على أن يكون التراث حيا، ومتجددا في أشكاله، نابضا بالحياة كما كان دوما. من جانبها، أشادت السيدة سلمى النعيمي خبيرة التراث في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بالدور الذي تؤديه جائزة كتارا لفن النهمة نهام الخليج، في إعادة إحياء التراث الغنائي البحري لدولة قطر ودول الخليج العربي عموما، معتبرة أن الجائزة قد "أعادت لهذا الفن مكانته بعد أن كان شبه مندثر". وأكدت أن التراث البحري القطري متشابه إلى حد كبير مع تراث بقية دول الخليج، حيث عاش الجميع حياة اجتماعية وبحرية متقاربة، وقالت:" الغناء البحري كان جزءا أساسيا من تلك الحياة".. مشددة على أن "ما قامت به الجائزة هو إحياء هذا الفن في الخليج، وخلق جيل جديد من النهامين يمارسونه بإتقان ويتم تدريب الأطفال على هذا الفن منذ سن مبكرة، وهذا مؤشر إيجابي على أن التراث البحري في طريقه للعودة بقوة". وأشارت النعيمي إلى أن عدد المشاركين في الجائزة منذ انطلاقتها تجاوز الخمسين نهاما خليجيا، وهو ما لم يكن متاحا سابقا، مما يدل على النجاح الكبير للمسابقة في إعادة إحياء هذا الموروث، قائلة :"هذه الجوائز لا تكرم الماضي فقط، بل تصنع مستقبلا للتراث الفني". من جهته قال السيد فيصل إبراهيم التميمي، عضو لجنة تحكيم جائزة كتارا لفن النهمة (نهام الخليج)، في تصريح مماثل لـ /قنا/: إن المسابقة تمثل منصة مهمة لتحفيز الأجيال الجديدة على التعلق بهذا الفن التراثي الخليجي النادر، مشددا على أن جميع المشاركين فيها "فائزون"، كونهم يسهمون في صون موروث شفاهي كاد أن يندثر. وقال "فن النهمة مظلوم دائما، لأنه قائم على معايير متعددة: الجمهور له رأي، والفنان له أسلوب، واللجنة لها قواعد، ومن الصعب أن ترضي كل الأطراف"، لافتا إلى أن المسابقة تسعى لتكريم هذا الفن واحتضان ممارسيه أكثر من كونها سباقا للفوز وهي في النهاية مسابقة تحفيزية، ودورنا هو أن نكون عادلين قدر الإمكان. وأكد أن فنون الأداء الشعبي لا تزال حاضرة في قطر، من خلال الفرق الشبابية المهتمة، وأن تطور وسائل التوثيق اليوم يجعل من المستبعد اندثار هذا التراث، إذ يمكن الرجوع إليه وتعلمه حتى بعد عقود، مضيفا: "في كل جيل يظهر من يعشق هذا الفن". وقد تضمن حفل الافتتاح لمهرجان وجائزة كتارا لفن النهمة، تقديم عرض فني مميز لفرقة أطفال البحرين، أعقبه التعريف بلجنة التحكيم والدول المشاركة، وانطلاق الجولة الأولى من منافسات الجائزة. ويشارك في المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام ، 17 نهاما من مختلف دول الخليج العربي وهم كالآتي: 4 نهامين من قطر، نهام واحد من المملكة العربية السعودية، 3 نهامين من الكويت، 3 نهامين من الإمارات العربية المتحدة، 3 نهامين من سلطنة عمان، و3 نهامين من البحرين. أما لجنة التحكيم فتتألف من السيد فيصل التميمي من قطر والسيد جاسم الحربان من البحرين، والسيد زبير خليفة العميري من الكويت، حيث يتم تقييم الأداء وفق أسلوب الغناء، وضبط المقامات، والإحساس باللحن، وكل مشارك يقدم فقرة فنية تعبر عن مهاراته وخبرته في هذا الفن الأصيل. ويشهد المهرجان على مدى ثلاثة أيام مجموعة من الندوات الثقافية والعروض التراثية، حيث تقام في اليوم الثاني ندوة بعنوان "الفنون الإيقاعية بين دول الخليج العربي فنون الحدادي" يقدمها الباحث عبد الحميد الصقر من الكويت، وأخرى بعنوان "فنون العمل بين البحر واليال"، يقدمها الفنان يوسف آدم من البحرين، تليها الجولة الثانية من الجائزة. أما في اليوم الثالث، فيقام لقاء بعنوان "وظيفة النهام ودوره على المحمل" من تقديم الباحث القطري عبد الحميد اليوسف، قبل أن تبدأ الجولة الثالثة والأخيرة من المنافسات، ثم العرض الختامي لفرقة القلايل، لتختتم الفعالية بإعلان أسماء الفائزين وتكريمهم. ويصاحب المهرجان مجموعة من الفعاليات التراثية المتنوعة في موقع المهرجان، تشمل مسابقة للرسم الحي، ومعرضا للفنون التشكيلية، ومسابقة للتصوير الفوتوغرافي، ومعرضا بحريا يوثق تاريخ الغوص والصيد التقليدي. كما تشهد ساحة المهرجان عروضا حية للحرف البحرية الشعبية مثل فلق المحار، صناعة السفن، صناعة شباك الصيد، الطواش، صناعة القراقير، صناعة الدين، حبال الصيد، أدوات الغوص، والجبس، وصناعة الخوص، بالإضافة إلى عروض لألعاب الأطفال التراثية ومسابقات ثقافية، وركن خاص بسوق الأكل الشعبي. ويأتي هذا المهرجان تأكيدا على مكانة الحي الثقافي كتارا كوجهة ثقافية وتراثية رائدة في قطر والمنطقة، وسعيها المستمر لصون الفنون الشعبية الخليجية، وتعريف الأجيال الجديدة بها من خلال فعاليات حية تجمع بين الترفيه والمعرفة والاعتزاز بالجذور.